تمكّن أمريكي أصيب بالشلل عام 2024 أن يقف مجدداً على قدميه
ويحرك ركبتيه وكاحليه بعد أن نجح الأطباء في تحفيز نخاعه
الشوكي بواسطة أقطاب كهربائية مزروعة على طول الحبل
الشوكي، بحسب المجلة الطبية البريطانية "ذي لانست".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن روب سامرز (25 عاماً)
أعلن أمس في مؤتمر صحافي مشترك مع أطبائه أنه بإمكانه
الآن أن يقف مجدداً ويحرك وركيه وركبتيه وكاحليه وأصابع
قدميه والسير بعض الخطوات.
وقال سامرز المصاب بالشلل من الصدر نزولاً بعد أن صدمته
سيارة عام ، إنه خضع لعلاج ينطوي على تحفيز عموده
الفقري بواسطة أقطاب كهربائية (electrodes) مزروعة،
مشيراً إلى أن هذا العلاج غيّر حياته بعد أربع سنوات من علاج
مكثف لم يوصله إلى أي نتيجة.
وأوضح أنه بالنسبة لشخص لم يستطع طوال أربع سنوات تحريك
إصبع واحد من قدميه، فإن التمكّن من الوقوف بحرية يمنح شعوراً مذهلاً.
وينطوي العلاج على إجراء جراحة لزرع شريط صغير من الأقطاب
الكهربائية على طول الحبل الشوكي السفلي يرسل إشارات كهربائية
مصممة لتقليد تلك التي يرسلها الدماغ لتحفيز الحركة.
وتم تجريب هذا الأمر على سامرز بعد سنوات من الدراسات
على الحيوانات أثبتت أن تحفيز النخاع الشوكي يعيد
الاتصالات بين الدماغ والأطراف المشلولة.
وبعد زرع الشريط خضع سامرز لسنتين من التمرين المكثف
ومن التجارب لمعرفة بأي وضعية عليه أن يجلس ليتمكن
من تحريك أي جزء من قدميه.
وبحسب عدد من أطباء من مختبرات لإعادة التأهيل الخلايا العصبية،
فإن "الأمر يتعلق باستعادة مريض مشلول وظائفه في سابقة طبية
في مجال إصابات النخاع الشوكي".
ويأتي التقدم في مجال طب إصابات النخاع الشوكي نادراً في العالم "
على الرغم من عقود من الأبحاث".
ويرى هؤلاء الأطباء أن هذا النوع من الطب يدخل في "عصر جديد"،
حتى ولو أنه لابد من تأكيد هذا الإنجاز من خلال أبحاث أخرى.
تمكّن أمريكي أصيب بالشلل عام 2024 أن يقف مجدداً على قدميه
ويحرك ركبتيه وكاحليه بعد أن نجح الأطباء في تحفيز نخاعه
الشوكي بواسطة أقطاب كهربائية مزروعة على طول الحبل
الشوكي، بحسب المجلة الطبية البريطانية "ذي لانست".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن روب سامرز (25 عاماً)
أعلن أمس في مؤتمر صحافي مشترك مع أطبائه أنه بإمكانه
الآن أن يقف مجدداً ويحرك وركيه وركبتيه وكاحليه وأصابع
قدميه والسير بعض الخطوات.
وقال سامرز المصاب بالشلل من الصدر نزولاً بعد أن صدمته
سيارة عام ، إنه خضع لعلاج ينطوي على تحفيز عموده
الفقري بواسطة أقطاب كهربائية (electrodes) مزروعة،
مشيراً إلى أن هذا العلاج غيّر حياته بعد أربع سنوات من علاج
مكثف لم يوصله إلى أي نتيجة.
وأوضح أنه بالنسبة لشخص لم يستطع طوال أربع سنوات تحريك
إصبع واحد من قدميه، فإن التمكّن من الوقوف بحرية يمنح شعوراً مذهلاً.
وينطوي العلاج على إجراء جراحة لزرع شريط صغير من الأقطاب
الكهربائية على طول الحبل الشوكي السفلي يرسل إشارات كهربائية
مصممة لتقليد تلك التي يرسلها الدماغ لتحفيز الحركة.
وتم تجريب هذا الأمر على سامرز بعد سنوات من الدراسات
على الحيوانات أثبتت أن تحفيز النخاع الشوكي يعيد
الاتصالات بين الدماغ والأطراف المشلولة.
وبعد زرع الشريط خضع سامرز لسنتين من التمرين المكثف
ومن التجارب لمعرفة بأي وضعية عليه أن يجلس ليتمكن
من تحريك أي جزء من قدميه.
وبحسب عدد من أطباء من مختبرات لإعادة التأهيل الخلايا العصبية،
فإن "الأمر يتعلق باستعادة مريض مشلول وظائفه في سابقة طبية
في مجال إصابات النخاع الشوكي".
ويأتي التقدم في مجال طب إصابات النخاع الشوكي نادراً في العالم "
على الرغم من عقود من الأبحاث".
ويرى هؤلاء الأطباء أن هذا النوع من الطب يدخل في "عصر جديد"،
حتى ولو أنه لابد من تأكيد هذا الإنجاز من خلال أبحاث أخرى.
مشكور اخوى
ممتاز
ن25