الاتيكيت هو عبارة عن فن فى التعامل الاجتماعى بين الناس، وتتعدد وتتنوع اشكال هذا ط§ظ„ط§طھظٹظƒظٹطھ الذى يتم التعامل به فى كافة المواقف والمعاملات بين الناس وخير مثال على ذلك هو فن تناول الطعام لذا يجب عليك تعويد اطفالك على ذلك منذ الصغر: فمثلاً عندما يأكل طفلك حاولي أن يكون طعامه منسجماً مع احتياجاته وملابسه نظيفة قبل جلوسه على المائدة، ولا تشجعي إبنك على قول «أنا أحب هذا الصنف» أو«أريد مزيدا من هذا الطبق»، ولا تسمحي لابنك بالتقليب في أطباق المائدة، وعوديهم عدم ترك بقايا الطعام في الأطباق وإمنعيهم من الحديث أثناء تناول الطعام خاصة عندما تكون أفواههم ممتلئة ولا تجعليهم يتركون مائدة الطعام قبل الكبار، وإذا اضطر أحدهم عليه أن يستأذن
الاتكيت فن لم يأتي من فراغ … بل كان له مصدر … ومصدره تعامل الصحابة وأبنائهم مع الرسول
وكيفية تعاملهم وقت تناول الطعام ووقت الدخول على الناس ووقت اللبس ودخول الخلاء والنوم …إلخ
كلها اتكيت ….
من القصص التي تعلمنا وتربي فينا فن الذوق وكيفية التعامل
كان غلام يأكل مع الصحابة والرسول فكان يخوض بيده ويأكل من كل مكان يعجبه ….
فقال له النبي عليه السلام .. يا غلام سمي الله وكل بيمينك وكل مما يليك ..
أمره بثلاثة أمور مهمة جدا … نحن نحاول تعليم وتدريب أبنائنا عليه ….
ألا وهي البسملة قبل البداية في أي شي ….
الأكل باليد اليمنى ….
عدم الخوض في الأكل بل الأكل مما يواجه الفرد … ومما يكون في شقه لا في شق غيره .. حتى لا يزعج الذي في جواره وحتى لا يتقزز من حوله ….
وفي حديث للنبي عليه السلام ….. فيما معناه
ثلث لطعامك وثلث لمائك وثلث لنفسك
وهذا يعني عدم الأكل حتى التخمة ….
هناك أمثله كثيرة جدا على كيفية فن التعامل مع الآخرين وفن الأكل كلها نستقيها من الرسول والصحابة ….
ولكننا نهمل هذا الجانب …. ونركز على ما قاله الغرب ولو أمعنا قليلا لعلمنا وفطنا إلى أنهم لم يأخذوها إلا منا … مع إجراء تعديلات تناسب حياتهم وديانتهم …
ففي فن الدخول على المرء … لابد من الاستئذان
والدخول على الزوجه التنحنح حتى لا يدخل على ما يكره وعلى ما تكره هي أن يراها عليه ..
فن التعامل مع الأطفال … وذلك بالجلوس حتى لا يشعر الطفل بالمهابة من طول الشخص الكبير وحتى يكونان متوازيين بالطول وحتى يشعر الطفل بالراحة والحنان والعطف … وفي ذلك عندما رأى النبي عليه السلام طفلا يبكي لأن طائرة قد ذهب … فقال له ما فعل النقير يا أبا النغير …
وكذلك عندما مر عمر بن الخطاب في إحدى الزقاق فهرب الغلمان إلا غلام …. لا يحضرني اسمه الآن ,,,, فقال لم لا تهرب مني كما فعل باقي الغلمان … فقال … أنا لم أرتكب شيئا أخاف منه العقوبة والطريق ليس ضيقا حتى أفسح لك … فأعجب بشجاعة وفطنة الغلام …
أمور كثيرة تنمي عند أطفالنا فن الذوق والتعامل بدون اجحاف بحق الصغير وإلغاء شخصيته بوجود الكبير
الاتيكيت هو عبارة عن فن فى التعامل الاجتماعى بين الناس، وتتعدد وتتنوع اشكال هذا ط§ظ„ط§طھظٹظƒظٹطھ الذى يتم التعامل به فى كافة المواقف والمعاملات بين الناس وخير مثال على ذلك هو فن تناول الطعام لذا يجب عليك تعويد اطفالك على ذلك منذ الصغر: فمثلاً عندما يأكل طفلك حاولي أن يكون طعامه منسجماً مع احتياجاته وملابسه نظيفة قبل جلوسه على المائدة، ولا تشجعي إبنك على قول «أنا أحب هذا الصنف» أو«أريد مزيدا من هذا الطبق»، ولا تسمحي لابنك بالتقليب في أطباق المائدة، وعوديهم عدم ترك بقايا الطعام في الأطباق وإمنعيهم من الحديث أثناء تناول الطعام خاصة عندما تكون أفواههم ممتلئة ولا تجعليهم يتركون مائدة الطعام قبل الكبار، وإذا اضطر أحدهم عليه أن يستأذن
الاتكيت فن لم يأتي من فراغ … بل كان له مصدر … ومصدره تعامل الصحابة وأبنائهم مع الرسول
وكيفية تعاملهم وقت تناول الطعام ووقت الدخول على الناس ووقت اللبس ودخول الخلاء والنوم …إلخكلها اتكيت ….
من القصص التي تعلمنا وتربي فينا فن الذوق وكيفية التعامل
كان غلام يأكل مع الصحابة والرسول فكان يخوض بيده ويأكل من كل مكان يعجبه ….
فقال له النبي عليه السلام .. يا غلام سمي الله وكل بيمينك وكل مما يليك ..
أمره بثلاثة أمور مهمة جدا … نحن نحاول تعليم وتدريب أبنائنا عليه ….
ألا وهي البسملة قبل البداية في أي شي ….
الأكل باليد اليمنى ….
عدم الخوض في الأكل بل الأكل مما يواجه الفرد … ومما يكون في شقه لا في شق غيره .. حتى لا يزعج الذي في جواره وحتى لا يتقزز من حوله ….وفي حديث للنبي عليه السلام ….. فيما معناه
ثلث لطعامك وثلث لمائك وثلث لنفسك
وهذا يعني عدم الأكل حتى التخمة ….هناك أمثله كثيرة جدا على كيفية فن التعامل مع الآخرين وفن الأكل كلها نستقيها من الرسول والصحابة ….
ولكننا نهمل هذا الجانب …. ونركز على ما قاله الغرب ولو أمعنا قليلا لعلمنا وفطنا إلى أنهم لم يأخذوها إلا منا … مع إجراء تعديلات تناسب حياتهم وديانتهم …ففي فن الدخول على المرء … لابد من الاستئذان
والدخول على الزوجه التنحنح حتى لا يدخل على ما يكره وعلى ما تكره هي أن يراها عليه ..
فن التعامل مع الأطفال … وذلك بالجلوس حتى لا يشعر الطفل بالمهابة من طول الشخص الكبير وحتى يكونان متوازيين بالطول وحتى يشعر الطفل بالراحة والحنان والعطف … وفي ذلك عندما رأى النبي عليه السلام طفلا يبكي لأن طائرة قد ذهب … فقال له ما فعل النقير يا أبا النغير …وكذلك عندما مر عمر بن الخطاب في إحدى الزقاق فهرب الغلمان إلا غلام …. لا يحضرني اسمه الآن ,,,, فقال لم لا تهرب مني كما فعل باقي الغلمان … فقال … أنا لم أرتكب شيئا أخاف منه العقوبة والطريق ليس ضيقا حتى أفسح لك … فأعجب بشجاعة وفطنة الغلام …
أمور كثيرة تنمي عند أطفالنا فن الذوق والتعامل بدون اجحاف بحق الصغير وإلغاء شخصيته بوجود الكبير