صيام مرضى السكري – غالبا ينصح ط§ظ„ظ…ط±ط¶ظ‰ الذين يعانون من مرض السكري (النوع الأول)، – حيث يعتمدون على الأنسولين منذ صغرهم- بعدم الصوم؛ فربما يؤدي صيامهم إلى مضاعفات لا تحمد عقباها، كتعرضهم للغيبوبة من جراء انخفاض أو ارتفاع نسبة السكر بالدم، ولذا فلابد من استشارة الطبيب المعالج قبيل دخول الشهر.
– مرضى داء السكري (النوع الثاني) الذين لا يعانون مضاعفات مرض السكري، كأمراض الكلى المزمنة، أو أمراض القلب؛ لا مانع من صيامهم، ولكن بعد استشارة الطبيب المختص.
– ينصح بقياس معدل السكر في الدم في المنزل، وهي طريقة مفيدة جدًا لمتابعة انضباط المرض مع العلاج.
– تناول 2 ـ 3 حبات من التمر، وعدم الإفراط في كميات كبيرة مما لها أثر في رفع نسبة السكر في الدم.
– أهمية أخذ العلاج للمريض بانتظام تام، وعدم الإهمال في ذلك؛ خاصة عند الجرعة الثانية وقت السحور.
– الحمية الغذائية في وجبات الطعام من أهم العوامل في علاج مرض السكري، – وهي ليست صعبة ولا معقدة كما يتوهم كثير من الناس ، فهي وجبة صحية عادية مثالية، ولكنها محورة قليلاً وهي تصلح للجميع وللصحيح مثل المريض .
– العلاج بالأنسولين في رمضان: على المريض تعديل مواعيد وكمية الجرعة خلال شهر رمضان؛ فتكون جرعة الصباح تؤخذ عند الإفطار من دون تغيير في الجرعة أما جرعة المساء فتؤخذ في السحور ولكن تنقص إلى النصف، وعلى المريض عند شعوره بعلامات نقص السكر وهي الدوخة والخفقان والرعشة والتعرق والشعور بالجوع عليه إجراء فحص منزلي لمستوى السكر في الدم فإذا كان منخفضًا يجب عليه الإفطار حالاً، وأخذ شيء من الطعام، ومراجعة طبيبه لتعديل الجرعات.
– العلاج بالأقراص : مريض السكري الذي يعالج بالأقراص مثل (دوانيل ) و ( داياتاب ) و (دايمايكرون ) وهي التي تزيد إفراز الأنسولين في الجسم؛ فيجب عليه أخذ جرعة الصباح كما هي وقت الإفطار ونصف جرعة المساء في وقت السحور، أما الأقراص الأخرى مثل ( كلوكوفاج) فتؤخذ كما هي لأنها لا تسبب انخفاضا شديداً للسكر، وعند شعور المريض بعلامات نقص السكر عليه قياس نسبة السكر فإذا كان منخفضا عليه الإفطار ومراجعة طبيبه لتعديل الجرعة.
– عند الشعور بعلامات هبوط السكر ينصح بعمل قياس لمستوى السكر في البيت؛ فإذا كان مستوى السكر منخفضًا دون المستوى الطبيعي فلابد للمريض من الإفطار، وعليه إنقاص جرعات الدواء التي تؤخذ عند السحور، وإذا لم يوجد جهاز لقياس نسبة السكر وكانت أعراض هبوط السكر شديدة فعليه الإفطار.
– هناك حالات لمرض السكري قد يمنع أصحابها طبيًا من الصوم مثل ط§ظ„ظ…ط±ط¶ظ‰ الذين فقدوا القدرة على الإحساس بعلامات هبوط السكر؛ فهؤلاء ط§ظ„ظ…ط±ط¶ظ‰ قد يدخلون في غيبوبة دون علامات انخفاض السكر، والتي تكون عادة علامات إنذار للمريض كذلك ط§ظ„ظ…ط±ط¶ظ‰ الذين حصلت لهم غيبوبات متعددة في السابق، أو ط§ظ„ظ…ط±ط¶ظ‰ الذين لديهم قصور شديد جدًا في وظائف الكلى، أو مرضى السكري الذين يعالجون بالغسيل الكلوي.
– في شهر رمضان يحصل الكثير من المتغيرات في توقيت وأنواع وكميات المأكولات وفي النشاط الجسماني؛ لذلك يجب على ط§ظ„ظ…ط±ط¶ظ‰ الالتزام بالحمية الغذائية, وأخذ العلاج في أوقاته المحددة, والقيام بالتحاليل المنزلية للسكر في بداية الشهر، وعند الشعور بأي أعراض جديدة على المريض مراجعة طبيبه لمناقشتها معه.
– إذا كان مريض السكري يعاني من مضاعفات مزمنة للمرض فإن الصوم لا يؤثر في تلك المضاعفات ولا يزيد منها ماعدا اعتلالات الكلى.
– يمكن للحوامل المصابات بسكري الحمل واللاتي يتعالجن بالحمية فقط أن يصمن دون مشكلات، وأما من يتعالجن منهن بحقن الأنسولين فلابد من مراجعة ذلك مع الطبيب بشكل واضح . وعلى الحامل أن تأخذ الاحتياطات عند الصوم منعًا لحصول المضاعفات.
– عند الرغبة في أداء العمرة في رمضان؛ فإنه ينصح مرضى السكري بأدائها ليلاً حين يكون الشخص مفطرًا، وذلك تجنبًا لحالات هبوط السكر، ولابد حينها من أن يكون معه أقراص من السكر.صيام مرضى القلب ومرضى ارتفاع ضغط الدم
صوم ط§ظ„ظ…ط±ط¶ظ‰ المصابين بأمراض في القلب مثل: قصور القلب، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض شرايين القلب، وأمراض الصمامات؛ يعتمد على درجة المرض وما إذا كان المريض يعاني من المرض بشكل حاد (طارئ) أو مزمن. وغالبًا يوصى ط§ظ„ظ…ط±ط¶ظ‰ المصابون بالحالات الحادة من هذه الأمراض بعدم الصوم في شهر رمضان إلى أن تستقر الحالة .
أما المصابون بهذه الأمراض بشكل مزمن؛ فإنه يمكنهم الصيام وعليهم استشارة الطبيب المسلم الثقة المختص في أمراض القلب سواء في مسألة الصوم من عدمه أو في موضوع تغيير جرعات الأدوية
وأما مرضى ارتفاع ضغط الدم؛ فإنه لا يوجد ما يمنع المسلم المصاب بهذا المرض من إتمام صيامه إذا كانت لا توجد مضاعفات أخرى . وعليه الاكثار من شرب السوائل عند الإفطار إذا كان لا يعاني من فشل في القلب، كما عليه تجنب الأكلات المالحة وعدم الإكثار من القهوة والشاي. وأما الأدوية فإن أغلب أدوية ارتفاع ضغط الدم تؤخذ مرة أو مرتين في اليوم ولهذا فلا مشقة من أخذها في رمضان وإذا كانت تؤخذ أكثر من ذلك فيستشار الطبيب لأجل تغيير الجرعة أو استبدال الدواء بآخر.
مرضى الجهاز الهضمي والكبد
يعد الصيام فرصة لمرضى الجهاز الهضمي للتخلص من الكثير من الأعراض التي تزيد غالبا مع الأكل أو الإفراط فيه.
وبشكل عام لا يعد الصيام مشكلة لمرضى الجهاز الهضمي، ويستثنى من ذلك بعض الحالات الخاصة من أمراض الجهاز الهضمي الحادة أو المزمنة غير المستقرة كالمصابين بمرض الكبد المتقدم.
– أمراض الكبد: عموماً لا خوف على مرضى الكبد والقنوات المرارية من الصوم . وفيما يتعلق بمرضى حصوات المرارة فقد يكون الصيام وسيلة للتخفيف من الألم عند الامتناع عن الدهون والوجبات الدسمة . ويستثنى من هذه المجموعة مرضى التهاب الكبد الحاد والتليف الكبدي المتقدم وحالات فشل الكبد؛ فإن الصيام ربما يكون ضارًا ويلزم مراجعة الطبيب في ذلك.
– الارتجاع الحمضي بالمريء: يعد رمضان فرصة لتجنب الوجبات الدسمة والحارة والمبهرة التي تزيد من أعراض الارتجاع المعدي. وينصح طبيًا بالتقليل من الوجبات الثقيلة وتقسيمها إلى وجبات صغيرة متعددة.
– قرحة المعدة والإثني عشر: قد تزيد أعراض القرحة الحادة مع الصيام وخصوصًا مع عدم العلاج. وبشكل عام يتم التحكم في أعراض القرحة عن طريق الأدوية، والتي يمكن أخذها على جرعتين في اليوم أو على جرعة واحدة . و إذا كان يعرف المريض عن نفسه المعاناة مع الصيام فلابد له من استشارة طبيبه عند قدوم رمضان بشأن الصيام.
– مرضى القولون العصبي: معظم الحالات تجد راحة من التقليل من كمية ونوعية الأطعمة خصوصاً الدسمة والعسرة الهضم منها. وعلى ذلك فإن معظم ط§ظ„ظ…ط±ط¶ظ‰ يشعرون بالتحسن مع الصيام.
[color=#4169E1]صياما مقبولا وافطارا شهيا