في حبها يكون الموت حقُ
أَلِلأحداقِ في الأرواحِ حقٌ ؟
بنا مما بِهِنّ أسىً وعِشْقُ !
كأنّ اللحظَ حينَ جرى علينا
سهامٌ في الفـؤادِ لهنّ شَـقُ
فيرمي تارةً ويُشِيحُ أخرى
كِلا الحَـالينِ موتٌ مُستَحَقُ
وأظلَمُ ما يُصِيبُ القلبَ منها
تذكُـرُهَا إذا ما لاحَ بَـرقُ
كأنّ القلبَ يحيا في هواها
ويَسكُتُ عن سِواها فلا يَدُقُ
لقدْ كنتُ الحبيبَ لها فـهَلاّ
أكونُ بقلـبها نحنُ الأحَـقُ
ألا مَن مُبلغٌ عنّي غـزالاً
يسترقُ القلبَ ولا يَـرِقُ ؟
تربّى بين الجنان ليتَ شِعري
فأيّ الفتـنتـينِ بنا أشـقُ ؟
لها من جراحاتي نصيبٌ
وذاك فحُـبُـها سِـرٌ أدَقُ
ألا من مُبْلغٌ الحبيبة عنِّي ؟
بأنِي في عِشقها لا أعُـقُ
ستبصرني على الوادِي صباحاً
سقيمَ الجفن ِ لكن الوَجهَ طَلْقُ
أسيرُ مع النسائمِ حيثُ تَغـدُو
وعِندَ مُـقَامِها وَرَقٌ وَوُرْقُ
فإنْ أبْصَرتُـهَا ففـيها تأمـلٌ
وفي العينينِ منها جَوىً وحُرقُ
وهـل صنَعَـتْ مودتُـنا لديـها
كما صنَعتْ بِنا ، أم ثَـمّ فَـرْقُ ؟
أذكّـرها بـأيــامِ ِالتـلاقِـى
بين الرياض ِ والأطيارُ تَزْقُـوا
كـأنّ حديثَـنا دُرَرٌ حِـسَانٌ
وأما صمتُـنا شِعرٌ ونُطْـقُ
فإن ذَكَرَتْ مودتَـنَا ورَقَّتْ
لَعَمرُ اللهِ يرفـعُ مَن يَـرِقُ
وإن نَسِيَتْ فذاكَ هلاكُ نفْسي
وفي حبها يكون المَوتُ حَقُ
……………………
حسن
في حبها يكون الموت حقُ
أَلِلأحداقِ في الأرواحِ حقٌ ؟
بنا مما بِهِنّ أسىً وعِشْقُ !
كأنّ اللحظَ حينَ جرى علينا
سهامٌ في الفـؤادِ لهنّ شَـقُ
فيرمي تارةً ويُشِيحُ أخرى
كِلا الحَـالينِ موتٌ مُستَحَقُ
وأظلَمُ ما يُصِيبُ القلبَ منها
تذكُـرُهَا إذا ما لاحَ بَـرقُ
كأنّ القلبَ يحيا في هواها
ويَسكُتُ عن سِواها فلا يَدُقُ
لقدْ كنتُ الحبيبَ لها فـهَلاّ
أكونُ بقلـبها نحنُ الأحَـقُ
ألا مَن مُبلغٌ عنّي غـزالاً
يسترقُ القلبَ ولا يَـرِقُ ؟
تربّى بين الجنان ليتَ شِعري
فأيّ الفتـنتـينِ بنا أشـقُ ؟
لها من جراحاتي نصيبٌ
وذاك فحُـبُـها سِـرٌ أدَقُ
ألا من مُبْلغٌ الحبيبة عنِّي ؟
بأنِي في عِشقها لا أعُـقُ
ستبصرني على الوادِي صباحاً
سقيمَ الجفن ِ لكن الوَجهَ طَلْقُ
أسيرُ مع النسائمِ حيثُ تَغـدُو
وعِندَ مُـقَامِها وَرَقٌ وَوُرْقُ
فإنْ أبْصَرتُـهَا ففـيها تأمـلٌ
وفي العينينِ منها جَوىً وحُرقُ
وهـل صنَعَـتْ مودتُـنا لديـها
كما صنَعتْ بِنا ، أم ثَـمّ فَـرْقُ ؟
أذكّـرها بـأيــامِ ِالتـلاقِـى
بين الرياض ِ والأطيارُ تَزْقُـوا
كـأنّ حديثَـنا دُرَرٌ حِـسَانٌ
وأما صمتُـنا شِعرٌ ونُطْـقُ
فإن ذَكَرَتْ مودتَـنَا ورَقَّتْ
لَعَمرُ اللهِ يرفـعُ مَن يَـرِقُ
وإن نَسِيَتْ فذاكَ هلاكُ نفْسي
وفي حبها يكون المَوتُ حَقُ
……………………
حسن
بين الرياض ِ والأطيارُ تَزْقُـوا
كـأنّ حديثَـنا دُرَرٌ حِـسَانٌ
وأما صمتُـنا شِعرٌ ونُطْـقُ
فإن ذَكَرَتْ مودتَـنَا ورَقَّتْ
لَعَمرُ اللهِ يرفـعُ مَن يَـرِقُ
وإن نَسِيَتْ فذاكَ هلاكُ نفْسي
وفي حبها يكون المَوتُ حَقُ
سهامٌ في الفـؤادِ لهنّ شَـقُ
فيرمي تارةً ويُشِيحُ أخرى
كِلا الحَـالينِ موتٌ مُستَحَقُ
وأظلَمُ ما يُصِيبُ القلبَ منها
تذكُـرُهَا إذا ما لاحَ بَـرقُ
كأنّ القلبَ يحيا في هواها
ويَسكُتُ عن سِواها فلا يَدُقُ
لقدْ كنتُ الحبيبَ لها فـهَلاّ
أكونُ بقلـبها نحنُ الأحَـقُ
ولا قيد يحيط قلبك سواي
أنا المسجون خلف قضبان أنوثتك
ولا أرجو من سجني الفرار
بل أرجو إعداماً على صدرك
ترنيمة عشق ٍ ياانت ِ
يستلذها السمع كلما توالى نبضُكَ
يهتف بالحب ويُقرأُني السَّلام
****
حسن
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
مع أجمل أمنياتي لك بحياة حلوة سعيدة
دمت أخي بكل الحب والمودة
تحياتي