تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة اختطاف خالد القرشي في لبنان 1443 ,تفاصيل خطف الداعية خالد القرشي في لبنان

قصة اختطاف خالد القرشي في لبنان 1445 ,تفاصيل خطف الداعية خالد القرشي في لبنان

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

2 فكرتين بشأن “قصة اختطاف خالد القرشي في لبنان 1445 ,تفاصيل خطف الداعية خالد القرشي في لبنان”

  1. قصة اختطاف خالد القرشي في لبنان 1434 ,تفاصيل خطف الداعية خالد القرشي في لبنان

    صور الداعبة خالد القرشي

    كشف المواطن عبد المحسن القرشي شقيق خالد المختطف في لبنان، أن ما قاله السفير السعودي ببيروت علي عسيري بشأن محاولة منع شقيقة من المجيء، غير صحيح. موضحاً أن السفارة وفرت لشقيقه مبلغ 10 آلاف واختطف وهو في سيارة السفارة وبرفقة أحد منسوبيها, قائلاً: كيف منعت السفارة شقيقي من مقابلة أسرة زوجته، ومنسوبو السفارة هم من وفروا له المبلغ المالي والسفير نفسه ساهم بـ 1500 ريال؟ و لماذا لم تبلغنا السفارة باختطاف شقيقي في حينه بدلاً من أن تبلغنا بعد مرور 20 يوماً على اختطافه؟
    وقال القرشي لـ “سبق”: والدتي تمر بحالة نفسية سيئة جداً، خاصة بعد أن اتصل بها الخاطفون وأسمعوها صوت شقيقي وهو يعذب على أيديهم، والخاطفون اتصلوا بي آخر مرة مساء البارحة طالبين سرعة توفير مبلغ الفدية (100) ألف ريال وإلا فإنهم سيقطعون إحدى يديه.

    وتفصيلاً، فقد أبدى عبد المحسن القرشي “36 عاماً” استياءه من تصريح السفير السعودي في لبنان علي بن عواض عسيري، حين قال إن شقيقه ذهب بمحض إرادته لمدينة تقع على الحدود السورية اللبنانية، وأن السفارة السعودية منعته من الذهاب لأخذ ابنته.
    وقال عبد المحسن القرشي في سرد قصة شقيقه لـ “سبق”: ما قاله السفير عسيري غير صحيح، فقد تواصلت مع أحد موظفي السفارة في لبنان (تحتفظ “سبق” باسمه) وأبلغني بما حدث لشقيقي بالتفصيل، حيث قال لي إن شقيقي وصل إلى لبنان وذهب من المطار مباشرة للسفارة السعودية وأبلغهم أنه يريد مقابلة أسرة زوجته السورية لاستعادة ابنته البالغة من العمر ثماني سنوات وأنهم طلبوا منه مقابل ذلك مبلغ عشرة آلاف ريال وأنه لا يملك المبلغ، فوفر منسوبو السفارة المبلغ كاملاً بما فيهم السفير السعودي، دفع مبلغ 1500 ريال من حسابه الخاص لتكملة المبلغ.
    وأكمل القرشي حديث موظف السفارة: بعدها قام أحد منسوبي السفارة بمرافقته في سيارة رسمية تابعة للسفارة يقودها سائق خاص بالسفارة، ويرافقهم في سيارة أخرى عمدة أحد الأحياء في لبنان ويدعى “مختار” في سيارته الخاصة، بالإضافة إلى إمام أحد المساجد هناك، وانطلقوا في سيارتين إلى منطقة المقابلة من أجل التسليم والاستلام وهي منطقة حدودية بين لبنان وسوريا، ولدى وصولهم هناك فوجئوا بخمسة أشخاص مسلحين يحيطون بسيارة السفارة، وبقي اثنان داخل سيارة العصابة، وأنزلوا خالد بالقوة وتحت تهديد السلاح، ثم انطلقوا إلى داخل الحدود السورية.
    وقد أكد القرشي أنه تواصل هاتفياً مع السفير السعودي في لبنان عن طريق وكيل وزارة الخارجية لشؤون القنصليات وسأله عما يمكن أن تقدمه السفارة لشقيقه وهو في محنته الآن لكنه اكتفى بقوله “السفارة لا يمكن أن تدفع مبالغ مالية”.
    وعن شقيقه المختطف قال عبد المحسن القرشي: شقيقي خالد عمره 33 عاماً، وهو موظف بجهاز حكومي معروف بالمدينة المنورة، وأحد الدعاة المعروفين وقد تزوج بزوجته السورية قبل سنوات عدة وأحضرها للسعودية وأنجب منها طفلة عمرها الآن قرابة ثماني سنوات لكنه عندما ذهب بها إلى أسرتها في سوريا رفضت العودة معه للمملكة، وقبل شهر تقريباً من الآن اتصلت به وأبلغته أن منزل أسرتها تعرض للقصف داخل سوريا وأنها بحاجة إلى مبلغ 100 ألف ريال مقابل أن تسلم له ابنته فأبلغها أخي أنه لا يملك المبلغ المطلوب وأن ما يستطيع توفيره هو مبلغ 10 آلاف ريال فقط.
    وأكمل: وبعد مرور عدة أيام اتصل بشقيقي ابن عمة زوجته السورية وطلب منه المبلغ 10 آلاف مقابل تسليم ابنته له، فاتفقا على أن يكون التسليم والاستلام في لبنان، وغادر شقيقي إلى هناك وتعرض لما تعرض له.

    نهر القصص والحكايات



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.