تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة طفل التراويح

قصة طفل التراويح

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

يقول طبيب هناك طيلة عملي في المستشفى التخصصي , الذي امتد من (1985م إلى نهاية ****م)

لم أنكسر مثلما انكسرت

أمام هذا المشهد :

– طفل في التاسعة من العمر , يجر (محاليله الوريدية) , ويتوجه لمصلى المستشفى , لكي يصلي ط§ظ„طھط±ط§ظˆظٹط­ كاملة ويحرص على أن يكون في طرف الصف , حتى تكون (الأجهزة خارجه) , حرصا منه على عدم إزعاج من يصلي بجانبه .

وحينما تقع عيناك عليه , ستلحظ أنك أمام حالة خشوع لا مثيل لها .

يقول ذلك الطبيب بعد نهاية تراويح الليلة الخامسة من هذا الشهر الفضيل , جلست بجانبه , وسألته عن صحته , فحمد الله كثيرا .

قلت له : – لقد التقطت لك صورة وأنت تصلي .

وأريتها إياه , فابتسم . ذكرت له أسمي , وقلت له إنني

سأنشرها في مواقع الإنترنت , لكي يدعو لك الناس بالشفاء

– ما رأيك ؟! ما فيه مانع . بس لا يدعون لي وحدي يدعون لكل مرضى المسلمين .

غالبت دموعي وقلت له : أبشر .

– (المؤثر) : هو خشوع هذا الطفل بين يدي ربه , وهو المكتظ (بالمرض وبالأنابيب التي تقيده) .

لم يجزع , لم يتذمر , لم يقل كيف أصلي وأنا مربوط بكل هذه الأجهزة

الوسوم:

1 أفكار بشأن “قصة طفل التراويح”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.