تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة :لقد أصبحت رشيقة .لاحسان عبدالقدوس

قصة :لقد أصبحت رشيقة .لاحسان عبدالقدوس

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

هلا بنات حبيت أنقل لكم هالقصة العجيبة للتشجيع

وزيادة الارادة ….وللأمانه القصة منقووووووله من الأخت أم عبدالله ……وأخليكم مع أحداث القصة

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد أصبحــت رشيقــة

بقلم الكاتب الكبير
احسان عبدالقدوس

لم تكن تحس أن شيئاَ تغير. لا فيها ولا في الحياة كلها. انها منذ تزوجت وكل شيء يسير هادئاَ سعيداَ كأن الحياة تسكب حولها قطرات العسل، وتنثر في طريقها زهور الفل. تزوجت عن قصة حب لا تزال تعيش فيها يوماَ بعد يوم. كان زوجها "محمود" يكاد لا يصدق انه يمكت ان يتزوجها. وهو الى اليوم وبعد كل هذه السنوات ينظر اليها بعينين منبهرتين كأنه لا يصدق انه تزوجها فعلاَ. ويمد يديه كثيراَ ويتحسسها، وكأنه يريد أن يطمئن ويتأكد انها اصبحت بجانبه. وقد انجبا ثلاثة أطفال ولدين وبنت. ولو كانت قد تركت نفسها لكانا انجبا عشرة. ولكنها تنبهت الى انه يكفيها ثلاثة. ولم تكتف بالإعتماد على حبوب منع الحمل. انها تضيق بهذه الحبوب، ولا تستطيع انتكون حريصة على عدم النسيان.

وهي منذ تزوجت ومنذ استقر حبها ونفسها مفتوحة للأكل. اصبحت تحس ان الحياة كلها ليس فيها الا متعتين. متعتها مع زوجها، ومتعتها بالطبق الذي تعده وتأكل منه ما فيه. وقد اشتهرت بنبوغها في اعداد الأطباق. واستطاعت أن تعيد مجد المطبخ التركي الذي كان يعد من أطباق السلاطين. لقد اصبحت اطباقها معروفة في المجتمع كله. طبق ورق العنب بالكوارع، وطبق الملوخيه البوراني بالأرانب، والشركسية، والشكشوكة، وزعيش السرايا، والفطير المشلتت .. و .. و.. بل أنها استطاعت أن تعد السمن البلدي داخل البيت بعد أن فقدت ثقتها في السمن الذي تشتريه من السوق.
وحتى لا تترك حبوب منع الحمل تؤثر على شهيتها وتصد نفسها ذهبت إلى الطبيب وأجريت عملية بسيطة اراحتها من الحمل.
واحتفظت لها بشهيتها المفتوحة حتى آآآخرها.

سنكمل انشالله انتظروني

الوسوم:

14 أفكار بشأن “قصة :لقد أصبحت رشيقة .لاحسان عبدالقدوس”

  1. يتبــــــع ..

    وصحيح ان صديقاتها بدأن يحذرنها من السمنة. ان قوامها يزداد اكتنازاَ يوماَ بعد يوم. ولكن لعل صديقاتها يبالغن. انها تقف امام المرآه فتجدقوامها قد زاد اكتنازاَ ولكنه لم يفقد رشاقته. حتى اذا كان قد تعدى الرشاقة فهو على الأقل لم يفقد جماله. ان القوم لا يفقد جماله إلا اذا تهدّل. وقوامها لم يتهدل ولم يسقط بعضه على بعض. انه لا يزال قواما مشدودا يشد بعضه بعضاَ محتفظاَ بجماله. ولعلها بدأت تعترف بأنها أصبحت فعلا سمينه عندما بدأت تحتاج إلى خمسة أمتار من القماش لتفصيل ثوبتها بعد أن كانت قبل الزواج لا تحتاج إلى أكثر من ثلاثة أمتار ونصف. ولكن ماذا يهم !
    المهم هو الإحتفاظ بالصحة. ان ما يحفظ للمرأة انوثتها واغرائها ليس وزنها، وهل هي رفيعة أم سمينة، بل أن كل اغراء المرأة وانوثتها يعتمد على سلامتها. وهي والحمدلله في صحة جيدة، رائعة. انها لم تعكر ابداَ على مزاج زوجها بمرض يصيبها ويحرمه منها. واحتفاظها لزوجها بكل حبه لها.

    ولم تهتم ابدا بإزدياد وزنها. حتى بعد ان اصبحت اعجوبة تلفت النظر بسمنتها. وعلى كل حال فإن كل نساء العائلة يعشن مكافحات للسمنة. ان اختها "اعتمـاد" اضطرت انتجري عملية جراحة تجميل صدرها. واختاها "فوقية" و "عائشة" تعيشان محرومتين من الأكل وخاضعتين لقواعد ((الريجيم)). هما تعذبان نفسيهما بالألعاب الرياضية وتمشيان على قدميهما كل يوم ساعات، حتى تقاومان التهدل والإنبعاج، ولكنها هي لا تهتم بمقاومة السمنة. بل انها تعودت ان تزهز بها. فهي رغم هذه السن تحس كأنها أجمل أخواتها وانوثتها اشد اغراء من انوثتهن. يكفي جمال وجهها. انها منذ كانت صغيرة والعائلة كلها تتغنى بجمال عينيها الواسعتين، واكتناز شفتيها، وانفها الرفيع المتعالي كأنه تحفة غالية تركها الله على وجهها، وخديها المشدودين اللذين يحملان بريق قمر الرابعة عشرة، وشعرها الطويل في لون الليل الذي تتفنن في عقصه وابتكار ضفائره . وكل هذا الجمال، وجمال وجهها يزداد مع ازدياد سمنتها. كأن كل كيلو يزداد به وزنها، يزداد به وجهها جمالاَ. لهذا فهي لا تحاول مقاومة ازدياد سمنتها مهما حدث لقوامها. كأن كل الرجال يكتفون بالنظر إلى وجهها ولا يخطر لهم الإطلاع على قوامها.

    ===============



  2. وكانت أحياناَ تتعجب من حكمة الله في خلق أفراد العائلة. أن كل نساء العائلة بما فيهن أمها سمينات. وأما أن يعشن مقاومات للسمنة، وأما أن تنطلق أجسادهن ويحملن كل يوم مزيداَ من اللحم والدهن كما يحدث لها. وذلك بعكس رجال العائلة بما فيهم أبوها. كلهم لا يتعرضون للسمنة. ولكل واحد منهم قوام رشيق فلا يبذلون أي مجهود للإحتفاظ برشاقتهم. حتى زوجها محمـود انه فارع القوام. ليس رفيعاَ كعود القصب ولكنه أيضاَ ليس سميناَ كشجرة الجميز. وهو لا يهتم أبداَ ما إذا كان سميناَ أو رفيعاّ. ولم يخطر على باله أبداّ أن يزن نفسه. ومعروف عنه انه أكول. بل انه يفوقها في شهيته ويأكل أضعاف ما تأكله. اذا أكلت طبق شركسية أكل طبقين. وهي لا تحتمل أكثر من نصف فرخة بينما هو لا يترك من الفرخة كلها شيئاَ. بل أن طبيعته في الإقبال على الأكل كانت تفتح شهيتها أكثر. بل قد يدفعها إلى تحدي شهيتها فتأكل أكثر. كانا دائماَ وكأنهما يتنافسان فيمن يتمتع بالأكل أكثر. ولكنه لا يتغير أبداَ منذ أن عرفته. ولم يسمن ولم ينتفخ ولم يتهدّل قوامه. انه محتفظ برشاقة قوامه بدون أن يبذل أي مجهود أو يطبق على نفسه أي شروط للإحتفاظ بهذه الرشاقة. وكانت تقول ضاحكة أن ما يأكله لا يطيق أن يبقى في أمعائه أو ينتشر لينام في لحمه، ولكن كل ما يأكله يهرب منه ويتركه كما دخله فلا يسمن به. وتتسع ابتسامتها وهي تقول لنفسها أن احدهما يكمل الآخر. فهي تحتفظ في جسمها بالأكل الذي يهرب من جسمه. أي انها ليست سمينة بما تأكله وحدها ولكن بما يأكلانه معاَ.

    وكان قد مضى أكثر من عشر سنوات على زواجها عندما بدأت تحس أن زوجها محمود يتغير. انه لم يعد يسرف في تدليلها عندما تكون بين ذراعيه كما تعوّد وعوّدها. بل قد تنقضي ليال طويلة بدون أن يمد يده ليلمسها. واذا حاولت هي أن تلمسه استقبل لمستها في برود وقال نكتة تافهة ثم أدار لها ظهره. لم يعد يقبل عليها بهذا الإنبهار الذي كان دائماَ يلازمه. تحولت علاقتهما إلى مهمة روتينية.

    وكانت تطرد هذه الأحاسيس بمحاولة اقناع نفسها بما تسمعه بإن الحياة الزوجية لا يمكن أن تستمر طويلاّ كما بدأت. والعلاقة بين الزوج والزوجة تتطور بتقدم السن. لا يمكن أن تنتظر من زوجها اليوم ما كانت تنتظره منه طوال السنوات الماضية، ولتعترف انها هي نفسها تطورت وخف تهافتها على زوجها عما كان عليه.
    الحب لا يزال كما هو. انها تحبه نفس الحب الذي جمعهما وتزوجا به. ولكن مطالب الحب تطورت واصبحت بأشكال جديدة وأسلوب جديد ورنة جديدة. إن كل مولود انجبته أخذ من حبها له. ولم يعد هو وحده كل الحب. وكلما كبر المولود أخذ أكثر. ولعله أخذ من حبه لها كما أخذ من حبها له. لم يأخذ من الحب نفسه ولكن من مطالب واحتياجات هذا الحب.
    ===============



  3. يتبـــع…

    ولكن زوجها محمود يتغير أكثر حتى شهيته للأطباق التي تقدمها له بدأت تخف. لم يعد هناك هذا الإنبهار الذي يطلق شهيته حتى يأكل وكأنه لن يشبع أبداَ. رغم انها بذلت مجهوداا حتى تصل إلى أطباق جديدة وألذ تقدمها له. بل انه بدأ يتعذر عن تناول الغداء في البيت بحجة انه مدعو دعوة عمل.

    لم يكن هذا يحدث من قبل. وأكثر من ذلك، لقد بدأ يغيب ليال طويلة بحجة السفر إلى الإسكندرية لإنجاز عمل. وحدث ان كانت الحجة هي السفر إلى الخارج. وقد حدثها عن أعمال جديدة بدأ يتحمل مسؤوليتها. ولا تدري لماذا لا تستطيع أن تصدقه وتتغلب على إحساسها بأنه يكذب عليها. وقالت له مرة :
    – لقد تغيرت.
    وقال وهو يربّت عليها كأنها طفلة لا تفهم شيئاَ، وينحني ويقبلها على خدها كأنه يعطيها قطعة من الحلوى :
    – كل شيء يمكن أن يتغير إلا أنك زوجتي وأم أولادي .. أنت العمر كله.

    وكان الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو حرصه على الإهتمام بمطالب البيت واحتياجات أولاده. انه مهما تغير لا يفرط في مسؤوليته كزوج وأب. وهي بالنسبة له لم تعد سوى زوجة وأم.
    إلى أن بدأت تسمع كـلام الناس.
    لقد أصبحت له إمرأة أخرى. وقيل أنه تزوجها زواجاَ عرفياَ. لعله أراد أن يحفظ لها هي وحدها الزواج الشرعي. شكـراَ يــاسي محمود. ولكنك لا تدري انه أهون علي أن أموت من ان اعرف ان لك امرأة اخرى سواء تزوجتها زواجاَ شرعياَ أو عرفياَ.
    وبدأت خواطرها تعذبها وأفكارها تعصف بها. هل تصارحه بما عرفته، وبما يتقول به الناس؟ ولكنها لو صارحته فيجب ان تضعه موضع الخيار. اما ان يترك الأخرى ويعود لها كما كان، واما ان يتركها هي يطلقها. ولكنها لا تحتمل مجرد تصور الطلاق. انها لا تستطيع ان تتصور انها تستطيع ان تعيش في قالب غير القالب الذي تعيش فيه هي وأولادها. واذا كان من حقه ان يختار بينها وبين الأخرى فهي لا تستطيع ان تختار. ليس لها حياة أخرى إلا حياتها معه. حتى لو كانت له إمرأة اخرى.

    وكانت خواطرها تعصف بها فتقبل على الأكل أكثر. انها تشغل نفسها أكثر بالمطبخ كأنها تلجأ اليه لتهرب من خواطرها. ثم تجلس لتأكل، فتأكل أكثر بدون أن تحس بما تأكله. لا بطعمه ولا بلذته. انما فقط تحرك أسنانها كأنها تمزق خواطرها التي تعذبها. وازداد وزنها أكثر. سمنت أكثر. حتى كأن جسدها لم يعد يستطيع أن يشد جلده ويشد بعضه ببعضه فبدأت تبدو عليه جوانب مترهلة.
    وخطر لها خاطر تمكن منها. انها تريد أن ترى المرأة الأخرى. ماذا اعجب زوجها منها؟ كيف استطاعت أن تأخذه منها؟ ولو انها تركت لها جانب الشرعية في الزواج لها وحدها. وتريد ان تراها لتكتشف سرها وتحاربها فيه حتى تطمسها من حياة زوجها وتسترده خالصاَ لها كمان كان.



  4. يتبـــع…

    وساعدتها بعض الصديقات حتى استطاعت ان ترى هذه المرأة الأخرى. رأتها من بعيد. لا يمكن ان تكون أجمل منها. ليس لها جمال وجهها ولا عينيها المتسعتين، ولا شفتيها المكتنزتين ولا شعرها الطويل في لون الليل، ولا وجنتيها كشقي القمر، ولا لونها الأسمر الفاتح الرقيق. ولكنها رفيعة. ليست سمينة متضخمة مثلها.

    انها لا تستطيع ان تنكر ان قوامها رشيق. هذه الرشاقة التي تأخذ الناس وان كانت هي لم تعترف بها أبداَ في تقدير جمالها.
    لعل زوجها انجذب إليها الى حد الإنهيار لأنها رشيقة، بعد أن شبع من قوامها السمين حتى ضاق به. انهم يقولون ان الرجل ينجذب إلى القوام الرشيق حتى مع انخفاض نسبة جمال الوجه. وقد بدأت تعترف بضعف جذبها لزوجها والإحتفاظ به لأنها سمينة. وكأنها تعذره.
    ماذا تفعل لتستمر بها الحياة بعيداَ عن هذا الضيق الذي يكاد يكتم أنفاسها.

    ليس أمامها إلا أن تزيل سمنتها. ان تخس، وتعود جذابة مغرية كما كانت في صباها.
    ان وزنها الآن يبلغ خمسة وتسعين كيلوجراماَ ويجب أن تخفضه إلى ستين كيلوجراماَ فقط اذا أرادت ان تصل إلى مستوى الرشاقة. أي يجب أن تطرد من على جسمها خمسة وثلاثين كيلوجراماَ.
    هل تستطيع؟
    انها مصممة ومصرة على المحاولة حتى لو ماتت في سبيلها! والتفت حولها اخواتها وصديقاتها وكل منهن بمشروع ونصيحة. وذهبت إلى طبيب مختص اعطاها دواء ليصد نفسها عن الأكل. وطبيب آخر اعد لها علاجاَ طبيعياَ. وانضمت إلى معهد متخصص في التمارين الرياضية. وكانت تخرج من بيتها في الصباح الباكر لتسير على قدميها ليس أقل من ساعة. ولكنها تعبة. وتكاد في كل ساعة يتغلب يأسها على أملها. لقد ثبت أن أدوية صد النفس أضعف من مقاومة شهيتها. وقد تمتنع عن الأكل يوماَ لا بفضل تأثير هذه الأدوية ولكن بفضل إصرارها على المقاومة. مقاومة شهيتها. ولكنها تضعف في اليوم التالي وتخدع نفسها بأنها لقمة واحدة وتستسلم إلى لقمتين، وثلاث وأربع. كما انها لا تستطيع الأندماج في العلاج الطبيعي ومعاهد التجميل. أنها تكاد تنام ملء جفونها كلما امتدت راقدة على ظهرها لتبدأ الحركات المفروضة عليها. ثم انها لم تعد تحتمل هذه الساعة التي تقضيها كل صباح سيراَ على قدميها. انها تحس انها تسير وعلى ظهرها حمل ثقيل يكاد يكتم أنفاسها.
    وبدأت تستسلم لليأس. لا أمـل.
    إلى ان ضج المجتمع بوصول الدكتور "صبري" طبيب التجميل. لقد جاء من أمريكا بعد أن أتم دراسته في الخارج واشتهر هناك فعلاَ حتى وصلت شهرته إلى مصر قبل أن يصل إليها.
    وقد قام الدكتـور صبـري بمعجزات يتحدث عنها كل الناس.
    لقد غيّر وجه السيدة سميرة حتى جعلها ملكة جمال بعد أن كانت في الدرجة الخامسة أو العاشرة بين الجميلات. وعمليات شد الجلد يقوم بها كأنه يأمر الجلد بأن يشتد فيشتد. والفنانون والفنانات اصبحوا يعيشون داخل جلد الدكتور صبري. وعمليات التجميل جذبت كل النساء القادرات على دفع الثمن.
    يجب أن تذهب إلى الدكتور صبري.
    وفحصها الدكتور صبري بمعدات كثيرة جلبها معه من أمريكا. ثم قال في لهجة الأستاذ الكبير بدون أن يخفف من كلماته رحمة بها:
    – لا أمـل. وزنك كله مركز في طبقة من الشحم تحيط بجسدك كله من تحت جلدك. وأي علاج طبيعي أو علاج بالأدوية المركبة لن يؤدي إلى نتيجة سريعة. ربما في أكثر من خمس سنوات يمكن أن نزيل من طبقة الشحم خمسة كيلوجرامات . أي تبقين كمان أنت. والوسيلة الوحيدة هي أن نزيل طبقة الشحم بعملية جراحية.

    وقالت بسرعة وهي مبهورة :
    – موافقة على العملية الجراحية.
    ______________________________



  5. والتكمله في الحلقه الجايه من المسلسل العربي "لقد اصبحت رشيقه"

    بس حبيت أوضح شي .. بالنسبة لكلام الدكتور صبري تراه مهو صحيح لا خمس سنين ولا شي .. يمكن هادا مبالغ فيه كثيير .. انا أشتري دائما مجلات الرشاقه واللياقة الانجليزية وتره شفت هوايل ما تصدقون ..
    يعني والله العظيم وحده يمكن عرضها قد الباب وضخمه كثير بشكل رهييييييب يخوووف .. لكنها في سنتين مع النظام الغذائي والرياضة والمشي صارت رشيييقه بشكل ما تتصورونه والله .. أخذت لقب أرشق جسم في بريطانيا لسنة 2018 خسرت يمكن 70 كيلو او أكثر… وغيرها اشياء انا نفسي كانت تديني الأمل لأنو بعض الاحيانا لوحده تحس انو زايد وزنها وتبغى تضعف بس تتكاسل .. بس والله مع الإدراه الحمدلله الوحده تتوفق..
    الاراده الإراده الإرداه وقوة العزيمة والأمل والتفاؤل .. ووضع هدف أمام أعينكم وان شاء الله يتحققلكم مرادكم.

    اما بالنسبة لهاقصة فهي قصة وليست حقيقية ويمكن المغزى فيها انو الوحدة لازم تهتم بشكلها وبجسمها ما تنسى نفسها وتسمن بدرجة كبيرة .. كل شي بإعتدال في الأكل وفي كل شي.
    حبيت أوضح بس ….



  6. الحلقــــة الأخيــــــــــــــره

    آخر سطرين من الحلقه السابقه( (يجب أن تذهب إلى الدكتور صبري.
    وفحصها الدكتور صبري بمعدات كثيرة جلبها معه من أمريكا. ثم قال في لهجة الأستاذ الكبير بدون أن يخفف من كلماته رحمة بها:
    – لا أمـل. وزنك كله مركز في طبقة من الشحم تحيط بجسدك كله من تحت جلدك. وأي علاج طبيعي أو علاج بالأدوية المركبة لن يؤدي إلى نتيجة سريعة. ربما في أكثر من خمس سنوات يمكن أن نزيل من طبقة الشحم خمسة كيلوجرامات . أي تبقين كمان أنت. والوسيلة الوحيدة هي أن نزيل طبقة الشحم بعملية جراحية.
    وقالت بسرعة وهي مبهورة :
    – موافقة على العملية الجراحية.))

    ………نكمل………

    وقال الطبيب في هدوء :
    – انها عملية ليست عادية. وهي ليست واحدة. انها عدة عمليات.
    وقالت كأنها تلح مستجدية :
    – إني مستعدة.
    وقال وهو لا يزال في هدوء الأستاذ :
    – اني مضطر ان أطلب من كتابة ورقة بموافقتك.
    وقالت بسرعة :
    – حاضر.
    وقفزت ناحية مكتبه تبحث عن قلم وورقة لتكتب له موافقتها على إجراء العملية.
    وقال مبتسماَ ابتسامة اشفاق :
    – ليس اليوم. سأراك بعد ذلاذة أيام تكونين خلالها قد داوت على التفكير مع تصور خطورة العملية. وأكون خلالها قد راجعت ما احتاجه من دراسات خاصة بهذه العملية.
    وعاد إلى البيت وقالت لزوجها وكأنها فرحة :
    – سأجري عملية.
    وقال في دهشة :
    – لماذا. ليس بك شيء؟
    وقالت وهي تنظر إليه بكل عينيها كأنها تريده أن يحس بأنها تغامر بنفسها من أجله :
    – انها عملية تخسيس.
    ونظر إليها ساخراَ ، وقال ضاحكاَ :
    – بعد هذا العمر ؟!
    وقالت وهي تلوي شفتيها غاضبة :
    – إني مازلت في عز شبابي. أم إنك اصبحت تعتبرني عجوزاَ.
    قال كأنه يعتذر :
    – اقصد العمر الذي عشناه معاَ.
    قالت وهي تداري خبثها :
    – أخشى أن تكون قد بدأت تفضلني رفيعة.
    وقال في لهجة باردة لا تعبر عن عاطفة ::
    – إني أريدك كمان انت. سمينة أو رفيعة.
    وقالت وهي تحاول أن تضحك :
    – لقد تقررت أن أجربك وأنا في شكل جديد.
    ولم يرد بشيء ولم يعلق بشيء على اجراء العملية. لا يوافق ولا يرفض.
    ولم تقل شيئاَ عم العملية إلا لزوجها واخواتها البنات واوصتهن بالا يذعن الخبر ويحتفظ به سراَ. أن عمليات التجميل لا يعلن عنها. وكأن كل امرأه حريصة على أن تخفي انها في كل حاجة إلى عملية جراحية لتكون جميلة. وكثيرات من النساء يسافرن إلى أوروبا بحجة متعة السياحة والشراء، في حين انهن مسافرات لإجراء عمليات التجميل. ولا يكتشف الناس الحقيقة إلا بعد أن يعدن بأنف جديد، أو جلد مشدود.

    وبدأ الدكتور صبري في إجراء العملي. وأمضت شهراَ وبضعة أيام وهي في المستشفى. إن عمليات التجميل تتطلب وقتاَ أطول من الوقت الذي تتطلبه العمليات العادية. ولم تكن عملية واحدة.
    لقد أجرى لها الدكتور صبري العملية الأولى. ثم بعد ثلاثة أيام اجرى عملية ثانية. ثم بعد اسبوع اجرى لها عملية ثالثة. عمليات شملت كل جسمها ولكنها لم تشمل وجهها وعنقها. وكانت عمليات لإزاحة طبقة الشحم من فوق لحمها ومن تحت جلدها. وقد عانت كثيراَ. عانت الآلام، وعذاب كل قطعة من جسمها حتى انها عاشت شهراَ كاملاَ وهي تحت تأثير المخدر لا تكاد تفيق منه حتى تبدأ في الصراخ وتلحقها الممرضات بحقنة اخرى من المخدر.

    وانتهى كل شي. ورفع الطبيب الضمادات السميكة التي كانت تلف جسدها ووضع مكانها قطعاَ من الشاش والبلاستيك الخفيف. ولكنه لم يسمح لها بمغادرة الفراش. وبدأت وهي راقدة تتحسس قوامها الجديد. انها تحس فعلاَ انها تعيش داخل جسد جديد لم يكن لها ابداَ. ولكن ما هذا؟ ان على كل جنب من جنبيها وتحت ذراعيها حفرة طويلة عميقة كأنها قنا’ مفتوحة. ويسقط فيها جلدها كأنه قطعة قماش معلقة فوق شماعة. وفي اكثر من مكان من جسمها حفرات أو قطع بارزة، انه جسم مشوه.

    ودخل عليها الكتور صبري فقالت له كأنها تستغيث في هلع :
    – يا دكتور لقد احسست ان في جسدي ..
    ولم يتركها الدكتور صبري تتم وقاطعها في لهجة آمره :
    – لا تقولي شيئاَ إلا بعد أن اسمح لك بترك فراشك.
    واختفى من امامها. وما كاد يخرج من الغرفة حتى دخلت وراءه السيدة "لطيفة" هانم. وفغّرت فاها دهشة حتى كأنها تهم بالصراخ.

    انها تعرفها. ان لطيفة هي ابنة الباشوات القدامى التي احترفت تفصيل الفساتين وافتتحت محلاَ للأزياء. اصبح اشهر وأغلى محل أزياء في القاهرة. وهي لم تذهب إليها في المحل، فلم تكن وهي سمينة تهتم بالأزياء التي تختارها إلى حد أن تذهب إلى لطيفة هانم.
    – الدكتور صبري أوصاني بأن اعد لك ثوباَ جميلا. وحالا.
    ولم ترد عليها إلا بالدهشة التي تملأ عينيها. وتركتها تكشف عنها غطاء السرير وتبدأ في أخذ مقاييس جسمها. لا شك انها لمحت التشوهات التي في جسمها. وستفضحها. ولكن لعل الطبيب أوصاها بأن تحتفظ بأسرار العملية سراَ. وقالت للطيفة هانم بعد أن خفت دهشتها :
    – والقماش ؟
    وقالت لطيفة هانم بلا اهتمام :
    – لقد أوصاني الدكتور صبري باختياره. وانا واثقة انك ستوافقين على اختياري.
    وبعد دقائق عادت لطيفة تقول :
    – قد اعود اليك بالثوب غداَ بعد الظهر.

    وقد عادت تحمل اليها الثوب الجديد ودخل معها الدكتور صبري نفسه ومعه اثنتان من الممرضات. وجلس الدكتور على مقعد كأنه في انتظار اجراء تجربة، بينما جذبتها الممرضتان من فوق السرير وبدأت لطيفة هانم تلبسها الثوب. والبستها ايضاَ حذائها العالي الذي جاءت به إلى المستشفى. ثم اوقفتها أمام مرآة طويلة. ونظرت إلى نفسها في ذهول. انها فعلاَ اصبحت رشيقة. ليست رفيعة ولكنها رشيقة، وحتى وجهها الذي لم تشمله العملية قد تخلص من انتفاخه ربما نتيجة الإعياء الطويل. وعنقها اصبح رفيعاَ وكأنه طال. انها إمرا’ اخرى غير التي كان يعرفها الناس وغير ما كانت تعرف نفسها. وابتسمت فرحة. انها ستذهل الناس بقوامها الجديد. ولن تقول اكثر من أنها اتبعت رجيماَ حتى خسّت. وسألها الدكتور صبري وعيناه تبرقان كأنه يهنيء نفسه :
    – ما رأيك ؟
    وصاحت :
    – هايل. تسلم يديك يا دكتور.
    واتسمرت تبحلق في نفسها امام المرآه بل انها انطلقت حتى أخذت تحادث لطيفة هانم عن بعض العديلات في الثوب. ثم فجأة سكتت واختفت ابتسامتها ان هذا القوام الذي تراه في المرآه هو قوام مشوه من تحت الثوب. وقال لها الدكتور صبري مبتسماَ :
    – لقد اردت ان تري نفسك كما ان تكوني. رشيقة.
    وقال مقاطعاَ :
    – لقد حققت لك ما أردت مني. وكل ما في جسمك لن يراه الناس. لن يروا إلا رشاقتك.
    قالت وكأنها تهم بالبكاء :
    – ولكنني انا ارى جسمي. ومن حق زوجي أن يراه.
    قال في لهجة حادة :
    -هذا ما تتحملينه انت وزوجك. وكل مسؤوليتي كانت ان ارفع لك مظهر السمنة واوفر لك مظهر الرشاقة. وربما تلاحظين اني قمت لك بعملية شد الجلد فوق ذراعيك بعد أن زلت عنهما طبقة الشحم. لأن ذراعيك تكملان مظهرك. أما باقي جسمك فلم استطع أن أصنع فيه شيئاَ. إني فخور بهذه العلمية. انها أجرأ عملية قمت بها حتى اليوم. وسأراك بعد عام على الأقل فربما استطعت ان اجد حلاَ لما تركته فيك العملية.
    وقام منصرفاَ قائلا بدون أن يمد يده لها مصافحاَ :
    – الحمـد لله عـلى السـلامـة. ومبروك
    ولطيفة هانم قبلتها بحرارة وهي تكرر مـبروك .. ألف مبــروك. والممرضتان تكادان تزغردان فرحة بنجاح العملية. وظلت هي في ثوبها الجديد إلى أن جاء زوجها لزيارتها في المستشفى كعادته. وبهت وهو يراها واقفة أمامه. انها رشيقة. انـها امـراة اخـرى. وهم ان يحتضنها فرحة بها. ولكنها ابتعدت عنه مسرعة صائحة :
    – لا تلمسني.
    وقدر زوجها انها لا تزال في المستشفى وخففت عنه فرحته بها المبلغ الضخم الذي دفعه للطبيب والمستشفى، وكانت الفاتورة تضم ثمن الثوب الذي أمر به الطبيب واتعاب لطيفة هانم. ولكنها، وبعد أن خرجت عادت إلى البيت، اصبحت حريصة الا يرى زوجها أو أولادها جسمها. وتتعمد أن تلبس ثيابها في الحمام بعد أن تغلق بابه عليها بالمفتاح. وتعمدت أنتلبس ثوبين للنوم فوق جسمها. لم بر أحد هذه القنوات إلا اخواتها النساء.
    ورثين لها بعد أن صدمن بما رأين.
    وقالت اختها وهي تقاوم ألا تبطي عليها:
    – لا يهمك. انك لا تظهرين امام الناس عارية.
    وقالت وهي تبكي :
    – وزوجي محمود.
    وقالت أختها وهي تدير عينيها عنها :
    – انه لم يعد يستحق قطعة من جسمك ولا ظفر اصبعك.
    ولكن زوجها يحاول معها في كل ليلة وهي تصيح مبتعدة عنه :
    – لا تلمسني. لا استطيع ان احتمل مجرد لمسة.
    ولكنها تركته يقبلها. انها هي نفسها في حاجة إلى هذه القبلات حتى تخفف من حرمانها. ولكن زوجها تجاوز احتجاجاَ مرة واحتضنها كلها ولكنه عاد وانهار بعيدا عنها وهو يقول :
    – ما هذا. اني أخاف أن أقترب منك. هل قمت بعملية تجميل أم تشويه.
    ولم يعد من يومها يحاول أن يقترب منها أو يلمسها. بل ضاع انبهاره برشاقتها الجديدة واصبح ينظر إليها كأنه قرفان منها. وعاد إلى أسوأ مما كان، منطلقاَ بعيداَ عنها. وطبعاَ مع المرأة الأخرى. ولكنه لا يطلقها.
    وقررت أن تستغل مظهرها الجديد، مظهر المرأة الحلوة الرشيقة. وبدأت تتردد على المجتمعات وقد اصبحت زبونة دائمة لمحلات أزياء لطيفة هانم. انها الوحيدة التي تعرف اسرار جسمها وتحتفظ بها فعلاَ كسر لا يعرفه أحد.
    لاقت نجاحاَ في المجتمع. كل الناس يرونها كإمرأة جديدة لم يعرفونها من قبل. امرأة لها كل هذا الجمال وكل هذه الرشاقة. والتقت هذه المرأه الجديدة بأول رجل آخر يدخل حياتها. "أدهم". انهما يطيلان في أحاديث التليفون وفي لقاءاتهما في المجتمعات العامة. وهو يريدها زوجة. وهي قد بلغ العجز أمام زوجها ان اصبحت تريده هي الأخرى تريده وتتمناه.
    ولكن ماذا تستطيع أن تعطيه؟ لم يعد لها ما تعطيه. لم يبق لها من هذا الجسم ما تستطيع ان تعطيه وعذرها الذي تواجهه به دائماَ انها لا تستطيع ان تعطي لأنها امرأة شريفة. إلى ان توصل إلى أن يطلبها للزواج. ولكنها تجد أيضاَ العضر الضي تواجهه به. انها لا تستطيع ان تترك زوجها وتتزوجه لأنها أم لا تقبل أن تضحي بأولادها.

    واحياناَ يشتد بها الندم على اجراء هذه العملية حتى تبكي بدموع طفلة شاذجة مغرورة. ستبقى هكذا العمر كله. انها لو كانت قد احتفظت بسمنتها لكانت تعطي زوجها أكثر مما تعطيه الآن. أو لربما كان أدهم قد احبها وهي سمينه كما احبها وهي رشيقة. 😥 😥

    …..النهـــــــــــــاية …..



  7. مشكورة على القصة الرائعة بصراحة 000فعلا بنت خالتي سوت بطنها بس ظل مكان العملية باين وبصراحة ملعجبني لما ورتني إياه أحس إنها صلحت شي وخربت شي



  8. يووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه يا زينه

    اليو مالصبح كانت هالقصة ببالي
    قرأتها من اكثر من 15 سنة <<< معمره الاخت

    هي طبعا …نوع من الدراما وكل شئ فيها بخصوص العمليات غير حقيقي ..الا اذا كان بذاك الزمااان
    لكنها جات مع وقت ظهور العمليات واهتمام النساء بأجسادهن ..والبحث عن الرشاقة والجمال
    عاد هو مؤلف …لازم يسوي مسأة بالقصة عشان التشويق
    الله يرحم ذيك الايام



  9. حياكم الله كلكم

    وبالنسبة للقصة تري مو حقيقية أحداثها ….لكن الكاتب يبي أوضح أن الاهتمام بالمظهر والجسم مهم وضروري خصوصا للمره



  10. قهرتني النهاية لووول
    تره الحين الشفط مايكون نفس قبل الي يشقون البطن

    نوووو
    الحين يسون فتحات ويشفطون الشحم من الفتحات يعني الاثار كلش خفيفة
    مشكورة حبيبتي عالقصة



  11. اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة english muffin
    قهرتني النهاية لووول
    تره الحين الشفط مايكون نفس قبل الي يشقون البطن
    نوووو
    الحين يسون فتحات ويشفطون الشحم من الفتحات يعني الاثار كلش خفيفة
    مشكورة حبيبتي عالقصة

    صاجه أختي إلحين في الوقت كل العمليات تغيرت وصارت أحسن من أول



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.