تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصص عجيبه عن الصدقه

قصص عجيبه عن الصدقه

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

بنات ان شاء الله كل ما اشبك على المنتدى راح احط لكم مجموعة من القصص عن اثر الصدقه

إذا أردت معالجة مريضك بالصدقة لتجني ثمرة ذلك – بإذن الله تعالى – مثلما جناها أصحاب القصص الواقعية المرفقة ، فاتبع الخطوات اليسيرة التالية :

 إذا أردت أن يكون شفاء مريضك بالصدقة سريعاً تامًّا فتصدق من طـيِّب مالِكَ الذي أعطاك الله تعالى فإن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً – كما جاء في الحديث الصحيح – ، وقد قال تعالى :  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيـدٌ  ( سورة البقرة ، الآية : 267) .
 إذا تصدقت بهذه الصدقة فاجعلها بِنِيَّـة شفـاء مريضك ، قال رسول الله  : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى ) رواه البخاري .
 إن كنت غَنِـيًّا فكُن سَخِـيًّا في صدقتـك ، وقد كان النبي  سَخياً كريمـاً ( يُعطي عطاءَ مَن لا يخشى الفقر ) رواه مسلم .
 اجعل صدقتك خالصةً لوجه الله تعالى ، فكلما كان العمل أكمل وأعظم إخلاصاً لله تعالى كلما كان ثوابه وثمرته أكمل وأعظم ، وتذكَّر حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، والذي ذكر رسول الله  منهم : ( ورجل تصدق بصدقـة فأخفاها حتى لا تعلم يمينـه ما تنفق شماله ) متفق عليه ، وفي هذا حثٌّ عظيم على الإخلاص في العمل .
 لكي تكون صدقتك بليغة الأثر بإذن الله تعالى فحاول جاهداً أن تتحرى لصدقتك محتاجاً صالحاً تقياً كما جاء في الحديث عن النبيِّ  أنه قال : ( لا تُصَاحِب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامَك إلا تقي )
 حينما تتصدق بنية شفاء مريضك فلا تقل : ( سأجَرِّب ) ، بل كان جازماً موقناً واثقاً بأن الله – تبارك وتعالى – سيشفي مريضك ، ولا تستعجل النتيجة ، ولا تقنط ولا تيأس من رحمة الله تعالى ؛ بل كن واثقاً به فهو الشافي النافع الكريم الذي بيده الضرُّ والنفع ..
 إن لَم ترَ نتيجةً سريعة لشفاء مريضك بعد صدَقتك – وهذا قد يحصل ولكنه نادر جداً – فتصدق مرةً أخرى وكرِّر ذلك ولا تقنط ، وكن على تمام الثقة أن صدقتك لن تضيع أبداً فهي محفوظة عند مَن لا يضل ولا ينسى – سبحانه وبحمده – ، وأنه إن لم يشفِ مريضك بسبب صدقتك فاعلم يقيناً أن ذلك لم يتم للطف إلهي وحكمة ربانية لأن الله تعالى قد لا يشفي المريض أحياناً حتى لو تصدَّق ، بل قد يلطف بعبده المتصدق فلا يشفيه حتى يتخلص من ذنوبٍ يُقيم عليها .. ففتش نفْسك ونفْس مريضك وتخلصوا من الذنوب والمعاصي وسَتَرَوْن من دَفْعِ أكرم الأكرمين عنكم وقبوله صَدَقتكم وشفائه ومعافاتـه ما لا يخطر لكم على بال ! .. وقد قال تعالـى :  وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَـةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ  ، ولذا قيل في الحِكَم الشرعية : ( ما نَزَل بَلاَءٌ إلا بذنب ولا رُفِع إلا بتوبة ) .
 إذا شفى الله مريضك وأبدله عن الضراءِ سَرَّاءً فتوجَّه ومريضك إلى الله بالحمد والشكر والهج بذلك حيث قال في كتابه الكريم :  وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ  ( سورة إبراهيم ، من آية : .[/b][/size]

الوسوم:

13 أفكار بشأن “قصص عجيبه عن الصدقه”

  1. عقيمة تصدقت فرزقها الله بتوأمين :

    ابتليت امرأة بالعقم وقد أيسها الأطباء من إمكانية الحمل وأنه لا علاج لها ! ، فوفقها الله تعالى إلى أن تتصدق على امرأة فقيرة ، وبعدما تصدقت عليها طلبت منها أن تدعو لها بالولد الصالح ، وما مضت ثلاثة أشهر إلا وهي حامل بتوأم ولدين ! .

    شفى الله بنته بسبب الصدقة :
    يقول الشيخ / سليمان المفرج – وفقه الله – : هذه قصة يرويها صاحبها لي حيث يقول : ( لي بنت صغيرة أصابها مرض في حلقها ، فذهبت بها للمستشفيات وعرضتها على كثير من الأطباء ، ولكن دون فائدة ، فمَرَضها أصبح مستعصياً ، وأكاد أن أكون أنا المريض بسبب مرضها الذي أرَّق كل العائلة ، وأصبحنا نعطيها إبراً للتخفيف فقط من آلامها حتى يئسنا من كل شيء إلا من رحمة الله تعالى .
    إلى أن جاء الأمل وفتح باب الفرج ، فقد اتصل بي أحد الصالحين وذكر لي حديث رسول الله  : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) فقلت له : " قد تصدقت كثيراًُ " .
    فقال : " تصدق هذه المرة بنية شفاء ابنتك " ، وفِعلاً تصدقت بصدقة متواضعة لأحد الفقراء ولم يتغير شيء ، فأخبرته فقال : " أنت ممن لديهم نعمة ومال كثير ، فلتكن صدقتك بحجم مالك " ، فذهبت للمرة الثانية وملأت سيارتي من الأرز والدجاج والخيرات بمبلغ كبير ووزعتها على كثير من المحتاجين ، ففرحوا بصدقتي ووالله لم أكن أتوقع أبداً أن آخر إبرة أخذتها ابنتي هي التي كانت قبل صدقتي ، فشُفِيت تماماً بحمد الله .
    فأيقنت بأن الصدقة من أكبر أسباب الشفاء ، والآن ابنتي بفضل الله لها ثلاث سنوات ليس بها أيّ مرض على الإطلاق ، ومن تلك اللحظة أصبحت أُكثر من الصدقة خصوصاً على الأوقاف الخيرية ، وأنا كل يوم أشعر بالنعمة والبركة والعافية في مالي وعائلتي ، وأنصح كل مريض بأن يتصدق من أعز ما يملك ، ويكرر ذلك فسيشفيه الله تعالى ، وأدين الله بصحة ما ذكرت ، والله لا يضيع أجر المحسنين

    أصيبت طفلته بالحمى فشفاها الله بصدَقته :
    ويقول الشيخ أيضاً : هذه قصة أخرى حدثني بها صاحبها فقال : ( لقد اشتكت طفلتي من الحمى والحرارة ولم تعد تأكل الطعام وذهبت بها لعدة مستوصفات فلم تنزل حرارتها وحالتها تسوء ، فدخلت المنزل مهموماً لا أدري ما أصنع ! ؛ فقالت لي زوجتي : " لنتصدق عنها " ، فاتصلت بشخص له علاقة بالمساكين وقلت له : " أرجو أن تصلي العصر في المسجد وتأخذ مني 20 كيس أرز و 20 كرتون دجاج وتوزعها على المحتاجين " ، وأحلف بالله ولا أبالغ أنني بعد أن أقفلت سماعة الهاتف بخمس دقائق وإذا بطفلتي تركض وتلعب وتقفز على الكنبات وأكلـَت حتى شبعت وشفيت تماماً بفضل الله تعالى ثم الصدقة ، وأوصي الناس بالاهتمام بها عند كل مرض ) .

    أصيب بعين فشفاه الله بصَدقـَة :
    ويقول الشيخ أيضاً : وهذه قصة أخرى ذكَرها صاحبها لي حيث يقول : ( ذهب أخي إلى مكان ما ووقف في أحد الشوارع وبينما هو كذلك ولم يكن يشتكي من شيء إذ به يسقط مغشياً عليه وكأنه رمي بطلقة من بندقية على رأسه ، فتوقعنا أنه أصيب بعين أو بورم سرطاني أو بجلطة دماغية ، فذهبنا به لمستشفيات ومستوصفات عدة وأجرينا له الفحوصات والأشعة ، فكان رأسه سليماً لكنه يشتكي من ألَمٍ أقض مضجعه وحَرَمَه النوم والعافية لفترة طويلة ، بل إذا اشتد عليه الألم لا يستطيع التنفس فضلاً عن الكلام ) ، فقلت له : ( هل معك مال نتصدق به عنك لعل الله أن يشفيك ؟! ) فقال : نعم ، فسحبت ما يقارب السبعة آلاف ريال ، واتصلتُ برجل صالح يعرف الفقراء ليوزعها عليهم ، وأقسم بالله العظيم أن أخي شفي من مرضه في نفس اليوم وقبل أن يصل الفقراء شيء ! ، وعلمت حقاً أن الصدقة لها تأثير كبير في العلاج .



  2. يجدوا أثراً للمرض بعد صدَقتها :
    وهذه امرأة أخرى أصيبت بفشَل كلوي – نسأل الله السلامة والعافية لنا ولجميع المسلمين من كل بلاء وداء – ، وقد عانت الأخت من مرضها هذا كثيراً بين مراجعات وعلاجات ، فطَلَبَت مَن يتبرع لها بكلْيَة بمكافأة قدرها عشرون ألف ريال ، وقد تناقل الناس الخبر ، ومن بينهن امرأة فقيرة ، وقد حضَرت للمستشفى موافقة على كافة الإجراءات وفي اليوم الْمُحَدَّد دخلت المريضة على المتبرعة فإذا هي تبكي ، فتعجبت وسألتها عن حالها ما إذا كانت مُكْرَهَةً ؟! ، فقالت : ( ما دفعني للتبرع بكليتي إلا فقري وحاجتي للمال ) ، ثم أجهشت بالبكاء ، فهدَّأتها المريضة وقالت : ( المال لكِ ، ولا ريد منكِ شيئاً ) ولا تسأل عن فرحة الفقيرة بذلك ! ، وبعد أيام جاءت المريضة للمستشفى وعند الكشف عليها كانت المفاجأة المدوية التي أذهلت الأطباء حيث لم يجدوا أي أثرٍ للمرض فقد شفاها الله تعالى – وله الحمد والمنة – .

    تصـدقـت فـكـان فـي ذلك شـفـاؤهـا من السِّحر :
    لم ينتهِ حديثُ تلك النساء عن فضْل الصدقة حتى خلعت واحدة من الحاضرات عِقْدها الغالي الثمن وأعطته إحداهن لتقوم ببيعه وإعطاء ثمنه لعائلات فقيرة ، فلما ذهبت به لبائع الذهب واراد وزنه أخرج ( فُصًّا ) في وسَط العِقد فأذهله ما رأى وتعجب حيث شاهد شيئاً من عمل السحر داخل ( الفُصّ ) ، فأخرجه وتعافت المرأة مما كانت تعاني منه ولله الحمد والمنة .

    قرر الأطبـاء موت طفلـه فأنقذه الله بصَدَقَةِ وَالده :
    قال الشيخ / عبد الهادي بدلة إمام جامع الرضوان في حَلَب السورية , وهو من العلماء القلائل الذين يخاطبون العقل والقلب معاً – بارك الله فيه ونفع به – , قال : ( في بدايـة زواجي مَـنّ الله علينا بطفلنا الأول ، ففرحنا بـه فرحاً شديـداً ، لكن شاء الله – سبحانه – أن يُصاب هذا الطفل بمرض شديد ، عجِزَ عنه الطب حينها ، وبَدَأت تسوء حالة الطفل وتسوء حالنا نحن أكثر حُزناً على فلذة كبدنا ونور عيوننا..وكلكم يعلم ماذا يعني الطفل لوالديه وخاصة أنه طفلنا الأول !! .
    لكن الشعور الأسوأ هو شعورنا بالعجز لأن نقدم له العلاج لمعاناته !! .
    إلا أننا سلمنا أمرنا لله وقضائه ، لكن كان علينا الأخذ بالأسباب وعدم ترك أي فرصة أو سبيل لعلاجه .
    دلنا أهل الخير على طبيب ذي خبرة وشهرة فذهبتُ إليه بالطفل , والطفل يشكو من

    الحمى – التي تأكل قبل الطفل جسدي وجسد أمه وقلبها وقلبي – فقال لنا : " إذا لم تنْزِل حرارة الطفل هذه الليلة فسيفارق الحياة غدا ! " .
    عدتُ بالطفل حزينا كئيباً ، يقض الألم قلبي حتى فارق النوم جفني ، فقمت لأصَلِّي ، ثم ذهبت هائماُ على وجهي تاركاٌ زوجتي عند رأس ابني باكيةً حزينةً ، مشيت في الشوارع لا أعرف ماذا اعمل لابني !! ، لكنني تذكرت الصدقة وحديث حبيبي رسول الله  حينما قال : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) ، ولكن من سأجد في هذا الوقت المتأخر لأطرق بابه وأتصدق عليه ، وماذا سيقول عني إن فعلت ذلك ؟! .
    وبينما أنا كذلك إذ بِهِرَّة جائعة تموء في الليل الأسود .. تذكرت قول رسول الله  حينما سأله الصحابة : ( وإنَّ لنا في البهائم أجـراً ؟! ) فقال  : ( في كل كبد رطبة أجر ) رواه البخاري ومسلم ، فدخلت منْزِلي وأخذت قطعةً من اللحم ، فأطعمتها الهرة .
    أغلقت الباب خلفي ، غير أن صوت الباب اختلط بصوت زوجتي : " هل عدت .. إليَّ .. إليّ .. سريعاً " !! ، فهرعت إليها .. وجدت وجه زوجتي قد تغير وعلى صفحة وجهها تهليلة بِشْر ! .
    فقلت : عُدتُ لتوي .
    قالت : " بعدما ذهبت ، أغفيت قليلاً وأنا جالسة .. فرأيت رؤيا عجيبة ! ..
    لقد رأيت نفسي محتضنةً ابني .. وإذ بطيرٍ أسودٍ كبيرٍ يهوي من السماء لينقض على طفلنا ليأخذه مني وأنا خائفة أضمّ ابني بشدة لا أعرف ماذا أفعل ! وإذ بي بِقِطٍّ يدفع الطيرَ دفعاً شديداً ويعاركه عِراكاً ما رأيت أقوى منه ، مع أن الطير كان ضخماً , وظل يدفعه ويعاركه حتى دفع الصقرَ بعيداً , واستيقظت على صوتك تأتي " ..
    يقول الشيخ : فتبسمت واستبشرت خيراً ، نَظَرَت إلَيَّ زوجتي مندهشة من تبسمي !.
    فقلت لها : عسى أن يكون خيراً ..
    هرعنا إلى طفلنا .. لا نعرف مَن يصِل أولاً وإذ بالحمى تزول عنه ويفتح الطفل عيناه ، وصباح اليوم التالي – والذي لا إله إلا هو – كان الطفل يلهو مع الأطفال في الحي والحمد لله ) انتهى كلام الشيخ .
    بعد أن ذكر الشيخ هذه القصة العجيبة ألقى هذا الطفل – الذي بات شاباً وعمره الآن حوالي 17سنة وقد أكمل حفظ القرآن الكريم ، ويتابع تعليمه الشرعي – ، ألقى موعظةً بليغة بالمسلمين في مسجد والده ، مسجد الرضوان في حلب، في أحد آخر ليال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ..
    وحيث أوردنا لكم إخواننا الأفاضل هذه القصة وأخواتها لما لها من روعة إلهية ومعنى واضح جليّ للصدقة التي من أعظم ثمراتها في الدنيا دفع البلاء .
    إنها كنْز من الكنوز الربانية وعلاج عظيم النفع فخذوا به وداووا به مرضاكم .

    منقووووووووووول



  3. إلى من أنعم الله عليه بنعمة المال ويملك ملايين الريالات

    وإلى من تكالبت عليه الدنيا وأرهقته الدنيا

    قال صلى الله عليه وسلم : اتق النار ولو بشق تمرة

    فلا يلزم أن لا تتصدق إلا بالآلآف الريالات – بل تصدق ولو بريال

    نحن نجمع المال والذهب والألماس ..ثم نموت ونتركه للورثة

    ….نحن نتعب لهم …ونكافح لأجلهم ..وهم أول من يدفن ذكرانا …

    ولو تصدقوا عنا وهم في دار العمل …فكأنهم يمنون علينا ….

    إنها أموالنا ومع ذلك سنتمنى في قبورنا ان يأتينا من تعبنا هذا شيء …

    نحن نجمع لهم وهم لا يكترثون بنا ..وهم أول من ينسانا وينسى زيارتنا في القبور والتصدق لنا

    يتمنى العبد أن يرجع ليتصدق ..وذلك من عظم شأن الصدقة

    ( ما منكم من احد إلا سيكلمه الله ليس بينه وبين ربه ترجمان فاتقوا الله ولو بشق تمرة )

    ويوم أن تتفاضل الأعمال….. …تقول الصدقة : ( أنا افضلكم )

    ### القصة الأولى ### :

    إن راهباً عبد الله ستين سنة في صومعته ..جاءته امرأة ونزلت بجانبه وواقعها ست ليال بالزنا ..هرب وأتى مسجداً وآوى فيه ثلاث ليال وكان معه رغيف .وفي المكان رجلان مسكينان ..فكسر الرغيف بينهما …ومات فوضعت الستين سنة من العبادة …والليال الست …ترجحت الست ليال التي زنا فيها ووجبت له النار فما أنقذه منها إلا الرغيف الذي وهبه للمسكينين

    ### القصة الثانية ### :

    تروي لي ليلى ( فلسطينية تعيش في السعودية منذ خمسين سنة )

    تقول :

    لقد هممت بالتصدق للمحتاجين …فتحت حقيبتي …ووجدت فيها أربعين ريالاً ….حدثتني نفسي …وصورت لي بأني قد احتاج …ترددت ….وخصوصاً أنني دائماً أحتاج ….أخذت عشرين ريالاً …ثم أعدتها ….ثم أخذت عشرة …ورددتها …ثم عزمت على ان اتصدق بنصف المبلغ وبسرعة …تصدقت بها هرباً من وسوسة الشيطان

    ووالله …لم تمض نصف ساعة إلا وأنا ألتقي بواحدة تعرفني منذ زمن وبعد ان سلمت عليها …دست في شنطتي هذا المنديل

    ((( كنت معها على العشاء وشاهدت بنفسي لفافة المنديل ووضح من أطرافها أنها عبارة عن مجموعة من فئة المئتين وبكت وهي تحكي لي هذه الحكاية …وأكدت زميلتها ماحدث لها ))))

    ولها مع الصدقة قصص أخرى :

    تقول …كنت واقفة في الشارع …شاهدت ولداً يتسول عند محل للشاورما ..والعمال يطردونه ..سألته ماذا يريد فقال : أنا جوعان ..أبغى شاورما

    تقول : وأعطيته خمسة ريالات …بقي في محفظتي 250 ريال فقط

    زوجي مصاب بمرض السكر وتحتاج لنشتري دواء السكر ….وكان سعر الدواء …500 ريال …وكان لابد ان يأخذ الدواء هذا اليوم …طلبت من الصيدلي أن ينتظر حتى أؤمن المبلغ ..لكنه رفض ..رجعت ….وإذا برجل عريض مهيب ..يقف من خلفي ويقول لصاحب الصيدلية ..كم تحتاج هذه السيدة ؟؟ ثم دفع المال ورحل ….خرجت لاشاهد سيارته ….ولا أدري لماذا حاولت أن احفظ لوحة سيارته ..فلقد توهمت أنني سأتمكن من معرفة رقم هاتفه لأشكره …..

    المهم …أني عرفت في ذلك الموقف …ان الله فرج لي بسبب الشاورما التي أطعمتها الصبي الصغير

    ### القصة الثالثة ### :

    واحدة جاءتها امرأة محتاجة …. وبحثت في أرجاء البيت ….فلم تجد سوى 12 ريال فقط ….وتصدقت بها وهي تتمنى لو كان لديها المزيد ..تقول : لم يمض على خروجها وقت إلا ويبشرونني بالهاتف أن ابني ربح 6000 ريال

    ((إنما يتقبل الله من المتقين ))

    ### القصة الرابعة ### :

    ((((واحدة تصدقت …وطلبت من التي تصدقت لها ان تدعو لها بالولد الصالح …فلقد أيسها الاطباء من إمكانية الحمل ..وما مضت ثلاثة اشهر إلا وهي حامل بتوأم ولدين

    نعم …يقسم الرب عز وجل…ولسوف يرضى …كل واحد منا سيرضيه الله إن هو اتقى وساعد المحتاجين والفقراء من عليه دين …وأقساط ..يقضيها الله عنه وييسرها من ليس لها ولد …يرزقها من تأخرت في الزواج …يزوجها من تمنى صلاح أولاده …..أصلحهم التي تسلط عليها زوجها ….يسخره لها ويلين قلبه عليها

    كل أمور الدنيا …إن نحن تصدقنا وأعطينا …يقسم ربنا انه سيرضينا ))) منقول سماعياً

    ……………….

    جاء رجل يسأل صفوان ابن سليم لقد رأيت في المنام أن الله يبشرك بالجنة ..يقول ..قلت ..لم ؟؟؟

    قال : لقد كسوت مسكيناً ثوباً

    قال: ماقصة هذا الكساء ؟؟؟

    قال : كنت في ليلة باردة ذاهب للصلاة رأيت المسكين يرتجف من البرد فخلعت قميصي وألبسته إياه

    ### القصة الخامسة ### :

    واحدة من الأخوات خلعت خاتمها وتصدقت به …وفي نفس الحفل ..فازت بطقم ذهب كامل إن الله الغني خزائنه ملأى ينفق كيف يشاء …ليس بحاجة لأموالنا ولو شاء لرزق الناس جميعاً واغناهم …لكنه يختبرنا في هذه الدنيا بالمال الذي أعطانا إياه … قد لا يرجع علينا ما تصدقنا به …لكن ليكن في يقيننا أنه محفوظ …وما نفعل من خير لن ينساه الله لنا …وكل ذرة خير محفوظة عند رب لا يضل ولا ينسى

    ……

    كما إن الصدقة تداوي المرض وتدفع ميتة السوء إحدى الداعيات المشهورات …..كانت في الحرم منذ عدة سنوات .. تقول : آلمني ضرسي الذي أجلت معالجته وحشوه…وكنت سعيدة بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل بالقرآن …ولو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي ..فخطرت في بالي فكرة أن أدفع هذا الألم بالصدقة …تقول …وتصدقت على واحدة من البنات في الحرم ….فوالله ما هو إلا وقت قصير وسكن ألمي ..وإلى هذه الساعة ….منذ تلك السنة لم أحتج إلى الطبيب لأجله لأنه لم يعد يؤلمني أبداً

    والأخت الجزائرية …..

    تقول … أصبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقرب الموت …..وكنت أنفق ما أكسبه من مهنة الطرازة على يتامى …..فشفاني الله كل ما أنفقته ….عليهم ..رده الله لي مضاعفاً وسخر لي المحسنين في الجزائر كي يعالجونني ..ثم سخر لي هنا في السعودية من يهتم بي ويرعاني …وأواصل علاجي إلى أن شفيت تماماً ….ووجدت أخوات صالحات …..هذا مع العلم أني لا اعرف أي أحد في هذا البلد

    لكن الله سخر لي كل شيء بسبب إنفاقي على هؤلاء الأيتام

    ### القصة السادسة ### :

    رجل عنده ناقة عظيمة الثمن وكان له جار( أبو بنات و محتاج )….فأعطاه الناقة وكان الرجل يبحث عن المياه في السراديب ..وضاع … انتظره أهله …. سبع ليال فلم يعد …..فتوقعوا انه هلك فوزعوا ماله ..وتذكروا الناقة التي وهبها أبوهم للجار …واسترجعوها منه ….فقال الجار ( أبو البنات ): لقد أعطاني إياها أبوكم …دلوني على السرداب الذي وقع فيه …وبحث عنه …حتى وجده وقد شارف على الهلاك

    فسأله متعجباً :

    كيف عشت هذه المدة من غير طعام ولا شراب فقال :

    منذ ضيعت الطريق ..كان كل يوم يأتيني إناء فيه لبن بارد ..ومنذ ليلتين …انقطع اللبن عني …فأخبره الجار …أنه منذ ليلتين فقط ….أخذ أبناءه الناقة التي كانت تسقي بناته لبناً …وتسقيه هو أيضاً ….فانسحبت البركة حينما سحبت من الجار

    ### القصة السابعة ### :

    كانت إحدى الداعيات المشهورات ..تروي هذه القصة وتبدي عجبها فقالت لها إحدى الحاضرات لا تعجبي ….والدنا جاءه محتاج في خيمته فأعطاه حليب ( في غضارة ) وسقاه حتى شبع وبينما كان يتنقل …تعطلت به السيارة ..وجلس تحت ظل شجرة وقد شارف على الموت وإذا برجل يأتيه وقد أعطاه حليب وشربه ….وإذا بهذا الرجل هو نفسه الذي سقاه والدي

    إذا تذكرت أن مامعك من مال هو ملك لله فلن تتردد في إنفاقه في سبيل لله

    االصدقة أمانة ردت الى صاحبها

    منقول



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.