كأوراق الخريف
كثير منها ما تساقط
يبست تلك الاوراق
فتساقطت تلو الاخرى
ورقة …ورقة
هذا حال بعض صداقاتك التي لم تدم
اسماء كانت في قائمتك تحتل المراتب الاولى
كنت لهم كل شيء
وكانوا لك كل شيء
وفجأة
انتهى كل شيء
ورحلوا الى حيث لا تدري انت
ورحلت انت الى حيث لا يدرون
البعض منهم
يتابعك بصمت
لكنه لا يجرؤ على العودة
فقد تيبست تلك العلاقة
وجفت
وحال وقت سقوطها
كأوراق الخريف
احيانا
تتساءل كثيرا
مالذي حدث
كانت العهود على البقاء سويا تجدد كل حين
وكانت الكلمات والمواثيق تعطى لضمان ذلك البقاء
وانتهى كل شيء
لست ادري
اظن ان قائمتك قد تجددت
وقد حل اسماء ورحلت اسماء
واحتفظت انت بالذكرى
ليأتي السؤال
هل كانت تلك العلاقات ذات نفس قصير
وهل كُتبت لها النهاية قبل ان تبدأ فسلمت بها
ام أنه الجفاف
كتلك الاوراق
حل بها الجفاف
فسقطت وتساقطت
ولم تحتمل ادنى تصادم مع الريح
لم تقاوم
لتبق
فسقطت
ودعت اغصانها
حيث نمت وترعرعت
لكن انتهى المطاف
وحل الجفاف
واظنه ذلك الجفاف الذي اصاب علاقاتك وصداقاتك مع بعض من هجرتهم او هجروك
نتعلل بالانشغال
وببعد المسافات
ولكنني اظن ان الامر له علاقة بالجمود
فعاطفتنا تجاه تلك الاسماء قلت وجفت وذبلت
لم يعد هناك ما نتبادله معهم
اؤمن كثيرا
الى حد اليقين
ان العلاقة الاخوية او علاقتنا الحميمة بشخص ما لا بد من ان تروَ
كالنبتة تماما
حتى لا تجف وتموت
التواصل
الاهتمام
الاحساس بالاخر
تلغي ذلك الجفاف
وتروي الشعور فترتوي المشاعر
وتدب الحياة من جديد
في علاقة كانت اقرب للموت
كلانا لم يفكر قليلا في المبادرة
وكلانا دعاه الكبرياء ان يظل صامتا
وكلانا لم يعد يقبل بالتنازل مبررا موقفه
وكلانا وكلانا وكلانا
والضحية
علاقة لن تطول
وشعور مقتول
وتبرير غير مقبول
ابقيناه في الصدور فتفاقم
وولد الصدود
كلا الطرفين يبرر موقفه
وكلاهما يعتب على الاخر
وكلاهما يندب الاخر لعدم اكتراثه
وكلاهما لا يبادران
فيفترقان
وتتلاشى اصر التواصل بينهما
الم اخبرك مسبقا
ان اسماءك التي ودعت
والتي رحلت عنك بمحض ارادتها
والتي هجرتها ولم تعد تسأل عن اخبارها
والسبب
علاقة جامدة ساقتها الايام الى ان تجف
وتسقط
كأوراق الخريف
وكاسماء كانت في سمائك نجوما
افلت
وتوارات
ولم يظل منها الا الذكريات
همسة السطر الاخير…بعض علاقاتنا ظƒط£ظˆط±ط§ظ‚ ط§ظ„ط®ط±ظٹظپ تجف فتسقط فتموت
خالد10 بقلمي
كأوراق الخريف
كثير منها ما تساقط
يبست تلك الاوراق
فتساقطت تلو الاخرى
ورقة …ورقة
هذا حال بعض صداقاتك التي لم تدم
اسماء كانت في قائمتك تحتل المراتب الاولى
كنت لهم كل شيء
وكانوا لك كل شيء
وفجأة
انتهى كل شيء
ورحلوا الى حيث لا تدري انت
ورحلت انت الى حيث لا يدرون
البعض منهم
يتابعك بصمت
لكنه لا يجرؤ على العودة
فقد تيبست تلك العلاقة
وجفت
وحال وقت سقوطها
كأوراق الخريف
احيانا
تتساءل كثيرا
مالذي حدث
كانت العهود على البقاء سويا تجدد كل حين
وكانت الكلمات والمواثيق تعطى لضمان ذلك البقاء
وانتهى كل شيء
لست ادري
اظن ان قائمتك قد تجددت
وقد حل اسماء ورحلت اسماء
واحتفظت انت بالذكرى
ليأتي السؤال
هل كانت تلك العلاقات ذات نفس قصير
وهل كُتبت لها النهاية قبل ان تبدأ فسلمت بها
ام أنه الجفاف
كتلك الاوراق
حل بها الجفاف
فسقطت وتساقطت
ولم تحتمل ادنى تصادم مع الريح
لم تقاوم
لتبق
فسقطت
ودعت اغصانها
حيث نمت وترعرعت
لكن انتهى المطاف
وحل الجفاف
واظنه ذلك الجفاف الذي اصاب علاقاتك وصداقاتك مع بعض من هجرتهم او هجروك
نتعلل بالانشغال
وببعد المسافات
ولكنني اظن ان الامر له علاقة بالجمود
فعاطفتنا تجاه تلك الاسماء قلت وجفت وذبلت
لم يعد هناك ما نتبادله معهم
اؤمن كثيرا
الى حد اليقين
ان العلاقة الاخوية او علاقتنا الحميمة بشخص ما لا بد من ان تروَ
كالنبتة تماما
حتى لا تجف وتموت
التواصل
الاهتمام
الاحساس بالاخر
تلغي ذلك الجفاف
وتروي الشعور فترتوي المشاعر
وتدب الحياة من جديد
في علاقة كانت اقرب للموت
كلانا لم يفكر قليلا في المبادرة
وكلانا دعاه الكبرياء ان يظل صامتا
وكلانا لم يعد يقبل بالتنازل مبررا موقفه
وكلانا وكلانا وكلانا
والضحية
علاقة لن تطول
وشعور مقتول
وتبرير غير مقبول
ابقيناه في الصدور فتفاقم
وولد الصدود
كلا الطرفين يبرر موقفه
وكلاهما يعتب على الاخر
وكلاهما يندب الاخر لعدم اكتراثه
وكلاهما لا يبادران
فيفترقان
وتتلاشى اصر التواصل بينهما
الم اخبرك مسبقا
ان اسماءك التي ودعت
والتي رحلت عنك بمحض ارادتها
والتي هجرتها ولم تعد تسأل عن اخبارها
والسبب
علاقة جامدة ساقتها الايام الى ان تجف
وتسقط
كأوراق الخريف
وكاسماء كانت في سمائك نجوما
افلت
وتوارات
ولم يظل منها الا الذكريات
همسة السطر الاخير…بعض علاقاتنا ظƒط£ظˆط±ط§ظ‚ ط§ظ„ط®ط±ظٹظپ تجف فتسقط فتموت
خالد10 بقلمي