[align=center]العناد مشكلة تعانيها اكثر الأمهات، وهو مصدر تعب ونكد وهم، والام تحرص دوماً على طاعة ولدها لها، ولهذا تظل حائرة حيال رفضها لما تريد منه، ولا تدري كيف تتصرف ازاء عناده؟ ومع ان العناد ليس غريزة تولد مع ط§ظ„ط·ظپظ„ كما تتصور بعض الأمهات، بل هو مؤشر على خلل في نفسيه ط§ظ„ط·ظپظ„ نتيجة سوء التعامل مع غرائزه الفطرية النامية في المرحلة الأولى من عمره .
لا تفعل وافعل: كيف تتصرف الام مع طفل يمارس عملاً لا ترضاه؟ ان الطلب منه ان لا يفعل هذا لا يجدي معه شيئاً ما دام معانداً، وسيرفض حتماً كل ما تريده منه، والاولى في مثل هذه الحالة ان تستبدل الام ( كلمة لا تفعل ) حتماً كل ما تريده منه ان تستبدل الام كلمة ( لا تفعل ) بكلمة ( افعل ) حتى تخرجه من العناد باسلوب لطيف مثلاً: حين تجد الام طفلها يكتب على الحائط فبدل ان تقول له (لا تكتب على الحائط ) تقول له: تعال وارسم بهذه الأقلام الملونة على هذه الورقة بحيث ان لا يظهر على وجه الأم اية علامة رفض لفعله بل لابد من ان تتظاهر بعدم اهتمامها بما يقوم به من عبث وان كانت في قلبها مذعورة مما يفعل، كذلك حين تريد الأم المحافظة على حاجة ثمينة تقول له: لا تلعب بهذه الحاجة لأنها خاصة بي ، انها في مثل هذه الحالة تغريه على العبث بها من دون ان تشعر.
ذكر عناد ط§ظ„ط·ظپظ„ امام الآخرين :
ان ذكر مساوئ ط§ظ„ط·ظپظ„ امام الآخرين خطأ فادح تقوم به بعض الامهات في محاولة لتفريغ شحنات غضبهن وألمهن من عناد اطفالهن المؤذي، ان سماع ط§ظ„ط·ظپظ„ لمثل هذه الاحاديث تزيد عقدة الحقارة عنده، الامر الذي يزيده عناداً.
سخرية الام من قدرات طفلها تدفعه لعدم طاعتها وحقداً على من حوله ولذا تجد الام طفلها اكثر اصراراً وعبثاً وعناداً بعد سماعه ذكر تصرفاته السيئة للآخرين.
حاجة ط§ظ„ط·ظپظ„ المعاند الى مزيد من الاستقلالية والحرية: ان ط§ظ„ط·ظپظ„ الذي يفتقد الى الحرية في المرحلة الاولى من طفولته يكون للنيات الفاقد للهواء النقي فينمو ضعيفاً مصفراً لا يعجب الناظرين.
والاجدر بالوالدين ان يتحليا بالصبر امام عبث ط§ظ„ط·ظپظ„ المعاند وطريقة اكله ولعبه ومشيه ما عدا ايذائه للآخرين.
ان التصرفات غير المرضية في حركته وسلوكه نتيجة طبيعية لفقدانه الحرية الكافية لنمو غرائزه في جو سليم، لذا يكون علاجه بالسكوت عن سلوكه وعدم التحذير والتدخل في شؤونه ريثما يرجع الى الوضع الطبيعي وان الاصرار عليه بتغيير سلوكه يزيد الطين بلة، لأن الاصرار يعني سلب حريته في الحركة لذا يزيده عناداً بشكل لا ينفع معه بعدئذ أي علاج.
استخدام المنافسة :
ان الطلب من ط§ظ„ط·ظپظ„ المعاند في مرحلة الطفولة الاولى في ان يعمل كذا يواجه عادة بالرفض وعدم الاستجابة، وحتى نحمل ط§ظ„ط·ظپظ„ على انجاز بعض الأعمال الضرورية ينبغي استخدام اسلوب المنافسة، فمثلاً: اذا ارادت الام من صغيرها ان يسرع في مشيه معها في الشارع وطلبها منه ذلك لا معنى له ما دام معانداً، والاولى ان تقول له: لنرى من يصل الى البيت اولاً أنت أم أنا؟ وحين تريد الاسراع في تناوله الطعام تقول له: لنرى من الفائز الاول في الانتهاء من فراغ الصحن من الطعام[/align]
[align=center]العناد مشكلة تعانيها اكثر الأمهات، وهو مصدر تعب ونكد وهم، والام تحرص دوماً على طاعة ولدها لها، ولهذا تظل حائرة حيال رفضها لما تريد منه، ولا تدري كيف تتصرف ازاء عناده؟ ومع ان العناد ليس غريزة تولد مع ط§ظ„ط·ظپظ„ كما تتصور بعض الأمهات، بل هو مؤشر على خلل في نفسيه ط§ظ„ط·ظپظ„ نتيجة سوء التعامل مع غرائزه الفطرية النامية في المرحلة الأولى من عمره .
لا تفعل وافعل: كيف تتصرف الام مع طفل يمارس عملاً لا ترضاه؟ ان الطلب منه ان لا يفعل هذا لا يجدي معه شيئاً ما دام معانداً، وسيرفض حتماً كل ما تريده منه، والاولى في مثل هذه الحالة ان تستبدل الام ( كلمة لا تفعل ) حتماً كل ما تريده منه ان تستبدل الام كلمة ( لا تفعل ) بكلمة ( افعل ) حتى تخرجه من العناد باسلوب لطيف مثلاً: حين تجد الام طفلها يكتب على الحائط فبدل ان تقول له (لا تكتب على الحائط ) تقول له: تعال وارسم بهذه الأقلام الملونة على هذه الورقة بحيث ان لا يظهر على وجه الأم اية علامة رفض لفعله بل لابد من ان تتظاهر بعدم اهتمامها بما يقوم به من عبث وان كانت في قلبها مذعورة مما يفعل، كذلك حين تريد الأم المحافظة على حاجة ثمينة تقول له: لا تلعب بهذه الحاجة لأنها خاصة بي ، انها في مثل هذه الحالة تغريه على العبث بها من دون ان تشعر.
ذكر عناد ط§ظ„ط·ظپظ„ امام الآخرين :
ان ذكر مساوئ ط§ظ„ط·ظپظ„ امام الآخرين خطأ فادح تقوم به بعض الامهات في محاولة لتفريغ شحنات غضبهن وألمهن من عناد اطفالهن المؤذي، ان سماع ط§ظ„ط·ظپظ„ لمثل هذه الاحاديث تزيد عقدة الحقارة عنده، الامر الذي يزيده عناداً.
سخرية الام من قدرات طفلها تدفعه لعدم طاعتها وحقداً على من حوله ولذا تجد الام طفلها اكثر اصراراً وعبثاً وعناداً بعد سماعه ذكر تصرفاته السيئة للآخرين.
حاجة ط§ظ„ط·ظپظ„ المعاند الى مزيد من الاستقلالية والحرية: ان ط§ظ„ط·ظپظ„ الذي يفتقد الى الحرية في المرحلة الاولى من طفولته يكون للنيات الفاقد للهواء النقي فينمو ضعيفاً مصفراً لا يعجب الناظرين.
والاجدر بالوالدين ان يتحليا بالصبر امام عبث ط§ظ„ط·ظپظ„ المعاند وطريقة اكله ولعبه ومشيه ما عدا ايذائه للآخرين.
ان التصرفات غير المرضية في حركته وسلوكه نتيجة طبيعية لفقدانه الحرية الكافية لنمو غرائزه في جو سليم، لذا يكون علاجه بالسكوت عن سلوكه وعدم التحذير والتدخل في شؤونه ريثما يرجع الى الوضع الطبيعي وان الاصرار عليه بتغيير سلوكه يزيد الطين بلة، لأن الاصرار يعني سلب حريته في الحركة لذا يزيده عناداً بشكل لا ينفع معه بعدئذ أي علاج.استخدام المنافسة :
ان الطلب من ط§ظ„ط·ظپظ„ المعاند في مرحلة الطفولة الاولى في ان يعمل كذا يواجه عادة بالرفض وعدم الاستجابة، وحتى نحمل ط§ظ„ط·ظپظ„ على انجاز بعض الأعمال الضرورية ينبغي استخدام اسلوب المنافسة، فمثلاً: اذا ارادت الام من صغيرها ان يسرع في مشيه معها في الشارع وطلبها منه ذلك لا معنى له ما دام معانداً، والاولى ان تقول له: لنرى من يصل الى البيت اولاً أنت أم أنا؟ وحين تريد الاسراع في تناوله الطعام تقول له: لنرى من الفائز الاول في الانتهاء من فراغ الصحن من الطعام[/align]