السلام عليكم
يمكن القول بأن رد الفعل النفسي لدينا تجاه بعض الألوان يرجع إلى حد ما للمعاني الرمزية التي تحتويها، استخدمت ألوان معينة على مر العصور القديمة كرموز لها دلالات معينة لاولئك اللذين كانوا لا يجيدون القراءة. فمثلاً استخدم ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأبيض ليوحي بالطهارة، الأسود دلالة على الشر أوالموت، بينما كان ط§ظ„ظ„ظˆظ† الرمادي يرمز إلى التوبة، وعلى نفس المنوال بقية الألوان.
تأثيرات نفسية!!
ونتيجة لتأثير ط§ظ„ظ„ظˆظ† تأثيرا نفسيا علينا فإنه يعتبر مسؤولاً مبهجاً أو مسبباً للكآبة وغير ذلك من التأثيرات السيكولوجية، ويتغير المدلول النفسي للون تبعاً لدرجة وكثافة ط§ظ„ظ„ظˆظ† فمثلاً نجد للأزرق النقي تأثيرا مخالفاً عن الأزرق الضارب للخضرة والذي لايماثله في الدرجة. ومن هذا المنطلق ينبغي على مصممي ديكورات المنازل والتصاميم الداخلية مراعاة التأثير النفسي للألوان أثناء استخدامها. وذلك لأن الألوان المختلفة تثير استجابات متباينة، وفضلاً على أن بعض الأشخاص يملكون حساسية تجاه بعض الألوان أكثر من غيرهم. وفيما يلي أساليب لاستخدام الألوان في تجميل وتصميم المسكن.
اللون الأصفر:
اللون الأصفر مثل لون الشمس والضوء الصناعي له تأثير يعكس الإحساس بالمرح والإشراق والشعور بالابتهاج والتفاؤل، كما أنه ظل لقرون عديدة لونا مفضلا للعين. وبالنسبة لاستخدام ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأصفر في التصميم الداخلي للمنزل فإننا نعتبره من الألوان التي لايمكن أن نستغني عنه، حيث إنه يوحي بالضوء أكثر من غيره من الألوان كما أنه يضفي إشراقه الشمس في الأماكن التي لايصلها أشعة الشمس.ومن درجات ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأصفر التي تصلح لطلاء الجدران ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأصفر المائل إلى البرتقالي، والأصفر الباهت والعاجي والبيج والليموني الباهت.
وترجع صلاحية استخدام درجات ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأصفر في الطلاء إلى أنها تتماشى وتتوافق إلى حد كبير مع بقية الألوان المستخدمة في أقمشة الستائر والأثاث والسجاد وخامات التنجيد. ويعتبر ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأصفر مثاليا للأسر متوسطة الدخل وذلك لمقدرته على جعل الأقمشة الكتانية والصوفية الرخيصة أكثر قيمة وجمالا. كما أن استخدام ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأصفر في الغرف البعيدة عن أشعة الشمس يكون أكثر نفعاً لأنه يضفي على المكان احساساً لطيفاً بلسعة ضوء الشمس. أما الأصفر الذهبي فيمنح شعوراً بالوجاهة والعظمة، فضلاً عن أنه كان مميزاً لعصور اللووسة في العصر الفرنسي.
اللون البرتقالي:
يعتبر ط§ظ„ظ„ظˆظ† البرتقالي من أكثر درجات الألوان زهواً ودفئاً فهو يجمع بين صفات ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأحمر والأصفر، كما أنه في حالته النقية يعطي إحساساً عميقاً بالدفء مما يلزم استخدامه في الزخرفة الداخلية بكميات قليلة وبحرص شديد، ويعبر ط§ظ„ظ„ظˆظ† البرتقالي عن الطاقة الانفعالية والروح المتفائلة عند الإنسان وكذلك الأمل والشجاعة، ومن الدرجات التي يمكن تكوينها من ط§ظ„ظ„ظˆظ† البرتقالي لاستخدامها في الزخرفة الداخلية للمنزل ط§ظ„ظ„ظˆظ† المعتق ولون الصدأ واللون النحاسي.
اللون البني:
ويستخدم ط§ظ„ظ„ظˆظ† البني بكثرة في صور الأثاث الخشبي الطبيعي، ويعتبر رمزاً له. وقد يستخدم مع أحد الألوان الصارخة مثل التركواز أو الأحمر ويعطي ط§ظ„ظ„ظˆظ† البني إحساساً بهدوء الأعصاب ويمنح صفة التواضع والألفة.
اللون الأحمر:
ويعرف بلون النار والدماء كما إنه يرمز إلى العاطفة البدائية والحروب والنشاط والقوة والحركة والعدوان والجرأة والحب. أما من حيث استخدامه في الزخرفة الداخلية فإنه يعطي انطباعاً يوحي بالعظمة والدفء والانتعاش، وهناك درجة من الأحمر تعتبر باردة ويمكن أن نراها في الأزهار ذات ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأحمر الضارب إلى الأرجواني، وهذه الدرجة من الأحمر تنسجم إلى حد كبير مع الألوان الزرقاء والأرجوانية. أما ط§ظ„ظ„ظˆظ† القرنفلي فهو من الألون التي تفضلها السيدات كثيراً، ويفضل ط§ظ„ظ„ظˆظ† الرمادي إلى هذه الدرجة في حالة استخدامها بكثرة. وبالنسبة للون الأرجواني فهو يتكون من الأحمر والأزرق رغم أن لكل منهما صفات متضادة تماماً، ولكن عندما يخلطا معاً يلغي كل منهما أثر الآخر حتى يصبح ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأرجواني رقيقاً شابحاً، فيحمل معنى الغموض والوقار والتأمل.
وجوهرة الكلام فإن الأحمر يعد من أعظم الألوان وأفخمها غير أنه يتوجب أستخدام درجاته بحرص كبير داخل المنزل كحرارتها.
اللون الأزرق:
الأزرق لون السماء الصافية والمياه العميقة، لذا فإنه يرتبط بالبرودة، ومن العجيب أن درجات الأزرق المختلفة ليس بينهما علاقة وطيدة، بالإضافة للألوان الأخرى، لذلك يجب الحرص التام أثناء استخدامه سواء خلال ضوء النهار أوفي ظروف الضوء الصناعي.
اللون الأخضر:
وهو لون الحشائش وورق الشجر والخضروات لذلك فهو يعكس إحساساً بالظل والراحة، ويعتبر ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأخضر من الألوان المريحة للنظر والأعصاب والمهدئة للمزاج بدليل استخدامه بكثرة في المستشفيات. ويتكون ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأخضر من اللونين الأزرق والأصفر ويبدوا دافئاً إذا كان الأصفر غالباً، أو بارداً إذا كان يميل إلى الزرقة.
السلام عليكم
يمكن القول بأن رد الفعل النفسي لدينا تجاه بعض الألوان يرجع إلى حد ما للمعاني الرمزية التي تحتويها، استخدمت ألوان معينة على مر العصور القديمة كرموز لها دلالات معينة لاولئك اللذين كانوا لا يجيدون القراءة. فمثلاً استخدم ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأبيض ليوحي بالطهارة، الأسود دلالة على الشر أوالموت، بينما كان ط§ظ„ظ„ظˆظ† الرمادي يرمز إلى التوبة، وعلى نفس المنوال بقية الألوان.
تأثيرات نفسية!!
ونتيجة لتأثير ط§ظ„ظ„ظˆظ† تأثيرا نفسيا علينا فإنه يعتبر مسؤولاً مبهجاً أو مسبباً للكآبة وغير ذلك من التأثيرات السيكولوجية، ويتغير المدلول النفسي للون تبعاً لدرجة وكثافة ط§ظ„ظ„ظˆظ† فمثلاً نجد للأزرق النقي تأثيرا مخالفاً عن الأزرق الضارب للخضرة والذي لايماثله في الدرجة. ومن هذا المنطلق ينبغي على مصممي ديكورات المنازل والتصاميم الداخلية مراعاة التأثير النفسي للألوان أثناء استخدامها. وذلك لأن الألوان المختلفة تثير استجابات متباينة، وفضلاً على أن بعض الأشخاص يملكون حساسية تجاه بعض الألوان أكثر من غيرهم. وفيما يلي أساليب لاستخدام الألوان في تجميل وتصميم المسكن.
اللون الأصفر:
اللون الأصفر مثل لون الشمس والضوء الصناعي له تأثير يعكس الإحساس بالمرح والإشراق والشعور بالابتهاج والتفاؤل، كما أنه ظل لقرون عديدة لونا مفضلا للعين. وبالنسبة لاستخدام ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأصفر في التصميم الداخلي للمنزل فإننا نعتبره من الألوان التي لايمكن أن نستغني عنه، حيث إنه يوحي بالضوء أكثر من غيره من الألوان كما أنه يضفي إشراقه الشمس في الأماكن التي لايصلها أشعة الشمس.ومن درجات ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأصفر التي تصلح لطلاء الجدران ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأصفر المائل إلى البرتقالي، والأصفر الباهت والعاجي والبيج والليموني الباهت.
وترجع صلاحية استخدام درجات ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأصفر في الطلاء إلى أنها تتماشى وتتوافق إلى حد كبير مع بقية الألوان المستخدمة في أقمشة الستائر والأثاث والسجاد وخامات التنجيد. ويعتبر ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأصفر مثاليا للأسر متوسطة الدخل وذلك لمقدرته على جعل الأقمشة الكتانية والصوفية الرخيصة أكثر قيمة وجمالا. كما أن استخدام ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأصفر في الغرف البعيدة عن أشعة الشمس يكون أكثر نفعاً لأنه يضفي على المكان احساساً لطيفاً بلسعة ضوء الشمس. أما الأصفر الذهبي فيمنح شعوراً بالوجاهة والعظمة، فضلاً عن أنه كان مميزاً لعصور اللووسة في العصر الفرنسي.
اللون البرتقالي:
يعتبر ط§ظ„ظ„ظˆظ† البرتقالي من أكثر درجات الألوان زهواً ودفئاً فهو يجمع بين صفات ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأحمر والأصفر، كما أنه في حالته النقية يعطي إحساساً عميقاً بالدفء مما يلزم استخدامه في الزخرفة الداخلية بكميات قليلة وبحرص شديد، ويعبر ط§ظ„ظ„ظˆظ† البرتقالي عن الطاقة الانفعالية والروح المتفائلة عند الإنسان وكذلك الأمل والشجاعة، ومن الدرجات التي يمكن تكوينها من ط§ظ„ظ„ظˆظ† البرتقالي لاستخدامها في الزخرفة الداخلية للمنزل ط§ظ„ظ„ظˆظ† المعتق ولون الصدأ واللون النحاسي.
اللون البني:
ويستخدم ط§ظ„ظ„ظˆظ† البني بكثرة في صور الأثاث الخشبي الطبيعي، ويعتبر رمزاً له. وقد يستخدم مع أحد الألوان الصارخة مثل التركواز أو الأحمر ويعطي ط§ظ„ظ„ظˆظ† البني إحساساً بهدوء الأعصاب ويمنح صفة التواضع والألفة.
اللون الأحمر:
ويعرف بلون النار والدماء كما إنه يرمز إلى العاطفة البدائية والحروب والنشاط والقوة والحركة والعدوان والجرأة والحب. أما من حيث استخدامه في الزخرفة الداخلية فإنه يعطي انطباعاً يوحي بالعظمة والدفء والانتعاش، وهناك درجة من الأحمر تعتبر باردة ويمكن أن نراها في الأزهار ذات ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأحمر الضارب إلى الأرجواني، وهذه الدرجة من الأحمر تنسجم إلى حد كبير مع الألوان الزرقاء والأرجوانية. أما ط§ظ„ظ„ظˆظ† القرنفلي فهو من الألون التي تفضلها السيدات كثيراً، ويفضل ط§ظ„ظ„ظˆظ† الرمادي إلى هذه الدرجة في حالة استخدامها بكثرة. وبالنسبة للون الأرجواني فهو يتكون من الأحمر والأزرق رغم أن لكل منهما صفات متضادة تماماً، ولكن عندما يخلطا معاً يلغي كل منهما أثر الآخر حتى يصبح ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأرجواني رقيقاً شابحاً، فيحمل معنى الغموض والوقار والتأمل.
وجوهرة الكلام فإن الأحمر يعد من أعظم الألوان وأفخمها غير أنه يتوجب أستخدام درجاته بحرص كبير داخل المنزل كحرارتها.
اللون الأزرق:
الأزرق لون السماء الصافية والمياه العميقة، لذا فإنه يرتبط بالبرودة، ومن العجيب أن درجات الأزرق المختلفة ليس بينهما علاقة وطيدة، بالإضافة للألوان الأخرى، لذلك يجب الحرص التام أثناء استخدامه سواء خلال ضوء النهار أوفي ظروف الضوء الصناعي.
اللون الأخضر:
وهو لون الحشائش وورق الشجر والخضروات لذلك فهو يعكس إحساساً بالظل والراحة، ويعتبر ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأخضر من الألوان المريحة للنظر والأعصاب والمهدئة للمزاج بدليل استخدامه بكثرة في المستشفيات. ويتكون ط§ظ„ظ„ظˆظ† الأخضر من اللونين الأزرق والأصفر ويبدوا دافئاً إذا كان الأصفر غالباً، أو بارداً إذا كان يميل إلى الزرقة.