قد يجد بعضنا ان ط§ظ„طµط¨ط± مشقة وصعب
جبتلكم طريقة للتسهيل عليكم ان شاء الله
1. المعرفة بطبيعة الحياة الدنيا، واليقين بحقيقتها فهي ليست دار خلود وإنما هي فانية فقط خلقنا بها للإبتلاء والتكليف من الله تعالى، ومن تيقن ذلك تمكن من تخطي الكوارث ولم يتفاجأ بكل ما يحدث منها، والعلم بأننا خلقنا على هذه الدنيا لكي نعمل بجهد ومثابرة حتى نصل إلى الأخرة التي هي دار البقاء والخلود، وأن كل أمر يحدث في هذه الحياة هو بيد الله عز وجل، فهو يعطي وهو الذي يأخذ.
2. معرفة الإنسان بنفسه وحقيقتها وبأنه ملك الله تعالى؛ فهو الذي خلقه ومنحه الحياة والأحاسيس والمشاعر والحركة والروح وأعطاه كل الجوارح وميزه بالعقل عن باقي خلقه، فكل ما عنده من صحة ومال هو ملك لله تعالى، قال الله تعالى ((وَمَا بِكُم منِ نّعِمَةٍ فَمِنَ اللهِ))، ولا ينبغي للإنسان إذ إبتلاه الله وأخذ منه ما أعطاه أن يعلن السخط على ذلك، وإنما عليه ط§ظ„طµط¨ط± والتوبة والدعاء والإنتظار حتى يُنزل الله رحمتهُ عليه، على الإنسان أن يقول إن أصابته مصيبة قال تعالى ((إنّا لله وإنّا إليه راجعون))، صدق الله العظيم.
والتيقن أن مصيرنا بين يدي الله تعالى ومرجوعنا إليه ولذلك لابد لنا أن نترك الدنيا وراء ظهورنا، فلا نحزن على ما نخسره منها بل نطلب من الله أن يعطينا ما قد أخذ منا ولكن في دار الحق، ولا شك أن الإيمان بهذه الحقيقة يساعدنا على ط§ظ„طµط¨ط± ويهون علينا مصائبنا.
3. اليقين لحسن الجزاء عند الله، فالإنسان بطبعه محب لنيل الجزاء بعد كل عمل فالمكافأة تحثه على الإتقان وتشجعه على القيام بالأعمال، وكذلك الله سبحانه وتعالى أخبرنا في كثير من الآيات أن الصابرين ينتظرهم أفضل الجزاء من الله نتيجة صبرهم، فهو عنده أعظم وأثمن الأجر، فقال تعالى ((نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (58) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ))، صدق الله العظيم.
4. اليقين بالفرج وبأنه من عند الله تعالى، والمعرفة الحق بأن نصر الله قريب وبأن بعد الضيق سعة، وبعد العسر يسراً، وبأن بعد البلاء الجزاء، فإذا إمتلأ قلبنا بسلسة الإيمان السابق، فإنه يبدد الظلمة والقلق ويطرد شيح اليأس من القلب، وهي يملأ القلب بالآمل والثقة، فهو القوة المحركة والطاقة الدامعة، وقال تعالى ((فاصبر إن وعد الله حقٌّ)).
5. الإستعانة بالله في كل مكان وزمان ونلجأ إلى حمايته ونطلب مغفرته، والإيمان الخالص بالله وبأن كل إنسان في حمى الله تعالى لن يضام، وقال تعالى ((واصبر لِحُكم ربك فإنك بأعيننا))، فالإستعانة تدعم الصبر.
6. الإقتداء بأهل ط§ظ„طµط¨ط± والعزائم
فكثير من قصص السابقين تدل على صبرهم على الظلم والإضطهاد والقسوة وكان ركيزة صبرهم الإيمان الخالص بالله وبأن كل الأمور منه وإليه فالرسل والأنبياء والسلف الصالح كانت حياتهم دروساً بليغة لمن بعدهم ليأخذوا منها إسوة، ويتمكنوا من أخذ العظة والفائدة وتجاوز مصائبهم.
ومثل ذلك قصة قوم لوط وقصة سيدنا موسى وعيسى ويوسف وأيوب والكثير الكثير من الحكم والمواعظ التي ساعدتنا على تحمل الكثير، وقال تعالى ((فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرُّسُل ولا تستعجِل لّهُم))، فإذا ضاق صدرنا في يوم من الأيام علينا تذكر الماضي وأخذ العبرة من صبر السابقين، فبذلك تهون مصائبنا علينا.
7. الإيمان بقدر الله وأن كل شيء مكتوب وبما أن القدر من عنده فيجب علينا الإخلاص بالإيمان بذلك القدر.
المصدر : google.com
قد يجد بعضنا ان ط§ظ„طµط¨ط± مشقة وصعب
جبتلكم طريقة للتسهيل عليكم ان شاء الله
1. المعرفة بطبيعة الحياة الدنيا، واليقين بحقيقتها فهي ليست دار خلود وإنما هي فانية فقط خلقنا بها للإبتلاء والتكليف من الله تعالى، ومن تيقن ذلك تمكن من تخطي الكوارث ولم يتفاجأ بكل ما يحدث منها، والعلم بأننا خلقنا على هذه الدنيا لكي نعمل بجهد ومثابرة حتى نصل إلى الأخرة التي هي دار البقاء والخلود، وأن كل أمر يحدث في هذه الحياة هو بيد الله عز وجل، فهو يعطي وهو الذي يأخذ.
2. معرفة الإنسان بنفسه وحقيقتها وبأنه ملك الله تعالى؛ فهو الذي خلقه ومنحه الحياة والأحاسيس والمشاعر والحركة والروح وأعطاه كل الجوارح وميزه بالعقل عن باقي خلقه، فكل ما عنده من صحة ومال هو ملك لله تعالى، قال الله تعالى ((وَمَا بِكُم منِ نّعِمَةٍ فَمِنَ اللهِ))، ولا ينبغي للإنسان إذ إبتلاه الله وأخذ منه ما أعطاه أن يعلن السخط على ذلك، وإنما عليه ط§ظ„طµط¨ط± والتوبة والدعاء والإنتظار حتى يُنزل الله رحمتهُ عليه، على الإنسان أن يقول إن أصابته مصيبة قال تعالى ((إنّا لله وإنّا إليه راجعون))، صدق الله العظيم.
والتيقن أن مصيرنا بين يدي الله تعالى ومرجوعنا إليه ولذلك لابد لنا أن نترك الدنيا وراء ظهورنا، فلا نحزن على ما نخسره منها بل نطلب من الله أن يعطينا ما قد أخذ منا ولكن في دار الحق، ولا شك أن الإيمان بهذه الحقيقة يساعدنا على ط§ظ„طµط¨ط± ويهون علينا مصائبنا.3. اليقين لحسن الجزاء عند الله، فالإنسان بطبعه محب لنيل الجزاء بعد كل عمل فالمكافأة تحثه على الإتقان وتشجعه على القيام بالأعمال، وكذلك الله سبحانه وتعالى أخبرنا في كثير من الآيات أن الصابرين ينتظرهم أفضل الجزاء من الله نتيجة صبرهم، فهو عنده أعظم وأثمن الأجر، فقال تعالى ((نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (58) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ))، صدق الله العظيم.
4. اليقين بالفرج وبأنه من عند الله تعالى، والمعرفة الحق بأن نصر الله قريب وبأن بعد الضيق سعة، وبعد العسر يسراً، وبأن بعد البلاء الجزاء، فإذا إمتلأ قلبنا بسلسة الإيمان السابق، فإنه يبدد الظلمة والقلق ويطرد شيح اليأس من القلب، وهي يملأ القلب بالآمل والثقة، فهو القوة المحركة والطاقة الدامعة، وقال تعالى ((فاصبر إن وعد الله حقٌّ)).
5. الإستعانة بالله في كل مكان وزمان ونلجأ إلى حمايته ونطلب مغفرته، والإيمان الخالص بالله وبأن كل إنسان في حمى الله تعالى لن يضام، وقال تعالى ((واصبر لِحُكم ربك فإنك بأعيننا))، فالإستعانة تدعم الصبر.
6. الإقتداء بأهل ط§ظ„طµط¨ط± والعزائم
فكثير من قصص السابقين تدل على صبرهم على الظلم والإضطهاد والقسوة وكان ركيزة صبرهم الإيمان الخالص بالله وبأن كل الأمور منه وإليه فالرسل والأنبياء والسلف الصالح كانت حياتهم دروساً بليغة لمن بعدهم ليأخذوا منها إسوة، ويتمكنوا من أخذ العظة والفائدة وتجاوز مصائبهم.
ومثل ذلك قصة قوم لوط وقصة سيدنا موسى وعيسى ويوسف وأيوب والكثير الكثير من الحكم والمواعظ التي ساعدتنا على تحمل الكثير، وقال تعالى ((فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرُّسُل ولا تستعجِل لّهُم))، فإذا ضاق صدرنا في يوم من الأيام علينا تذكر الماضي وأخذ العبرة من صبر السابقين، فبذلك تهون مصائبنا علينا.7. الإيمان بقدر الله وأن كل شيء مكتوب وبما أن القدر من عنده فيجب علينا الإخلاص بالإيمان بذلك القدر.
المصدر : google.com