السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
السؤال كيف يتخلص المسلم من إثم الهجران والقطيعة
إذا تخاصم مـــع أخيه المسلم ، هــل يكفي بأن يـســـلم
علــيه ؟ وإذا لم يرد الآخر عليه السلام هل يكون الأول
قد برأت ذمته من الهجران ؟لو ظلم وآذى إنسان مسلم
أخاه المسلم بالقول أو الفعـل فماذا يفعل المعتدى عليه
حتـى لا يكون بينهما قطيعة ، وهل يذهب إلى المعتدي
ويكلمه حتـى لو ظن هــذا أنه ضعف منه وقد يتمادى
فـي إيذائه ما العمل ؟ أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء
الجواب : أولا : أمر الشرع المطهر بغرس المحبة بين
المسلمـين ، وحثهـم عــلى التـواد والتراحم والتواصل
بينهم حتى تستقـيم أمورهم وتصفو نفوسهم ،ويكونوا
يدا واحـــدة على من سواهـم وقـد حذرهم مـن العداوة
والبغضاء ، كما نهاهم عن الهجران والقطـعة بينهم ،
وجعــــل الهجر مافوق الثلاث محرما ففي الصحيحين
وغيرهما عـن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « لا يحـل لمسلم
أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ، يلتقـيان فيعرض هذا
ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام» وفي سنن
الترمذي عن أبي هريرة : أن رسـول الله صــلى الله
عليــه وسلــم قــال « إياكم وسوء ذات البين فإنها
الحالقة » ( 1 ) أي : تحلق الدين .
ثانيا : الواجب على المسـلم إذا وقــع بينه وبــن أخيه
شحناء : أن يذهب إليـه ويسلم عليـــه ويتلطف له في
إصلاح ذات بينهــما فإن في ذلك أجرا عظيما وسلامة
مــن الإثم فقـد أخرج أبو داود عن عائشة رضـــي الله
عنهـــــا أن رسول الله صـــلى الله عليـــه وسلـم قــال
« لا يكــون لمسلم أن يهجر مسـلما فوق ثلاثة فــــإذا
لقيه سـلـم عليـه ثلاث مرات ، كــل ذلك لا يرد عليــه
فـقد باء بإثمه » ( 2 ) وفي صحيــح مسلم وغــــيره
عــن أبــي هـريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله
عليــــه وسلـم قال « تعـرض الأعمال في كل خميس
واثنين فيغفر الله عـز وجـل في ذلك اليوم لكل امرئ
لا يشرك بالله شيئا إلا امرءا كانت بينه وبين أخيه
شحناء ، فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا »
وإذا غلب على ظن المعتدى عليه بالسب والإيذاء أن
مصالحة المعتدي تزيد في شره وأذاه تركـــه اتقـــاء
فحشه وحفظا لكرامته ، وبعدا عن الشر ودواعيه .
ثالثا : ينبغي للمسلمين أن يسعوا لإصلاح ذات البين،
لا سـيما بين المتخاصميــن ، فيـرغبوهم فــي الصلح
ويبينوا لهم فضـل العفو وما فيه من الثواب الجزيل
قـال تعالى ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )
وفي سـنن الترمذي وأبي داود عن أبي الدرداء رضي
الله عـنه قال : قال رسـول الله صلى الله عليه وسلــم
« ألا أخبركم بأفضل مـــن درجة الصــيام والصـــلاة
والصدقة ؟ قالوا : بلى قال : صلاح ذات البين ، فإن
فساد ذات البين هي الحالقة »( 3 ) وبالله التوفيق
و صلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنـــة الدائمــة للبحـــوث العلمــية والإفتاء
موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
( 1-2 ) ( قال الألباني حديث حسن )
(3 ) ( قال الألباني حديث صحيح )
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
السؤال كيف يتخلص المسلم من إثم الهجران والقطيعة
إذا تخاصم مـــع أخيه المسلم ، هــل يكفي بأن يـســـلم
علــيه ؟ وإذا لم يرد الآخر عليه السلام هل يكون الأول
قد برأت ذمته من الهجران ؟لو ظلم وآذى إنسان مسلم
أخاه المسلم بالقول أو الفعـل فماذا يفعل المعتدى عليه
حتـى لا يكون بينهما قطيعة ، وهل يذهب إلى المعتدي
ويكلمه حتـى لو ظن هــذا أنه ضعف منه وقد يتمادى
فـي إيذائه ما العمل ؟ أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء
الجواب : أولا : أمر الشرع المطهر بغرس المحبة بين
المسلمـين ، وحثهـم عــلى التـواد والتراحم والتواصل
بينهم حتى تستقـيم أمورهم وتصفو نفوسهم ،ويكونوا
يدا واحـــدة على من سواهـم وقـد حذرهم مـن العداوة
والبغضاء ، كما نهاهم عن الهجران والقطـعة بينهم ،
وجعــــل الهجر مافوق الثلاث محرما ففي الصحيحين
وغيرهما عـن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « لا يحـل لمسلم
أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ، يلتقـيان فيعرض هذا
ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام» وفي سنن
الترمذي عن أبي هريرة : أن رسـول الله صــلى الله
عليــه وسلــم قــال « إياكم وسوء ذات البين فإنها
الحالقة » ( 1 ) أي : تحلق الدين .
ثانيا : الواجب على المسـلم إذا وقــع بينه وبــن أخيه
شحناء : أن يذهب إليـه ويسلم عليـــه ويتلطف له في
إصلاح ذات بينهــما فإن في ذلك أجرا عظيما وسلامة
مــن الإثم فقـد أخرج أبو داود عن عائشة رضـــي الله
عنهـــــا أن رسول الله صـــلى الله عليـــه وسلـم قــال
« لا يكــون لمسلم أن يهجر مسـلما فوق ثلاثة فــــإذا
لقيه سـلـم عليـه ثلاث مرات ، كــل ذلك لا يرد عليــه
فـقد باء بإثمه » ( 2 ) وفي صحيــح مسلم وغــــيره
عــن أبــي هـريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله
عليــــه وسلـم قال « تعـرض الأعمال في كل خميس
واثنين فيغفر الله عـز وجـل في ذلك اليوم لكل امرئ
لا يشرك بالله شيئا إلا امرءا كانت بينه وبين أخيه
شحناء ، فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا »
وإذا غلب على ظن المعتدى عليه بالسب والإيذاء أن
مصالحة المعتدي تزيد في شره وأذاه تركـــه اتقـــاء
فحشه وحفظا لكرامته ، وبعدا عن الشر ودواعيه .
ثالثا : ينبغي للمسلمين أن يسعوا لإصلاح ذات البين،
لا سـيما بين المتخاصميــن ، فيـرغبوهم فــي الصلح
ويبينوا لهم فضـل العفو وما فيه من الثواب الجزيل
قـال تعالى ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )
وفي سـنن الترمذي وأبي داود عن أبي الدرداء رضي
الله عـنه قال : قال رسـول الله صلى الله عليه وسلــم
« ألا أخبركم بأفضل مـــن درجة الصــيام والصـــلاة
والصدقة ؟ قالوا : بلى قال : صلاح ذات البين ، فإن
فساد ذات البين هي الحالقة »( 3 ) وبالله التوفيق
و صلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنـــة الدائمــة للبحـــوث العلمــية والإفتاء
موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
( 1-2 ) ( قال الألباني حديث حسن )
(3 ) ( قال الألباني حديث صحيح )
لكن اذا منع الاخر من الدخول الي المنزل للاصلاح ماذا يفعل من اراد الصلح وفي اكثر من مرة يواجه بالطرد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاجابه بارك الله فيكم
جــزاج الله خير.
, ,
جزآكِ آللهُ خَيراً ،
..
اهم شي انتي عند رب العالمين سوويتوا اللي عليكم وصفيتوا النيه وسلمتوا..
نور على نور..