تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لا تعليق ارجو التفاعل

لا تعليق ارجو التفاعل

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

رجاااااااااااء متابعة الموضوع والمشاركات والصفحات جميعها دائما

فبإذن الله تعالى ستجد جديد دائما

هذا ليس موضوع واحد بل موسوعة بفضل الله

جميع المشاركات …… موثقة بمصادرها

وفضلا وليس أمرا
أن تنشر هذا الموضوع في كل المنتديات
ومن خلال الايميلات
ولا تنسى
الدال على الخير كفاعله ..أو كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم )

لا تـــــــــعــــــــــلــــــــــيـــــــــــق

لا تـــــــــعــــــــــلــــــــــيـــــــــــق

لا تـــــــــعــــــــــلــــــــــيـــــــــــق

لا تـــــــــعــــــــــلــــــــــيــــــــــق

انظر بنفسك

واحكم على نفسك

واعرف قدرك

من

انت

في

هذا

الكون

الواسع

الذي

ليس

له

نهاية

من

انت

في

ملكوت

الله

وفي

ملك

الله

انظر بنفسك

انظر بنفسك

واسأل نفسك

كيف

تعصي الله

كيف

وانت

بالنسبة

لملكه

لا شيء

اريد من يشارك بالموضوع يجعل موضوع خاص بيه عن الاعجاز العملى والفكرى

وليس رد شكر

ويعطيكم الف عافيه

اتمنى التفاعل

الوسوم:

9 أفكار بشأن “لا تعليق ارجو التفاعل”

  1. وكما قال الله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق
    أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد).(سورة فصلت ، الآية 53)

    لقطات من الإعجاز العلمي في القران الكريم

    المصدر:

    موقع :

    الأستاذ البروفسور في علم الجيولوجيا / ألعالم زغلول النجار (حفظه الله )



  2. لا تـــــــــعــــــــــلــــــــــيــــــــــق

    لا تـــــــــعــــــــــلــــــــــيــــــــــق

    لا تـــــــــعــــــــــلــــــــــيــــــــــق

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    (( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً
    وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء
    وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ))
    ((((سورة البقرة أية 74 )))))



  3. ومن كلٍ تأكلون لحماً طرياً

    قال تعالى في كتابه العزيز: ( ومن كلٍ تأكلون لحماً طرياً ).

    لقد أمتن الله سبحانه وتعالى على عبادة أن أخرج لهم من المياه المالحة والمياه العذبة اللحم الطري الذي هو السمك الذي فيه قوام حياتهم فما هو السر في هذه الآية وما سبب وصف اللحم بأنه طري والإشارة إلى مصدره ( الماء العذب والمالح ) وما هي العناية الإلهية التي يستطيع السمك من خلالها المحافظة على خلاياه من أن تنتفخ أو تنكمش وتجف في مختلف أنواع المياه وتكون مرنة وطرية كما ذكر القرآن الكريم إذا علمنا أنه بحسب القوانين الفسيولوجية أن الماء ينتقل من المحلول الأقل تركيزاً الى المحلول الأكثر تركيزاً أو ما يعرف بظاهرة (osmosis): التناضح أو التنافذ : وهي عملية تبادل تحصل بين سوائل مختلفة الكثافة ومفصول بعضها عن بعض بغشاء عضوي حتى يتجانس تركيبها إلى الأكثر تركيزاً )؟.

    ففي المياه المالحة كان من المفترض أن تنكمش خلايا الأسماك وذلك بسبب انتقال الماء عبر المسامات إلى المحلول الأكثر تركيزاً والذي هو البحر المالح وبالتالي انكماش خلايا الأسماك وموتها..

    أما في المياه العذبة كان من المفترض أن تنتفخ خلايا الأسماك وذلك بسبب انتقال الماء عبر مسامات الخلايا إلى المحلول الأكثر تركيزاً أي إلى داخل خلايا جسم الأسماك عبر المسامات وبالتالي سوف تنتفخ هذه الخلايا وتموت..

    فما هو السر …

    الأسماك البحرية:

    تنقسم الأسماك إلى صنفين :

    صنف من السمك البحري يسمى (المنسجم مع تركيز البحر) مثل الحبار وقنديل البحر وعليه فلا يوجد فرق في التركيز يؤدي إلى خروج الماء.

    أما الاصناف الأخرى التي تكون خلايا الاسماك فيها أقل تركيزاً فان الله حباها بجلد غير نافذ للماء، وان كان بعض الماء يخرج من خياشيم السمك لكن يتم تعويضه عن طريق ابتلاع كمية كبيرة من ماء البحار وإخراج كمية كبيرة من الاملاح من خلال الخياشيم والبول وعليه فان بول أسماك البحار يكون مركزا جدا.بمعنى ان كمية قليلة من الماء الذي ابتلعه هي التي تفقد.

    أما في المياه العذبة:

    فالسمك يخرج كمية كبيرة من البول المخفف كما يبتلع كمية قليلة من الماء وعليه فان خلايا السمك النهري لا تنتفخ.

    فسبحان من أخرج من الماء العذب والأجاج لحماً طريا .

    وجه الإعجاز : هو الإشارة إلى ظاهرة التنافذ أو التناضج (fish osmosis) التي تحدث في خلايا الأسماك والتي تجعلها طرية مرنة حتى تستمر فيها الحياة فلا تنكمش ولا تنتفخ على الرغم من اختلاف التركيز في الوسط المحيط.

    بقلم : الدكتورة الطبيبة نها طه مصطفى أبو كريشو


    المراجع :

    FISH OSMOREGULATION REVIEWS: تنظيم اوزموزية السمك

    Evans, D. H. (1975). Ionic exchange mechanisms in fish gills. Comp. Biochem. Physiol. 51A, 491-495.تبادل الايونات خلال خياشيم الاسماك
    Evans, D. H. (1993). Osmotic and Ionic Regulation. In The Physiology of Fishes, (ed. D. H. Evans), pp. 315-341. Boca Raton: CRC Press.تنظيم الايونات والازموزية (فسيولوجية السمك)
    Evans, D. H. (1979). Fish. In Comparative Physiology of Osmoregulation in Animals, vol. 1 (ed. G. M. O. Maloiy), pp. 305-390. Orlando: Academic Press.
    Evans, D. H. (1982). Salt and water exchange across vertebrate gills. In Gills, (ed. D. F. Houlihan, J. C. Rankin and T. Shuttleworth), pp. 149-171. Cambridge: Cambridge University Press.
    Evans, D. H. (1984). The roles of gill permeability and transport mechanisms in euryhalinity. In Fish Physiology, vol. XB (ed. W. S. Hoar and D. J. Randall), pp. 239-283. Orlando: Academic Press.
    Evans, D. H. (1981). Osmotic and ionic regulation by freshwater and marine fish. In Environmental Physiology of Fishes, (ed. M. A. Ali), pp. 93-122. New York: Plenum Press.تنظيم الاوزموزية في السمك النهري والبحري
    Evans, D. H., Claiborne, J. B., Farmer, L., Mallery, C. H. and Krasny, E. J., Jr. (1982). Fish gill ionic transport: methods and models. Biol. Bull. 163, 108-130.
    Evans, D. H., Piermarini, P. M. and Potts, W. T. W. (1999). Ionic transport in the fish gill epithelium. J. Exp. Zool. 283.نقل الايونات خلال خياشيم السمك
    Hentschel, H. and Elger, M. (1987). The distal nephron in the kidney of fishes. Adv. Anat. Embryol. Cell Biol. 108, 1-151.
    Hoar, W. S. and Randall, D. J. (1984). Fish Physiology. Orlando: Academic Press.فسيولوجية السمك
    Karnaky, K. J., Jr. (1999). Osmotic and Ionic Regulation. In The Physiology of Fishes, (ed. D. H. Evans), pp. 157-176. Boca Raton: CRC Press.فسيولوجية السمك

    Kirschner, L. B. (1979). Control mechanisms in crustaceans and fishes. In Mechanisms of Osmoregulation in Animals. Maintenance of Cell Volume, (ed. R. Gilles), pp. 157-222. Chichester: John Wiley & Sons.المحافظة على حجم الخلية
    Laurent, P. (1989). Gill structure and function. In Comparative Pulmonary Physiology, (ed. S. C. Wood), pp. 69-120. New York: Marcel Dekker.
    Laurent, P. and Hebibi, N. (1989). Gill morphometry and fish osmoregulation. Can. J. Zool. 67, 3055-3063.
    Laurent, P. and Perry, S. F. (1991). Environmental effects on fish gill morphology. Physiol. Zool. 64, 4-25.
    .
    Shuttleworth, T. J. (1988). Salt and water balance–extrarenal mechanisms. In Physiology of Elasmobranch Fishes, (ed. T. J. Shuttleworth), pp. 171-199. Berlin: Springer-Verlag.التوازن المائي و الملحي في الاسماك



  4. قلب الإنسان

    هو ذلك الجزء الصغير والذي حيَّر العلماء ولازال يحيرهم. ففي كل يوم تكتشف لنا الأبحاث الطبية شيئاً جديداً عن القلب وأمراضه وعلاجه وتأثيره الحاسم على حياة الإنسان. وكما نعلم إذا كان قلب الإنسان بخير فلا بد أن بقيـة أعضاء جسده ستكون بخير. أما إذا اختل توازن هذه العضلة فإن ذلك سيؤثر على الجسم كله.

    يعتبر القلب مضغة دم من الدرجة الأولى يضخ كل يوم ثمانية آلاف ليتر من الدم!! و يقوم بأكثر من ألفي مليون ضربة!!! هذا الجزء المهم من جسد الإنسان يُعدُّ بمثابة المحرك للدورة الدموية، ونحن نعلم بأن الدم يقوم بحمل الغذاء والأوكسجين لجميع أنحاء الجسم ويعود بالفضلات والسموم ليطرحها.

    وهذا يعني أن تعطل القلب وحركته أو حدث أي خلل فيه سيؤدي ذلك إلى خلل في الدورة الدموية وبالتالي خلل في نظام غذاء أجهزة الجسم وبالنتيجة سوف يمتد الخلل لكافة أعضاء الجسد. إذن صلاح هذه المضغة وهي القلب يعني صلاح الجسد كله، وفسادها يعني فساد الجسد كله. هذه الحقيقة العلمية اليقينية تحدث عنها البيان النبوي قبل أربعة عشر قرناً!

    يقول الرسول الكريم عليه وعلى آله الصلاة والتسليم: (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) [البخاري ومسلم]. هذا الحديث موافق للحقائق الطبية الحديثة والتي تقرر الأهمية الفائقة للقلب وصحته وسلامته وتأثير ذلك على جسد الإنسان وصحته بشكل كامل.

    إن مرض تضيق الشرايين والذبحة الصدرية يعتبر سبباً أساسياً في وفاة كثير من البشر. حتى إننا نجد علوم التغذية والطب الحديث والطب الواقي جميعها يركز اهتمامه على أهمية العناية بالقلب من خلال عدم تناول الشحوم والدسم والتأكيد على الأغذية الخفيفة مثل الفواكه والخضار.

    ومن عجائب هذه المضغة القلبية أنها تربط شبكة من الأوعية، إذا وصلت مع بعضها لبلغ طولها (150) كيلو متراً!!! وتأمل قبضة الإعجاز الإلهي: عضلة لا يتجاوز حجمها قبضة اليد ووزنها الثلث كيلو غرام تقوم بضخّ الدم والوقود والغذاء إلى جميع أجهزة الجسم عبر شبكة من الأوعية الدموية يتجاوز طولها 150 كيلو متراً، وطيلة حياة الإنسان، فتبارك القائل: (صنع الله الذي أتقن كل شيء ) [النمل: 88].


    ——————————————————————————–

    بقلم الباحث عبد الدائم الكحيل



  5. اكتشف العلماء حديثاً أن جسم النملة مزود بهيكل عظمي خارجي صلب يعمل على حمايتها ودعم جسدها الضعيف، هذا الغلاف العظمي الصلب يفتقر للمرونة ولذلك حين تعرضه للضغط فإنه يتحطم كما يتحطم الزجاج! حقيقة تحطم النمل والتي اكتشفت حديثاً أخبرنا بها القرآن الكريم قبل 14 قرناً في خطاب بديع على لسان نملة! قال الله تعالى: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18]. فتأمل كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ) وكيف تعبر بدقة عن هذه الحقيقة العلمية؟



  6. فرعون كان طاغية عصره.. يقول تعالى عن قصة فرعون وطغيانه ونهايته: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص: 38-40]. ولكن شاء الله تعالى أن يُغرق فرعون وينجِّيه ببدنه فيراه أهل عصرنا فيكون ظاهرة تحير العلماء، وقد كان جسد فرعون لا يزال كما هو وعجب العلماء الذين أشرفوا على تحليل جثته كيف نجا ببدنه على الرغم من غرقه، وكيف انتُزع من أعماق البحر وكيف وصل إلينا اليوم، هذا ما حدثنا عنه القرآن في آية عظيمة يقول فيها تبارك وتعالى: (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ) [يونس: 92].



  7. توسع الكووووووون

    حتى بداية القرن العشرين كان العلماء يظنون بأن هذا الكون ثابت لا يتغيَّر، وُجد هكذا وسيستمر إلى مالا نهاية على ما هو عليه. فالشمس تطلع كل يوم من الشرق وتغيب من الغرب، والقمر أيضاً له منازل محددة طيلة الشهر، وفصول السنة من شتاء وصيف وربيع وخريف تتعاقب باستمرار، والنجوم كما هي.

    في ظل هذه الرؤية، من كان يتخيَّل بأن حجم الكون يكبر ويتوسع باستمرار؟ هل يمكن لعقل بشري أن يتصور بأن السماء كلها تتمدَّد وتتوسع؟ بالتأكيد لا يمكن.

    في النصف الأول من القرن العشرين تم اختراع أجهزة دقيقة قادرة على تحليل الضوء القادم من النجوم البعيدة، وكانت المفاجأة التي أذهلت العالم هي انحراف هذا الضوء نحو اللون الأحمر، ولكن ماذا يعني ذلك؟

    إذا نظرنا إلى نجم عبر التلسكوب المكبِّر وقمنا بتحليل الطيف الضوئي الصادر عنه، لدينا ثلاثة احتمالات:

    1ـ إذا كانت المسافة التي تفصلنا عن هذا النجم ثابتة نرى ألوان الطيف الضوئي القادم منه كما هي.

    2ـ إذا كان النجم يقترب منا فإن الطيف الضوئي في هذه الحالة يعاني انحرافاً نحو اللون الأزرق باتجاه الأمواج القصيرة للضوء، وكأن هذه الأمواج تنضغط.

    3ـ إذا كان النجم يبتعد عنا فإن طيفه الضوئي ينحرف نحو اللون الأحمر، باتجاه الأمواج الطويلة للضوء، وكأن هذه الأمواج تتمدد.

    والنتيجة التي حصل عليها علماء الفلك أن معظم المجرات البعيدة عنا تهرب مبتعدة بسرعات كبيرة قد تبلغ آلاف الكيلومترات في الثانية الواحدة! لذلك نجد ضوءها منحرفاً نحو اللون الأحمر.

    وبعد تطور أجهزة القياس والتحليل وباستخدام برامج الكمبيوتر تم تأكيد هذه الحقيقة العلمية، حتى إننا نجد اليوم أي بحث كوني ينطلق من هذه الحقيقة اليقينية.

    والآن نأتي إلى كتاب المولى عزَّ شأنه، ماذا يخبرنا عالم الغيب والشهادة؟ يقول تعالى عن توسع السماء: (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) [الذاريات: 47].

    وتأمل معي كلمة (لموسعون) التي تعبر بدقة تامة عن توسع الكون باستمرار، فالكون كان يتوسع في الماضي وهو اليوم يتوسع وسوف يستمر كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وهذه التوسعات للكون في الماضي والحاضر والمستقبل تجمعها كلمة واحدة هي (لموسعون) .

    في هذه الآية يضيف البيان القرآني شيئاً جديداً قبل الحديث عن التوسع وهو الحديث عن البناء، وهذه حقيقة كونية أثبتها العلم مؤخراً، وهي أن الكون هو بناء متكامل لا وجود فيه للفراغ أبداً.

    فالطاقة والمادة تملآن المكان كله، ونجد مصطلحاً علميّاً هو (الفضاء)، هذا الفضاء لا وجود له حقيقة، بل كل نقطة من نقاط الكون مشغولة بالطاقة وبأجسام أصغر من الذرة بكثير تسمَّى الأشعة الكونية. فسبحان من قال عن كتابه: (ذلك الكتاب لا ريب فيه).

    ——————————————————————————–
    بقلم الباحث عبد الدائم الكحيل



  8. مراحل خلق الانسان

    لو تتبعنا مراحل خلق الجنين والأطوار التي يمر بها لوجدنا وصفاً علمياً دقيقاً في كتاب الله لكل مرحلة، وهذا الوصف مطابق لآخر ما توصلت إليه البحوث الطبية! وإن وجود هذه المراحل بدقة في القرآن هو سبق علمي ودليل على إعجاز هذا الكتاب العظيم وأنه كتاب رب العالمين سبحانه وتعالى.

    سوف نعدد أطوار خلق الإنسان من القرآن الكريم، ونرى ما يقابل كل طور أو مرحلة مما توصل إليه الباحثون في علم الأجنة. يقول تعالى:

    1- (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ

    2- ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً

    3-فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً

    4-فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً

    5-فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً

    6- فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً

    7-ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ

    فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) [المؤمنون: 12-14 ].

    هذه هي المراحل القرآنية، وسوف نرى المراحل العلمية لخلق الجنين:

    1ـ مرحلة النطفة: وهذه هي المرحلة الأولى التي يتحدث عنها علم الأجنة وهي إلقاء النطفة في القرار المكين وهو الرَّحِم.

    وكما نلاحظ في بداية الآية حديث القرآن عن مرحلة سابقة هي مرحلة الطين. وهذه المرحلة تؤيدها الأبحاث التي تدرس مكونات جسم الإنسان، والتي تبين أن جميع هذه المكونات موجودة في الماء والتراب. وهذا يثبت أصل الإنسان علميّاً. فالعناصر التي تكوِّن جسم الإنسان جميعها موجودة في الطين.

    2ـ مرحلة العَلَقَة: وهذه هي المرحلة الثانية في خلق الجنين، فبعد أن تجتمع النطفة المذكرة والبويضة المؤنثة تخترق النطفة جدار البويضة وتبدأ رحلة انقسام الخلايا، وبعد أيام تتشكل مجموعة من الخلايا تذهب لتعلق على جدار الرحم وتتغذى منه.

    وهنا يتحدث القرآن الكريم عن المرحلة الثانية من مراحل الخلق وهي العلقة. ويجب أن نتذكر بأن أول آية نزلت من القرآن تتحدث عن حقيقة خلق الإنسان من عَلَقْ، يقول تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ) [العلق: 1-2].

    3ـ مرحلة المضغة: والآن بعد تعلُّق العلقة بجدار الرحم تتكاثر وتتغذى ويكبر حجمها وتصبح كقطعة اللحم الممضوغة ! وهنا يتحدث كتاب الله تعالى عن هذه المرحلة بدقة. إذن المرحلة الثالثة هي مرحلة المضغة، وهذا ما نشاهده عند تكبير الجنين وهو في هذه المرحلة فيظهر كقطعة لحم تم مضغها، وسبحان الله ! ما هذه الدقة في التصوير؟

    4ـ مرحلة العظام: ثم تأتي مرحلة خَلْق العظام التي يتحدث القرآن عنها. وهذا ما أثبتته آخر أبحاث علوم الأجنة حيث اتضح أن تشكل العظام يبدأ في مرحلة مبكرة من عمر الجنين قبل خلق اللحم.

    5ـ مرحلة اللحم: يقول عز وجل عن هذا الطور من أطوار خلق الجنين. وفي هذا التسلسل: العظم ثم اللحم، تتجلى معجزة تظهرها لنا الصور الملتقطة للجنين في بطن أمّه، كيف تخلق العظام أولاً ثم تُكسى باللحم ثانياً.

    وحتى عهد قريب كان الأطباء يظنون أن تسلسل العمليات يتم بعكس ذلك، أي يعتقدون أن خَلْق اللحم يتم قبل خلق العظام، وقد ثبُت لهم عكس ذلك بما يتوافق مع النص القرآني.

    6ـ مرحلة التصوير والخلق الآخر: والآن تجري داخل خلايا الجنين بعد مرحلة إكسائه باللحم عمليات معقدة جداً لم يستطع العلم الحديث كشف أسرارها. يتكون خلالها شكل الجنين وصفاته وتبدأ معالمه بالاتضاح. وبعد كل هذه الحقائق وهذه الدقة البالغة، هل يمكن لإنسان أن يقول عن القرآن إنه ليس كتاب علوم؟ إنني على يقين تام بأن علوم الدنيا كلها موجودة في هذا القرآن ولكننا لا نحيط إلا بالقدر اليسير الذي يسمح لنا به الله تعالى. فالقرآن هو كتاب فيه علم الله ! وعلم الله تعالى لا تحده حدود.

    وهنا يعجب المرء: كيف استطاع النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أن يعرف بدقة هذه المراحل؟ وهو لا يمتلك أجهزة التصوير الحديثة، وليس لديه مختبرات، بل ليس لديه أي وسيلة من وسائل البحث العلمي الحديث؟
    ——————————————————————————–

    بقلم الباحث عبد الدائم الكحيل



  9. فيما يلي كشف جديد عن عالم الذباب الذي يتفوق على البشر في سرعة معالجة المعلومات وهو طائر، بل لديه تقنيات لم يستطع العلماء تفسيرها حتى الآن……

    قال باحثون في الولايات المتحدة الأمريكية إنهم توصلوا لمعرفة السر الذي يجعل من الصعب ضرب الذباب. ويعتقد الباحثون أن مقدرة الذبابة على تفادي الضربات تعود لدماغها سريع التصرف والمقدرة على التخطيط مسبقاً. وأظهر تسجيل فيديو عالي السرعة أن الذبابة تتعرف على المصدر الذي يأتي منه الخطر وتعد لمسار الهروب.

    وصور الباحثون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا مجموعة من محاولات إصابة الذباب، حيث اكتشفوا أن الذبابة تضع
    نفسها في موضع "ما قبل الطيران" بسرعة كبيرة خلال جزء من عشرة أجزاء من الثانية من تعرفها على الشخص الذي يستهدفها. فسبحان الذي أعطى للذبابة هذه القدرات الفائقة بل وضربها مثلاً لنا فقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) [الحج: 73].

    بقلم عبد الدائم الكحيل



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.