لقد آن الأوان بأن أعترف بحبي وأعلنه أمام الناس

–
منذ أيام ذهبت لزيارة قصيرة لبيروت ..

وبالصدفة كانت هذه الأيام ..

أيــام ممطرة .. وباردة .. وثـلـجـيـة ..

وفي ليلة من ليالي هذه الأيام ..

جـافـانـي الـنـوم فإتـقـد في داخلي الحب ..

أسمع صوت المطر .. وأشعر بإشتياق الأرض للقطرة تلو القطرة ..

وقفت أتأمل الدنيا المبتهجة من مقر إقامتي ومن شرفة غـرفـة نومي بالتحديد في الفندق ..

وهي غارقة في لجة الأفكار وحلاوة البوح بما يضج في الأعماق ..

فغمرتني السكينة .. وإنتفضت روحي بمشاعر حـب جليلة ..

فـإلـتـفـت قلبي إلى الــســمـاء ..

يحثه الشوق إلى النجوى ..

ويلهمه العشق أن يصدح بالإحساس ..

أصحابي المارين الزائرين الذين أتشرف بهم بين سطوري دائما ..

من عنوان موضوعي الذي عنونته لكم بعنوان ..

{{{{ .. آن ط§ظ„ط£ظˆط§ظ† بأن ط£ط¹طھط±ظپ بحبي ظˆط£ط¹ظ„ظ†ظ‡ أمام ط§ظ„ظ†ط§ط³ .. }}}}

الحب الذي ولدت من أجله .. وأحيا من أجله .. وسأموت من أجله ..

إنه يمدني بالحياة وبالإصرار على أن أعمر هـذه الأرض ..

وأحيي الأمل في كل مكان ..

أصحابي وأحبائي ..

هــل عـرفـتـم من يحب قـلـبي .. ؟

إنه يحب خالقه .. بـــارئه .. ورازقه ..

إنه الله سبحانه وتعالى إنه الله عز وجـــل ..

اســمـه وعـظــم ثـنـــــاؤه ..

يا رب ..

لقد دأب القلب شوقا إليك ..

ودمعت العينان خضوعا لك ..

وسجدت الجوارح بين يديك ..

أحبك ربي ..

فألهمني الهدى والمودة حتى لا يتنفـس قلبي إلا المحبة ..

يا رب ..

في لحظات مناجاتي ..

تنهال علي شلالات من نور الحياة ..

ويخفق قلبي بالسعادة ..

إنها اللحظات التي أشعر بها بعمق الوجود ..

وكيان هذه الدنيا التي حولي ..

يا رب ..

أنعم علي بحبك ..

وأسـقـني من نبع هداك ..

فـأنــا رجــل ..

ربـمـا أكـون عـادي بإلتزامي .. ومعتدل في معظم تصرفاتي ..

لكن في قلبي يتأجج بالحب لدينك الإسلامي العظيم ..

ويشملني الحماس لأن أنهض ..

وأنفض الغبار .. وأعمر .. وأنشر النور في كل مكان ..

إن قلبي يناجيك يا خالقي ..

أن أرحمني .. وأحفظني ..

ومدني بالقوة لأحقق الرسالة التي من أجلها خلقتني ..

أحبك ربي ..

إنه الحب الذي أتنفس به ..

وأمشي به ..

وأسمع به ..

وأفديه بروحي التي بين جنبي ..

أحبائي المتصفحين المارين على هذه المدونة ..

هل أنتم مثلي عشتوا هـذا الحب .. ؟

جربوا أن تعيشوه مثلي وحاولوا أن تكونوا أسيرين له ..

فـسـيمدكما بالراحة والسعادة ..

ولن تعرفوا ما تشعروا به إلا إذا أنتم جربتموه بأنفـسـكم ..

حبوا .. الله ..

وتنفـسـوا ذلك الحب ..

وسـتفـتح لكم أبواب السماء ..

وستتغلغل في الأعماق رياحين الأرض ..

وسـتحكي أعـيـنـكـم لكل الدنيا أنـكـم أسيروا لـهـذا الحب ..

ختاما أتمنى الخير للجميع كما أتمناه لنفسي .. وجمعة مباركة علي وعليكم .. إن شاء الله..

أخوكم المخلص .. رومانس نجد ..

–