زوج وزوجة مثاليين
الحياة الزوجية حياة مشتركة بين اثنين من المفروض انها تقوم على التفاهم فى كافة المجالات اليومية التى يتعرض لها الزوجين وكما قال القرآن أن ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© سكناً لزوجها ومصدر راحتة
ولكن فى الحياه اليومية قد ينقلب الوضع وتصبح احيانا مصدر للقلق والتوتر من وجهة نظر ط§ظ„ط²ظˆط¬ ومن هذا المنطلق يجد ط§ظ„ط²ظˆط¬ مبرر للزواج من أخرى دون أن يحاول إصلاح زوجتة ألاولى وليس هذا معناه أن تخون ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© زوجها لمجرد أنه يهملها أو تطلب الطلاق مثلا .
كل الأراء التى نسمعها بعضها تاتى إلى جانب ط§ظ„ط²ظˆط¬ وتهمش مشاكل ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© أو العكس يأتى الرأى إلى جانب ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© دون معرفة المسببات التى جعلت المشاكل تتفاقم .
ولكن ما سأحاول فعلة هو رأى وسطى لا مع ط§ظ„ط²ظˆط¬ ولا ضده .
فالزواج علاقة تعتبر أبدية علاقة بين إثنين وليس واحد وكل طرف له حقوق وعلية واجبات وهذه هى المشكلة الأولى أن كل طرف يتذكر حقوقة فقط وينسى واجباتة فالزوجة أحياناً تطلب حقوقها كاملة من مأكل وملبس وكافة الأحتياجات وتنسى أن الشخص الذى يلبى هذة الأحتياجات له حقوق عليها ولكنها لا تتذكرها فكل ما يعنيها هى تلبية متطلباتها ومتطلبات أولادها
أو أن ط§ظ„ط²ظˆط¬ هو الذى ينسى زوجتة بسبب ضغوط الشغل أو الحياه اليومية ويبدأ بالانشغال بالعمل الذى سوف يوفر له الراحة المادية فبعد إنتهاء عملة يعود إلى البيت حتى يأكل وينام فقط وهكذا ينتهى يومة فكل ما فكر فية إهتماماتة شغلة و أكلة وراحتة دون أن يلتفت إلى زوجتة أنها بشر ولابد أن يهتم بها ويسمع منها مشاكلها و ما يضايقها ولو وجد مشاكل يحاول حلها معها حتى لا تحس انها تعيش بمفردها .
ومن المفروض أنى حتى أحاسب غيرى على غلط فعله لابد أن أحاسب نفسى فى البداية هل أنا مخطئ فى شئ إضطره لفعل شئ أم أن هناك ضغوط أخرى علية أم انا مقصر من ناحيتة لا استمع مثلا لمشاكلة أو أسأله عما بداخة ويضايقة واذا لم أجد مبرر لما يفعلة أبدا فى السؤال عن الاسباب بكل هدوء وعقل حتى لا اتصرف تصرف اندم علية فيما بعد .
وحتى الأن لم أتحدث عن الحقوق والواجبات وحتى لا احد يعتقد اننى اطلب الاول من الرجل فسوف اتحث فى البداية عن واجبات ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© قبل حقوقها أن يح زوجا أنها السكن الأمن له و أنة يجد القلب الحنون الرقيق الذى يحكى له كل المشاكل التى تقابلة فى حياتة سواء العمل أو حياتة الأجتماعية و أن يشعر أنها تحافظ علية وعلى كرامتة فى أى وقت فى غيابة قبل حضورة و أنها تستطيع تحمل كل متاعب الحياه معه لان هناك زوجات كل ما يهمها هى راحتها فقط سواء المادية أو الاسرية دون الالتفات إلى ظروف زوجها وهل يستطيع تلبية كل ما تحتاجة ام لا فبعض الزوجات لا تسأل نفسها هذة الأسئلة وبالطبع ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© لاتنسى حقوقها وهى أن ط§ظ„ط²ظˆط¬ يحبها ويحترمها ولا يرى أنها مجرد اثاث فى المنزل ويحنو عليها فهى إنسانة رقيقة تحتاج الى الحب والحنان والمعاملة الحسنة كما قال القرآن .
أما بالنسبة للزوج فهو دائما كالطفل الصغير فى البيت يحب أن تعتنى بة زوجتة كما تعتنى بطفلها الصغير ويحب دائما أن يحس أنه كل شئ فى حياتها أو يكون أول إهتمامات ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© ويحب أن تعرف دائما ما يحبة فتهتم به وما يضايقة فتبتعد عنه لان بعض الازواج يرى أن المشاكل تقوم لان ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© تعرف ماذا يضايق زوجها فتفعلة عنداً فقط.
كما يحب ط§ظ„ط²ظˆط¬ أن يحس دائما بحنان زوجتة وحبها له وخوفها علية وغيرتها علية غيرة طبعاً محموده وليست الغيرة القاتلة عند بعض الزوجات .
و اذا عرف كل طرف حقوقة وواجباتة أعتقد أن المشاكل سوف تقل بقدر كبير وأيضاً سوف تقل نسب الطلاق .
وفى النهاية لابد أن يحاول كل طرف أن يعمل ما علية وان يعطى دينة حقة أيضاً لاننا أصبحنا الأن ننسى ديننا ثم نفكر لماذا لا نحيا حياه طيبة فلنتقى الله جميعا حيث يقول الله عز وجل " ومن يتقى الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب " .
زوج وزوجة مثاليين
الحياة الزوجية حياة مشتركة بين اثنين من المفروض انها تقوم على التفاهم فى كافة المجالات اليومية التى يتعرض لها الزوجين وكما قال القرآن أن ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© سكناً لزوجها ومصدر راحتة
ولكن فى الحياه اليومية قد ينقلب الوضع وتصبح احيانا مصدر للقلق والتوتر من وجهة نظر ط§ظ„ط²ظˆط¬ ومن هذا المنطلق يجد ط§ظ„ط²ظˆط¬ مبرر للزواج من أخرى دون أن يحاول إصلاح زوجتة ألاولى وليس هذا معناه أن تخون ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© زوجها لمجرد أنه يهملها أو تطلب الطلاق مثلا .
كل الأراء التى نسمعها بعضها تاتى إلى جانب ط§ظ„ط²ظˆط¬ وتهمش مشاكل ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© أو العكس يأتى الرأى إلى جانب ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© دون معرفة المسببات التى جعلت المشاكل تتفاقم .
ولكن ما سأحاول فعلة هو رأى وسطى لا مع ط§ظ„ط²ظˆط¬ ولا ضده .
فالزواج علاقة تعتبر أبدية علاقة بين إثنين وليس واحد وكل طرف له حقوق وعلية واجبات وهذه هى المشكلة الأولى أن كل طرف يتذكر حقوقة فقط وينسى واجباتة فالزوجة أحياناً تطلب حقوقها كاملة من مأكل وملبس وكافة الأحتياجات وتنسى أن الشخص الذى يلبى هذة الأحتياجات له حقوق عليها ولكنها لا تتذكرها فكل ما يعنيها هى تلبية متطلباتها ومتطلبات أولادها
أو أن ط§ظ„ط²ظˆط¬ هو الذى ينسى زوجتة بسبب ضغوط الشغل أو الحياه اليومية ويبدأ بالانشغال بالعمل الذى سوف يوفر له الراحة المادية فبعد إنتهاء عملة يعود إلى البيت حتى يأكل وينام فقط وهكذا ينتهى يومة فكل ما فكر فية إهتماماتة شغلة و أكلة وراحتة دون أن يلتفت إلى زوجتة أنها بشر ولابد أن يهتم بها ويسمع منها مشاكلها و ما يضايقها ولو وجد مشاكل يحاول حلها معها حتى لا تحس انها تعيش بمفردها .
ومن المفروض أنى حتى أحاسب غيرى على غلط فعله لابد أن أحاسب نفسى فى البداية هل أنا مخطئ فى شئ إضطره لفعل شئ أم أن هناك ضغوط أخرى علية أم انا مقصر من ناحيتة لا استمع مثلا لمشاكلة أو أسأله عما بداخة ويضايقة واذا لم أجد مبرر لما يفعلة أبدا فى السؤال عن الاسباب بكل هدوء وعقل حتى لا اتصرف تصرف اندم علية فيما بعد .
وحتى الأن لم أتحدث عن الحقوق والواجبات وحتى لا احد يعتقد اننى اطلب الاول من الرجل فسوف اتحث فى البداية عن واجبات ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© قبل حقوقها أن يح زوجا أنها السكن الأمن له و أنة يجد القلب الحنون الرقيق الذى يحكى له كل المشاكل التى تقابلة فى حياتة سواء العمل أو حياتة الأجتماعية و أن يشعر أنها تحافظ علية وعلى كرامتة فى أى وقت فى غيابة قبل حضورة و أنها تستطيع تحمل كل متاعب الحياه معه لان هناك زوجات كل ما يهمها هى راحتها فقط سواء المادية أو الاسرية دون الالتفات إلى ظروف زوجها وهل يستطيع تلبية كل ما تحتاجة ام لا فبعض الزوجات لا تسأل نفسها هذة الأسئلة وبالطبع ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© لاتنسى حقوقها وهى أن ط§ظ„ط²ظˆط¬ يحبها ويحترمها ولا يرى أنها مجرد اثاث فى المنزل ويحنو عليها فهى إنسانة رقيقة تحتاج الى الحب والحنان والمعاملة الحسنة كما قال القرآن .
أما بالنسبة للزوج فهو دائما كالطفل الصغير فى البيت يحب أن تعتنى بة زوجتة كما تعتنى بطفلها الصغير ويحب دائما أن يحس أنه كل شئ فى حياتها أو يكون أول إهتمامات ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© ويحب أن تعرف دائما ما يحبة فتهتم به وما يضايقة فتبتعد عنه لان بعض الازواج يرى أن المشاكل تقوم لان ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© تعرف ماذا يضايق زوجها فتفعلة عنداً فقط.
كما يحب ط§ظ„ط²ظˆط¬ أن يحس دائما بحنان زوجتة وحبها له وخوفها علية وغيرتها علية غيرة طبعاً محموده وليست الغيرة القاتلة عند بعض الزوجات .
و اذا عرف كل طرف حقوقة وواجباتة أعتقد أن المشاكل سوف تقل بقدر كبير وأيضاً سوف تقل نسب الطلاق .
وفى النهاية لابد أن يحاول كل طرف أن يعمل ما علية وان يعطى دينة حقة أيضاً لاننا أصبحنا الأن ننسى ديننا ثم نفكر لماذا لا نحيا حياه طيبة فلنتقى الله جميعا حيث يقول الله عز وجل " ومن يتقى الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب " .