كان ط§ظ„طط¬ط± ط§ظ„ط£ط³ظˆط¯ على جبل عرفة يوم الذر , ولما شهدت الملائكة على بني آدم جميعا , أمر الله تعالى الملائكة
بأن يكتبوا هذه الشهادة على رق أبيض وأمر الله تعالى ط§ظ„طط¬ط± ط§ظ„ط£ط³ظˆط¯ بأن يفتح فاه , فألقموه ذلك الرق قال تعالى :
" في رق منشور "
ولما قبل عمر رضي الله عنه ط§ظ„طط¬ط± ط§ظ„ط£ط³ظˆط¯ قال : والله إني لأعلم أنك حجر لاتضر ولا تنفع , ولولا أني رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك , فقال له على إبن أبي طالب كرم الله وجهه : لا يا عمر , إنه يضر وينفع , فإن الله
لما أشهدنا على أنفسنا يوم الذر , أمر الملائكة بالشهادة علينا , فقالوا : " شهدنا " فقال الله عزوجل " أن تقولوا
يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " .
ثم جيء بالحجر ط§ظ„ط£ط³ظˆط¯ , وكان له يومئذ عينان وفم وشفتان , فقال له الله تعالى : افتح فاك , وأمر الملائكة أن
يلقموه ذلك الرق , وأقفل فاه , وقال الله تعالى للحجر ط§ظ„ط£ط³ظˆط¯ : " تشهد للموافاة لمن وافاك يوم القيامة " فقال له
عمر : ما بقيت في قوم لست فيهم يا أبا الحسن .
فنحن إذ نقبل ط§ظ„طط¬ط± ط§ظ„ط£ط³ظˆط¯ اليوم , لانقوم بطقوس وثنية , كما يزعم بعض أعداء الله , بل إننا نقبله اتباعا لسنة رسول
الله صلى الله عليه وسلم ولأن ذلك ط§ظ„طط¬ط± هو الذي شهد كل أرواحنا يوم الذر , ولأن شهادة الملائكة علينا محفوظة
في جوفه ولأنه سيشهد لمن يقبله منا بالموافاة يوم القيامة , وإننا كلما نقبله نجدد شهادتنا لله تعالى بأنه ربنا كما
أشهدنا الله تعالى على أنفسنا يوم الذر .
[align=center]ماذا حدث يوم الذر :[/align]
قال الله عزوجل : " وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى
شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " الأعراف 172
وأخرج الإمام أحمد في المسند عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان – يعني عرفة – فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها , ونثرهم بين يديه كالذر , وأشهدهم
على أنفسهم : ألست بربكم قالوا : بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " .
الله تعالى أحيا الناس جميعا ( بني آدم كلهم ) أرواحا وذوات إنسانية , وليسوا أجسادا يوم الذر
وأشهدهم على أنفسهم , وفي ذلك الدليل على أن الله تعالى أحيا كل ذات إنسانية , واعية وعاقلة مدركة ومنيرة
بنور الروح , ثم أماتهم يوم الذر , ثم أحياهم في الحياة الدنيا في عصورهم , وجعل لهم أجسادا مادية , ثم أماتهم
في الدنيا كما قال تعالى " قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل " غافر11
فالإنسان في هذه الحياة الدنيا عاش حياتين , ومات موتتين .
[align=center]بقلم
د أحمد شوقي ابراهيم [/align]
كان ط§ظ„طط¬ط± ط§ظ„ط£ط³ظˆط¯ على جبل عرفة يوم الذر , ولما شهدت الملائكة على بني آدم جميعا , أمر الله تعالى الملائكة
بأن يكتبوا هذه الشهادة على رق أبيض وأمر الله تعالى ط§ظ„طط¬ط± ط§ظ„ط£ط³ظˆط¯ بأن يفتح فاه , فألقموه ذلك الرق قال تعالى :
" في رق منشور "
ولما قبل عمر رضي الله عنه ط§ظ„طط¬ط± ط§ظ„ط£ط³ظˆط¯ قال : والله إني لأعلم أنك حجر لاتضر ولا تنفع , ولولا أني رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك , فقال له على إبن أبي طالب كرم الله وجهه : لا يا عمر , إنه يضر وينفع , فإن الله
لما أشهدنا على أنفسنا يوم الذر , أمر الملائكة بالشهادة علينا , فقالوا : " شهدنا " فقال الله عزوجل " أن تقولوا
يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " .
ثم جيء بالحجر ط§ظ„ط£ط³ظˆط¯ , وكان له يومئذ عينان وفم وشفتان , فقال له الله تعالى : افتح فاك , وأمر الملائكة أن
يلقموه ذلك الرق , وأقفل فاه , وقال الله تعالى للحجر ط§ظ„ط£ط³ظˆط¯ : " تشهد للموافاة لمن وافاك يوم القيامة " فقال له
عمر : ما بقيت في قوم لست فيهم يا أبا الحسن .
فنحن إذ نقبل ط§ظ„طط¬ط± ط§ظ„ط£ط³ظˆط¯ اليوم , لانقوم بطقوس وثنية , كما يزعم بعض أعداء الله , بل إننا نقبله اتباعا لسنة رسول
الله صلى الله عليه وسلم ولأن ذلك ط§ظ„طط¬ط± هو الذي شهد كل أرواحنا يوم الذر , ولأن شهادة الملائكة علينا محفوظة
في جوفه ولأنه سيشهد لمن يقبله منا بالموافاة يوم القيامة , وإننا كلما نقبله نجدد شهادتنا لله تعالى بأنه ربنا كما
أشهدنا الله تعالى على أنفسنا يوم الذر .
[align=center]ماذا حدث يوم الذر :[/align]
قال الله عزوجل : " وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى
شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " الأعراف 172
وأخرج الإمام أحمد في المسند عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان – يعني عرفة – فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها , ونثرهم بين يديه كالذر , وأشهدهم
على أنفسهم : ألست بربكم قالوا : بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " .
الله تعالى أحيا الناس جميعا ( بني آدم كلهم ) أرواحا وذوات إنسانية , وليسوا أجسادا يوم الذر
وأشهدهم على أنفسهم , وفي ذلك الدليل على أن الله تعالى أحيا كل ذات إنسانية , واعية وعاقلة مدركة ومنيرة
بنور الروح , ثم أماتهم يوم الذر , ثم أحياهم في الحياة الدنيا في عصورهم , وجعل لهم أجسادا مادية , ثم أماتهم
في الدنيا كما قال تعالى " قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل " غافر11
فالإنسان في هذه الحياة الدنيا عاش حياتين , ومات موتتين .
[align=center]بقلم
د أحمد شوقي ابراهيم [/align]