لو كان البكاء يقضي الدين كان اخلصوا به رقاب الرجالي”

ياعين كم عين (ن) بكت قبل تبكين

مير ط§ظ„ط¨ظƒط§ط، ياعين مارد غالي

وش فاد به دمع اليتامى المحازين

بعد اصبحوا من عقب ابوهم همالي

واظن لو كان ط§ظ„ط¨ظƒط§ط، يقضي الدين

كان ط§ط®ظ„طµظˆط§ به رقاب الرجالي

مير ط§ظ„ط¨ظƒط§ط، كثره مضره على العين

ولا منه مكسب ولا راس مالي

وان كان حنيتي على من تحبين

ماواجبك تبكين عده ليالي

وأهل الهوى يبكون حينا بعد حين

اليا دروا ماعاد للصبر تالي

اهل الهوى واهل المحبه مساكين

مايسلمون من الصبا والعوالي

كم واحدا سقى غروس البساتين

واتلا زمانه شد عنه الرحالي

خلا ضناها بعد تعب اربع سنين

واقفوا به أهل القرش وأهل الريالي

وأنا تعبت وبعت تعبي بفلسين

اتعبت نفسي فيه وآخذه بدالي

وماحوش الصاحي خذوه المجانين

وماضمت اليمنى خذته الشمالي

ويالله ياعالم بسد المغبين

ياواحد (ن) تدري عن اللي جرالي

طالبك تسمح عن خطاء كامل الزين

اللي على شرع المحبه صفالي

حتى انقطع حبل الوصل بيننا البين

اللي سعوا به قاطعين الحبالي

وحنا على عهدا بيننا باقين

باقين لو طالت عليه المهالي

وان كان جار الوقت منحن براضين

لاني براضي له وهو مارضالي

وكم صار فالدنيا من الزين والشين

وكم كاس مر يعقبه كاس حالي

مما رااق لي