بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
مادة ط§ظ„طµظپط±ط§ط، تنشأ نتيجة للتكسير الطبيعي لكرات الدم الحمراء بعد انتهاء عمرها الأصلي (حوالي 120 يوم)، فينتج عن هذا التكسير إطلاق الهيموجلوبين الذي يتحول بدوره الى مادتي الهيم والغلوبين ثم تتكسر مادة الهيم الى الحديد ومادة ط§ظ„طµظپط±ط§ط، (البيليروبين) bilirubinالتي تذهب إلى الكبد لتتحد مع بروتين معين بواسطة انزيم ثم تفرز في العصارة الصفراوية إلى الأمعاء ليتم امتصاص معظمها مرة أخرى وتعاد إلى الدم وتبقى نسبة ضئيلة تنزل مع البراز أما ما يتم امتصاصه في الدم فينزل في البول وأي خلل يحدث في هذه الدورة سواء على مستوى كرات الدم الحمراء أو الكبد او القناة المرارية ينتج عنه زيادة في نسبة الصفراء(البيليروبين) وبالتالي حدوث مرض الصفراء.
الصفراء عند حديثي الولادة:
الصفراء من لأشياء الشائع حدوثها في الطفل حديث الولادة قد يكون السبب في حدوثها فسيولوجيا(طبيعي-غير مرضي) وهو سبب شائع أو قد يكون السبب مرضي وهو أقل شيوعا.
الصفراء الفسيولوجية (الطبيعية):
وهي ناتجة عن إرتفاع مؤقت وطفيف في مادة ط§ظ„طµظپط±ط§ط، (لا يتعدى15% ملغرام) وتحدث في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة ،وسبب حدوثها هو أن الجنين في رحم الأم لا يتنفس وبالتالي فإنه يحصل على إحتياجه من الأكسجين عن طريق الحبل السري وتكون الكمية المطلوبة من الأكسجين أكبرمن طاقة دم الجنين مما يؤدي الى الزيادة في عدد كرات الدم الحمراء لتصبح (7-8ملايين وحدة)، وبعد الولادة يتزود الطفل بالأكسجين عن طريق الرئتين فيصبح غير محتاج لهذا العدد الكبير من كرات الدم الحمراء ولكنه محتاج فقط إلى ما لايزيد عن 5 ملايين وحدة وبذلك تتكسر ملايين الكريات الزائدة عن حاجته وتنتج مادة ط§ظ„طµظپط±ط§ط، أو يكون السبب في ط§ظ„طµظپط±ط§ط، الطبيعية هو ضعف نشاط الإنزيم الكبدي المسئول عن عملية ارتباط البيليروبين التي تتم داخل الكبدنتيجة لعدم نضج الإنزيم بالشكل الكافي مما يؤدي الى ارتفاع نسبة البيليروبين في الدم وهذا النوع من ط§ظ„طµظپط±ط§ط، الفيسيولوجية يختفي بعد حوالي اسبوع (في الأطفال مكتملي النمو) دون علاج.
وتكمن خطورة مادة ط§ظ„طµظپط±ط§ط، في أثرها المدمر على الجهاز العصبي المركزي للطفل،فارتفاع هذه المادة الى نسبة معينة (20% ملغرام)أو أكثر(وقد تقل هذه النسبة في ظروف معينة) مما يؤدي الى تمكنها ووصولها الى أجزاء ومراكز هامة بالمخ وترسبها في هذه المناطق ومن ثم حدوث مضاعفات خطيرة مستديمة مثل التخلف العقلي، الشلل، الصمم، العمى وقد تؤدي أحيانا إلى حدوث الوفاة.
عند اصابة أي طفل في أيامه الأولى بالصفراء يجب عرضه فورا على طبيب الأطفال لمعرفة السبب وتحديد نسبة ط§ظ„طµظپط±ط§ط، في الجسم ثم العلاج المناسب (إذا استلزم الأمر) وفقا لكل حالة إما بواسطة العلاج الضوئي عن طريق تعريض الطفل لنوع معين من الأشعة الضوئية ذات طول موجي معين، حيث يعمل هذا الضوء على تحويل مادة ط§ظ„طµظپط±ط§ط، الى مادة أخرى غير سامة يتم التخلص منها عن طريق البول أو العصارة الصفراوية، وهناك العلاج عن طريق تغيير دم الطفل ويتم بالمستشفيات المجهزة،أو العلاج باستخدام العقاقير.
هناك خطأ شائع الحدوث عند التعامل مع حديث الولادة المصاب بالصفراء وهو تعريضه لضوء مصباح الفلورسنت (النيون) في المنزل ويرجع هذا التصرف أو الإعتقاد الخاطيء لوجود تشابه في الشكل فقط بين مصباح النيون والجهاز المستخدم في العلاج الضوئي ، وهذا تصرف غير مجدي لكنه شائع للأسف وقد يؤدي الى اضاعة الوقت والفرصة للتشخيص والعلاج المناسبين.
مادة ط§ظ„طµظپط±ط§ط، تنشأ نتيجة للتكسير الطبيعي لكرات الدم الحمراء بعد انتهاء عمرها الأصلي (حوالي 120 يوم)، فينتج عن هذا التكسير إطلاق الهيموجلوبين الذي يتحول بدوره الى مادتي الهيم والغلوبين ثم تتكسر مادة الهيم الى الحديد ومادة ط§ظ„طµظپط±ط§ط، (البيليروبين) bilirubinالتي تذهب إلى الكبد لتتحد مع بروتين معين بواسطة انزيم ثم تفرز في العصارة الصفراوية إلى الأمعاء ليتم امتصاص معظمها مرة أخرى وتعاد إلى الدم وتبقى نسبة ضئيلة تنزل مع البراز أما ما يتم امتصاصه في الدم فينزل في البول وأي خلل يحدث في هذه الدورة سواء على مستوى كرات الدم الحمراء أو الكبد او القناة المرارية ينتج عنه زيادة في نسبة الصفراء(البيليروبين) وبالتالي حدوث مرض الصفراء.
الصفراء عند حديثي الولادة:
الصفراء من لأشياء الشائع حدوثها في الطفل حديث الولادة قد يكون السبب في حدوثها فسيولوجيا(طبيعي-غير مرضي) وهو سبب شائع أو قد يكون السبب مرضي وهو أقل شيوعا.
الصفراء الفسيولوجية (الطبيعية):
وهي ناتجة عن إرتفاع مؤقت وطفيف في مادة ط§ظ„طµظپط±ط§ط، (لا يتعدى15% ملغرام) وتحدث في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة ،وسبب حدوثها هو أن الجنين في رحم الأم لا يتنفس وبالتالي فإنه يحصل على إحتياجه من الأكسجين عن طريق الحبل السري وتكون الكمية المطلوبة من الأكسجين أكبرمن طاقة دم الجنين مما يؤدي الى الزيادة في عدد كرات الدم الحمراء لتصبح (7-8ملايين وحدة)، وبعد الولادة يتزود الطفل بالأكسجين عن طريق الرئتين فيصبح غير محتاج لهذا العدد الكبير من كرات الدم الحمراء ولكنه محتاج فقط إلى ما لايزيد عن 5 ملايين وحدة وبذلك تتكسر ملايين الكريات الزائدة عن حاجته وتنتج مادة ط§ظ„طµظپط±ط§ط، أو يكون السبب في ط§ظ„طµظپط±ط§ط، الطبيعية هو ضعف نشاط الإنزيم الكبدي المسئول عن عملية ارتباط البيليروبين التي تتم داخل الكبدنتيجة لعدم نضج الإنزيم بالشكل الكافي مما يؤدي الى ارتفاع نسبة البيليروبين في الدم وهذا النوع من ط§ظ„طµظپط±ط§ط، الفيسيولوجية يختفي بعد حوالي اسبوع (في الأطفال مكتملي النمو) دون علاج.
وتكمن خطورة مادة ط§ظ„طµظپط±ط§ط، في أثرها المدمر على الجهاز العصبي المركزي للطفل،فارتفاع هذه المادة الى نسبة معينة (20% ملغرام)أو أكثر(وقد تقل هذه النسبة في ظروف معينة) مما يؤدي الى تمكنها ووصولها الى أجزاء ومراكز هامة بالمخ وترسبها في هذه المناطق ومن ثم حدوث مضاعفات خطيرة مستديمة مثل التخلف العقلي، الشلل، الصمم، العمى وقد تؤدي أحيانا إلى حدوث الوفاة.
عند اصابة أي طفل في أيامه الأولى بالصفراء يجب عرضه فورا على طبيب الأطفال لمعرفة السبب وتحديد نسبة ط§ظ„طµظپط±ط§ط، في الجسم ثم العلاج المناسب (إذا استلزم الأمر) وفقا لكل حالة إما بواسطة العلاج الضوئي عن طريق تعريض الطفل لنوع معين من الأشعة الضوئية ذات طول موجي معين، حيث يعمل هذا الضوء على تحويل مادة ط§ظ„طµظپط±ط§ط، الى مادة أخرى غير سامة يتم التخلص منها عن طريق البول أو العصارة الصفراوية، وهناك العلاج عن طريق تغيير دم الطفل ويتم بالمستشفيات المجهزة،أو العلاج باستخدام العقاقير.
هناك خطأ شائع الحدوث عند التعامل مع حديث الولادة المصاب بالصفراء وهو تعريضه لضوء مصباح الفلورسنت (النيون) في المنزل ويرجع هذا التصرف أو الإعتقاد الخاطيء لوجود تشابه في الشكل فقط بين مصباح النيون والجهاز المستخدم في العلاج الضوئي ، وهذا تصرف غير مجدي لكنه شائع للأسف وقد يؤدي الى اضاعة الوقت والفرصة للتشخيص والعلاج المناسبين.