في ديننا آداب إسلامية للطعام فوجب علينا الأخذ بها وتعليمها لأبنائنا وقد حفلت كتبنا الإسلامية بالأحاديث النبوية الدالة على ذلك ومن هذه الأحاديث:
ـ قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ). رواه مسلم.
ـ وقال صلى الله عليه وسلم: ( سم الله وكل بيمينك، وكل مما يليك ) متفق عليه.
ـ وقال صلى الله عليه وسلم: ( فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه ) رواه أبو داود.
ـ وقال صلى الله عليه وسلم: ( لا آكل متكئاً ) .
ـ وقال صلى الله عليه وسلم: ( طعام الواحد يكفي الإثنين , وطعام الإثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية ) .
الأحاديث السابقة غيض من فيض أحاديث آداب الطعام الواردة في السنة النبوية المطهرة وهي قاعدة ممتازة لتعلم نظام طعام إسلامي متميز ومنها نستنتج الآتي:
ـ الآداب الإسلامية الحميدة:
تعلمنا الأحاديث النبوية الآداب الإسلامية الحميدة في آداب الطعام مثل التسمية ( بسم الله ) أو ( بسم الله أوله وآخره ) لمن نسي التسمية، والأكل باليد اليمنى، وعدم التشبه بالشيطان والكفار الذين يأكلون باليد اليسرى، والجلوس الصحيح على الأكل، والاجتماع على الطعام وهذا ما يجب أن نتعلمه ونعلمه لأبنائنا وتتضمنه مناهج التربية الأسرية فآداب الطعام وطريقة إعداد الطعام والأكل ثقافة وحضارة وتدل على ثقافة وحضارات الشعوب والأمم , فلا يستهان بها، علاوة على أن منها ما هو واجب وعبادة وهدي نبوي يثاب المسلم عليه.
ـ الاقتصاد في الطعام:
فطعام الواحد يكفي الإثنين، وطعام الإثنين يكفي الأربعة، وهكذا إذا اجتمعنا على الطعام اقتصدنا في الوقت والمال ولم نسرف في الأكل، ولم يتبقى الطعام ويلقى به في سلة المهملات وصناديق القمامة، فليس من الهدي النبوي إعداد كيات زائدة من الطعام
ـ تعلم الآداب والتأكيد عليها:
فالرسول صلى الله عليه وسلم عندما رأى يد الغلام تطيش في الصفحة قال له ( وكل مما يليك ) جزء من حديث متفق عليه وعند الأخذ من آنية الطعام نأخذ من الحافة اقتصادياً وتفادياً للتلف، قال صلى الله عليه وسلم: ( فكلوا من حافته ولا تأكلوا من وسطه ) جزء من حديث رواه أبو داود والترمذي
ـ تمايز المجتمع المسلم:
فكما قلنا سابقاً آداب الطعام من الثقافة المميزة للأمم، ويجب علينا أن نتميز بهذا الهدي وأن يعلم الناس أننا نأكل بيميننا ونسمي الله عند بداية الأكل
ـ احترام الهدي النبوي:
فعندما نتمسك بالهدي النبوي فهذا إعلان أننا متبعون لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم وأنه علمنا الآداب الفاضلة والسلوك القويم
ـ قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ). رواه مسلم.
ـ وقال صلى الله عليه وسلم: ( سم الله وكل بيمينك، وكل مما يليك ) متفق عليه.
ـ وقال صلى الله عليه وسلم: ( فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه ) رواه أبو داود.
ـ وقال صلى الله عليه وسلم: ( لا آكل متكئاً ) .
ـ وقال صلى الله عليه وسلم: ( طعام الواحد يكفي الإثنين , وطعام الإثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية ) .
الأحاديث السابقة غيض من فيض أحاديث آداب الطعام الواردة في السنة النبوية المطهرة وهي قاعدة ممتازة لتعلم نظام طعام إسلامي متميز ومنها نستنتج الآتي:
ـ الآداب الإسلامية الحميدة:
تعلمنا الأحاديث النبوية الآداب الإسلامية الحميدة في آداب الطعام مثل التسمية ( بسم الله ) أو ( بسم الله أوله وآخره ) لمن نسي التسمية، والأكل باليد اليمنى، وعدم التشبه بالشيطان والكفار الذين يأكلون باليد اليسرى، والجلوس الصحيح على الأكل، والاجتماع على الطعام وهذا ما يجب أن نتعلمه ونعلمه لأبنائنا وتتضمنه مناهج التربية الأسرية فآداب الطعام وطريقة إعداد الطعام والأكل ثقافة وحضارة وتدل على ثقافة وحضارات الشعوب والأمم , فلا يستهان بها، علاوة على أن منها ما هو واجب وعبادة وهدي نبوي يثاب المسلم عليه.
ـ الاقتصاد في الطعام:
فطعام الواحد يكفي الإثنين، وطعام الإثنين يكفي الأربعة، وهكذا إذا اجتمعنا على الطعام اقتصدنا في الوقت والمال ولم نسرف في الأكل، ولم يتبقى الطعام ويلقى به في سلة المهملات وصناديق القمامة، فليس من الهدي النبوي إعداد كيات زائدة من الطعام
ـ تعلم الآداب والتأكيد عليها:
فالرسول صلى الله عليه وسلم عندما رأى يد الغلام تطيش في الصفحة قال له ( وكل مما يليك ) جزء من حديث متفق عليه وعند الأخذ من آنية الطعام نأخذ من الحافة اقتصادياً وتفادياً للتلف، قال صلى الله عليه وسلم: ( فكلوا من حافته ولا تأكلوا من وسطه ) جزء من حديث رواه أبو داود والترمذي
ـ تمايز المجتمع المسلم:
فكما قلنا سابقاً آداب الطعام من الثقافة المميزة للأمم، ويجب علينا أن نتميز بهذا الهدي وأن يعلم الناس أننا نأكل بيميننا ونسمي الله عند بداية الأكل
ـ احترام الهدي النبوي:
فعندما نتمسك بالهدي النبوي فهذا إعلان أننا متبعون لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم وأنه علمنا الآداب الفاضلة والسلوك القويم