من ط§ظ„ط£ظ…ط±ط§ط¶ ط§ظ„ط´ط§ط¦ط¹ط© التي تصيب ط§ظ„ط¹ظٹظ†
انسدال آ«ط§ط±طھط®ط§ط،آ» ط§ظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ ظ„ظ„ط¹ظٹظ† ظ†ظˆط¹ط§ظ†..آ«ط®ظ„ظ‚ظٹآ» و»مكتسب»
[IMG]http://www.al-jazirah.com/****0521/tb1.jpg[/IMG]انسدال ط§ظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ من ط§ظ„ط£ظ…ط±ط§ط¶ ط§ظ„ط´ط§ط¦ط¹ط© التي تصيب العين. هذا الانسدال ينقسم إلى قسمين رئيسيين. قسم خلقي يتم اكتشافه غالباً من قبل الوالدين في فترة مبكرة من عمر الطفل. أما القسم الآخر فهو المكتسب وهذا يصيب المريض لأسباب مختلفة سوف يأتي الحديث عنها في هذا المقال. ط§ظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ في الوضع الطبيعي يغطي 1 ملم من الجزء ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ من القرنية، يحافظ على وضع ط§ظ„ط¬ظپظ† بهذا الشكل عضلتان رافعتان للجفن، عضلة أمامية تقوم بالدور الرئيسي لرفع ط§ظ„ط¬ظپظ† وعضلة خلفية تقوم بدور مساعد في رفع الجفن. في حالة ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ يغطي ط§ظ„ط¬ظپظ† 2ملم أو أكثر من الجزء ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ من القرنية وفي الحالات المتقدمة قد يغطي ط§ظ„ط¬ظپظ† على حدقة ط§ظ„ط¹ظٹظ† فيحجب الرؤية من خلال ط§ظ„ط¹ظٹظ† المصابة. تقييم المريض المصاب بانسدال ط§ظ„ط¬ظپظ†
يبدأ التقييم بسؤال عدة أسئلة عن التاريخ المرضي لانسدال الجفن، متى تم اكتشاف الانسدال، هل هناك أشياء تؤثر في شدة الانسدال، هل مستوى الانسدال ثابت أم متغير، هل حدثت إصابة ظ„ظ„ط¹ظٹظ† أو أجريت لها عملية سابقة أو أخذ حقنة بوتكس حول العين، هل المريض يرتدي عدسات لاصقة، هل المريض مصاب بأمراض أخرى كمرض السكري أو أمراض تصيب الأعصاب أو العضلات، هل أحد أفراد العائلة مصاب بانسدال الجفن.
ثم يأتي بعد ذلك فحص ط§ظ„ط¹ظٹظ† ويبدأ بتقييم حدة الإبصار ثم فحص ط§ظ„ط¹ظٹظ† فحصاً كاملاً، وأثناء الفحص يتم تحديد شدة ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† وذلك بقياس المسافة بين طرف ط§ظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ وانعكاس الضوء على حدقة ط§ظ„ط¹ظٹظ† وهل يغطي ط§ظ„ط¬ظپظ† حدقة العين، كذلك قياس المسافة بين طرف ط§ظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ والسفلي وتكون في ط§ظ„ط¹ظٹظ† الطبيعية من 8 إلى 10 ملم، ثم يلي ذلك تقييم وظيفة العضلة الرافعة للجفن كما في الشكل التوضيحي. تكون وظيفة العضلة ممتازة إذا كان القياس 13 ملم فأكثر، فإذا كان قياس وظيفة العضلة من 9 إلى 12 ملم فتعتبر وظيفة العضلة جيدة، أما إذا كانت من 5 إلى 8 فتكون مقبولة وفي حالة كان قياس وظيفة العضلة 4 ملم وأقل فهذا يعطي دلالة على ضعف شديد في قدرة العضلة على أداء وظيفتها. في بعض حالات ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† تختفي الطوية التي توجد في ط§ظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ وهذا يعطي أيضا دلالة على ضعف شديد في العضلة الرافعة للجفن، ومن الأشياء المهم تدوينها عند فحص ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† عند الأطفال ملاحظة إذا كان مستوى ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† يتغير مع حركة الفك السفلي وهذا يحدث في حالات قليلة من المرضى.
أسباب ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ†
يحدث ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† إما لسبب خلقي أو مكتسب، وسنبدأ الحديث عن ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† الخلقي.
انسدال ط§ظ„ط¬ظپظ† الخلقي
يحدث هذا الانسدال نتيجة خلل في تكون العضلة الرافعة للجفن خلال فترة الحمل وهذا الخلل ليس معروفا عنه أنه يحدث بسبب وراثي. فعند حدوث هذا الخلل فإن وظيفة العضلة تتفاوت بتفاوت كمية الألياف العضلية الطبيعية الموجودة فيها. وخلال إجراء العملية لإصلاح ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† الخلقي نجد لون العضلة الرافعة للجفن أصفر في كثير من الحالات بدلا من اللون الطبيعي للعضلة وهو اللون الأحمر وهذا نتيجة ترسب الدهون في داخل العضلة، مما يؤثر على قدرة العضلة الرافعة للجفن على الانقباض والانبساط، فعندما ينظر المريض إلى أعلى يكون مستوى ط§ظ„ط¬ظپظ† في ط§ظ„ط¹ظٹظ† المصابة أدنى من ط§ظ„ط¹ظٹظ† الأخرى بسبب عدم قدرة العضلة الرافعة للجفن على الانقباض بشكل طبيعي ولكن عندما ينظر إلى أسفل يكون مستوى ط§ظ„ط¬ظپظ† في ط§ظ„ط¹ظٹظ† المصابة أعلى من ط§ظ„ط¹ظٹظ† الأخرى لعدم قدرة العضلة الرافعة للجفن على الانبساط بشكل طبيعي.
انسدال ط§ظ„ط¬ظپظ† المكتسب
هناك أسباب كثيرة لحدوث ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† المكتسب وسوف أذكر هنا فقط بعضاً منها.
ضعف أو انفصال جزئي في اتصال وتر العضلة الرافعة الأمامية للجفن بالجفن نفسه وهذا قد يحدث بسبب تقدم العمر، إصابة أو عملية في العين، أو استخدام العدسات اللاصقة لفترة طويلة. في هذا النوع من ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† تكون وظيفة العضلة الرافعة للجفن طبيعية.
إصابة في العصب القحفي الثالث المعصب للعضلة الأمامية الرافعة للجفن وهذا قد يحدث نتيجة أسباب كثيرة كإصابة في الرأس، ورم في الدماغ، توسع في أحد الأوعية الدموية الرئيسية داخل الرأس، جلطة في أحد الأوعية الدموية المغذية للعصب القحفي الثالث، أو اعتلال خلقي في العصب القحفي الثالث. ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† بسبب إصابة في العصب القحفي الثالث يكون من النوع الشديد ويصاحبه «حول» في ط§ظ„ط¹ظٹظ† المصابة.
إصابة في العصب السميتاوي «المتعاطف» المعصب للعضلة الخلفية الرافعة للجفن وهذا النوع من ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† يكون من الدرجة البسيطة ويصاحبه صغر في حجم حدقة ط§ظ„ط¹ظٹظ† وارتفاع بسيط بالجفن السفلي في نفس الجهة المصابة.
ضمور مكتسب في العضلة الرافعة للجفن كما في مرض شلل عضلات ط§ظ„ط¹ظٹظ† الخارجية المزمنة التدريجي وهذا النوع من ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† قليل الحدوث. في هذا النوع من ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† تكون وظيفة العضلة الرافعة للجفن ضعيفة.
اختلال في نقل السيالات العصبية من العصب إلى العضلة الرافعة للجفن ومن أشهر ط§ظ„ط£ظ…ط±ط§ط¶ المسببة لهذا النوع من ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† مرض الوهن العضلي الوخيم. تجدر الإشارة هنا إلى أن ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† بعد أخذ حقنة البوتكس بالقرب من ط§ظ„ط¹ظٹظ† يحدث أيضاً بسبب اختلال في نقل السيالات العصبية من العصب إلى العضلة الرافعة للجفن، لكن هذا الاختلال مؤقت ويزول تلقائيا خلال فترة 6 أسابيع تقريباً.
انسدال ط§ظ„ط¬ظپظ† بسبب ثقل في ط§ظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ إما لورم في الجفن، التهاب، أو تجمع سوائل.
علاج ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ†
العلاج بالأدوية
نسبة قليلة جداً من ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† يمكن علاجه عن طريق الأدوية كمرض الوهن العضلي الوخيم. عند ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† بسبب أخذ حقنة بوتكس بالقرب من ط§ظ„ط¹ظٹظ† يمكن أن يعطى المريض قطرات تساعد على رفع ط§ظ„ط¬ظپظ† قليلا ريثما يزول مفعول حقنة البوتكس.
العلاج الجراحي
علاج ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† يكون عن طريق التدخل الجراحي في الغالبية العظمى من الحالات. في حالة ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† الخلقي يفضل إجراء العملية في وقت مبكر من حياة الطفل إذا كان ط§ظ„ط¬ظپظ† يغطي حدقة ط§ظ„ط¹ظٹظ† أو نتجت عنه عيوب انكسارية تؤثر على وضوح الرؤية في ط§ظ„ط¹ظٹظ† المصابة وذلك لتلافي حدوث كسل في العين، أما إذا كان ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† الخلقي من النوع المتوسط فينصح القيام بالعملية في سن قبل دخول المدرسة لتجنيب الطفل الإحراج من زملائه في الدراسة. أما ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† عند البالغين فتجرى العملية في أي وقت يرى المريض حاجته لإجرائها.
عملية إصلاح ط§ظ„ط¬ظپظ† تجرى تحت التخدير العام للأطفال أما للبالغين فتجرى تحت التخدير الموضعي، وتجرى العملية بعدة طرق حسب شدة ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ الجفن:
في حالة ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† البسيط يمكن شد العضلة الخلفية الرافعة للجفن عند طريق الجزء الداخلي للجفن مع عدم الحاجة لإجراء فتحة في الجلد بشرط أن تكون وظيفة العضلة ممتازة.
شد العضلة الأمامية الرافعة للجفن ويتم الوصول للعضلة عن طريق فتحة صغيرة في طوية ط§ظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ بشرط أن تكون وظيفة العضلة جيدة أو مقبولة.
في حالة أن وظيفة العضلة ضعيفة فيتم استخدام دعامة لتوصيل ط§ظ„ط¬ظپظ† بالعضلة فوق الحاجب للاستعانة بها لرفع الجفن. بعد العملية يعطى المريض مضاداً حيوياً موضعياً لمدة أسبوع تقريباً بالإضافة إلى استخدام مرهم وقطرة لترطيب ط§ظ„ط¹ظٹظ† في الأسابيع الأولى بعد العملية.
مضاعفات ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ†
كسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† من أهم مضاعفات ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† عند الأطفال إذا لم يعالج في فترة مبكرة من العمر. بعض المرضى قد يشتكي من الصداع بسبب الجهد الذي يبذله المريض لفتح ط§ظ„ط¹ظٹظ† المصابة بانسدال ط§ظ„ط¬ظپظ† لفترات طويلة. بالنسبة للمضاعفات الناتجة عن العملية، قد يصاب المريض بالتهاب أو نزيف في ط§ظ„ط¬ظپظ† وهذه ولله الحمد نادرة الحدوث. بعض المرضى قد يحتاج إلى أكثر من عملية للجفن للحصول على نتائج مرضية.
د. عادل السحيباني
استشاري جراحة تجميل وتقويم ط§ظ„ط¹ظٹظ†
من ط§ظ„ط£ظ…ط±ط§ط¶ ط§ظ„ط´ط§ط¦ط¹ط© التي تصيب ط§ظ„ط¹ظٹظ†
انسدال آ«ط§ط±طھط®ط§ط،آ» ط§ظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ ظ„ظ„ط¹ظٹظ† ظ†ظˆط¹ط§ظ†..آ«ط®ظ„ظ‚ظٹآ» و»مكتسب»[IMG]http://www.al-jazirah.com/****0521/tb1.jpg[/IMG]انسدال ط§ظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ من ط§ظ„ط£ظ…ط±ط§ط¶ ط§ظ„ط´ط§ط¦ط¹ط© التي تصيب العين. هذا الانسدال ينقسم إلى قسمين رئيسيين. قسم خلقي يتم اكتشافه غالباً من قبل الوالدين في فترة مبكرة من عمر الطفل. أما القسم الآخر فهو المكتسب وهذا يصيب المريض لأسباب مختلفة سوف يأتي الحديث عنها في هذا المقال. ط§ظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ في الوضع الطبيعي يغطي 1 ملم من الجزء ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ من القرنية، يحافظ على وضع ط§ظ„ط¬ظپظ† بهذا الشكل عضلتان رافعتان للجفن، عضلة أمامية تقوم بالدور الرئيسي لرفع ط§ظ„ط¬ظپظ† وعضلة خلفية تقوم بدور مساعد في رفع الجفن. في حالة ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ يغطي ط§ظ„ط¬ظپظ† 2ملم أو أكثر من الجزء ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ من القرنية وفي الحالات المتقدمة قد يغطي ط§ظ„ط¬ظپظ† على حدقة ط§ظ„ط¹ظٹظ† فيحجب الرؤية من خلال ط§ظ„ط¹ظٹظ† المصابة. تقييم المريض المصاب بانسدال ط§ظ„ط¬ظپظ†
يبدأ التقييم بسؤال عدة أسئلة عن التاريخ المرضي لانسدال الجفن، متى تم اكتشاف الانسدال، هل هناك أشياء تؤثر في شدة الانسدال، هل مستوى الانسدال ثابت أم متغير، هل حدثت إصابة ظ„ظ„ط¹ظٹظ† أو أجريت لها عملية سابقة أو أخذ حقنة بوتكس حول العين، هل المريض يرتدي عدسات لاصقة، هل المريض مصاب بأمراض أخرى كمرض السكري أو أمراض تصيب الأعصاب أو العضلات، هل أحد أفراد العائلة مصاب بانسدال الجفن.
ثم يأتي بعد ذلك فحص ط§ظ„ط¹ظٹظ† ويبدأ بتقييم حدة الإبصار ثم فحص ط§ظ„ط¹ظٹظ† فحصاً كاملاً، وأثناء الفحص يتم تحديد شدة ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† وذلك بقياس المسافة بين طرف ط§ظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ وانعكاس الضوء على حدقة ط§ظ„ط¹ظٹظ† وهل يغطي ط§ظ„ط¬ظپظ† حدقة العين، كذلك قياس المسافة بين طرف ط§ظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ والسفلي وتكون في ط§ظ„ط¹ظٹظ† الطبيعية من 8 إلى 10 ملم، ثم يلي ذلك تقييم وظيفة العضلة الرافعة للجفن كما في الشكل التوضيحي. تكون وظيفة العضلة ممتازة إذا كان القياس 13 ملم فأكثر، فإذا كان قياس وظيفة العضلة من 9 إلى 12 ملم فتعتبر وظيفة العضلة جيدة، أما إذا كانت من 5 إلى 8 فتكون مقبولة وفي حالة كان قياس وظيفة العضلة 4 ملم وأقل فهذا يعطي دلالة على ضعف شديد في قدرة العضلة على أداء وظيفتها. في بعض حالات ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† تختفي الطوية التي توجد في ط§ظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ وهذا يعطي أيضا دلالة على ضعف شديد في العضلة الرافعة للجفن، ومن الأشياء المهم تدوينها عند فحص ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† عند الأطفال ملاحظة إذا كان مستوى ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† يتغير مع حركة الفك السفلي وهذا يحدث في حالات قليلة من المرضى.
أسباب ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ†
يحدث ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† إما لسبب خلقي أو مكتسب، وسنبدأ الحديث عن ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† الخلقي.
انسدال ط§ظ„ط¬ظپظ† الخلقي
يحدث هذا الانسدال نتيجة خلل في تكون العضلة الرافعة للجفن خلال فترة الحمل وهذا الخلل ليس معروفا عنه أنه يحدث بسبب وراثي. فعند حدوث هذا الخلل فإن وظيفة العضلة تتفاوت بتفاوت كمية الألياف العضلية الطبيعية الموجودة فيها. وخلال إجراء العملية لإصلاح ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† الخلقي نجد لون العضلة الرافعة للجفن أصفر في كثير من الحالات بدلا من اللون الطبيعي للعضلة وهو اللون الأحمر وهذا نتيجة ترسب الدهون في داخل العضلة، مما يؤثر على قدرة العضلة الرافعة للجفن على الانقباض والانبساط، فعندما ينظر المريض إلى أعلى يكون مستوى ط§ظ„ط¬ظپظ† في ط§ظ„ط¹ظٹظ† المصابة أدنى من ط§ظ„ط¹ظٹظ† الأخرى بسبب عدم قدرة العضلة الرافعة للجفن على الانقباض بشكل طبيعي ولكن عندما ينظر إلى أسفل يكون مستوى ط§ظ„ط¬ظپظ† في ط§ظ„ط¹ظٹظ† المصابة أعلى من ط§ظ„ط¹ظٹظ† الأخرى لعدم قدرة العضلة الرافعة للجفن على الانبساط بشكل طبيعي.
انسدال ط§ظ„ط¬ظپظ† المكتسب
هناك أسباب كثيرة لحدوث ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† المكتسب وسوف أذكر هنا فقط بعضاً منها.
ضعف أو انفصال جزئي في اتصال وتر العضلة الرافعة الأمامية للجفن بالجفن نفسه وهذا قد يحدث بسبب تقدم العمر، إصابة أو عملية في العين، أو استخدام العدسات اللاصقة لفترة طويلة. في هذا النوع من ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† تكون وظيفة العضلة الرافعة للجفن طبيعية.
إصابة في العصب القحفي الثالث المعصب للعضلة الأمامية الرافعة للجفن وهذا قد يحدث نتيجة أسباب كثيرة كإصابة في الرأس، ورم في الدماغ، توسع في أحد الأوعية الدموية الرئيسية داخل الرأس، جلطة في أحد الأوعية الدموية المغذية للعصب القحفي الثالث، أو اعتلال خلقي في العصب القحفي الثالث. ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† بسبب إصابة في العصب القحفي الثالث يكون من النوع الشديد ويصاحبه «حول» في ط§ظ„ط¹ظٹظ† المصابة.
إصابة في العصب السميتاوي «المتعاطف» المعصب للعضلة الخلفية الرافعة للجفن وهذا النوع من ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† يكون من الدرجة البسيطة ويصاحبه صغر في حجم حدقة ط§ظ„ط¹ظٹظ† وارتفاع بسيط بالجفن السفلي في نفس الجهة المصابة.
ضمور مكتسب في العضلة الرافعة للجفن كما في مرض شلل عضلات ط§ظ„ط¹ظٹظ† الخارجية المزمنة التدريجي وهذا النوع من ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† قليل الحدوث. في هذا النوع من ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† تكون وظيفة العضلة الرافعة للجفن ضعيفة.
اختلال في نقل السيالات العصبية من العصب إلى العضلة الرافعة للجفن ومن أشهر ط§ظ„ط£ظ…ط±ط§ط¶ المسببة لهذا النوع من ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† مرض الوهن العضلي الوخيم. تجدر الإشارة هنا إلى أن ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† بعد أخذ حقنة البوتكس بالقرب من ط§ظ„ط¹ظٹظ† يحدث أيضاً بسبب اختلال في نقل السيالات العصبية من العصب إلى العضلة الرافعة للجفن، لكن هذا الاختلال مؤقت ويزول تلقائيا خلال فترة 6 أسابيع تقريباً.
انسدال ط§ظ„ط¬ظپظ† بسبب ثقل في ط§ظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ إما لورم في الجفن، التهاب، أو تجمع سوائل.
علاج ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ†
العلاج بالأدوية
نسبة قليلة جداً من ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† يمكن علاجه عن طريق الأدوية كمرض الوهن العضلي الوخيم. عند ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† بسبب أخذ حقنة بوتكس بالقرب من ط§ظ„ط¹ظٹظ† يمكن أن يعطى المريض قطرات تساعد على رفع ط§ظ„ط¬ظپظ† قليلا ريثما يزول مفعول حقنة البوتكس.
العلاج الجراحي
علاج ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† يكون عن طريق التدخل الجراحي في الغالبية العظمى من الحالات. في حالة ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† الخلقي يفضل إجراء العملية في وقت مبكر من حياة الطفل إذا كان ط§ظ„ط¬ظپظ† يغطي حدقة ط§ظ„ط¹ظٹظ† أو نتجت عنه عيوب انكسارية تؤثر على وضوح الرؤية في ط§ظ„ط¹ظٹظ† المصابة وذلك لتلافي حدوث كسل في العين، أما إذا كان ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† الخلقي من النوع المتوسط فينصح القيام بالعملية في سن قبل دخول المدرسة لتجنيب الطفل الإحراج من زملائه في الدراسة. أما ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† عند البالغين فتجرى العملية في أي وقت يرى المريض حاجته لإجرائها.
عملية إصلاح ط§ظ„ط¬ظپظ† تجرى تحت التخدير العام للأطفال أما للبالغين فتجرى تحت التخدير الموضعي، وتجرى العملية بعدة طرق حسب شدة ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ الجفن:
في حالة ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† البسيط يمكن شد العضلة الخلفية الرافعة للجفن عند طريق الجزء الداخلي للجفن مع عدم الحاجة لإجراء فتحة في الجلد بشرط أن تكون وظيفة العضلة ممتازة.
شد العضلة الأمامية الرافعة للجفن ويتم الوصول للعضلة عن طريق فتحة صغيرة في طوية ط§ظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ بشرط أن تكون وظيفة العضلة جيدة أو مقبولة.
في حالة أن وظيفة العضلة ضعيفة فيتم استخدام دعامة لتوصيل ط§ظ„ط¬ظپظ† بالعضلة فوق الحاجب للاستعانة بها لرفع الجفن. بعد العملية يعطى المريض مضاداً حيوياً موضعياً لمدة أسبوع تقريباً بالإضافة إلى استخدام مرهم وقطرة لترطيب ط§ظ„ط¹ظٹظ† في الأسابيع الأولى بعد العملية.
مضاعفات ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ†
كسل ط§ظ„ط¹ظٹظ† من أهم مضاعفات ط§ظ†ط³ط¯ط§ظ„ ط§ظ„ط¬ظپظ† عند الأطفال إذا لم يعالج في فترة مبكرة من العمر. بعض المرضى قد يشتكي من الصداع بسبب الجهد الذي يبذله المريض لفتح ط§ظ„ط¹ظٹظ† المصابة بانسدال ط§ظ„ط¬ظپظ† لفترات طويلة. بالنسبة للمضاعفات الناتجة عن العملية، قد يصاب المريض بالتهاب أو نزيف في ط§ظ„ط¬ظپظ† وهذه ولله الحمد نادرة الحدوث. بعض المرضى قد يحتاج إلى أكثر من عملية للجفن للحصول على نتائج مرضية.
د. عادل السحيباني
استشاري جراحة تجميل وتقويم ط§ظ„ط¹ظٹظ†