تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مواضيع تخص مرض التوحد

مواضيع تخص مرض التوحد

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد صلى الله عليه وسلم

السكن قرب الطريق السريع يصيب الأطفال بالتوحد

لندن: أكد باحثون أن السكن بالقرب من الطريق السريعة له تأثيرات أكثر الضوضاء، ورداءة نوعية الهواء والازعاج.

وأشارت دراسة جديدة نشرت في مجلة "الصحة البيئية"، إلى أن الأطفال الذين يعيشون بالقرب من الطرق السريعة عند ولادتهم، عرضة للإصابة بمرض التوحد أكثر بنحو مرتين من أقرانهم.

وأجري الباحثون مقابلات وفحوصات على نحو 304 طفل مصابين بالتوحد، بينهم 259 طفلاً يعيشون في مدن أمريكية رئيسية، مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، وسكرامنتو والمناطق الحضرية.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تعيش أسرهم ضمن مسافة ألف قدم الطريق السريع عند الولادة، أي نحو 10% من الأطفال في الدراسة، كانوا عرضة بنحو الضعف لإمكانية الإصابة بالتوحد من أولئك الذين يعيشون بعيداً عن الطريق السريع، طبقاً لما ورد بجريدة "الزمان".

وأكدت هيذر فولك المؤلفة الرئيسي للدارسة والباحثة في معهد بحوث سابان للأطفال، لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، أن هذه الدراسة لا تقول إن التعرض لتلوث الهواء أو التعرض لحركة مرور سريعة تسبب التوحد.. لكن ذلك يمكن أن يكون أحد العوامل التي تسهم في زيادته". ومعروف أنه لا يوجد علاج للتوحد، والباحثون ما زالوا يدرسون المرض وأسبابه التي تتنوع بين مزيج من الجينات والعوامل البيئية، غير أنه في السنوات الأخيرة.

وقد أحرز العلماء تقدماً في تحديد بعض التغييرات التي يتسم بها دماغ المصاب بالتوحد، والتي قد تؤدي إلى مساعدة التشخيص في وقت مبكر. ويعد التشخيص المبكر لمرض التوحد، في عاملاً مهماً يؤدي إلى التدخل في بداية التشخيص.

ويعتقد الباحثون أن العلاج المبكر يمكن أن يخفف من أعراض التوحد أو في بعض الحالات يمنع الاضطرابات التي تصاحبه.

يتبع ..

الوسوم:

14 أفكار بشأن “مواضيع تخص مرض التوحد”

  1. الرنين المغناطيسي يكشف مرض التوحد

    واشنطن: اقترب العلماء من تطوير فحص لاكتشاف الاصابة باضطراب طيف التوحد من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي.

    وذكر موقع "ويب أم دي" أنه حالياً يتم تشخيص الإصابة بالتوحد من خلال المراقبة، بالإضافة إلى الاختبارات التعليمية والنفسية.

    ولكن الفحص الجديد الذي يحمل اسم "لانج- لينهارت" يستخدم فحوص التصوير بالرنين المغنطيسي لانتاج خارطة مفصلة للأسلاك الدماغية في المناطق الستّ المسئولة عن الوظائف اللغوية والاجتماعية والعاطفية.

    وقد يقود هذا الاختبار إلى تشخيص مبكر وأكثر دقة للتوحد ويسمح للعلماء بدراسة أصوله الجينية بشكل أفضل. وقد نشرت تفاصيل الدراسة في دورية "أبحاث التوحد".

    وظهر أن الاختبار دقيق بنسبة 94% وتمكن من الكشف عن الاصابة بالتوحد عند 30 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 18 و26 سنة مقارنة بـ30 رجلاً لا يعانون من التوحد. ولا يزال يتعين اجراء المزيد من الاختبارات قبل إنجاز الفحص بشكل تام.

    يذكر أن التوحد يعوق استيعاب الدماغ للمعلومات ومعالجتها ويؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي، ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعاً التي تصيب الجهاز التطوري للطفل.

    يتبع ..



  2. دراسة: الصفراء قد تكون أحد مسببات "التوحد"

    واشنطن: أظهرت دراسة طبية أنه فى الوقت الذي يصاب فيه 60% من الأطفال الذين يولدون بعد أتمام شهور الحمل ونحو 80% من الذين يولدون مبكراً بالصفراء فى الأيام الأولى من ولادتهم، أن هذه الإصابة قد تزيد من مخاطر إصابتهم بمرض التوحد.

    وتنجم الصفراء نتيجة لتراكم العصارة المرارية وبعض المواد الكيميائية فى خلايا كرات الدم الحمراء، حيث في أغلب الحالات تتراجع نسبتها بصورة كبيرة لتتلاشى فى غضون الأسبوعين من الولادة، إلا أن فى حالات نادرة قد تتسبب فى إصابة الطفل بتلف في المخ أو الصرع وفي بعض الأحيان الوفاة.

    ولا تتوفر إحصائيات دقيقة عن عدد المصابين في كل دولة، وتقدر نسبة الإصابة بها بنحو 1 بين كل 500 طفل وبالغ في الولايات المتحدة الأمريكية، وما يعرف أن إعاقة التوحد تصيب الذكور أكثر من الإناث أي بمعدل 4 إلى 1، وهى إعاقة تصيب الأسر من جميع الطبقات الاجتماعية ومن جميع الأجناس والأعراق، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

    وتشير البيانات إلى أنه يتم تشخيص مايقرب من 35 ألف حديثي الولادة بالصفراء في الدانمارك سنوياً.

    يتبع …



  3. بحوث جديدة لعلاج مرض التوحد

    واشنطن: تعمل شركة فايزر للصناعات الدوائية حالياً على إجراء بحوث لإنتاج علاج لمرض التوحد.

    وأشار مارتن ماكي رئيس قسم الأبحاث والتطوير في الشركة، إلى أنه قد تم تشكيل فريق مكون من 14 باحثاً كلفوا مهمة تطوير علاج لهذا المرض.

    وأوضح الباحثون أن العلاجات المستهدفة تكون مصممة للتعامل مع بروتينات مسؤولة عن ظهور هذا المرض، مؤكدين أن الأبحاث العلاجية ما زالت في مراحلها الاولى.

    وعادةً ما يشخص المرض في مراحل الطفولة الأولى، ومن أبرز أعراضه العزلة الاجتماعية شبه التامة وعدم القدرة على التواصل، والنزوع نحو ميول وسلوكيات غريبة وغير عادية.

    وتعتبر المؤسسة الامريكية لمراكز السيطرة على الامراض التوحد ثاني أخطر أنواع الخلل العقلي بعد الإعاقة الذهنية.

    وتشير الأبحاث العلمية إلى أن المرض يصيب ما بين طفلين إلى سبعة من كل ألف طفل.

    يتبع …



  4. جهاز يكشف مرض التوحد عن طريق تحليل الصوت

    لندن: ابتكر العلماء فى جامعة كانساس بالولايات المتحدة جهازاً بإمكانه كشف الأطفال المصابين بمرض التوحد عن طريق تحليل أصواتهم.

    ونقلت صحيفة "ديلي تيلجراف" البريطانية عن العلماء قولهم إن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في النمو يلفظون الكلمات بشكل يختلف عن نظرائهم الأصحاء والتي يمكن التقاطها من قبل النظام الآلي الجديد لتحليل الصوت.

    ويعمل الجهاز الجديد والذي اطلق عليه اسم "لينا" على تحليل البيئة اللغوية عن طريق تسجيل كلام الطفل لمدة يوم كامل ومن ثم إدخال هذا التسجيل في برنامج خاص في الكمبيوتر والذي يقوم بدوره بمقارنة الصوت بينه وبين باقي أصوات الأطفال الذين يعانون من المرض نفسه، طبقاً لما ورد بوكالة "الأنباء البحرينية".

    وأوضح العلماء الذين اجروا اختباراتهم على 232 طفل تتراوح أعمارهم بين العشرة شهور والأربع سنوات أن التشخيص المبكر لمرض التوحد والبدء بعلاجه يمكنه أن يؤثر بشكل مثير على نمو الأطفال.

    يتبع ..



  5. اختبار جيني جديد للكشف عن مرض التوحد

    واشنطن: توصل باحثون أمريكيون إلى اختبار جيني جديد يكشف عن مرض التوحد يعد أفضل بمعدل ثلاثة أضعاف من الاختبارات التقليدية.

    وأشار الباحثون إلى أن الاختبار الذي يعرف باسم تحليل "سي.ام.ايه" والذي يكشف عن أي نقص أو زيادة في الحمض النووي للكروموسومات يجب أن يستخدم في المجموعة الأولى من الفحوص التي تبحث عن السبب الجيني وراء إصابة الطفل بمرض التوحد.

    وأوضح الباحثون أن التحليل الجديد أكثر حساسية لأنه يبحث مجموعة العوامل الوراثية للكشف عن أية كروموسومات زائدة أو ناقصة أو في غير مكانها المعتاد، وذلك مقارنة بالاختبارات الجينية المعتادة لرصد أي خلل في الكروموسومات أو الاختبار الخاص لرصد أكبر سبب جيني معروف لمرض التوحد والتي كثيراً ما تفشل في الكشف عن أي شيء على الرغم من أن الجينات هى المسئولة عن 15% من حالات التوحد.

    ومرض التوحد هو حالة غامضة تتفاوت بين بسيطة قاصرة على شعور بعدم الارتياح في المجتمع وقلة مفرطة في الحديث وضيق شديد في مجالات الاهتمامات إلى حالات شديدة من التخلف العقلي والإعاقة في التواصل الاجتماعي وهو مرض لا علاج له أو لا علاج مقبول له على نطاق واسع.

    يتبع ..



  6. المسح الضوئي للدماغ يكشف عن التوحد

    لندن: كشف أطباء بريطانيون أن إجراء مسح ضوئي للدماغ قد يساعد في تشخيص مرض التوحد عند الأطفال في سن مبكر.

    وأشار الدكتور تيموثي روبرتس بمستشفى الأطفال في فيلادلفيا، إلى أن الأطفال المصابين بالتوحد يدركون الصوت أبطأ من نظرائهم الأصحاء بأقل من 11 ميلي في الثانية وهو ما يعني أن دماغ الطفل المصاب بمرض التوحد ما زال يعالج أجزاء من الكلام في حين أن باقي الأطفال تمكنوا من متابعة الحديث، مؤكداً أن هذا التأخير من الممكن أن يتتالى مع استمرار الحديث وأن يتخلف الأطفال المصابون بمرض التوحد عن نظرائهم الطبيعيين.

    وكشفت أبحاث روبرتس التي أوردتها صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية، أن الأطفال في العاشرة من عمرهم والمصابين بمرض التوحد يعانون من تأخر في السمع.

    يذكر أن مرض التوحد هو إحدى حالات الإعاقة التي تحول دون استيعاب المخ للمعلومات وكيفية معالجتها والتي تؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكى والاجتماعى، ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعاً التي تصيب الجهاز التطوري للطفل، ويظهر مرض التوحد خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة.

    يتبع ….



  7. اكتشاف الجين المسبب لمرض التوحد

    باريس: حددت ثلاث دراسات راوبط بين الحمض الريبي النووي وأشكال نادرة وشائعة من مرض التوحد رصدت بين جينات روابط بين خلايا الدماغ.

    وتعزز هذه النتائج الاشتباه بدور جيني في أعراض التوحد التي تتراوح بين عدم التفاعل الاجتماعي وتصرفات متكررة أو الصمت المطبق علي ما اضاف هؤلاء.

    وركزت الدراسات الثلاث علي إايجاد تحولات جينية طفيفة بين آلاف الاشخاص يعانون من مرض التوحد وأشخاص أصحاء، وتبين للباحثين أن مجموعة من حوالي 30 جينة التي ترمز البروتينات التي تسمح بالتحام الجينات بما فيها "كاديرين" وبروتين قريب منه هو "نوريكسين" مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتوحد.

    وتلعب هذه البروتينات دوراً أساسياً في نمو الدماغ وتسمح للخلايا العصبية الانتقال إلى الأماكن المناسبة والاتصال بخلايا عصبية اخري، ويصيب مرض التوحد طفلاً من كل 150 طفلاً أمريكياً، ثلاثة أرباعهم من الصبيان وفقاً للأرقام الواردة في الدراسة.

    وأوضح الباحثون أنه في غالبية الحالات من المرجح أن تساهم كل جينة بقدر صغير من الخطر وتتفاعل مع جينات اخري وعوامل بيئية للتسبب ببدء المرض.

    يتبع …



  8. الصور المتحركة تكشف التوحد عند الأطفال

    لندن : أكد الباحثون أن مراقبة الاطفال في حوالي الثانية من العمر وهم يشاهدون أفلام الصور المتحركة قد يساعد علي اكتشاف مرض التوحد لديهم في مرحلة مبكرة، حيث يبدأ الاطفال بالانتباه إلي الأشياء التي تتحرك حولهم بعد وقت قصير من ولادتهم وتتكوّن لديهم معلومات عنها سريعاً علي عكس نظرائهم الذين يعانون من التوحّد.

    وعرض الباحثون علي عدد من الأطفال في الثانية من العمر صوراً متحركة جري التلاعب بها حيث تبين لهم أن الأطفال الذين يعانون من التوحّد من بينهم ركزوا علي حركات شخصيات الصور المتحركة وليس علي الأصوات الصادرة عنها.

    ويعتقد خبراء أمريكيون أن هذا الفحص قد يساعد علي اكتشاف التوحّد في مرحلة مبكرة، أن هذا المسار البحثي يبعث الأمل في تطوير علاجات جديدة يتم بناؤها علي إعادة توجيه الانتباه البصري للأطفال الذين يعانون من هذه الاضطرابات.

    وأظهرت دراسات سابقة أن انتباه الأطفال يبدأ بالتغير بحلول الشهر الثامن من العمر، وقد أكد الباحثون أن هذه الدراسة مثيرة للاهتمام لكونها، مشيرين إلي أن الاطفال هم في الواقع في مسارات تعليمية مختلفة عن غيرهم منذ المراحل المبكرة من الحياة.

    يتبع ….



  9. العلاج بالأكسجين مفيد لمرضى التوحد

    واشنطن : توصل باحثون أمريكيون إلى أن وضع الأطفال المصابين بمرض التوحد في غرف ذات ضغط جوي مرتفع ومشبعة بالأكسجين له آثار إيجابية، فبعد 40 ساعة من وضع عدد من الأطفال المصابين بهذا المرض في هذه الغرف ظهرت عليهم بوادر تحسن كبير في طريقة تفاعلهم مع المجتمع المحيط بهم وكذلك في رغبتهم في النظر في عيون المتحدثين إليهم.

    وأوضح الباحثون أن هذه الطريقة في العلاج مفيد في معالجة بعض الأمراض العصبية مثل إدمان الكحول الجنيني والشلل الدماغي.

    وكانت بعض الدراسات قد تناولت علاج الأطفال المصابين بالتوحد، إلا أنها لم تقم بالمقارنة المطلوبة مما يثير بعض التساؤلات حول ما يعرف باسم "تأثير البلاسيبو"، أما في الدراسة الأخيرة التي أجرتها ستة مراكز أبحاث في الولايات المتحدة برئاسة دكتور دان روزيجنول من المعهد الدولي لتطور الطفل في فلوريدا ـ فقد تم إعطاء 62 طفلا تتراوح أعمارهم بين الثانية والسابعة علاجاً لمدة 40 ساعة على مدى شهر.

    ووجد الأطباء أن 30% من هؤلاء الأطفال قد أظهروا "تحسنا كبيرا" مقارنة بـ 8% لم يعطوا العلاج، وكانت نسبة التحسن العام في العينة التي تلقت العلاج 80% بالمقارنة بـ 38% ممن لم يتلقوا العلاج.

    وأوضح الدكتور روزيجنول أن المرحلة المقبلة من البحث ستكون محاولة تحديد الأطفال الذين يستجيبون لهذه الطريقة في العلاج كونها باهظة الثمن، ويضيف أن هؤلاء قد يكونون ممن لديهم التهابات اكثر من غيرهم، كذلك يرى أنه من الجيد معرفة المدة التي يستغرقها العلاج.

    يذكر أن هذه الطريقة في علاج المصابين بالتوحد تنتشر في الولايات المتحدة حالياً, وذلك لأن اسر المصابين بهذا المرض تستطيع شراء غرف علاج بالأكسجين التي يترواح ثمنها ما بين 14 إلى 17 ألف دولار.

    يتبع ..



  10. وجود علاقة بين مرض التوحد وعوامل غير عادية في الدماغ

    باريس : أكدت دراسة طبية أجرتها مجموعة من الباحثين الفرنسيين بواسطة تصوير الرنين المغناطيسي وجود علاقة بين مرض التوحد وعوامل غير عادية تحصل في الدماغ تتمركز بشكل أساسي على مستوى الفلقة الصدغية الدماغية أي منطقة قدرات النطق والإدراك الاجتماعي.

    وأشارت الدراسة التي أعدتها مفوضية الطاقة الذرية والمعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية فى فرنسا، إلى وجود اختلاف في شكل المادة بيضاء لدى 48 بالمائة من الأطفال المصابين بالتوحد وهي التي تؤمن التواصل بين مختلف المناطق الدماغية، ويتمركز هذا الشذوذ على مستوى الفلقة الصدغية الدماغية حيث قدرات النطق والإدراك الاجتماعي.

    وأكدت الدراسة أن التصوير بالرنين المغناطيسي يشكل أداة ملائمة للدراسات الطبية للتوحد وأسلوباً جديداً في الأبحاث المتعلقة بدراسة الأسباب العصبية للمرض.

    وتجمع الدراسات على علاقة مرض التوحد الوثيقة بالفلقة الصدغية الدماغية والوظائف المتمركزة فيها كالتعرف إلى الوجوه والصوت وتحليل الحركات، وجاءت هذه الدراسة على الرغم من أن كلية الأمراض العصبية الأمريكية كانت قد اعتبرت عام 2018 أن التصوير بالرنين المغناطيسي غير فعال لدراسة التوحد.

    يتبع ..



  11. فحص اللعاب..أحدث طرق اكتشاف التوحد

    في تأكيد على أن صحة الجسم تبدأ من الفم وبعد أن كشفت الدراسات السابقة أن جسم الإنسان يفرز مسكناً طبيعياً مستخلص من لعابه يمكن اعتباره أقوى عدة مرات من مخدر المورفين، توصل علماء إيطاليون إلى اكتشاف بروتينات شاذة في لعاب المصابين بمرض التوحد وهو الأمر الذي قد يتيح في المستقبل إمكانية التعرف على مؤشرات هذا المرض، الذي يحدث لدى حصول اضطراب في عملية النمو لدى الإنسان.

    ورصد الباحثون البروتينات الشاذة التي تظهر في سوائل جسم المصابين، بهدف التوصل إلى فهم أسباب المرض ووضع العلاجات اللازمة له، مؤكدين أن هذه البروتينات الشاذة ربما تشكل داخل البروتينات، التي تشارك في عملية نمو الجهاز العصبي للإنسان في أثناء الطفولة المبكرة.

    واكتشف الباحثون وجود بروتين واحد على الأقل من بين أربعة بروتينات لدى 19 من الأطفال المصابين بالمرض.

    يذكر أن المصاب بالتوحد يعاني من العزلة، ومن تأخر حاد في استجاباته العاطفية، ومن صعوبات الاتصال والتواصل مع الناس، وأعراض أخرى، ولا تتوفر أية اختبارات أو فحوص مختبرية لحالاته، وقد يكون الاختبار الايطالي هو أول اختبار لهذا المرض الغامض.

    يتبع …



  12. إصابة الطفل بالتوحد تهدد مستقبل الوالدين

    واشنطن: كشفت دراسة أمريكية عن تأثر المستقبل المهنى لوالدى طفل التوحد، بسبب الصعوبات المرتبطة برعاية وتنشئة طفلهما، والمشكلات التى قد يتعرضان لها نتيجة لذلك.

    وأجرى فريق من الباحثين فى جامعة روشستر الأمريكية، دراسة لتحديد ما إذا كان والدا طفل التوحد، فى سنّ ما قبل المدرسة، أكثر تأثراً بإصابة طفلهما، فيما يختص بالمستقبل الوظيفى لكل منهما، مقارنة مع الآباء والأمهات الآخرين، ممن كان تطوّر ونموّ أطفالهم طبيعياً، أو ممن ارتفعت مخاطر إصابة أطفالهم بمشكلات فى التطوّر.

    وشملت الدراسة 16282 طفلاً من مرحلة ما قبل المدرسة، تم تشخيص كل فرد منهم كمصاب بأحد اضطرابات طيف التوحد الواسع، وبحسب بيانات الدراسة فقد اقتصرت مسألة العناية بالطفل المريض، على الوالدين وبشكل حصري، عند 3 فى المائة من الأطفال المصابين بأحد اضطرابات التوحد، فيما حصل الوالدان على مساعدة فى رعاية الطفل المريض، عند 97 فى المائة من الحالات.

    وتفيد نتائج الدراسة إلى تأثر القرارات التى تتعلق بالمستقبل المهنى لكل من الوالدين، مثل ترك وظيفة ما أو رفض عرض عمل، بسب قضايا ترتبط بالعناية بطفلهما المريض، وذلك بالنسبة لثلاثة وتسعين فى المائة من الحالات المشاركة، مقارنة مع تسعة فى المائة؛ وهى النسبة المناظرة فى مجموعة الأطفال الذى تطوروا بشكل طبيعي.

    من جانب آخر؛ أظهرت الدراسة أنّ الأسر الفقيرة، التى كانت تقوم على رعاية طفل مصاب بالتوحد، بدت أكثر تأثراً بالمشكلات المرتبطة بالعناية بالطفل، من جهة القرارات المتعلقة بوظيفة أحد الوالدين أو كليهما.

    وخلصت النتائج إلى ضرورة تقييم الخدمات المجتمعية لرعاية الطفل،والمتاحة لأولياء الأمور الذين يقومون على العناية بالأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة، وبالتحديد أطفال التوحد، بهدف ضمان مساعدة هؤلاء الأولياء، من خلال توفير العناية الجيدة المطلوبة لصغارهم، ما قد يقلل من تأثير مشكلات رعاية الطفل المريض، على المستقبل المهنى للوالدين .

    يتبع ..



  13. اكتشاف 6جينات مسؤولة عن مرض التوحد

    لندن: اكتشف باحثون في جامعة هارفارد ستّ جينات جديدة لها علاقة بالتوحّد، من الممكن أن تكون مسؤولة علي خلل يصيب الدماغ بما يجعله لا يصل الأحداث ببعضها بكيفية ملائمة.

    وأشار الدكتور جاري جولدشتاين من مؤسسة كينيدي كريجر في بالتيمور، إلى أن التوحد ينزع كثيراً إلي الفردية بحيث من الصعب إجراء فحص جيني للكشف عنه، وبدلاً من ذلك فانّ المصابين به تظهر عليه علامات عدة عيوب جينية، مؤكداً أن كلّ طفل مصاب بالتوحد تقريباً، له سببه الخاص جداً للإصابة به، حيث يعتبر مرض التوحد من الاعاقات التي تؤثر علي تطور القدرات العقلية عند الأطفال وطريقة تواصلهم مع الآخرين، ولا يستطيع الأشخاص المصابين إقامة علاقات ذات مغزي أو التواصل مع الآخرين ويعجزون أيضاً عن فهم العالم حولهم.

    ورغم أن أسباب المرض ما زالت مجهولة، الا أن هناك بعض الدراسات التي تفترض وجود شذوذات في حجم الدماغ، قد تكون مرافقة لهذا المرض، ومن الواضح أنّ الجينات تلعب دوراً كبيراً في الإصابة بالتوحد، غير أنّه إعادة الإصابة علمياً لخلل جيني لا تعرف سوي في 15 بالمائة من الاصابات، طبقاً لما ورد "بجريدة الزمان".

    يتبع …



  14. انخفاض وزن المولود يزيد الإصابة بمرض التوحد

    دمشق : كشفت دراسة طبية حديثة أن انخفاض الوزن عند الخدج والمولودين قبل أوانهم يزيد من خطر إصابتهم بمرض التوحد، علماً أنه يصيب الإناث منهم أكثر من الذكور، وتربط الدراسة بين الاعتقاد السائد بوجود صلة بين الانطواء على الذات، وانخفاض الوزن عند الولادة، وقبل أوانها.

    وأشارت ديانا سكاندل الباحثة في علوم العيوب الخلقية والإعاقات في مركز سي دي سي الوطني في أتلانتا، إلى أن خطر الإصابة يختلف بين الإناث والذكور، مضيفة أن النتائج التي ظهرت عن تأثير الجنس كانت غير متوقعة، لاسيما أنه من المعروف أن التوحد أكثر شيوعاً عند الذكور.

    ومن خلال الدراسة التي شملت 565 فتى وفتاة يعانون من التوحد، أظهرت أن اثنين في المئة من الأطفال الذكور الذي يولدون بوزن منخفض يكونون عرضة للإصابة بهذا المرض، إلا أن النسبة بلغت ثلاثة في المئة عند الفتيات اللاتي ولدن بأوزان قليلة.

    وأوضحت الدراسة أن انخفاض الوزن عند الولادة أقل من 2.5 كج في وقت مبكر والولادة قبل الأوان أي أقل من 33 أسبوعاً في الحمل له تأثير يختلف من طفل لآخر، فإما أن يصابوا بالتوحد أو أن يرافق ذلك إعاقات أخرى، طبقاً لما ورد "بالوكالة العربية السورية".

    وتنصح الدراسة الأمهات الحوامل لتجنب انخفاض وزن أطفالهن حديثي الولادة، والانتباه إلى العادات الغذائية والمواظبة على تناول الفيتامينات والابتعاد عن التدخين وتجنب الإرهاق والضغط والحرص على عدم الإصابة بالعدوى بالأمراض والابتعاد عن تناول الكحول والنوم الكافي.

    يتبع …



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.