السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم جميعاً؟ إن شاء الله تكونون بأتم الصحة و العافية
انااا خلصت من الدرااااااااااااااسه خخخخخخ بس جاني ايميل وحبيت انقله لكم
ان شاءالله يفيدكم حبيباااااتي ربي يوفقكم ياارب بلأمتحانات وييسر اموركم
هذه مجموعة نصائح بسيطة أتمنى أن يطلع عليها كل طالب و طالبة مقبل على الامتحانات النهائية …
و قد كتبتها لكم بعد بحث طويل نسبياً ليس في الكتب و لا في الإنترنت ..
و لكنه بحث أجريته على ذاكرتي و استخلصت أهم النتائج و هاأنا ذا أجمعها لكم هنا
لتكون عوناً لكم بإذن الله على اجتياز الامتحانات النهائية بكل سهولة و يسر
أولاً : إن العبرة ليست بالمذاكرة و لكنها بالتوفيق و التسديد الذي ليس بيد أحد إلا الله سبحانه و تعالى،
فاطلبه من الله حتى يمنحك إياه، و بهذا الصدد أود أن أذكر قصة قصيرة،
حدثت لي يوم أن كنت في فترة الاختبارات النهائية في الصف الثالث الثانوي الترم الثاني …
كنت أذاكر مادة الكيمياء و انتهيت منها و أنا مطمئنة و مرتاحة البال، و لكن شاء الله عز و جل أن أطلع على جدول الاختبار قبل أن أخلد إلى النوم،
و كانت المفاجأة أن اختبار الغد لم يكن كيمياء
و إنما كان فقه !!!
لكم أن تتصوروا حجم الفاجعة التي ألمت بي وقتها،
كدت أسقط على الأرض مغشياً علي من شدة الخوف،
حينها ألقيت نظرة خاطفة على الساعة و كان عقربها يشير إلى الساعة الواحدة ليلاً …
و جسدي يأن من الإرهاق و شدة التعب.
و تتالت على ذهني أنواع الهواجس: متى سأحفظ كل هذه الآيات التي يمتلئ بها الكتاب؟
و متى سأحفظ كل هذه الفتاوى ؟
و متى و متى ؟
عندها قررت أن أصارح أختي بهذا قبل أمي لأنني علمت حينها أنها ستتلقاني بكل أنواع اللوم و التقريع،
و بالفعل صارحتها فطمأتني "جزاها الله الجنة" و قالت أنه لابد من إطلاع والدتي على الأمر
و رغم أنني لم أكن أريد هذا و لكن " و عسى أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيراً" و بالفعل أطلعتها أختي الكبرى على ما جرى
و أنبتني كما كان متوقعاً طبعاً فأطرقت حينها و لا حيلة لي سوى ذلك.
عندها نصحتني أختي أن أنام قليلاً ثم أنهض لأذاكر و من ثم أتوجه للمدرسة، و لكن أنى للنوم أن يجد طريقاً إلى عيني؟
نهضت من فراشي و الهم يفترس قلبي و ذهبت إلى أختي و أخبرتها أنني عاجزة عن النوم
و أنني سأبدأ المذاكرة الآن، فأخذت تقلب صفحات الكتاب واحدة تلو الأخرى
و تلقنني الآيات و كنت أسمعها و أرددها لأنني لم أكن أقدر على القراءة حتى!!
من شدة ما ألم بي من تعب، و لم أكن أشعر أن هناك شيئاً منها بقي في ذاكرتي
نمت ساعة و نصف الساعة،
ثم توجهت لأختبر، قلبت الورقة بكل تثاقل حين استلمتها، و بدأت بالإجابات
الأولى ثم الثانية ثم الثالثة و خرجت و أنا مطمئنة جداً و لم أقابل سؤالاً توقفت عنده أبداً
بل أجبت بسرعة و قد علمت أن أمي جعلها الله في الفردوس كانت "تنحب لي" يعني تدعو لي دعاء مكثفاً ..
و لن أنسى أن أخبركم أني قد حصلت على الدرجة النهائية في اختبار الفقه
بالرغم من أن مذاكرتي لم تتجاوز الساعة و الله أو الساعتين
و لكن الحمدلله أولاً و أخيراً، فقد كان كل اعتمادي على الله سبحانه
و لم أعتمد على مذاكرتي التي علمت أنها لا تغني و لا تسمن من جوع
"المشكله إن الكيمياء اللي ذاكرتها أربع مرات نقصت فيها درجاااات "
ثانياً: لا تلجأ للغش حتى لو أيقنت برسوبك، بل إلجأ إلى ربك، و احذر الغش و اجتنبه
فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول"من غش فليس مني" أخرجه مسلم في صحيحه،
فهل يسرك أن لا تكون من أمة محمد مقابل عدة درجات؟
و الله إنها لصفقة خاسرة، فلا توقع نفسك في هذا العمل المشين
و إن كنت قد اعتدت عليه فتب إلى الله توبة نصوحاً
و ادع الله أن يجنبك الوقوع في الزلل و ادع بهذا الدعاء الجامع في سجودك
"اللهم أرني الحق حقاً و ارزقني اتباعه، و أرني الباطل باطلاً و ارزقني اجتنابه"
أخي أختي بارك الله فيكم لا تبيعوا الآخرة بعرض من الدنيا قليل ..
و تذكروا نظر الله الدائم لكم و علمه المحيط بكل شيئ، وتذكروا قدرته عليكم
و أنه قد يغضب سبحانه فيأخذ أخذ عزيز مقتدر،
فإن قبضك الله على هذه الحال و أنت تغش، فسيبعثك عليها، فحذار حذار بارك الله فيكم
من هذا المسلك المشين، فإن كان كثير من الكفار يتجنبون الغش لا لشيئ إلا لوازع القيم،
فمال كثير من المسلمين يغشون و لا يبالون؟
أصلح الله الحال.
و ما رأيت أحداً من الموفقين في دراستهم يغش أبداً ..
بل إن الغشاشين يحظون بأدنى التقديرات
و هذا ما شاهدته و لمسته من تجربتي.
و لا تنس أخيراً أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
فأنت لا تدري ما هو العوض لعله يكون الجنة بإذن الله
ثالثاً: صلاة الليل تشرح الصدر، و تذهب الهم، و تنشط البدن، فحافظوا عليها خصوصاً أيام الإمتحانات
التي لا تخلو من السهر طبعاً، و لو ركعتان و ادع في سجودك و سترى نتائج تبهرك بإذن الله
إفعلها و لن تندم أبداً.
رابعاً: إفهم النص قبل أن تحفظه، نصيحتي لكم أن تفهموا قدر المستطاع و أن تتجنبوا الحفظ الأجوف قدر المستطاع،
لأن ما تحفظه بلا فهم لا يستقر في عقلك أبداً، فافهم جيداً ما تريد حفظه و هذا سيكون أكبر
عون لك بإذن الله على الحفظ.
خامساً: إذا استعصى عليك حفظ شيئ ما، فاعمد إلى التخيل، و الله إنها لتجربة أفادتني جداً،
تخيل و أطلق لعقلك العنان، تخيل النص الذي تود حفظه بأي طريقة تريد، و ستفاجأ أن عقلك حين يرغب باسترجاع
المعلومات، سيسترجع الصور التي ربطها بها بسلاسة و سهولة لا تتوقعها أبداً .
سادساً: إحفظ بطريقة الروابط، فهي طريقة مفيدة جداً خاصة لمن يريد حفظ الأرقام و التواريخ،
و ذلك بأن تجعل لكل رقم رمزاً ما، و هذه الوسيلة تعلمتها من كتاب موسوعة الزاد، و استفدت منها كثيراً
بالنسبة للأرقام الإنجليزية …
مثلاً رقم الواحد يشبه الرمح، و رقم الإثنان يشبه البطة، و رقم الثلاثة (نسيت وش يشبه طلعوا له شبيه ) إلخ…
أو مثلاً تستخدم التشابه اللفظي إذا مليت من هذي، مثلاً رقم الواحد شاهد،
رقم الإثنين بنتين، رقم الثلاثة دماثة "يعني حسن الخلق" رقم الأربعة قربعة
و هكذا لو أردت أن تحفظ رقم 1234 مثلاً، تتخيل أولاً شاهد واقف في المحكمة، و بنتين صغار توأم ينتظرون الحكم على أبوهم،
و الرجل اللي بجنبهم يعاملهم بدماثة، و بعدها ينطق الشاهد و يحكم على الأب
بالسجن فتعم الفوضى في المكان و تصير الدنيا قربعة .
و هذا مجرد مثال ممكن تألف شي مختلف عنه تماماً، فبدل أن تتخيل الشاهد رجل يشهد ممكن تتخيله شاهد قبر و هكذا .
سابعاً: لا تجهد نفسك بالمذاكرة لفترات طويلة، لأن ذلك لن يفيدك قدر ما يضرك فإن شعرت بالإعياء،
فاستلق قليلاً و تأمل أو استغرق في غفوة قصيرة، و لا تقلق بشأن الوقت، لأنك بغفوتك هذه
قد تتمكن من مذاكرة ضعف ما ستذاكره لو استمريت على حالك تلك و في الوقت نفسه.
ثامناً: قبل النوم، صل ركعتين و ادع الله عز وجل أن ينزل السكينة على قلبك و أن يذكرك ما نسيت و أن يعلمك ما جهلت
فهذا حري بإذن الله أن يطمئن فؤادك و أن يثبت المعلومات في عقلك .
تاسعاً: و هذه هي النصيحة الأهم، و هي أن لا تجعل الإختبارات تلهيك عن صلاتك
مهما كلف الأمر، فإن الدنيا بأسرها لا تساوي عند الله عزوجل جناح بعوضة،
فإن سمعت المؤذن فاترك ما بيدك و لب النداء
كي يلبي الله نداءك حين تدعوه و يجيبك إلى ما تسأله.
و أخيراً، أرجو أن أكون قد أفدتكم بمعلوماتي البسيطة جداً
وفقنا الله جميعاً و أعاننا على تجاوز هذه الفترة بكل قوة و عزيمة و إصرار و عقبال ما تصيرون كلكم من الأوائل يارب :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم جميعاً؟ إن شاء الله تكونون بأتم الصحة و العافية
انااا خلصت من الدرااااااااااااااسه خخخخخخ بس جاني ايميل وحبيت انقله لكم
ان شاءالله يفيدكم حبيباااااتي ربي يوفقكم ياارب بلأمتحانات وييسر اموركم
هذه مجموعة نصائح بسيطة أتمنى أن يطلع عليها كل طالب و طالبة مقبل على الامتحانات النهائية …
و قد كتبتها لكم بعد بحث طويل نسبياً ليس في الكتب و لا في الإنترنت ..
و لكنه بحث أجريته على ذاكرتي و استخلصت أهم النتائج و هاأنا ذا أجمعها لكم هنا
لتكون عوناً لكم بإذن الله على اجتياز الامتحانات النهائية بكل سهولة و يسر
أولاً : إن العبرة ليست بالمذاكرة و لكنها بالتوفيق و التسديد الذي ليس بيد أحد إلا الله سبحانه و تعالى،
فاطلبه من الله حتى يمنحك إياه، و بهذا الصدد أود أن أذكر قصة قصيرة،
حدثت لي يوم أن كنت في فترة الاختبارات النهائية في الصف الثالث الثانوي الترم الثاني …
كنت أذاكر مادة الكيمياء و انتهيت منها و أنا مطمئنة و مرتاحة البال، و لكن شاء الله عز و جل أن أطلع على جدول الاختبار قبل أن أخلد إلى النوم،
و كانت المفاجأة أن اختبار الغد لم يكن كيمياء
و إنما كان فقه !!!
لكم أن تتصوروا حجم الفاجعة التي ألمت بي وقتها،
كدت أسقط على الأرض مغشياً علي من شدة الخوف،
حينها ألقيت نظرة خاطفة على الساعة و كان عقربها يشير إلى الساعة الواحدة ليلاً …
و جسدي يأن من الإرهاق و شدة التعب.
و تتالت على ذهني أنواع الهواجس: متى سأحفظ كل هذه الآيات التي يمتلئ بها الكتاب؟
و متى سأحفظ كل هذه الفتاوى ؟
و متى و متى ؟
عندها قررت أن أصارح أختي بهذا قبل أمي لأنني علمت حينها أنها ستتلقاني بكل أنواع اللوم و التقريع،
و بالفعل صارحتها فطمأتني "جزاها الله الجنة" و قالت أنه لابد من إطلاع والدتي على الأمر
و رغم أنني لم أكن أريد هذا و لكن " و عسى أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيراً" و بالفعل أطلعتها أختي الكبرى على ما جرى
و أنبتني كما كان متوقعاً طبعاً فأطرقت حينها و لا حيلة لي سوى ذلك.
عندها نصحتني أختي أن أنام قليلاً ثم أنهض لأذاكر و من ثم أتوجه للمدرسة، و لكن أنى للنوم أن يجد طريقاً إلى عيني؟
نهضت من فراشي و الهم يفترس قلبي و ذهبت إلى أختي و أخبرتها أنني عاجزة عن النوم
و أنني سأبدأ المذاكرة الآن، فأخذت تقلب صفحات الكتاب واحدة تلو الأخرى
و تلقنني الآيات و كنت أسمعها و أرددها لأنني لم أكن أقدر على القراءة حتى!!
من شدة ما ألم بي من تعب، و لم أكن أشعر أن هناك شيئاً منها بقي في ذاكرتي
نمت ساعة و نصف الساعة،
ثم توجهت لأختبر، قلبت الورقة بكل تثاقل حين استلمتها، و بدأت بالإجابات
الأولى ثم الثانية ثم الثالثة و خرجت و أنا مطمئنة جداً و لم أقابل سؤالاً توقفت عنده أبداً
بل أجبت بسرعة و قد علمت أن أمي جعلها الله في الفردوس كانت "تنحب لي" يعني تدعو لي دعاء مكثفاً ..
و لن أنسى أن أخبركم أني قد حصلت على الدرجة النهائية في اختبار الفقه
بالرغم من أن مذاكرتي لم تتجاوز الساعة و الله أو الساعتين
و لكن الحمدلله أولاً و أخيراً، فقد كان كل اعتمادي على الله سبحانه
و لم أعتمد على مذاكرتي التي علمت أنها لا تغني و لا تسمن من جوع
"المشكله إن الكيمياء اللي ذاكرتها أربع مرات نقصت فيها درجاااات "
ثانياً: لا تلجأ للغش حتى لو أيقنت برسوبك، بل إلجأ إلى ربك، و احذر الغش و اجتنبه
فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول"من غش فليس مني" أخرجه مسلم في صحيحه،
فهل يسرك أن لا تكون من أمة محمد مقابل عدة درجات؟
و الله إنها لصفقة خاسرة، فلا توقع نفسك في هذا العمل المشين
و إن كنت قد اعتدت عليه فتب إلى الله توبة نصوحاً
و ادع الله أن يجنبك الوقوع في الزلل و ادع بهذا الدعاء الجامع في سجودك
"اللهم أرني الحق حقاً و ارزقني اتباعه، و أرني الباطل باطلاً و ارزقني اجتنابه"
أخي أختي بارك الله فيكم لا تبيعوا الآخرة بعرض من الدنيا قليل ..
و تذكروا نظر الله الدائم لكم و علمه المحيط بكل شيئ، وتذكروا قدرته عليكم
و أنه قد يغضب سبحانه فيأخذ أخذ عزيز مقتدر،
فإن قبضك الله على هذه الحال و أنت تغش، فسيبعثك عليها، فحذار حذار بارك الله فيكم
من هذا المسلك المشين، فإن كان كثير من الكفار يتجنبون الغش لا لشيئ إلا لوازع القيم،
فمال كثير من المسلمين يغشون و لا يبالون؟
أصلح الله الحال.
و ما رأيت أحداً من الموفقين في دراستهم يغش أبداً ..
بل إن الغشاشين يحظون بأدنى التقديرات
و هذا ما شاهدته و لمسته من تجربتي.
و لا تنس أخيراً أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
فأنت لا تدري ما هو العوض لعله يكون الجنة بإذن الله
ثالثاً: صلاة الليل تشرح الصدر، و تذهب الهم، و تنشط البدن، فحافظوا عليها خصوصاً أيام الإمتحانات
التي لا تخلو من السهر طبعاً، و لو ركعتان و ادع في سجودك و سترى نتائج تبهرك بإذن الله
إفعلها و لن تندم أبداً.
رابعاً: إفهم النص قبل أن تحفظه، نصيحتي لكم أن تفهموا قدر المستطاع و أن تتجنبوا الحفظ الأجوف قدر المستطاع،
لأن ما تحفظه بلا فهم لا يستقر في عقلك أبداً، فافهم جيداً ما تريد حفظه و هذا سيكون أكبر
عون لك بإذن الله على الحفظ.
خامساً: إذا استعصى عليك حفظ شيئ ما، فاعمد إلى التخيل، و الله إنها لتجربة أفادتني جداً،
تخيل و أطلق لعقلك العنان، تخيل النص الذي تود حفظه بأي طريقة تريد، و ستفاجأ أن عقلك حين يرغب باسترجاع
المعلومات، سيسترجع الصور التي ربطها بها بسلاسة و سهولة لا تتوقعها أبداً .
سادساً: إحفظ بطريقة الروابط، فهي طريقة مفيدة جداً خاصة لمن يريد حفظ الأرقام و التواريخ،
و ذلك بأن تجعل لكل رقم رمزاً ما، و هذه الوسيلة تعلمتها من كتاب موسوعة الزاد، و استفدت منها كثيراً
بالنسبة للأرقام الإنجليزية …
مثلاً رقم الواحد يشبه الرمح، و رقم الإثنان يشبه البطة، و رقم الثلاثة (نسيت وش يشبه طلعوا له شبيه ) إلخ…
أو مثلاً تستخدم التشابه اللفظي إذا مليت من هذي، مثلاً رقم الواحد شاهد،
رقم الإثنين بنتين، رقم الثلاثة دماثة "يعني حسن الخلق" رقم الأربعة قربعة
و هكذا لو أردت أن تحفظ رقم 1234 مثلاً، تتخيل أولاً شاهد واقف في المحكمة، و بنتين صغار توأم ينتظرون الحكم على أبوهم،
و الرجل اللي بجنبهم يعاملهم بدماثة، و بعدها ينطق الشاهد و يحكم على الأب
بالسجن فتعم الفوضى في المكان و تصير الدنيا قربعة .
و هذا مجرد مثال ممكن تألف شي مختلف عنه تماماً، فبدل أن تتخيل الشاهد رجل يشهد ممكن تتخيله شاهد قبر و هكذا .
سابعاً: لا تجهد نفسك بالمذاكرة لفترات طويلة، لأن ذلك لن يفيدك قدر ما يضرك فإن شعرت بالإعياء،
فاستلق قليلاً و تأمل أو استغرق في غفوة قصيرة، و لا تقلق بشأن الوقت، لأنك بغفوتك هذه
قد تتمكن من مذاكرة ضعف ما ستذاكره لو استمريت على حالك تلك و في الوقت نفسه.
ثامناً: قبل النوم، صل ركعتين و ادع الله عز وجل أن ينزل السكينة على قلبك و أن يذكرك ما نسيت و أن يعلمك ما جهلت
فهذا حري بإذن الله أن يطمئن فؤادك و أن يثبت المعلومات في عقلك .
تاسعاً: و هذه هي النصيحة الأهم، و هي أن لا تجعل الإختبارات تلهيك عن صلاتك
مهما كلف الأمر، فإن الدنيا بأسرها لا تساوي عند الله عزوجل جناح بعوضة،
فإن سمعت المؤذن فاترك ما بيدك و لب النداء
كي يلبي الله نداءك حين تدعوه و يجيبك إلى ما تسأله.
و أخيراً، أرجو أن أكون قد أفدتكم بمعلوماتي البسيطة جداً
وفقنا الله جميعاً و أعاننا على تجاوز هذه الفترة بكل قوة و عزيمة و إصرار و عقبال ما تصيرون كلكم من الأوائل يارب :
والله يعطيج العافيه ^_^
ثانكيوووو
وربي يوفقكم ياارب