تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نعم . . إنّ الله [ غفورٌ رحيم ] و لكنّه . . [ شديدُ العقاب ] .

نعم . . إنّ الله [ غفورٌ رحيم ] و لكنّه . . [ شديدُ العقاب ] .

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

مَن مِنكم تزوّد بالوقود . . لـ ملاقاة الله في اليوم الموعود ؟ ؟

كم جمعتم من الأجور في هذه الحياة الدّنيا ؟

كم ردّدتم من الأذكار ؟

و كم أقمتم من الصّلوات ؟

و كم صُمتم من أيّام ؟

و كم قرأتم من آياتِ الله ؟

و كم استفدتم من عِلم ؟

و كم ؟؟ و كم ؟؟ و كم ؟؟

.:’ سنرحل إلى الآخرة و نتركـ هذه الدّنيا الحقيرة ‘:.

إلى متى و أنتم بغفلةٍ أيّها الخلق المقصّرون . . الفقيرون إلى الله ؟

إلى متى و أنتم في غطاءٍ عن ذكر الله ؟

إلى متى و أنتم ساهون عن الصّلاة ؟

إلى متى ؟؟ و إلى متى ؟؟ و إلى متى ؟؟

لِمَ لم تخجلوا من خالقكم ؟

لِمَ تُسيئون إليه و تُغضبونه و تقولون

:- (( إنّ اللهَ غفورٌ رحيم )) ؟

لِمَ لم تقولوا :-

(( إنّ اللهَ شديدُ العِقابِ )) ؟

لِمَ لا تفعلوا ما أمركم الله به و هو يحقّقُ لكم ما تطلبوهـ منه ؟

لِمَ ؟؟ و لِمَ ؟؟ و لِمَ ؟؟

. . . . . . . . . . . . . .

تتعدّد الأسئلة

و الإجابات نجهلها

. . . . . . . . . . . . . .

أحبّتي // ~

الدّنيا حصّالة . .

(( نجمع فيها ما نشاء ))

فـ إذا كنتَ تفكّر بـ عقلٍ سليم

فـ ستجمع الذّهب و الفضّة و الألماس في حصّالتكـ

و إذا كنتَ جاهلاً . . لا تعرف مصلحة نفسكـ

فـ لن تجمع في الحصّالة غير الحجارة و التّراب

. . . . . . . . . . . . . .

؟؟؟ فأيّهما أنت ؟؟؟

أأنت من تُريد أن تتجمّل أمام خالقكـ في الآخرة

(( بالأجور و الحسنات ))

فتستبشر بها و تدخل الجنّة التي تجري من تحتها الأنهار ؟ ؟

أم أنت مَن تُريد أن يسْودّ وجهكـ أمام الله

(( حين ترى الذّنوب و الخطايا و المعاصي ))

فتتحسّر عليها ثمّ تدخل النّار التي وقودها النّاس و الحجارة ؟ ؟

______________

" و وُضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين ممّا فيه ويقولون ياويلتنا مالِ هذا الكتاب لا يغادر صغيرةً و لا كبيرةً
إلا أحصاها ووجدوا ماعملوا حاضراً ولايظلم ربّكـ أحداً "

______________

" قل هل ننبّئكم بالأخسرين أعمالاً × الذين ضلّ سعيُهم في الحياة الدّنيا وهم يحسَبون أنّهم يحسِنون صُنعاً "

______________

القرار بيدكـ

^أنت مَن تقرّر إلى أيّ صنفٍ تنتمي^

فكّر مليّاً

. . . . . . . . . . . . .

إذا كنتَ قويّاً و قلبكـ مؤمن بالله :-

فـ ستتغلّب على وساوس الشّيطان

بقوّة إرادة . . و عزيمة

و لن تتّبع شهوات الدّنيا و زخارفها { من أجل الله } فقط من أجل ربّكـ

-|[ فـ ما أجمل أن تنالَ رضى المولى جلّ و علا بترككـ المنكرات ]|-

. . . . . . . . . . . . .

و إذا كنتَ ضعيفاً و على قلبكـ غشاوة :-

فـ من المؤكّد بأنّكـ ستُغضِب الله و تُرضي الشّيطان

(( باتّباعكـ المنهيّات و وساوس الشّيطان الرّجيم و شهوات الحياة الدّنيا ))

" ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على أبصارِهم غِشاوةٌ و لهم عذابٌ عظيم "

* نسأل الله ألّا يجعلنا من هذه الفئة *

الوسوم:

3 أفكار بشأن “نعم . . إنّ الله [ غفورٌ رحيم ] و لكنّه . . [ شديدُ العقاب ] .”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.