تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نلهث وراء سراب بحثا عن السعاده لكن مازالت الهموم تحاصرنا !!

نلهث وراء سراب بحثا عن السعاده لكن مازالت الهموم تحاصرنا !!

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

[all1=000033]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/all1]

استغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

حين أتمعن في هذا الحديث وفي معناه ..أتعجب كثيرا..كيف ذلك..!!؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. : (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ،وأحب الأعمال إلى

الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو

يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا

المسجد – مسجد المدينة –

شهراًومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه

أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له

أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام .. »

صححهالألباني- الأحاديث الصحيحة رقم (906).

مما لاشك فيه أن الله إذا أراد بعبد خيرا يسر له باب

الطاعه وباب الخير..ودفعه إليه دفعا.وجعل الحوائج تقضى على يده ..وجعل الفرج

بعد الله بيده ..

سبحان الله ديننا لم يحرم شيئا ولم يحلل شيئا ولم يحث

على شيء ولم ينهى عن شيء ..إلا فيه مصلحة العباد ..فعندما أعلم يقينا

بذلك ..كيف لي أن أناقش واجادل في أمر لي فيه خير وصلاح..لكن سبحان الله

(من زين له سوء عمله فرآه حسنا)..

فيكيفك من هذا الحديث انك مادمت تدخل سرور على قلب

مسلم وتفرج كربة مسلم وتمشيء في حاجة أخيك..أنك أحب الناس إلى الله ..

لكن الامر العجيب ..أن فعل الخيرات ..هو سعاده لك ..وراحة وطمأنينة واستقرار

نفسي..

وشعور بذاتك ..وأن لك قيمة ..وأنك مازلت تقدم

وتبذل..وانك انسان تخدم الاخرين ..وانسان منتج ولست عالة على المجتمع ..

أي : عندما يلين جانبك لزوجك وتحسنين تبعلك له ..

وعندما تحسنين لأم زوجك وتكرمينها وتحترمينها ..

عندما تبرين بوالديك وتطيعينهما بما يأمرانك به ..

وعندما يطلب منك خدمة وحاجه تبذلين مافي وسعك لأتمامها..

وعندما تعفين عن من ظلمك..وعندما تسترين عورة

مسلم..وعندما تدفعين بالتي هي أحسن ..وعندما تكفين آذاك..وعندما تصلين

رحمك المقطوع..

بلا شك أنت مأجوره بإذن الله ..لكن سبحان الله ستشعرين بسعاده داخليه

حقيقيه ..تثبت لك أن فعل الخيرات

ماهو إلا سعاده الدارين ..وسيتبدل حزنك وضيقك إلى انشراح في الصدر وسعة في

القلب..

وستدفعين للخير فثواب الحسنة الحسنة بعدها..وعقاب السيئه السيئه بعدها..

فكل من تشعر بضيق الآن ..تذكري رحمك هل أنت قاطعة

له ؟؟اذا بادري الان بصلتة

وإن كان الشيطان قد احتل جزءا من نفسك تعوذي منه ..وافعلي خيرا أيا كان..أيا

كان وان كنت ترينه قليلا..

فثقي ان القليل من الخير ينشرح به الصدر والقليل من الشر العكس..

وثقي اي فعل للخير تفعلينه سيجر وراءه خيرا عظيما بإذن الله ..

لكن أبدأي الان لكي لايجد الشيطان عليك سبيلا..وتكوني في كنف الله ان شاء

الله ..

اخيرا وخلاصة حديثي..

فعل الخير هو سر السعاده الحقيقيه التي نحتاج إليها

الان ..وقارني نفسيتك قبل الفعل وبعده ..

ان تغير فالحمدلله وان لم يتغير..فأحسني النيه أنها لله ..فالاعمال بالنيات..ونؤجر

بنياتنا..ولاانسى باب الانترنت ففعل الخير فيه لايعد من كف أذى وحسن خلق

وعون المسلم وكلمة طيبه ونصيحة أخويه ..

الحمدلله الذي هيأ لنا أبواب الخير مفتوحه ..الحمدلله الذي

أنعم علينا بنعمة الاسلام..

الحمدلله الذي هدانا لهذا ..لم نكن نهتدي لولا أن هدانا الله ..

اللهم انا نعوذ بك من الكفر بعد الايمان ..

*******************************************

9 أفكار بشأن “نلهث وراء سراب بحثا عن السعاده لكن مازالت الهموم تحاصرنا !!”

  1. استغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

    جزاك الله خير على تقديمك المميز
    بارك الله فيك

    الى الامام دووم

    تحيتي



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.