في ساعات انفراد الروح بذاتها..
وحين ينقطع خط الإتصال بين كل واحدة منا وبين الناس …
و يسكن صخب الحياة من حولنا..
ونخلوا لأنفسنا ….
يستيقظ الهاتف !!!!
ليس هو رنين الموبايل… ولا دقات ساعة جدار كلاسيكية… ولا التلفون القابع على الطاولة الذي صار يذكره النسيان!!
إنه هاتف المساء !!
وحديث النفس للنفس…والروح للروح !
هو شد وجذب ، واسترجاع وتذكار، واستحضار لكل نبضة فرح مر بها علينا يومنا فا نتعشت بها نفوسنا، وهنا نبتسم!!
وهو محاولة نسيان فاشلة لكل لحظة أسى أو إحباط أو موقف متعسر أصابنا بكدره… وهنا نبتئس ونتجهم!!
ألا ماأكثر التقلبات على نفوسنا الهشة في اليوم الواحد؟!
إنه هاتف المساء !!
يستعرض أمامنا النجاحات والخيبات والصراعات التي خضناها وكم جرحاً خلّفت لنا بين الضلوع نتنفسه ألماً!!
يفتح لنا ذاكرة الأيام البعيدة والقريبة حتى التي عفى عليها الزمن وهو لا يقبل علينا بجميل الذكرى إلا قليلاً..
إنما يبرز لنا بالعناوين الكبيرة صفحة الجراح فنعد كم ندبة خلّفت !!.. وهنا لاتملك الدمعة اصطباراً فتنحني للألم !!
إنه هاتف المساء !
يعرض علينا شريط أخطائنا وهفواتنا وسلسلة إيذاءاتنا بقصد أوبدونه لمن لامس يومنا ولم يؤذنا .. وآذيناه!!
لمن رمانا بالسوء بلسانه.. فرميناه !! ونسينا في سورة الغضب الحلم وجميل النصح!!
لمن أحبنا وأخطأنا بحقه فعاتبنا ورددنا عتابه بعزة جاهلية!!
لمن استودعنا سره فضيعناه!!
لمن أخلص لنا فخناه!!
لمن مد يده الينا فرددناه!!
إنه هاتف المساء يضع شرائح يومنا البائسة أمام قلوبنا لنحاسب عليها نفوسنا قبل أن نحاسب!!
لنربأ الصدع.. و نخيط الفتق.. ونصلح الرقع في نفوسنا.. وما أكبرها !! ونرى عيوبنا .. وما أكثرها !!
هاتف الليل!!
حين يهدنا حديث النفس اللوامة ، نجبرك أن تنعطف بنا الى لحظات فرح .. وساعات فرح.. وتذكار فرح .. وأقول نجبرك
حتى تصل النفس الى محطة التوازن .. وتعدل إطارات مركبتها .. حتى تستطيع المضي في الطريق الذي ينتظرها بمعالمه
المجهولة على أسفلت الحياة بعجلات ثابتة لاتهتز .
ويبسط النوم سلطانه!!……………
هاتف آخر في الليل .. هاتف ليس من النفس الضيقة .. إنه هاتف من العالم الرحب يدعونا الى نزهة روحية في صلاة وذكر
وتجوال في عالم أطياف وجمال وتسبيح وخلود وركوع وسجود .. عالم شغف يغسل بالتبتل أدران النفس .. ويعيد للروح
الألق هاتف يقول :
قم واخلع ثوب اليأس وارتد ثوب الرجاء .. من أقبل لله قبله الله .. ولوجاء بقراب الأرض خطايا ومن أدبر عنه تركه لذنوبه
حتى ترديه!! ألا ماأحوج أرواحنا الى هاتف السماء!!!*
في ساعات انفراد الروح بذاتها..
وحين ينقطع خط الإتصال بين كل واحدة منا وبين الناس …
و يسكن صخب الحياة من حولنا..
ونخلوا لأنفسنا ….
يستيقظ الهاتف !!!!
ليس هو رنين الموبايل… ولا دقات ساعة جدار كلاسيكية… ولا التلفون القابع على الطاولة الذي صار يذكره النسيان!!
إنه هاتف المساء !!
وحديث النفس للنفس…والروح للروح !
هو شد وجذب ، واسترجاع وتذكار، واستحضار لكل نبضة فرح مر بها علينا يومنا فا نتعشت بها نفوسنا، وهنا نبتسم!!
وهو محاولة نسيان فاشلة لكل لحظة أسى أو إحباط أو موقف متعسر أصابنا بكدره… وهنا نبتئس ونتجهم!!
ألا ماأكثر التقلبات على نفوسنا الهشة في اليوم الواحد؟!
إنه هاتف المساء !!
يستعرض أمامنا النجاحات والخيبات والصراعات التي خضناها وكم جرحاً خلّفت لنا بين الضلوع نتنفسه ألماً!!
يفتح لنا ذاكرة الأيام البعيدة والقريبة حتى التي عفى عليها الزمن وهو لا يقبل علينا بجميل الذكرى إلا قليلاً..
إنما يبرز لنا بالعناوين الكبيرة صفحة الجراح فنعد كم ندبة خلّفت !!.. وهنا لاتملك الدمعة اصطباراً فتنحني للألم !!
إنه هاتف المساء !
يعرض علينا شريط أخطائنا وهفواتنا وسلسلة إيذاءاتنا بقصد أوبدونه لمن لامس يومنا ولم يؤذنا .. وآذيناه!!
لمن رمانا بالسوء بلسانه.. فرميناه !! ونسينا في سورة الغضب الحلم وجميل النصح!!
لمن أحبنا وأخطأنا بحقه فعاتبنا ورددنا عتابه بعزة جاهلية!!
لمن استودعنا سره فضيعناه!!
لمن أخلص لنا فخناه!!
لمن مد يده الينا فرددناه!!
إنه هاتف المساء يضع شرائح يومنا البائسة أمام قلوبنا لنحاسب عليها نفوسنا قبل أن نحاسب!!
لنربأ الصدع.. و نخيط الفتق.. ونصلح الرقع في نفوسنا.. وما أكبرها !! ونرى عيوبنا .. وما أكثرها !!
هاتف الليل!!
حين يهدنا حديث النفس اللوامة ، نجبرك أن تنعطف بنا الى لحظات فرح .. وساعات فرح.. وتذكار فرح .. وأقول نجبرك
حتى تصل النفس الى محطة التوازن .. وتعدل إطارات مركبتها .. حتى تستطيع المضي في الطريق الذي ينتظرها بمعالمه
المجهولة على أسفلت الحياة بعجلات ثابتة لاتهتز .
ويبسط النوم سلطانه!!……………
هاتف آخر في الليل .. هاتف ليس من النفس الضيقة .. إنه هاتف من العالم الرحب يدعونا الى نزهة روحية في صلاة وذكر
وتجوال في عالم أطياف وجمال وتسبيح وخلود وركوع وسجود .. عالم شغف يغسل بالتبتل أدران النفس .. ويعيد للروح
الألق هاتف يقول :
قم واخلع ثوب اليأس وارتد ثوب الرجاء .. من أقبل لله قبله الله .. ولوجاء بقراب الأرض خطايا ومن أدبر عنه تركه لذنوبه
حتى ترديه!! ألا ماأحوج أرواحنا الى هاتف السماء!!!*
شكرا عزيزتي والله يحفظك
لأنه يهمني ودخل الى أقصى قلبي
ليتنا نحاسب أنفسنا كل ليله ونبنيها من أخطاء اليوم.ولا نهدمها
لأن مايحدث اننا نبهدمها بسلبية تلك المواقف التي تؤلمنا
جميل ماكتبتي
بارك الله فيك ياأخيه
لك مني أجمل تحيه ^_^
لأنه يهمني ودخل الى أقصى قلبي
ليتنا نحاسب أنفسنا كل ليله ونبنيها من أخطاء اليوم.ولا نهدمها
لأن مايحدث اننا نبهدمها بسلبية تلك المواقف التي تؤلمنا
جميل ماكتبتي
بارك الله فيك ياأخيه
لك مني أجمل تحيه ^_^
عزيزتي( توت):
مشكورة نورت الصفحة بكلامك . نريد قراءة مشاركات لك . لاتغيبي!
وجزاك أللف خير