[align=center]هل طھط±ظٹط¯ظٹظ† تجنب ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ†طں غيري ط·ط±ظٹظ‚ط© طظٹط§طھظƒ
اوضحت دراسة حديثة قامت بها جامعة هافارد الامريكية ان تغيير اسلوب الحياة السائد في كثير من المجتمعات يمكن ان يساعد الى حد كبير في تخفيض عدد المصابين بالسرطان في العالم.
وحسب هذه الدراسة فان ثلث حالات الوفاة بسبب السرطان في العالم، والتي تبلغ 7 ملايين حالة وفاة، ترتبط بمجموعة من العوامل، التي يطلق عليها الباحثون "عناصر الخطر"، واكثرها مرتبط بنمط الحياة المعاصرة.
ووضعت الدراسة تسعة من هذه العناصر التي تزيد من امكانية الاصابة بالسرطان، وعلى رأسها السمنة، وقلة ممارسة الرياضة، وتناول الاغذية غير الصحية، والتدخين، وتناول المشروبات الكحولية، وتلوث الهواء.
وجاءت نتائج هذه الدراسة اعتمادا على مراجعات شاملة للدراسات الطبية والتقارير الحكومية في مجال مكافحة السرطان.
كما قام فريق جامعة هافارد الذي اعد الدراسة باعادة تحليل مجموعة من البيانات التي احتوت عليها الدراسات المختلفة في هذا الصدد.
وانتهى فريق البحث الى انه في الدول منخفضة او متوسطة الدخل، فان اهم العوامل التي تزيد من مخاطر الاصابة بالسرطان هي التدخين وتناول الكحوليات وقلة تناول الخضراوات والفاكهة. اما في الدول مرتفعة الدخول فان اهم تلك العوامل هي السمنة، بالاضافة الى التدخين والكحوليات.
التدخين هو الاخطر
ويقول الدكتور ماجد عزت الذي قاد فريق البحث بجامعة هافارد ان التدخين يتصدر العوامل التي تزيد من مخاطر الاصابة بالسرطان، اذ انه وحده يتسبب في 21% من حالات السرطان التي تؤدي للوفاة.
وضرب عزت مثالا على اهمية جهود مكافحة التدخين بما تم في بريطانيا، اذ ان حملات التوعية العامة بمخاطر التدخين ادت الى انخفاض ملحوظ في حالات الوفاة الناجمة عن سرطان الرئة.
وأكد عزت اهمية الوقاية في وقف انتشار السرطان، وهي جهود تركز ببساطة على تغيير انماط الحياة السائدة في مجتمعات كثيرة، وتحسين ظروف البيئة.
وتقول الدكتورة كات آني الباحثة في مركز ابحاث السرطان في بريطانيا ان هذه الدراسة توضح بجلاء ان الكثير من حالات السرطان، والكثير من الوفيات المرتبطة بها حول العالم يمكن تجنبها.
وتؤكد ان الدراسات التي قام بها مركز ابحاث السرطان في بريطانيا قدرت انه يمكن منع نصف حالات الاصابة بالسرطان عن طريق تغيير انماط الحياة.
يشار الى ان هذا المركز ينظم حملة لتغيير نمط الحياة في بريطانيا، تقوم على الاقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول الاطعمة والمشروبات الصحية، وتجنب التعرض بشكل مفرط لاشعة الشمس، وهو ما يقوم به بعض البريطانيين اثناء العطلات. [/align]
[align=center]هل طھط±ظٹط¯ظٹظ† تجنب ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ†طں غيري ط·ط±ظٹظ‚ط© طظٹط§طھظƒ
اوضحت دراسة حديثة قامت بها جامعة هافارد الامريكية ان تغيير اسلوب الحياة السائد في كثير من المجتمعات يمكن ان يساعد الى حد كبير في تخفيض عدد المصابين بالسرطان في العالم.وحسب هذه الدراسة فان ثلث حالات الوفاة بسبب السرطان في العالم، والتي تبلغ 7 ملايين حالة وفاة، ترتبط بمجموعة من العوامل، التي يطلق عليها الباحثون "عناصر الخطر"، واكثرها مرتبط بنمط الحياة المعاصرة.
ووضعت الدراسة تسعة من هذه العناصر التي تزيد من امكانية الاصابة بالسرطان، وعلى رأسها السمنة، وقلة ممارسة الرياضة، وتناول الاغذية غير الصحية، والتدخين، وتناول المشروبات الكحولية، وتلوث الهواء.
وجاءت نتائج هذه الدراسة اعتمادا على مراجعات شاملة للدراسات الطبية والتقارير الحكومية في مجال مكافحة السرطان.
كما قام فريق جامعة هافارد الذي اعد الدراسة باعادة تحليل مجموعة من البيانات التي احتوت عليها الدراسات المختلفة في هذا الصدد.
وانتهى فريق البحث الى انه في الدول منخفضة او متوسطة الدخل، فان اهم العوامل التي تزيد من مخاطر الاصابة بالسرطان هي التدخين وتناول الكحوليات وقلة تناول الخضراوات والفاكهة. اما في الدول مرتفعة الدخول فان اهم تلك العوامل هي السمنة، بالاضافة الى التدخين والكحوليات.
التدخين هو الاخطر
ويقول الدكتور ماجد عزت الذي قاد فريق البحث بجامعة هافارد ان التدخين يتصدر العوامل التي تزيد من مخاطر الاصابة بالسرطان، اذ انه وحده يتسبب في 21% من حالات السرطان التي تؤدي للوفاة.
وضرب عزت مثالا على اهمية جهود مكافحة التدخين بما تم في بريطانيا، اذ ان حملات التوعية العامة بمخاطر التدخين ادت الى انخفاض ملحوظ في حالات الوفاة الناجمة عن سرطان الرئة.
وأكد عزت اهمية الوقاية في وقف انتشار السرطان، وهي جهود تركز ببساطة على تغيير انماط الحياة السائدة في مجتمعات كثيرة، وتحسين ظروف البيئة.
وتقول الدكتورة كات آني الباحثة في مركز ابحاث السرطان في بريطانيا ان هذه الدراسة توضح بجلاء ان الكثير من حالات السرطان، والكثير من الوفيات المرتبطة بها حول العالم يمكن تجنبها.
وتؤكد ان الدراسات التي قام بها مركز ابحاث السرطان في بريطانيا قدرت انه يمكن منع نصف حالات الاصابة بالسرطان عن طريق تغيير انماط الحياة.
يشار الى ان هذا المركز ينظم حملة لتغيير نمط الحياة في بريطانيا، تقوم على الاقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول الاطعمة والمشروبات الصحية، وتجنب التعرض بشكل مفرط لاشعة الشمس، وهو ما يقوم به بعض البريطانيين اثناء العطلات. [/align]