كان بالكويت رجل تاجر وكان من أهل الخير , فأرسل ابنه لدراسة التجارة والإدارة بالخارج . وبعد مضي الفترة المحددة رجع ولده الى الكويت , فقال الأب الآن أستريح وأسلّمك زمام الأمور , قال الابن : عندي بعض الملاحظات على أسلوبك في التجارة . أولا” هذه الأموال التي ترسلها للجمعيات الخيرية , بإمكاننا أن تستفيد منها لتطوير تجارتنا فهي تصل الى حوالي ثلث أموال شركاتنا . قال ألأب لا لا ,,,, لابد لأن تتركها كما هي , رفض الابن . عند ذلك قال له الأب . حسنا” . خذ ثلث أموالي وأبدا به تجارتك . أما أنا فدعني أسيّر أموري كما هي فهذه مبادئي لن أتنازل عنها .
بعد مضي حوالي سنتين , لم تكن تجارة الابن بالشكل المطلوب أو على الأقل لم تكن كما توقع ,!!
أما الأب فقد نمت تجارته بسرعة حتى سدّت الجزء التي سحبه الابن من ألأموال ,
فقال الابن : لابد أن هناك سر ّمن أسرار التجارة لم أتعلمه بعد …..
فقال الأب : البركة !!!!!
يا بني , سوف أضطرب لك مثل لتعلم معنى البركة
كم تحمل الكلبة _ أعزكم الله _ في السنة . قال الابن حوالي ثلاث الى أربع مرّات .
قال الأب : وكم تحمل الشاة أو الماعز , فقال الابن :حوالي مرتين .
قال الأب : كم تحمل الكلبة _ أعزكم الله _ في كل بطن . قال الابن : حوالي ستة الى ثمانية جراء .
قال الأب : والشاة , كم . فقال : واحد , ونادرا” اثنين .
قال الأب : نحن نستهلك من الأغنام أكثر أم من الكلاب , قال الابن , لا من الأغنام طبعا” . فكل شيء فيها مفيد , من الجلد الى اللحم والعظم وكذلك القرون . أما الكلاب فإذا ماتت فلا يستفيد منها احد .
قال الأب حسنا” …… بلغة الأرقام …… الكلاب أكثر إنتاجا” واقل استهلاكا” عندنا من الأغنام …. بنسبة كبيرة جدا”!!!!!!!
ولكن لو تلاحظ حولك ترى الأغنام أكثر بكثير من الكلاب …..
يا ترى من أين حصل هذا الفرق الكبير ……
تلك البركة يا بني … تلك البركة .!!!!
اللهم بارك لنا في أموالنا وفي أوقاتنا ….
منقول ؛؛؛؛
كان بالكويت رجل تاجر وكان من أهل الخير , فأرسل ابنه لدراسة التجارة والإدارة بالخارج . وبعد مضي الفترة المحددة رجع ولده الى الكويت , فقال الأب الآن أستريح وأسلّمك زمام الأمور , قال الابن : عندي بعض الملاحظات على أسلوبك في التجارة . أولا” هذه الأموال التي ترسلها للجمعيات الخيرية , بإمكاننا أن تستفيد منها لتطوير تجارتنا فهي تصل الى حوالي ثلث أموال شركاتنا . قال ألأب لا لا ,,,, لابد لأن تتركها كما هي , رفض الابن . عند ذلك قال له الأب . حسنا” . خذ ثلث أموالي وأبدا به تجارتك . أما أنا فدعني أسيّر أموري كما هي فهذه مبادئي لن أتنازل عنها .
بعد مضي حوالي سنتين , لم تكن تجارة الابن بالشكل المطلوب أو على الأقل لم تكن كما توقع ,!!
أما الأب فقد نمت تجارته بسرعة حتى سدّت الجزء التي سحبه الابن من ألأموال ,
فقال الابن : لابد أن هناك سر ّمن أسرار التجارة لم أتعلمه بعد …..
فقال الأب : البركة !!!!!
يا بني , سوف أضطرب لك مثل لتعلم معنى البركة
كم تحمل الكلبة _ أعزكم الله _ في السنة . قال الابن حوالي ثلاث الى أربع مرّات .
قال الأب : وكم تحمل الشاة أو الماعز , فقال الابن :حوالي مرتين .
قال الأب : كم تحمل الكلبة _ أعزكم الله _ في كل بطن . قال الابن : حوالي ستة الى ثمانية جراء .
قال الأب : والشاة , كم . فقال : واحد , ونادرا” اثنين .
قال الأب : نحن نستهلك من الأغنام أكثر أم من الكلاب , قال الابن , لا من الأغنام طبعا” . فكل شيء فيها مفيد , من الجلد الى اللحم والعظم وكذلك القرون . أما الكلاب فإذا ماتت فلا يستفيد منها احد .
قال الأب حسنا” …… بلغة الأرقام …… الكلاب أكثر إنتاجا” واقل استهلاكا” عندنا من الأغنام …. بنسبة كبيرة جدا”!!!!!!!
ولكن لو تلاحظ حولك ترى الأغنام أكثر بكثير من الكلاب …..
يا ترى من أين حصل هذا الفرق الكبير ……
تلك البركة يا بني … تلك البركة .!!!!
اللهم بارك لنا في أموالنا وفي أوقاتنا ….
منقول ؛؛؛؛
فعلاا مؤثره
اللهم بارك لنا في اموالنا
ودي..~
آمين