السلام عليكم ورحمة الله
وسيلة أخرى ممن ظˆط³ط§ط¦ظ„ ط§ظ„ط«ط¨ط§طھ على دين الله ….
التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت
الجنة بلاد الأفراح وسلوة الأحزان ومحط رحال المؤمنين والنفس مفطورة على عدم التضحية والعمل والثبات إلا بمقابل يهون عليها الصعاب ويذلل لهاما في الطريق من عقبات ومشاق.
فالذي يعلم الأجر تهون عليه مشقة العمل وهو يسير ويعلم انه إذا لم يثبت فستفوته جنة عرضها السماوات والأرض ثم أن النفس تحتاج إلى ما يرفعها من الطين الأرضي ويجذبها إلى العالم العلوي. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم ذكر الجنة في تثبيت أصحابه ففي الحديث الحسن الصحيح مرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بياسر وعمار وأم عمار يؤذون في الله تعالى فقال لهم:
((صبرا آل ياسر ،صبرا آل ياسر ،فان موعدكم الجنة)).
وكذلك كان صلى الله عليه وسلم للأنصار(إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض)).
وكذا من تأمل حال الفريقين في القبر والحشر والحساب والميزان والصراط وسائر منازل الآخرة .
كما أن تذكر الموت يحمي المسلم من التردي ويوقفه عند حدود الله فلا يتعداها لأنه إذا علم أن الموت أدنى من شراك نعله وان ساعته قد تكون بعد لحظات فكيف تسول له نفسه أن يزل أو يتمادى في الانحراف؟ ولأجل هذا قال عليه أفضل الصلاة والسلام (أكثروا من ذكر هادم اللذات)).
السلام عليكم ورحمة الله
وسيلة أخرى ممن ظˆط³ط§ط¦ظ„ ط§ظ„ط«ط¨ط§طھ على دين الله ….
التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت
الجنة بلاد الأفراح وسلوة الأحزان ومحط رحال المؤمنين والنفس مفطورة على عدم التضحية والعمل والثبات إلا بمقابل يهون عليها الصعاب ويذلل لهاما في الطريق من عقبات ومشاق.
فالذي يعلم الأجر تهون عليه مشقة العمل وهو يسير ويعلم انه إذا لم يثبت فستفوته جنة عرضها السماوات والأرض ثم أن النفس تحتاج إلى ما يرفعها من الطين الأرضي ويجذبها إلى العالم العلوي. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم ذكر الجنة في تثبيت أصحابه ففي الحديث الحسن الصحيح مرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بياسر وعمار وأم عمار يؤذون في الله تعالى فقال لهم:
((صبرا آل ياسر ،صبرا آل ياسر ،فان موعدكم الجنة)).
وكذلك كان صلى الله عليه وسلم للأنصار(إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض)).
وكذا من تأمل حال الفريقين في القبر والحشر والحساب والميزان والصراط وسائر منازل الآخرة .
كما أن تذكر الموت يحمي المسلم من التردي ويوقفه عند حدود الله فلا يتعداها لأنه إذا علم أن الموت أدنى من شراك نعله وان ساعته قد تكون بعد لحظات فكيف تسول له نفسه أن يزل أو يتمادى في الانحراف؟ ولأجل هذا قال عليه أفضل الصلاة والسلام (أكثروا من ذكر هادم اللذات)).