تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وصف الصراط يوم القيامه

وصف الصراط يوم القيامه

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

وصف الصراط يوم القيامه

الصراط المستقيم

قال تعالى "وإن منكم إلا واردها كان علي ربك حتما مقضيا" مريم 71
=========================================
بعد تطايير الصحف والوقوف بأرض المحشر 50 ألف سنة كما قال الرسول صلي الله عليه و سلم
"كيف بكم إذا جمعكم ربكم 50 ألف سنة لا تأكلون أكلة و لا تشربون شربة حفاة عراة كما بدءكم يعيدكم"
والشمس دانية من الرؤوس حتي تصبح علي قدر ميل
كما قال عليه الصلاة و السلام :
"و تدنو الشمس من الرؤوس حتي تكون علي قدر ميل…
كل يعرق علي قدر معصيته…
فمنهم من يصل العرق إلي كعبيه…
ومنهم من يصل العرق إلي ركبتيه…
و منهم من يصل العرق إلي سرته…
ومنهم من يلجمه العرق ( يصل إلي فمه فلا يستطيع فتحه )
ومنهم من يسبح في عرقه"
علما بأن كوكب الأرض يبعد عن الشمس بقدر 93 مليون ميل.
يأتي العرض علي الجبار ليحاسب الله كل علي عبد إنفراد فينادي عليه "فلان إبن فلان هلم للعرض علي الجبار" فمن شدة خوفه يزرق وجهه و لا يتحرك فلا تعرفه الملائكة إلا من شدة خوفه فيجرونه للعرض علي الله عز وجل.
يقول الرسول صلي الله عليه وسلم " ما منكم من أحد إلا و سيكلمه" ولكن يوجد ما هو أصعب من كل ذلك وهو أخر محطة من محطات يوم القيامة "المرور علي الصراط" فقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز :
"وإن منكم إلا واردها كان علي ربك حتما مقضيا"
} سورة مريم آية رقم 71 {
واردها : يجب أن يمر علي الصراط

وقت المرور علي الصراط :
=====================
سأل أحد الصحابة رسول الله عن نزول هذه الآية "يوم تبدل السموات و الأرض" أين سنكون؟
قال الرسول صلي الله عليه و سلم : سنكون علي الصراط.
وقت المرور علي الصراط لا يوجد إلا ثلاث أماكن فقط
جهنم
الجنة
الصراط
يقول الرسول صلي الله عليه و سلم :"يكون أول من يجتاز الصراط أنا و أمتي" أول أمة ستمر علي الصراط أمة المسلمين.
تعريف الصراط:
===========
"يوم تبدل السموات و الأرض" لن يكون سوي مكانين الجنة والنار ولكي تصل إلي الجنة يجب أن تعدي جهنم فينصب جسر (كوبري) فوق جهنم إسمه "الصراط" بعرض جهنم كلها إذا مررت عليه وصلت لنهايته وجدت باب الجنة أمامك ورسول الله صلي الله عليه وسلم واقفا يستقبل أهل الجنة بالأحضان والأشواق.
قال الرسول صلي الله عليه و سلم "فيضرب بالصراط بعرض جهنم"

مواصفات الصراط:
===============
1. أدق (أرفع) من الشعرة.
2. أحد من السيف.
3. شديد الظلمة تحته جهنم سوداء مظلمة "تكاد تمييز من الغيظ"
4. حامل ذنوبك كلها مجسمة علي ظهرك فتجعل المرور بطيئا لأصحابها إذا كانت كثيرة والعياذ بالله أو سريعا كالبرق إذا كانت خفيفة فقد فال الله عز وجل:
ليحملوا أوزارهم (ذنوبهم) كاملة يوم القيامة
ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم
ألا ساء ما يذرون
} سورة النحل آية رقم 25 {
5. عليه كلاليب ( خطاطيف ) و حتك ( شوك مدبب ) تجرح القدم و تخدشها (تكفير ذنب الكلمة الحرام والنظرة الحرام…ألخ) فقد قال الله عز وجل:
وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه
ونخرج له يوم القيامة كتابا منشورا
أقرأ كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا
} سورة الإسراء من آية رقم 13 حتي 14 {
6. سماع أصوات صراخ عالي لكل من تزل قدمه ويسقط في قاع جهنم.
إنها ترمي بشرر كالقصر…
كأنه جمالت صفر…
ويل يومئذ للمكذبين…
هذا يوم لا ينطقون…
ولا يؤذن لهم فيعتذرون…
ويل يومئذ للمكذبين…
هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين
} سورة المرسلات من آية رقم 32 حتي 38 {
شرر : جمع شرارة و هي ما تطاير من النار
القصر : شرارة كالبناء العظيم في الحجم والإرتفاع
الرسول عليه الصلاة و السلام واقفا في نهاية الصراط عند باب الجنة يراك تضع قدمك علي أول الصراط يدعو لك قائلا
"يا رب سلم … يا رب سلم"
ثم يري العبد فلان هذا وقع أمامه من فوق الصراط فقد نصحته كثيرا ولم يستجب لك
كما يري والده و أمه لكن لا يبالي بهما كل ما يهمه هو نفسه فقط.

يروي أن السيدة عائشة تذكرت يوم القيامة فبكت
فسألها الرسول صلي الله عليه و سلم "ماذا بك يا عائشة؟"
فقالت : "تذكرت يوم القيامة فهل سنذكر أبائنا؟؟ هل سيذكر الحبيب حبيبه يوم القيامة ؟؟؟
قال الرسول صلي الله عليه وسلم: "نعم إلا في ثلاث مواضع عند الميزان – عند تطاير الصحف – عند الصراط"
وقد قال الله عز وجل عن وصف هذا الموقف في كتابه العزيز:
يوم يفر المرء من أخيه …
وأمه وأبيه…
وصاحبته وبنيه…
لكل أمريء يومئذ شأن يغنيه
} سورة عبس من آية رقم 34 حتي 37 {

النور علي الصراط :
===============
لا يوجد نور فوق الصراط ولكن تضاء الأنوار لكل عبد علي قدر إيمانه وما عمل من أعمال صالحة:
منهم من يكون نوره كالجبل
ومنهم من يكون نوره كالنخلة
ومنهم من يكون نوره كظله
ومنهم من يكون نوره كعصاه يمسكها
ومنهم من يكون نوره كإبهام قدمه يضيء مرة ويطفيء مرة
يقال لهم "إمشوا علي قدر نوركم"
قال الله عز وجل:
" ونحشرهم يوم القيامة علي وجوههم…
عميا… وبكما… وصما…
مأواهم جهنم… كلما خبت(هدأت)… زدناهم سعيرا (عذابا)
} سورة الإسراء آية رقم 97 {

يارب سلم يارب سلم اللهم اغفر لنا ذنوبنا وثبتنا علي الصراط يارب العالمين اللهم اجمعين

[IMG]http://forum.**********/images/smilies/rose.gif[/IMG]

7 أفكار بشأن “وصف الصراط يوم القيامه”

  1. تريد النجاة؟؟والثبات على الصراط؟؟ ومجاوزته بإذن

    الله ؟؟

    عليك بالآتي:

    1) ملازمة المساجد :
    عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
    وسلم: " بشِّر المشَّائين في الظُّلَم إلى المساجد-أي لصلاتي الفجر
    والعشاء- بالنور التام يوم القيامة " رواه ابن ماجة و ابن خزيمة في
    صحيحه و الحاكم واللفظ له
    و عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله
    عليه وسلم يقول: " المسجد بيت كل تقيّ، وتكفّل الله لمن كان
    المسجد بيته بالرَّوْح والريحان والرحمة والجواز على الصراط إلى
    رضوان الله إلى الجنة " رواه الطبراني وقال: إسناده حسن

    2) إحسان الصدقة:
    و ذلك بأن تكون من مال حلال، وأن تقع موقعها، فقد روى أبونُعيْم و
    الأصبهاني مرفوعاً: "مَن أحسن الصدقة جاز على الصراط مُدِلاً " أي
    منبسطاً لا خوف عليه

    3) إقالة المسلم بيعته وعثرته :
    فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
    وسلم: "من أقال مسلماً بيعته أقال الله عثرته يوم القيامة " رواه أبو
    داود وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه واللفظ له، والحاكم وقال:
    صحيح على شرطهما
    وفي رواية لابن حبان: " من أقال مسلماً عثرته أقال الله عثرته يوم

    القيامة "

    4) تيسير الإنسان ما عَسُرَ على غيره:
    عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله
    عليه وسلم: " مَن كان وصلةً لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في
    بلوغ برّ أو تيسير عسير أعانه الله على إجازة الصراط يوم القيامة عند
    دحض الأقدام " أي عندما تزلّ الأقدام عند مرور الصراط.. والحديث رواه
    الطبراني في الصغير والأوسط وابن حبان في صحيحه
    5)إعانة العباد في حاجاتهم والمشي في قضاء مهمّاتهم :
    عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه
    وسلم فقال: يا رسول الله، أيُّ الناس أحبّ إلى الله؟ فقال: " أحبُّ
    الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحبّ الأعمال إلى الله عزّ وجل سرورٌ
    تُدْخِله على مسلم: تكشف عنه كُربة، أو تقضي عنه دَيْناً أو تطرد عنه
    جوعاً.. ولَأن أمشي مع أخي في حاجةٍ أحبُّ إليّ مِن أن أعتكف في
    هذا المسجد شهراً.. ومَن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ
    الله قلبه يوم القيامة رضاً، ومَن مشى مع أخيه في حاجة حتى
    يقضِيَها له، يُثبّت الله قدميه يوم تزلّ الأقدام " رواه الأصبهاني وابن أبي
    الدنيا.
    وعند ابن حبان: " مَن أعان عبداً في حاجته ثبّت الله له مقامه يوم تزلّ
    الأقدام "
    6) حماية المؤمن من منافق :
    فعن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه رضي الله عنه عن النبي
    صلى الله عليه وسلم قال: "مَن حمى مؤمناً مِن منافقٍ بعث الله له
    مَلَكاً يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن رمى مسلماً يريد
    شَيْنهُ حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال " رواه أبو
    داود
    ** اللهم اجعلنا من الذين يجوزون صراطك كالبرق الخاطف ولا تجعلنا
    من الزالّين و الزالّات يا أرحم الراحمين . .
    آمين . . آمين . . آمين

    .



  2. اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !عابر سبيل!
    شكرا ليكي

    وجزاكي الله كل خير

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .



  3. اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثريا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اللهم امين

    يارب اهدنا وثبتنا

    جزاك الله خيرا

    وحقق لك دعاؤك

    تحيتي



  4. اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسلام

    بنت النيل


    طرح قيم ومتميز ومجهود رائع

    جعله الله فى ميزان حسناتك




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.