تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وَعْدٌ تَذْرُوهُ الرِِيَاحْ

وَعْدٌ تَذْرُوهُ الرِِيَاحْ

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

وَعْدٌ .. تَذْرُوهُ الرِِيَاحْ • ° »

مدخل ..
{ انتظرت أزمان في ظل الوعد
أحسب الخفقات يا أغلى وعد
انتظرت والظاهر انك يا وعد ما جيت
عيّا عليك الوقت ولا يا وعد عييت
الله يا هو الوعد ظالم

إِهْدَاءٌ مُوَشَّى بِالوَجَعِ ..
إِلَى أَوَّلِ مَنْ اقْتَسَمْتُ مَعَهُ رَغِيفَ الحُبِّ ،
وَتَلَذَذْتُ طَعْمَهُ فِي خَيَالِي ..
وَ أَنْتَظِرْ ..
وَ أَنْتَظِرْ ..

إِلَى أَوَّلِ مَنْ أَعْطَانِي بُذُورَ وَعْدٍ ..
زَرَعْتُهَا فِي صَدْرِي .. وَأَسْقَيْتُهَا بِمَاءِ حُبِّي ..
حَتَّى اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ..
وَنَمَتْ كَشَجَرَةٍ طَيِبَة ..
أَصْلُهَا ثَابِتٌ فِي أَقَاصِي الفُؤَادِ ،
وَفَرْعُهَا امْتَدَّ فِي سَمَاءِ الحَنَايَا ،
لِتُزْهِرَ أَمَلاً وَتُثْمِرَ فَرَحَاً

وَانْتَظَرْتُ مَوْعِدَ قِطَافِكَ
وَعْدٌ .. وَعْدٌ .. وَعْدٌ ..
وَتَلاشَى الوَعْد

اجْتَثَتْهُ فَأْسُ قَسْوَتِكَ .. وَاقْتَلَعَهُ مِنْجَلُ ظُلْمِكَ
كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ مَالَهَا مِنْ قَرَارٍ

ولَمْ أَحْصُدْ سِوَى الخَيْبَة

شَعَرْتُ بِغَصَّة ..
عِنْدَهَا انْسَكَبَ الدَمْعُ .. وَخَنَقَتْنِي العَبْرَة
أَطْلَقْتُ تَنْهِيدَةَ حُزْنٍ مَخْنُوقَةٍ

لاَ تَسْمَعُهَا سوَى ذَاتِي المُحْتَرِقَة .. المُهَلْهَلَة

أَدْمَانِيَ الوَعْدُ الزَائِفُ ..
وَأَنْهَى مَوْسِمِي .. بِرُوحٍ خَاوِيَةٍ عَلَى عُرُوشِهَا
وَلاَ تَزَالُ غِرْبَانُ ذِكْرَيَاتِكَ تَحُومُ حَوْلَ رَأْسِي ..
تَأْبَى أَنْ تُفَارِقَنِي إلاَّ وَحُلْمِي بٍالرَغِيفِ ..
هَشِيمٌ تَذْرُوهُ رِيَاحُ الوَهْمِ البَارِدَة ..

أَمُوتُ جُوعَاً ..
أَمُوتُ جُوعَاً ..

مخرج ..

وهم كل المواعيد وهم
تلاشت فرحتي
وتاهت خطوتي
وحلم كبير
في لحظة انهدم }

مما راق لـيٍ . .
وديٍ ..}

الوسوم:

5 أفكار بشأن “وَعْدٌ تَذْرُوهُ الرِِيَاحْ”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.