يا صمتي الحزين الي متي هذا الحزن الدفين

يا صمتي الحزين الي متي هذا الحزن الدفين
احزانى والامى بين ضلوعى المتكسرة من صدمات القدر والحياه
تكسرت ضلوعى وتوقف قلبى ووقف عقلى عن التفكير فيما يحدث من حولى
وما بقى لى سوى الحزن والصمت فقط اجلس بمفردى صامته
احاول ان تسقط دمعتى على وجهى الذى خطت علي علامات الزمن القاسيه
واتحسر على حالى وما وصلت اليه
ولكننى اجد عيناى ايضا صامته متجمده من الدموع
احاول الخروج من صمتى وعزلتى بالاخرين ممن حولى
ولكن بلا جدوى
اجلس معهم فقط بجسدى لا عقلى او قلبى
واجد نفسى كثيرا ما اقول الهذا الحد اصبحت منعزله عن الاخرين
عن من احبهم ويحبوننى
ولكنهم للاسف لا يشعرون بالامى واحزانى
ام انا من كثرة حبى لهم لا اريدهم
ان يتألمون لالامى واحزانى
واصبر نفسى بالنظر لمن حولى
واقول اننى افضل من غيرى باشياء كثيرة قد انعم الله سبحانه وتعالى بها على

وابدأ فى التفكير فى قدرة الله عز وجل
فمثلما يوزع الارزاق والثروات والسعاده
يوزع الاحزان والالام كلا حسب صبرة وقدرته
وما اعظم الصبر
على البلاء بالدنيا