تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بعض العقاقير والأسباب التي قد تسبب في تساقط الشعر

بعض العقاقير والأسباب التي قد تسبب في تساقط الشعر

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

العقاقير
قد يؤدي تعاطي ط§ظ„ط¹ظ‚ط§ظ‚ظٹط± إلى الإصابة بتساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± ، إلا أن هذه الحالة قابلة للشفاء ومن تلك ط§ظ„ط¹ظ‚ط§ظ‚ظٹط± بعض مضادات التجلط (وهي الأدوية التي تمنع حدوث التجلط بتخفيف كثافة الدم) وبعض ط§ظ„ط¹ظ‚ط§ظ‚ظٹط± المضادة للنقرس والتهاب المفاصل ، أو مضادات الاكتئاب (التي تخفف أعراض الاكتئاب ) وبعض ط§ظ„ط¹ظ‚ط§ظ‚ظٹط± (للسيطرة على مشكلات القلب وارتفاع ضغط الدم )والجرعات المرتفعة من فيتامين أ. ونسبة قليلة نوعا ما من المرضى الذين يتناولون تلك ط§ظ„ط¹ظ‚ط§ظ‚ظٹط± يصابون بتساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± ، إلا أن حالاتهم قابلة للعلاج ولله الحمد .

عقاقير علاج السرطان
تؤدي بعض أنواع ط§ظ„ط¹ظ‚ط§ظ‚ظٹط± المستخدمة في العلاج الكيميائي للسرطان إلى منع تكاثر خلايا ط§ظ„ط´ط¹ط± بحيث تصبح الشعرة هشة، وقابلة للسقوط بمجرد بروزها من فروة الرأس. وهذه الظاهرة قد تحدث بعد أسبوع واحد إلى ثلاثة أسابيع من بدء علاج السرطان وقد يفقد المريض حوالي 90% من شعر فروة الرأس. وعند اكتمال العلاج ينمو ط§ظ„ط´ط¹ط± من جديد لدى غالبية المرضى. ويتم تشجيع مثل هؤلاء المرضى وخاصة النساء على الاستعداد للأمر بشراء شعر مستعار (باروكة) قبل بدء العلاج.

أقراص منع الحمل
تحتوي الأقراص المانعة للحمل على مادتين هما الاستروجين والبروجستين الاصطناعيين ، والنساء اللاتي يصبن بتساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± وهن يتلقين أقراص منع الحمل هن في الغالب النساء المعرضات للإصابة بتساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± لأسباب وراثية ، وقد تحدث هذه الحالة في وقت مبكر نتيجة لتأثيرات الهرمونات شبه الذكورية لمركبات البروجستين التي تحتوي عليها هذه الأقراص. وفي حالة حدوث هذه الحالة ينبغي على المرأة استشارة طبيبها لكي يضعها على نوع آخر من أقراص منع الحمل.

لدى توقف المرأة عن استخدام أقراص منع الحمل عن طريق الفم ، قد تلاحظ أن شعرها يبدأ في التساقط بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من ذلك ، وهذا التساقط قد يستمر لمدة ستة أشهر ثم يتوقف ، وتعود الأمور إلى طبيعتها. وهذا الأمر مشابه لموضوع طھط³ط§ظ‚ط· ط§ظ„ط´ط¹ط± بعد الولادة.

انخفاض الحديد في المصل

إن النساء اللاتي يعانين من الطمث الشديد يفقدن كمية كبيرة من الحديد مما يؤدي أحيانا إلى طھط³ط§ظ‚ط· الشعر. ويمكن تحري نقص الحديد بالاستقصاءات المخبرية ، كما يمكن تصحيح الوضع بتناول أقراص الحديد.
الخضوع لجراحات كبيرة أو الإصابات بأمراض شديدة مزمنة
يصاب بتساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± في كثير من الأحيان المرضى الذين تجرى لهم عمليات جراحية رئيسية ، لان مثل هذه الجراحة قد تعرض الأجهزة الحيوية للجسم لصدمة لا يستهان بها. وقد يحث طھط³ط§ظ‚ط· ط§ظ„ط´ط¹ط± خلال شهرين أو ثلاثة أشهر من تاريخ العملية ، إلا أن الحالة تعود إلى وضعها الطبيعي خلال بضعة أشهر. كما يصاب من يعانون من الأمراض المزمنة الشديدة بتساقط ط§ظ„ط´ط¹ط± ماداموا يعانون من تلك الأمراض.

استعمال مواد التجميل والمواد غير المناسبة للشعر
يستخدم الكثير من الرجال والنساء علاجات كيميائية للشعر مثل الأصباغ والمواد الملونة والمبيضة ومواد تسييل ط§ظ„ط´ط¹ط± وتجعيده. والمعالجة بالمواد الكيميائية لا تلحق الضرر بالشعر إلا في أحوال نادرة ، إذا ما تم استخدامها بالطريقة الصحيحة. إلا أن ط§ظ„ط´ط¹ط± قد يصبح ضعيفا وعرضة للتساقط إذا ما تكرر استخدامها بصورة مبالغ فيها ، أو إذا ما ظل المحلول على الرأس لمدة مطولة ، أو إذا ما تم استعمال مبيض لشعر تم تبييضه مسبقا. وإذا ما أصبح ط§ظ„ط´ط¹ط± ضعيفا جدا وهشا بسبب فرط تعرضه للعلاجات الكيميائية ، فمن الأفضل الإحجام عن استخدام هذه المواد لبعض الوقت حتى ينمو ط§ظ„ط´ط¹ط± بصورة طبيعية.

إن غسل ط§ظ„ط´ط¹ط± بالشامبو ، وتصفيفه وتفريشه هي أمور ضرورية للعناية بفروة الرأس ، إلا أن الإفراط في ذلك أو ممارسته بطريقة خاطئة من شأنه إلحاق الضرر بالشعر ، مما يجعله عرضة للتساقط أو التشقق ، ويمكن شطف ط§ظ„ط´ط¹ط± بالمواد المرطبة بعد غسله بالشامبو لتسهيل تمشيطه وتسريحه وينبغي تنشيف الماء الزائد بضغط المنشفة على الرأس دون أن يتم فرك ط§ظ„ط´ط¹ط± بقوة. فالشعر يكون أكثر هشاشة حين يكون مبتلا ، وبالتالي ينبغي عدم اللجوء إلى التمشيط والتفريش العنيف . كما ينبغي الإقلاع عن تمشيط ط§ظ„ط´ط¹ط± لمرات عديدة في اليوم لان ذلك إفراطا يلحق الضرر بالشعر . ومن الأمور التي تساعد على عدم طھط³ط§ظ‚ط· ط§ظ„ط´ط¹ط± استخدام أمشاط ذات أسنان متباعدة وفرشاة ذات أطراف ناعمة .

تعود معظم أسباب طھط³ط§ظ‚ط· ط§ظ„ط´ط¹ط± إلى دورة ط§ظ„ط´ط¹ط± الطبيعية ، وبالتالي فان طھط³ط§ظ‚ط· ما يتراوح بين 50 إلى 100 شعرة في اليوم يجب ألا يبعث على الانزعاج ، أما إذا شعرت بفرط طھط³ط§ظ‚ط· ط§ظ„ط´ط¹ط± أو بحدوث صلع واضح فينبغي استشارة طبيب الأمراض الجلدية . وهناك أنماط من طھط³ط§ظ‚ط· ط§ظ„ط´ط¹ط± تلقائيا بحيث ينمو ط§ظ„ط´ط¹ط± مجددا من تلقاء نفسه ، وهناك أنواع أخرى يمكن علاجها بنجاح بواسطة أخصائي الأمراض الجلدية . أما بالنسبة للأنماط المختلفة من طھط³ط§ظ‚ط· ط§ظ„ط´ط¹ط± والتي لم يتضح لها علاج حتى الآن فهناك بحوث شتى تجري بشأنها ، وتشير الدلائل إلى أن النتائج المستقبلية ستكون مشجعة وتدعو للتفاؤل بإذن الله .

4 أفكار بشأن “بعض العقاقير والأسباب التي قد تسبب في تساقط الشعر”

  1. صحيح ما طرحت العزيزة برنسيسة

    وأحب أن أضيف للموضوع أن هناك حالات لتساقط الشعر ناتجة عن العامل الوراثي عند الرجال حيث يكون أبوه أو جده

    (أصلع) وبالنسبة للنساء تحمل العامل الوراثي ولكنها لاتتأثر به هذه الحالات هي المنتشرة بصورة واسعة لتساقط

    الشعر 0
    والحالات المرضية التي يتعرض لها المصاب ذكر أو أنثى ويتناول العقاقير وتسبب تساقط لشعره تزول بزوال المؤثر

    وبعض النساء يتساقط شعرهن أثناء فترة الحمل أو النفاس بسبب نقص في قيتامينات B بصورة عامة والتي هي العامل

    الرئيسي في بناء البصيلات وعلاج هذه الحلات يكون بتناول المواد الغذائية التي تحتوي هذه الفيتامينات المفقودة أو

    تناول الفيتامينات كدواء بعد أستشارة الطبيب

    وتوجد علاجات شتى وكثيرة لتساقط الشعر في الحالة ألأولى وسوف أذكرها أن شاء الله في موضوع قادم

    وفي النهاية لك مني أجمل تحية على الموضوع المهم



  2. يسلمووووووووو البرنسيسة

    ع الموضوع الله يديكِ العافيـــــــــــــة……..

    والف شكــــــر ع المجهوداااااااات الرائعــــــــة……….

    منووووووووووووووووووووورة



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.