تخضع علاقة الطفل بوالديه خاصة في السنوات الأولى من عمره للكثير من العوامل التي تتأثر فيها وتؤثر بها, وبناء على هذه الأمور يمكن أن تتحدد طبيعة هذه العلاقة في السنوات القادمة خلال فترة مراهقة الأولاد وبداية نضوجهم.
ومن هذه العوامل التي تترك الأثر الكبير في علاقة كل من الآباء والأبناء مع بعضهما هو موضوع مشاركة الطفل لوالديه في الفراش, هل يمكن اعتبار هذه العادة أمر جيد ومفيد خاصة على المدى البعيد, أم أنها عادة سيئة يمكن أن تعود بنتائج سلبية.
إن بعض الخبراء في تربية الأطفال يجدون أن نوم الطفل بجانب والديه أمر مفيد جداً للطفل, فهو يساعده على تقوية الترابط بينه وبين أبويه الأمر الذي يزيد من مشاعر الألفة والراحة والأمان لوجوده بجانبهما, ويكون ذلك أساس قوي ليستند عليه الطفل في بناء شخصيته القوية وتقديره لذاته.
ويجد هؤلاء الخبراء أيضاً بأن الاهتمام الموجه لمسألة تدريب الطفل على النوم بمفرده ولوحده هو في الواقع ليس إلا دليل على سوء فهم لمعنى الاعتماد على النفس, فلا بد أن يعطى الطفل فرصة لكي يشعر أن العالم مكان آمن, وأن تلبى احتياجاته بشكل جيد, فذلك يساعده على بناء شخصيته المستقلة وأن يتمتع بثق بنفسه أكثر من غيره.
وبالنسبة للأم المرضعة فإن عادة نوم الطفل بجانبها تساعدها كثيراً في أن ترضع طفلها دون أن يتطلب الأمر الانتقال إلى غرفة أخرى, الأمر الذي يعطيها راحة أكبر أثناء عملية إرضاع الطفل.
وبشكل عام فإن نوم الطفل بجانب والديه قبل أن يصل لسن الخمس سنوات, لا يؤثر سلباً على نموه سواء من الناحية النفسية أو الجسدية, أو قدرته على التعامل مع الأفراد من حوله في محيط أسرته أو خارج هذا المحيط.
ولكن الخبراء المعارضين لهذه الفكرة لا يجدونها بالفكرة أو العادة الجيدة.فهم يعتقدون أن نوم الطفل مع والديه ليس من صالحه لأنه يعطيه انطباعاً قوياً بضرورة حاجته لوالديه على مدار الـ24 ساعة, لهذا لا بد أن يتعلم الطفل كيفية الانفصال عن والديه دون قلق أو توتر, وأن يتم تشجيعه أيضاً على الشعور بالاستقلالية, فذلك أمر هام من أجل التطور النفسي عند الطفل لأنه يتعلم أن هناك أشياء يمكن أن يقوم بها لوحده.
كما أن السماح ببعض الاستثناءات أمر صحي وذلك بأن يسمح للطفل بالنوم مع أبويه من حين لآخر, مثلاً عندما يكون الطفل خائفاً أو مريضاً لكن بشكل عام ليس من مصلحة الوالدين أو الطفل بأن تصبح هذه عادة, لأنه سيكون من الصعب فيما بعد التخلص منها عندما يكبر الطفل ويحتاج لأن ينام بمفرده في فراشه.
وفي النهاية يبقى تقدير أهمية عادة نوم الطفل مع والديه مرتبط بالأهل وحدهم, وذلك حسب طبيعة وطريقة تعامل الطفل نفسه, وحسب ما يجد الأبوين ما هو أكثر شيء ملائم لطفلهما, لكي ينمو الطفل نمواً سليماً جسدياً ونفسياً وعقلياً.
تخضع علاقة الطفل بوالديه خاصة في السنوات الأولى من عمره للكثير من العوامل التي تتأثر فيها وتؤثر بها, وبناء على هذه الأمور يمكن أن تتحدد طبيعة هذه العلاقة في السنوات القادمة خلال فترة مراهقة الأولاد وبداية نضوجهم.
ومن هذه العوامل التي تترك الأثر الكبير في علاقة كل من الآباء والأبناء مع بعضهما هو موضوع مشاركة الطفل لوالديه في الفراش, هل يمكن اعتبار هذه العادة أمر جيد ومفيد خاصة على المدى البعيد, أم أنها عادة سيئة يمكن أن تعود بنتائج سلبية.
إن بعض الخبراء في تربية الأطفال يجدون أن نوم الطفل بجانب والديه أمر مفيد جداً للطفل, فهو يساعده على تقوية الترابط بينه وبين أبويه الأمر الذي يزيد من مشاعر الألفة والراحة والأمان لوجوده بجانبهما, ويكون ذلك أساس قوي ليستند عليه الطفل في بناء شخصيته القوية وتقديره لذاته.ويجد هؤلاء الخبراء أيضاً بأن الاهتمام الموجه لمسألة تدريب الطفل على النوم بمفرده ولوحده هو في الواقع ليس إلا دليل على سوء فهم لمعنى الاعتماد على النفس, فلا بد أن يعطى الطفل فرصة لكي يشعر أن العالم مكان آمن, وأن تلبى احتياجاته بشكل جيد, فذلك يساعده على بناء شخصيته المستقلة وأن يتمتع بثق بنفسه أكثر من غيره.
وبالنسبة للأم المرضعة فإن عادة نوم الطفل بجانبها تساعدها كثيراً في أن ترضع طفلها دون أن يتطلب الأمر الانتقال إلى غرفة أخرى, الأمر الذي يعطيها راحة أكبر أثناء عملية إرضاع الطفل.
وبشكل عام فإن نوم الطفل بجانب والديه قبل أن يصل لسن الخمس سنوات, لا يؤثر سلباً على نموه سواء من الناحية النفسية أو الجسدية, أو قدرته على التعامل مع الأفراد من حوله في محيط أسرته أو خارج هذا المحيط.ولكن الخبراء المعارضين لهذه الفكرة لا يجدونها بالفكرة أو العادة الجيدة.فهم يعتقدون أن نوم الطفل مع والديه ليس من صالحه لأنه يعطيه انطباعاً قوياً بضرورة حاجته لوالديه على مدار الـ24 ساعة, لهذا لا بد أن يتعلم الطفل كيفية الانفصال عن والديه دون قلق أو توتر, وأن يتم تشجيعه أيضاً على الشعور بالاستقلالية, فذلك أمر هام من أجل التطور النفسي عند الطفل لأنه يتعلم أن هناك أشياء يمكن أن يقوم بها لوحده.
كما أن السماح ببعض الاستثناءات أمر صحي وذلك بأن يسمح للطفل بالنوم مع أبويه من حين لآخر, مثلاً عندما يكون الطفل خائفاً أو مريضاً لكن بشكل عام ليس من مصلحة الوالدين أو الطفل بأن تصبح هذه عادة, لأنه سيكون من الصعب فيما بعد التخلص منها عندما يكبر الطفل ويحتاج لأن ينام بمفرده في فراشه.
وفي النهاية يبقى تقدير أهمية عادة نوم الطفل مع والديه مرتبط بالأهل وحدهم, وذلك حسب طبيعة وطريقة تعامل الطفل نفسه, وحسب ما يجد الأبوين ما هو أكثر شيء ملائم لطفلهما, لكي ينمو الطفل نمواً سليماً جسدياً ونفسياً وعقلياً.