من منا لم يتعرض لالتهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† هو أو أي من أفراد أسرته ولو لمرة واحدة؟
بالتأكيد لن أجد من يقول أنا، فالتهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† من الأمراض الأكثر شيوعًا، كما أن عمليات استئصال ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† من أكثر العمليات التي تجرى، لذا فإن الأعراض التي تصاحب التهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† وخصوصًا عند الأطفال هي التي تؤرق الوالدين، فارتفاع الحرارة الذي يصاحب المرض يعد من أشدها خطورة على الطفل، والتي نحذر منها وندعو دائمًا إلى أخذ الحيطة والحذر، ونشدد على استعمال خافضات الحرارة بجميع أنواعها، إضافة إلى استعمال الماء البارد لتخفيض الحرارة.
وقبل أن يتبادر إلى أذهانكم عن سبب هذا الاهتمام بضرورة إبقاء درجة الحرارة دون الدرجة 38م، أود أن أذكر لكم أهم مضاعفات ارتفاع حرارة ط§ظ„ط·ظپظ„ وأخطرها ألا وهي إمكانية حدوث تشنجات حرارية، والتي إذا ما تكررت فلربما تؤدي إلى حدوث خلل دماغي يستدعي استعمال بعض العلاجات مدى الحياة.
في الغالب التهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† عند الأطفال يصاحبه تضخم الناميات الأنفية أو ما يسمى باللحمية، والتي هي أيضًا تتكون من نسيج ليمفاوي شبيه بنسيج اللوزتين، وتضخمها سيحدث ضغطًا على الفتحتين السفليتين لقناة استايكوس وربما انغلاقهما، والذي سيؤدي حتميًا إلى تجمع السوائل في الأذن الوسطى وضعف السمع، ومن الأمراض الأخرى صعوبة في البلع، وهو ما يؤدي إلى ضعف الشهية وصعوبة التنفس والشخير، والتنفس من الفم في أثناء النوم. وعند فحص المريض من قبل طبيب الأنف والحنجرة، تجد تضخمًا في اللوزتين، وأحيانًا يكسوهما طبقة من الصديد، إضافة إلى تضخم الغدد اللمفاوية تحت الفكية، وكذلك تلك التي خلف زاوية الفك السفلى، وهو أشد أنواع التهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† خطورة، حيث في الغالب ترتفع حرارة المريض عاليًا، ومن الصعب السيطرة عليها في الأيام الأول.
وبالنسبة للعلاج في حالات التهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† الحاد، بداية يتم صرف أحد أنواع المضادات الحيوية، مما يراه الطبيب مناسبًا. وهنا أود أن أنوه إلى ضرورة الالتزام بإرشادات الطبيب حول استعمال المضاد الحيوي من حيث الجرعة والوقت الكافي، وعدم إيقافه إلا بأمر الطبيب.
بعد ذلك يتم إعطاء المريض خافضًا للحرارة، من مركبات الباراسيتامول وغيرها، كما ينصح باستخدام كمادات الماء البارد، على الوجه والجبهة ولربما يكون أفضل لو تم غسل كامل الرأس بالماء البارد.
عند الكبار قد يوصى باستخدام المحاليل التعقيمية للحلق، والتي تساعد في تنظيف ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† من الإفرازات الصديدية التي قد تكون قد تجمعت على اللوزتين.
أما في حالات التهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† المزمن، بمعنى آخر حدوث التهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† لأكثر من أربع مرات سنويًا وعلى سنتين متتاليتين، وهنا ينصح الأطباء باستئصال ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† واللحمية تحت البنج العام
ويوصي الأطباء باستئصال ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† في الحالات التالية:
ـ تكرار التهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† لأكثر من ثلاث أو أربع مرات سنويًا.
ـ حالات الاختناق الليلي حيث ينحبس التنفس لثوان معدودة قد تطول ولعدة مرات تزيد عن سبع مرات في الليلة الواحدة، وخصوصًا عند المرضى الذين يعانون السمنة الزائدة وقصار الرقبة.
ـ إذا كان هنالك تضخم في ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† يعوق الأكل وكذلك التكلم عند الأطفال.
ـ إذا كان ط§ظ„ط·ظپظ„ يعاني تكرار التهاب الأذن الوسطى الناتج عن تضخم الناميات الأنفية، ينصح أحيانًا باستئصال ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† والناميات معًا.
ـ من يعانون رائحة الفم الكريهة والتي من أسبابها تجمع الأكل في فتحات ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† أو ما يسمونها بجيوب اللوزتين.
ـ إذا كان هناك إحدى ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† أكبر من الأخرى ينصح باستئصال ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† ودراستهما مخبريًا، لنقطع الشك باليقين حول إمكانية أن يكون ذلك ورمًا
من منا لم يتعرض لالتهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† هو أو أي من أفراد أسرته ولو لمرة واحدة؟
بالتأكيد لن أجد من يقول أنا، فالتهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† من الأمراض الأكثر شيوعًا، كما أن عمليات استئصال ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† من أكثر العمليات التي تجرى، لذا فإن الأعراض التي تصاحب التهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† وخصوصًا عند الأطفال هي التي تؤرق الوالدين، فارتفاع الحرارة الذي يصاحب المرض يعد من أشدها خطورة على الطفل، والتي نحذر منها وندعو دائمًا إلى أخذ الحيطة والحذر، ونشدد على استعمال خافضات الحرارة بجميع أنواعها، إضافة إلى استعمال الماء البارد لتخفيض الحرارة.
وقبل أن يتبادر إلى أذهانكم عن سبب هذا الاهتمام بضرورة إبقاء درجة الحرارة دون الدرجة 38م، أود أن أذكر لكم أهم مضاعفات ارتفاع حرارة ط§ظ„ط·ظپظ„ وأخطرها ألا وهي إمكانية حدوث تشنجات حرارية، والتي إذا ما تكررت فلربما تؤدي إلى حدوث خلل دماغي يستدعي استعمال بعض العلاجات مدى الحياة.في الغالب التهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† عند الأطفال يصاحبه تضخم الناميات الأنفية أو ما يسمى باللحمية، والتي هي أيضًا تتكون من نسيج ليمفاوي شبيه بنسيج اللوزتين، وتضخمها سيحدث ضغطًا على الفتحتين السفليتين لقناة استايكوس وربما انغلاقهما، والذي سيؤدي حتميًا إلى تجمع السوائل في الأذن الوسطى وضعف السمع، ومن الأمراض الأخرى صعوبة في البلع، وهو ما يؤدي إلى ضعف الشهية وصعوبة التنفس والشخير، والتنفس من الفم في أثناء النوم. وعند فحص المريض من قبل طبيب الأنف والحنجرة، تجد تضخمًا في اللوزتين، وأحيانًا يكسوهما طبقة من الصديد، إضافة إلى تضخم الغدد اللمفاوية تحت الفكية، وكذلك تلك التي خلف زاوية الفك السفلى، وهو أشد أنواع التهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† خطورة، حيث في الغالب ترتفع حرارة المريض عاليًا، ومن الصعب السيطرة عليها في الأيام الأول.
وبالنسبة للعلاج في حالات التهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† الحاد، بداية يتم صرف أحد أنواع المضادات الحيوية، مما يراه الطبيب مناسبًا. وهنا أود أن أنوه إلى ضرورة الالتزام بإرشادات الطبيب حول استعمال المضاد الحيوي من حيث الجرعة والوقت الكافي، وعدم إيقافه إلا بأمر الطبيب.
بعد ذلك يتم إعطاء المريض خافضًا للحرارة، من مركبات الباراسيتامول وغيرها، كما ينصح باستخدام كمادات الماء البارد، على الوجه والجبهة ولربما يكون أفضل لو تم غسل كامل الرأس بالماء البارد.
عند الكبار قد يوصى باستخدام المحاليل التعقيمية للحلق، والتي تساعد في تنظيف ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† من الإفرازات الصديدية التي قد تكون قد تجمعت على اللوزتين.أما في حالات التهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† المزمن، بمعنى آخر حدوث التهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† لأكثر من أربع مرات سنويًا وعلى سنتين متتاليتين، وهنا ينصح الأطباء باستئصال ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† واللحمية تحت البنج العام
ويوصي الأطباء باستئصال ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† في الحالات التالية:
ـ تكرار التهاب ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† لأكثر من ثلاث أو أربع مرات سنويًا.
ـ حالات الاختناق الليلي حيث ينحبس التنفس لثوان معدودة قد تطول ولعدة مرات تزيد عن سبع مرات في الليلة الواحدة، وخصوصًا عند المرضى الذين يعانون السمنة الزائدة وقصار الرقبة.
ـ إذا كان هنالك تضخم في ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† يعوق الأكل وكذلك التكلم عند الأطفال.
ـ إذا كان ط§ظ„ط·ظپظ„ يعاني تكرار التهاب الأذن الوسطى الناتج عن تضخم الناميات الأنفية، ينصح أحيانًا باستئصال ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† والناميات معًا.
ـ من يعانون رائحة الفم الكريهة والتي من أسبابها تجمع الأكل في فتحات ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† أو ما يسمونها بجيوب اللوزتين.
ـ إذا كان هناك إحدى ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† أكبر من الأخرى ينصح باستئصال ط§ظ„ظ„ظˆط²طھظٹظ† ودراستهما مخبريًا، لنقطع الشك باليقين حول إمكانية أن يكون ذلك ورمًا