هناك الكثير من الزوجات تعاني من غيرة زوجها وهنا ليس المقصود بالغيرة العادية بل هي الغيرة الزائدة التي يمكن ان تتحول بمرور الوقت الى شك ما لم تسارع الزوجة الى وضع حد لها حفاظا على بيتها
وهنا ينص بعض المختصين بعلم النفس الزوجات بان تتبع بعض الطرق العلاجية التي عن طريقها يمكن علاج غيرة زوجها الزائدة وحتى من دون ان يشعر الزوج بذلك وهي
بأن تتعامل الزوجة مع غيرة زوجها الزائدة من خلال التعرف على كل ما يثير غيرة الزوج وتجتنبه أو الامتناع عنه قدر المستطاع، وكذلك إخفاء ما يثيره وعدم السماح للعناد أو الكبر بإفساد الحياة الزوجية، وتأكيد الزوجة المستمر على حبها لزوجها وعلى أنه أجمل ما في حياتها، وأن يكون هناك حوارات هادئة بين الزوج والزوجة -بعيدًا عن أوقات الأزمات- تؤكد فيها الزوجة على مدى إخلاصها لهذا الزوج ومعاتبته برفق على أن تكون حازمة في رفض ضربه وإهانته لها، حتى لو اضطرت الزوجة إلى الاستعانة بأهله أو أهلها أو بمن يستطيع التأثير عليه، وكذلك التعبير عن الاستمتاع والسعادة بالعلاقة الحميمة؛ لأن عدم تجاوب الزوجة يعطي للزوج انطباعًا بأنها تزهد أو تنفر من التواصل معه، وأنها لا ترغب فيه.
كما حث الاخصائيون الزوجات على الابتعاد عن تلك الغيرة قائلة: "حوّلي بيتك إلى واحة يستظل بها زوجك معك، بدل أن تجعليه أتونًا يحرقه وإياك؟ هلا أشعرته أنك تثقين به عوضًا عن هذه الشكوك التي قد تحيل بيتك إلى حلبة صراع دائم؟ هلا ابتعدت عن هذه التصرفات الطفولية التي لا بد أنها تؤذي مشاعر زوجك؟ إنه وإن كان يحيطك بالحب الآن فقد يفقد صبره ذات يوم، ولا يجد حلاًّ للخلاص من جحيم غيرتك إلا بفصم عرى العلاقة الزوجية، فهل ترغبين بنهاية كهذه؟
اترك الجواب لحواء
تحياتي اخوكم نصوري
هناك الكثير من الزوجات تعاني من غيرة زوجها وهنا ليس المقصود بالغيرة العادية بل هي الغيرة الزائدة التي يمكن ان تتحول بمرور الوقت الى شك ما لم تسارع الزوجة الى وضع حد لها حفاظا على بيتها
وهنا ينص بعض المختصين بعلم النفس الزوجات بان تتبع بعض الطرق العلاجية التي عن طريقها يمكن علاج غيرة زوجها الزائدة وحتى من دون ان يشعر الزوج بذلك وهيبأن تتعامل الزوجة مع غيرة زوجها الزائدة من خلال التعرف على كل ما يثير غيرة الزوج وتجتنبه أو الامتناع عنه قدر المستطاع، وكذلك إخفاء ما يثيره وعدم السماح للعناد أو الكبر بإفساد الحياة الزوجية، وتأكيد الزوجة المستمر على حبها لزوجها وعلى أنه أجمل ما في حياتها، وأن يكون هناك حوارات هادئة بين الزوج والزوجة -بعيدًا عن أوقات الأزمات- تؤكد فيها الزوجة على مدى إخلاصها لهذا الزوج ومعاتبته برفق على أن تكون حازمة في رفض ضربه وإهانته لها، حتى لو اضطرت الزوجة إلى الاستعانة بأهله أو أهلها أو بمن يستطيع التأثير عليه، وكذلك التعبير عن الاستمتاع والسعادة بالعلاقة الحميمة؛ لأن عدم تجاوب الزوجة يعطي للزوج انطباعًا بأنها تزهد أو تنفر من التواصل معه، وأنها لا ترغب فيه.
كما حث الاخصائيون الزوجات على الابتعاد عن تلك الغيرة قائلة: "حوّلي بيتك إلى واحة يستظل بها زوجك معك، بدل أن تجعليه أتونًا يحرقه وإياك؟ هلا أشعرته أنك تثقين به عوضًا عن هذه الشكوك التي قد تحيل بيتك إلى حلبة صراع دائم؟ هلا ابتعدت عن هذه التصرفات الطفولية التي لا بد أنها تؤذي مشاعر زوجك؟ إنه وإن كان يحيطك بالحب الآن فقد يفقد صبره ذات يوم، ولا يجد حلاًّ للخلاص من جحيم غيرتك إلا بفصم عرى العلاقة الزوجية، فهل ترغبين بنهاية كهذه؟
اترك الجواب لحواء
تحياتي اخوكم نصوري