تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لمن يهمه الأمر !!

لمن يهمه الأمر !!

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

الأطفـــــــــــــال

الأطفال نعمة من رب العالمين… وهم زينة الحياة الدنيا..
فيوم من دون بسمة طفل.. يعتبر يوم كئيب
أعتذر عن وضع الموضوع هنا… لكن وضعته لأن الأباء والأمهات سيشاهدونه..
لماذا لا يشعر بأن الأطفال نعمه إلا من فقدهم أو من حرم منهم..!!
الذي دفعني لكتابة الموضوع المشهد الذي رأيته وأنا في المتنزه…
طفل يبكي لوحده ظننت أنه ضائع وكنت سأذهب إليه لآخذه لمكتب الأطفال المفقودين..
إلا بأمه تنهره وتضربه بأنواع الضرب…لماذا؟؟!! لا أعلم…فمهما صنع الطفل لكن لا يضرب ويهان أمام
مرأى من الناس والأطفال ينظرون إليه نظرة عطف..
فكان بودي أن أحميه منها لكن ستقول لي ..(( وش دخلك؟؟!!)) وهذه الكلمة دائما تقال عندما يريد
أحد أن يدافع عن طفل أمام أهله..
لماذا هذه القسوة ..؟؟..
تقطع قلبي عليه… طول الليل رجعت للبيت لم أذق النوم… جلست أبكي…
تذكرت مامضى… ساعات يأتيني نزوات حقد على من فعل بي ذلك…لكن سيظلون هم سبب
وجودي بالحياة ولن أحقد..
فلا تلومو أطفالكم إذا لم يبرو بكم مستقبلا .. وهذا أسلوبكم في التربية..
فمهما كان العقاب حسي أو معنوي..يجب الإبتعاد عنه..
فهؤلاء فلذات أكبادكم.. وحصاد ماتربونهم عليه..
لماذا إنتشر العنف ضد الأطفال في المجتمع..ألقلت الوازع الديني..أم بسبب ضروف المعيشة..
ولو كان بسبب ضروف المعيشة.. فالأطفال لا ذنب لهم في ذلك…
لماذا عندما أنصح أحدهم بعدم ضرب أطفاله يرد علي..إذا جاء لكي ط£ط·ظپط§ظ„ بتسوين سواتنا وأكثر..

يارب لا تجعل قلبي قاسيا…

فالأطفال هم نكهة الحياة … ضحكاتهم تسوى الدنيا وما عليها..
فتربية الأطفال على الحب والمودة تجعلهم مطيعين لوالديهم..
ولكن العكس بالعكس…
أتمنى من كان الضرب والعقاب الشديد أسلوب تربيته أن يتركه فورا..

((ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين))

مع تمنياتي للجميع بالخير والبركات

*

الوسوم:

4 أفكار بشأن “لمن يهمه الأمر !!”

  1. أصدق الكلام هو ماخرج من القلب
    وكلامك عاطفي وتربوي وعلمي وأخلاقي
    وأقسم بأني لم أستفد من نصيحة عن تربية الأطفال أكثر من هذه الكلمات

    فألف شكر على هذه المشاعر الجميلة والنصائح الثمينة
    تحياتي ..



  2. حبيبتى كلامك مليون فى الميه صحيح ولكنهم احيانا يفقدوك السيطره على نفسك فى هذه الحاله انا مع العقاب المناسب فالجزاء من جنس العمل ولاكن لابد ان اراعى فى عقابى انهم اطفال ويعرف هدفى من العقاب ليس كرها فيه انما لانه اخطا فلابد من التوجيه والتربيه اللتى تكون عونا لهم لا عليهم وخلوووها فابالكم الطفل ماينسى الاساءه حتى لو تقدو به العمر واصبح كهلا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.