ظاهرة نواجهها في الحياة العامة وتتسبب في فشل السمين في خفض وزنه وإصابته بالاكتئاب وخيبة الأمل. يقابل السمين شخصا يعرفه وكان يشكو من البدانة مثله، ثم استطاع بوسيلة ما أن يخفض وزنه ويعود للحياة الصحية البهيجة. ويدور هذا الحوار:
– الله!! ايه الحلاوة دي انت عملت ايه؟ أنا ما عرفتكش .. انت نزلت وزنك ازاي؟
– (بابتسامة ثقة) صحيح باين عليا؟ .. أصل أنا رحت للدكتور ………. ومشاني على نظام غذائي هايل نزل وزني وعلمني آكل صح ووزني ما يزيدش تاني.
– طب ممكن أطلب منك طلب؟
– يا سلام دا انت تأمر.
– بس آخد صور من النظام الغذائي بتاعك علشان أمشي عليه ووزني ينزل زي ما وزنك نزل.
وتمر الأيام .. ولأسباب كثيرة يفشل الشخص في خفض وزنه .. وتزداد كآبته .. ويزداد عقابه لنفسه نتيجة فشله .. فيندفع في تناول مزيد من الطعام .. ويزيد الوزن .. وتتفاقم المشكلة.
ان الشخص الأول الذي ذهب الى الطبيب دخل للبيوت من أبوابها .. وانطلق الى حل المشكلة من معرفة اسبابها بواسطة الطبيب المدرب على التعامل مع هذه الحالات .. يسأله الطبيب عن تاريخه المرضي السابق والحالي .. وتاريخ الأسرة المرضي .. والأدوية التي يتناولها لأي سبب .. وحساسيته المختلفة لأنواع الأغذية والأدوية ان وجدت.. ثم يتناقش معه طويلا في أسلوب حياته ونوعية طعامه وما يفضله منه وأوقات تناول طعامه، كما يناقش معه المشاكل الحياتية والنفسية التي قد تدفعه الى البحث عن مهرب عن طريق تناول الطعام الفائض عن الحاجة..
بعد كل هذا قد يطلب المريض فحوصا معملية مختلفة تظهر حالة الغدد وأعضاء الجسم المختلفة وتأثيرات السمنة على الصحة.. ثم يضع للمريض خطة علاجية لاصلاح الخلل الهورموني ان وجد والتخلص من الوزن الزائد مع علاج الاكتئاب الذي غالبا ما يصاحب حالات الوزن الزائد.. ويتابعه الطبيب أسبوعيا.. ويتواصل معه بالتليفون إذا دعت الحاجة.. ويمد له يد العون على أساس يومي حتى يستطيع المريض أن يعود للغذاء الصحي السليم الذي يحقق احتياجات الجسم من العناصر الغذائية الضرورية، وفي نفس الوقت يساعده على خفض وزن ..
ويتعلم المريض مع مرور الوقت كيف يتناول الطعام في مستقبل حياته دون أن يعود مرة أخرى لمشكلة الوزن الزائد.. فهل يمكن اختزال كل هذه المراحل الهامة والدقيقة في صورة ضوئية للأنظمة الغذائية التي يعطيها الطبيب لمريضه كجزء من خطة العلاج الكامل؟
هذه تشبه حالة انسان يريد أن يسكن بيتا جميلا أعجبه عندما رآه، فنعطيه صورة ضوئية لرسومات هذا البيت.. رغم أن هذه الرسومات ليس الا مرحلة من مراحل انشاء هذا البيت.. يعقبها مراحل ومراحل حتى يصل البيت الى الحالة التي يمكن السكن فيها.
ان خطة علاجية غذائية تناسب شخص ما لن تناسب بالقطع انسان آخر .. ولعل هذا السبب هو ما يجعلنا نرفض أن نمد من يطلب نظاما غذائيا لخفض الوزن من خلال صفحة الاستشارات.. فهذه خطوة تسبقها وتتبعها خطوات أهم من ورقة مكتوبة..
والارشادات والنصائح والمقالات التي نسطرها هي خطوة في مجال مساعدة ومساندة من يبحث عن مشورة طبية.. ولكنها لا تغني اطلاقا عن زيارة الطبيب المتخصص.. أي طبيب.
ظاهرة نواجهها في الحياة العامة وتتسبب في فشل السمين في خفض وزنه وإصابته بالاكتئاب وخيبة الأمل. يقابل السمين شخصا يعرفه وكان يشكو من البدانة مثله، ثم استطاع بوسيلة ما أن يخفض وزنه ويعود للحياة الصحية البهيجة. ويدور هذا الحوار:
– الله!! ايه الحلاوة دي انت عملت ايه؟ أنا ما عرفتكش .. انت نزلت وزنك ازاي؟
– (بابتسامة ثقة) صحيح باين عليا؟ .. أصل أنا رحت للدكتور ………. ومشاني على نظام غذائي هايل نزل وزني وعلمني آكل صح ووزني ما يزيدش تاني.
– طب ممكن أطلب منك طلب؟
– يا سلام دا انت تأمر.
– بس آخد صور من النظام الغذائي بتاعك علشان أمشي عليه ووزني ينزل زي ما وزنك نزل.وتمر الأيام .. ولأسباب كثيرة يفشل الشخص في خفض وزنه .. وتزداد كآبته .. ويزداد عقابه لنفسه نتيجة فشله .. فيندفع في تناول مزيد من الطعام .. ويزيد الوزن .. وتتفاقم المشكلة.
ان الشخص الأول الذي ذهب الى الطبيب دخل للبيوت من أبوابها .. وانطلق الى حل المشكلة من معرفة اسبابها بواسطة الطبيب المدرب على التعامل مع هذه الحالات .. يسأله الطبيب عن تاريخه المرضي السابق والحالي .. وتاريخ الأسرة المرضي .. والأدوية التي يتناولها لأي سبب .. وحساسيته المختلفة لأنواع الأغذية والأدوية ان وجدت.. ثم يتناقش معه طويلا في أسلوب حياته ونوعية طعامه وما يفضله منه وأوقات تناول طعامه، كما يناقش معه المشاكل الحياتية والنفسية التي قد تدفعه الى البحث عن مهرب عن طريق تناول الطعام الفائض عن الحاجة..
بعد كل هذا قد يطلب المريض فحوصا معملية مختلفة تظهر حالة الغدد وأعضاء الجسم المختلفة وتأثيرات السمنة على الصحة.. ثم يضع للمريض خطة علاجية لاصلاح الخلل الهورموني ان وجد والتخلص من الوزن الزائد مع علاج الاكتئاب الذي غالبا ما يصاحب حالات الوزن الزائد.. ويتابعه الطبيب أسبوعيا.. ويتواصل معه بالتليفون إذا دعت الحاجة.. ويمد له يد العون على أساس يومي حتى يستطيع المريض أن يعود للغذاء الصحي السليم الذي يحقق احتياجات الجسم من العناصر الغذائية الضرورية، وفي نفس الوقت يساعده على خفض وزن ..
ويتعلم المريض مع مرور الوقت كيف يتناول الطعام في مستقبل حياته دون أن يعود مرة أخرى لمشكلة الوزن الزائد.. فهل يمكن اختزال كل هذه المراحل الهامة والدقيقة في صورة ضوئية للأنظمة الغذائية التي يعطيها الطبيب لمريضه كجزء من خطة العلاج الكامل؟
هذه تشبه حالة انسان يريد أن يسكن بيتا جميلا أعجبه عندما رآه، فنعطيه صورة ضوئية لرسومات هذا البيت.. رغم أن هذه الرسومات ليس الا مرحلة من مراحل انشاء هذا البيت.. يعقبها مراحل ومراحل حتى يصل البيت الى الحالة التي يمكن السكن فيها.
ان خطة علاجية غذائية تناسب شخص ما لن تناسب بالقطع انسان آخر .. ولعل هذا السبب هو ما يجعلنا نرفض أن نمد من يطلب نظاما غذائيا لخفض الوزن من خلال صفحة الاستشارات.. فهذه خطوة تسبقها وتتبعها خطوات أهم من ورقة مكتوبة..
والارشادات والنصائح والمقالات التي نسطرها هي خطوة في مجال مساعدة ومساندة من يبحث عن مشورة طبية.. ولكنها لا تغني اطلاقا عن زيارة الطبيب المتخصص.. أي طبيب.