مقاصد الإسلام
من ظ…ظ‚ط§طµط¯ ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… ، سلامةُ الصدر الودّ التراحم الأخوة ، والتعاطف ، وإن علينا لِتبقى علاقاتنا مثبَّتة الجذور قوية البنيان ، أن نقبل على الناس وصدورنا سليمة، نقبل عليهم بنفوس صافية ، ووجه باشّ ، وأن نحسن الظن في التعامل مع بعضنا ، ونخلع المنظار الأسود عند النظر إلى أعمال الناس ومواقفهم وأقوالهم ، حين نتأمل كثيراً من علاقات المسلمين ينقلب بصرك خاسئاً حسيراً على روابط تمزّقت وعرًى تخلخلت، لظنون وريب وشكوك وأوهام .
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، الموطؤون أكتافاً، الذين يألفون ويؤلفون، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ) و
تواضع لكل الناس و تغاض عن هفوات الإخوان وزلاتهم . يقول الشاعر :
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر….. على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يعلو بنفسه….. على طبقـــات الجو وهو وضيــع
و لا تغضب أبداً…وانصح المقصر بلباقة ولين وتلطف قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).
يقول الإمام الشافعي رحمه الله :
يخاطبني السفيه بكل قبح….. فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلــما….. كعود زاده الإحراق طيبا
إذا نطق السفيه فلا تجبه….. فخير من إجابته السكوت
فإن كلَمته فرَجــــت عنه….. وإن خليته كمداً يــمــوت
وكن أخى المسلم حسن الظن بالناس ، تجنّب سوء الظن بهم ، فكّر طويلاً قبل أن تحكم أو تتهم ، ولأن تخطئ بحسن الظن أفضل من أن تخطئ بالتسرع بسوء الظن قال عمر رضى الله عنه :
( ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيرًا، وأنت تجد لها في الخير محملاً ) .
و أتقن فن الكلام يقول عليه الصلاة والسلام: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت). ويقول كذلك: (الكلمة الطيبة صدقة )
وقال صلى الله عليه وسلم أيضا :
إياكم و الفحش فإن الله تعالى لا يحب الفحش و لا التفحش
و قال أيضاً : ليس المؤمن بالطعان و اللعان و لا الفاحش و لا البذئ )
و قال أيضاً (صلى الله عليه وسلم):سباب المؤمن فسوق و قتاله كفر..
واتقن فن الإستماع والإصغاء والحلم . يقول أبو تمام :
من لــــــي بإنســــان إذا أغضبته….. وجهلتُ كان الحلمُ ردَ جوابه
وتراه يصغي للحـــــــــديث….. بطرفه وبقلبه، ولعـــــــله أدرى به
، وأحسن فى إختيارك لرفقائك الذين تجالسهم ؛ فكُلما أحسن الإنسان اختيارَه الذين يجلس إليهم ، ويتأثر بهم ، ويتعامل معهم ، كان ذلك عونا ًعلى إستقامته فى حياته ، وبلوغه كريم غاياته .
ولقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المؤمن مِرْآة أخيه ، وأن الإنسان يُوزَن بميزان من يصادقه ويرافقه ، وقال لذلك : " المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل "
؛ فالواجب الأول أن يبحث عن جليس عالم بالدين ، مُرْشد إلى طريق الحق ؛ لينال من علمه وهَدْيه ما ينتفع به فى الدين . وإذا لم يجد الإنسان من يتعلم منه ، وأن يُعِلمه ويقبل عِلمه ؛ فالوحدة خيرٌمن جَليس السُّوء .
واحذر مُخالطة أهل السوء . فإن من واجبك كذلك أن تحرص على مُخالطة أهل الخير، ولتكن بشوشا سمحا مبتسما يقول الرسول عليه الصلاة والسلام
.(تبسمك في وجه أخيك صدقة)
ويقول جرير بن عبدالله رضي الله عنه : ما حجبني رسول الله عليه الصلاة والسلام منذ أسلمت ولا رآني إلاَ تبسَم في وجهي .
وا ترك تتبع العورات والتماس الزلات ، فالتنشئة يجب أن تكون على الالتزام بآداب ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… في الحكم على الأشياء والأشخاص من الاعتماد على الظاهر وترك السرائر إلى الله وحده الذي يعلم السر وأخفى .
أسأل الله العلى القدير أن يطهر قلبي وقلوبكم وكافة المسلمبن من كل عائبة وأن يغفر لنا خطايانا ظواهرها وبواطنها إنه ولى ذلك والقادر عليه ، وصل الله دائما وأبدا على حبيبك خير الخلق كلهم عليه الصلاة والسلام .
مقاصد الإسلام
من ظ…ظ‚ط§طµط¯ ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… ، سلامةُ الصدر الودّ التراحم الأخوة ، والتعاطف ، وإن علينا لِتبقى علاقاتنا مثبَّتة الجذور قوية البنيان ، أن نقبل على الناس وصدورنا سليمة، نقبل عليهم بنفوس صافية ، ووجه باشّ ، وأن نحسن الظن في التعامل مع بعضنا ، ونخلع المنظار الأسود عند النظر إلى أعمال الناس ومواقفهم وأقوالهم ، حين نتأمل كثيراً من علاقات المسلمين ينقلب بصرك خاسئاً حسيراً على روابط تمزّقت وعرًى تخلخلت، لظنون وريب وشكوك وأوهام .
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، الموطؤون أكتافاً، الذين يألفون ويؤلفون، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ) و
تواضع لكل الناس و تغاض عن هفوات الإخوان وزلاتهم . يقول الشاعر :
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر….. على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يعلو بنفسه….. على طبقـــات الجو وهو وضيــع
و لا تغضب أبداً…وانصح المقصر بلباقة ولين وتلطف قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).
يقول الإمام الشافعي رحمه الله :
يخاطبني السفيه بكل قبح….. فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلــما….. كعود زاده الإحراق طيبا
إذا نطق السفيه فلا تجبه….. فخير من إجابته السكوت
فإن كلَمته فرَجــــت عنه….. وإن خليته كمداً يــمــوت
وكن أخى المسلم حسن الظن بالناس ، تجنّب سوء الظن بهم ، فكّر طويلاً قبل أن تحكم أو تتهم ، ولأن تخطئ بحسن الظن أفضل من أن تخطئ بالتسرع بسوء الظن قال عمر رضى الله عنه :
( ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيرًا، وأنت تجد لها في الخير محملاً ) .
و أتقن فن الكلام يقول عليه الصلاة والسلام: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت). ويقول كذلك: (الكلمة الطيبة صدقة )
وقال صلى الله عليه وسلم أيضا :
إياكم و الفحش فإن الله تعالى لا يحب الفحش و لا التفحش
و قال أيضاً : ليس المؤمن بالطعان و اللعان و لا الفاحش و لا البذئ )
و قال أيضاً (صلى الله عليه وسلم):سباب المؤمن فسوق و قتاله كفر..
واتقن فن الإستماع والإصغاء والحلم . يقول أبو تمام :
من لــــــي بإنســــان إذا أغضبته….. وجهلتُ كان الحلمُ ردَ جوابه
وتراه يصغي للحـــــــــديث….. بطرفه وبقلبه، ولعـــــــله أدرى به
، وأحسن فى إختيارك لرفقائك الذين تجالسهم ؛ فكُلما أحسن الإنسان اختيارَه الذين يجلس إليهم ، ويتأثر بهم ، ويتعامل معهم ، كان ذلك عونا ًعلى إستقامته فى حياته ، وبلوغه كريم غاياته .
ولقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المؤمن مِرْآة أخيه ، وأن الإنسان يُوزَن بميزان من يصادقه ويرافقه ، وقال لذلك : " المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل "
؛ فالواجب الأول أن يبحث عن جليس عالم بالدين ، مُرْشد إلى طريق الحق ؛ لينال من علمه وهَدْيه ما ينتفع به فى الدين . وإذا لم يجد الإنسان من يتعلم منه ، وأن يُعِلمه ويقبل عِلمه ؛ فالوحدة خيرٌمن جَليس السُّوء .
واحذر مُخالطة أهل السوء . فإن من واجبك كذلك أن تحرص على مُخالطة أهل الخير، ولتكن بشوشا سمحا مبتسما يقول الرسول عليه الصلاة والسلام
.(تبسمك في وجه أخيك صدقة)
ويقول جرير بن عبدالله رضي الله عنه : ما حجبني رسول الله عليه الصلاة والسلام منذ أسلمت ولا رآني إلاَ تبسَم في وجهي .
وا ترك تتبع العورات والتماس الزلات ، فالتنشئة يجب أن تكون على الالتزام بآداب ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… في الحكم على الأشياء والأشخاص من الاعتماد على الظاهر وترك السرائر إلى الله وحده الذي يعلم السر وأخفى .
أسأل الله العلى القدير أن يطهر قلبي وقلوبكم وكافة المسلمبن من كل عائبة وأن يغفر لنا خطايانا ظواهرها وبواطنها إنه ولى ذلك والقادر عليه ، وصل الله دائما وأبدا على حبيبك خير الخلق كلهم عليه الصلاة والسلام .
