(بسم الله الرحمن الرحيم)
الحمد لله القائل (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
والصلاة والسلام على رسول الله صلـّى الله عليه وسلـّم القائل :
وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
فيا أحبابي جميعا أقول لكم تأسـّوا بأخويكم واقتدوا بهما فمن كان في قلبه شيء على أخيه فليكن شعاره
(( اللهمّ تصدقتُ بعرضي على إخواني))
فوالله إنّ هذه الكلمات بإذنه تعالى ترغم أنف الشيطان وتجعله يتحسـّر أنّ قد أنجا الله بفضله المتخاصمين من مكره(( مكر الشيطان))
ولنتذكـّر دائما وأبدا قول الله تعالى مخبرا عن يوسف عليه السلام
(…… مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)
أختي المؤمنه ألا تحبيي أن تكوني من المتصدقات ؟
"ألا أدلك على صدقة يرضى الله ورسوله موضعها ؟ …. تصلح بين الناس إذا تفاسدوا
وتقرب بينهم إذا تباعدوا "
وقال الأوزاعى رحمة الله :
" ما خطوة أحب الى الله عز وجل من خطوة فى إصلاح ذات البين , ومن أصلح
بين اثنين كتب الله له براءة من النار " أعاذك الله منها .
وصلى الله وسلم على رسوله محمد وآله وصحبه أجمعين
(بسم الله الرحمن الرحيم)
الحمد لله القائل (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
والصلاة والسلام على رسول الله صلـّى الله عليه وسلـّم القائل :
وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
فيا أحبابي جميعا أقول لكم تأسـّوا بأخويكم واقتدوا بهما فمن كان في قلبه شيء على أخيه فليكن شعاره
(( اللهمّ تصدقتُ بعرضي على إخواني))
فوالله إنّ هذه الكلمات بإذنه تعالى ترغم أنف الشيطان وتجعله يتحسـّر أنّ قد أنجا الله بفضله المتخاصمين من مكره(( مكر الشيطان))
ولنتذكـّر دائما وأبدا قول الله تعالى مخبرا عن يوسف عليه السلام(…… مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)
أختي المؤمنه ألا تحبيي أن تكوني من المتصدقات ؟"ألا أدلك على صدقة يرضى الله ورسوله موضعها ؟ …. تصلح بين الناس إذا تفاسدوا
وتقرب بينهم إذا تباعدوا "
وقال الأوزاعى رحمة الله :
" ما خطوة أحب الى الله عز وجل من خطوة فى إصلاح ذات البين , ومن أصلح
بين اثنين كتب الله له براءة من النار " أعاذك الله منها .
وصلى الله وسلم على رسوله محمد وآله وصحبه أجمعين