بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
,*،
كثيرة هي أحزآن الدنيـآ وأحزانها دائمة لا تتوقف !
خبر حزين يفاجئك في قسوة ..
كلمة جارحة من أقرب الناس إليك ..
أمنية غالية عليك لم تتحقق ..
فجأة تضيق أنفاسك .. وتتسارع خفقات قلبك !
وتترقرق الدمعة فى عينَيك ..
فتسرع إلى غرفتك .. تغلق بابك .. لينهمر السيل مدراراً ..
تنظر في لهفة إلى فراشك وتلقي بنفسك على وسادتك التي طالما عرفت مذاق دموعك ..
وتعتصرها في مرارة كما يعتصر ط§ظ„طط²ظ† قلبك وتبكي وتبكي ..!
غريب هو ط§ظ„طط²ظ† طظٹظ†ظ…ط§ ظٹطھظ…ظƒظ† من ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ ليغزوه في قسوة معلناً سيطرته في إحكام
وتتزايد سطوته في قوة وسرعة .. فتشعر أنه لا فكاك منه وتستسلم له ..
تسترجع سبب حزنك .. فتأتيك أحزانك كلها دفعة واحدة !
تعاتب نفسك .. فتارة تلومها .. وتارة تشفق عليها !
وآلاف الأسئلة تسألها لنفسك :
هل أنا المخطئ أم هم المخطئون ؟
ولماذا ؟ وكيف ؟ ولمَ ؟
وتبكي مجدداً وتبكي حتى يكتفى منك ط§ظ„طط²ظ† ولا تكتفي..
هكذا يفعل ط§ظ„طط²ظ† بالقلب وأكثر إذا استسلمنا له..
ربما من الصعب علينا مقاومة الدموع في كل الأوقات
فنترك لها العنان .. أملاً في الراحة
ولكن إذا لم ننتبه جرفتنا في دوامة عميقة لا قرار لها
إنها لحظات صعبة !!
و
في لحظات صعبة كهذه ..
نحتاجُ إلى من يسمعنا دون ملل .
من يربت على جراحنا في صدق .
من ياخذ بأيدينا إلى شواطئ الراحة والطمأنينة.
لكن يحدثك ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ في يأس أنه لن يفهمك أحد .. ولن يشعر بمعاناتك أحد ..
وربما أنه لا يستطيع مساعدتك أحد ..
وفي وسط كل هذا الظلام .. تبحث عن بصيص من النور يبدد كل هذه الوحشة ..
فترفع راسك .. وتكفكف دموعك ..
وتخطي باتجاه سجادة صلاتك المطوية ..
وتلقي بنفسك ساجد .. راكع لله..
تناجي ربك في خشوع .. وقلبك يدعوه في صدق ..
.. ربي أنا الفقير إليك وأنت الغني عن عذابي ..
تعلن ضعفك وذلك لله .. تبث شكواك وتبتهل .
طالب عفو الله ورحمته ..
هو الرحمن الرحيم وهو أرحم الراحمين ..
أيُّ لذة في مناجاته والخشوع بين يديه ..
وأيُّ نورٍ ينسكب داخل ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ فيحيل ظلمته نهاراً .
فتتراخى قبضة ط§ظ„طط²ظ† على قلبك رويداً رويداً.
ليحل محلها معاني الصبر والإيمان والرضا ..
بقضاء الله وقدره.. تمد ُيدك وتتناول كتاب الله :
وتقرأ من آيات الذكر الحكيم ما يطبب القلوب ويشفي سقمها ..
( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعُونْ)
فتحلِّق نفسك بوآحة من الأمان والطمأنينة ..
وتتجلى أمامك حقيقة أن أمر المسلم كله خير.
إذا مسته سراء شكر وإذا مسته ضراء صبر .
وللصابرين جزاء عظيم عند الله..
( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
كفى أنهم بمعية الخالق القدير..
( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
وفجأة تجد أن حزنك لم يعد الوحش الكاسرالذي كنت تخشى سطوته من قبل ..
لأن لديك سلاحاً أقوى في مواجهته ولديك صحبة لا يشقى أبداً من عرفها..
لتهجر رفقة الوسادة والدموع ..
ولتكن رفقتك دائماً :
قرآءة قرآن وسجود وركوع
فَـ بهذه الرفقة وحدها يهون كل حزن ويلين كل عسير !
الله يبعد عنكم كل حزن وهم ..
((آآآمييين يااارب))
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,*،
كثيرة هي أحزآن الدنيـآ وأحزانها دائمة لا تتوقف !
خبر حزين يفاجئك في قسوة ..
كلمة جارحة من أقرب الناس إليك ..
أمنية غالية عليك لم تتحقق ..
فجأة تضيق أنفاسك .. وتتسارع خفقات قلبك !
وتترقرق الدمعة فى عينَيك ..
فتسرع إلى غرفتك .. تغلق بابك .. لينهمر السيل مدراراً ..
تنظر في لهفة إلى فراشك وتلقي بنفسك على وسادتك التي طالما عرفت مذاق دموعك ..
وتعتصرها في مرارة كما يعتصر ط§ظ„طط²ظ† قلبك وتبكي وتبكي ..!غريب هو ط§ظ„طط²ظ† طظٹظ†ظ…ط§ ظٹطھظ…ظƒظ† من ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ ليغزوه في قسوة معلناً سيطرته في إحكام
وتتزايد سطوته في قوة وسرعة .. فتشعر أنه لا فكاك منه وتستسلم له ..
تسترجع سبب حزنك .. فتأتيك أحزانك كلها دفعة واحدة !
تعاتب نفسك .. فتارة تلومها .. وتارة تشفق عليها !
وآلاف الأسئلة تسألها لنفسك :هل أنا المخطئ أم هم المخطئون ؟
ولماذا ؟ وكيف ؟ ولمَ ؟
وتبكي مجدداً وتبكي حتى يكتفى منك ط§ظ„طط²ظ† ولا تكتفي..
هكذا يفعل ط§ظ„طط²ظ† بالقلب وأكثر إذا استسلمنا له..
ربما من الصعب علينا مقاومة الدموع في كل الأوقات
فنترك لها العنان .. أملاً في الراحة
ولكن إذا لم ننتبه جرفتنا في دوامة عميقة لا قرار لها
إنها لحظات صعبة !!و
في لحظات صعبة كهذه ..
نحتاجُ إلى من يسمعنا دون ملل .
من يربت على جراحنا في صدق .
من ياخذ بأيدينا إلى شواطئ الراحة والطمأنينة.
لكن يحدثك ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ في يأس أنه لن يفهمك أحد .. ولن يشعر بمعاناتك أحد ..
وربما أنه لا يستطيع مساعدتك أحد ..
وفي وسط كل هذا الظلام .. تبحث عن بصيص من النور يبدد كل هذه الوحشة ..
فترفع راسك .. وتكفكف دموعك ..
وتخطي باتجاه سجادة صلاتك المطوية ..
وتلقي بنفسك ساجد .. راكع لله..
تناجي ربك في خشوع .. وقلبك يدعوه في صدق ..
.. ربي أنا الفقير إليك وأنت الغني عن عذابي ..
تعلن ضعفك وذلك لله .. تبث شكواك وتبتهل .
طالب عفو الله ورحمته ..
هو الرحمن الرحيم وهو أرحم الراحمين ..
أيُّ لذة في مناجاته والخشوع بين يديه ..
وأيُّ نورٍ ينسكب داخل ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ فيحيل ظلمته نهاراً .
فتتراخى قبضة ط§ظ„طط²ظ† على قلبك رويداً رويداً.
ليحل محلها معاني الصبر والإيمان والرضا ..
بقضاء الله وقدره.. تمد ُيدك وتتناول كتاب الله :
وتقرأ من آيات الذكر الحكيم ما يطبب القلوب ويشفي سقمها ..( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعُونْ)
فتحلِّق نفسك بوآحة من الأمان والطمأنينة ..
وتتجلى أمامك حقيقة أن أمر المسلم كله خير.
إذا مسته سراء شكر وإذا مسته ضراء صبر .
وللصابرين جزاء عظيم عند الله..( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
كفى أنهم بمعية الخالق القدير..
( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
وفجأة تجد أن حزنك لم يعد الوحش الكاسرالذي كنت تخشى سطوته من قبل ..
لأن لديك سلاحاً أقوى في مواجهته ولديك صحبة لا يشقى أبداً من عرفها..
لتهجر رفقة الوسادة والدموع ..
ولتكن رفقتك دائماً :قرآءة قرآن وسجود وركوع
فَـ بهذه الرفقة وحدها يهون كل حزن ويلين كل عسير !
الله يبعد عنكم كل حزن وهم ..
((آآآمييين يااارب))