تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة الهجران المؤلم

قصة الهجران المؤلم

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

بينما انا جالسة في غرفتي , وبالتحديد على مكتبي اقرا كتابي *ذكريات الماضي*,
سمعت صوتا قويا في الخارج اغلقت كتابي ,واسرعت لاطلع على مصدر الصوت عن كثب فاذا بي اتفاجا ان الصوت قادم من غرفة امي وابي,
ابي يعاتب امي ويصرخ عليها ,اما امي فضلت صامتة تتلقى كلماته من دون ان تتفوه ولو بكلمة ,حاولت ان افتح باب الغرفة لم استطع بقيت ساكنة في مكاني من دون اية حركة,
الدموع تنجرف من عيني من دون سابق انذار ,وبعد لحظات من الصمت الذي ساد المكان تكلمت امي احسست ساعتها ان قلبي اهتز من مكانه ,
تكلمت عن تضحياتها في الماضي عن قوة صبرها وتحملها لاخطاء ,لم يكن لها فيها اي نصيب بل كانت صادرة من ابي, كان صوتها دافئا ومنخفضا في تلك اللحظة ,
تمنيت لو كنت مكان ابي كي اضمها لصدري كي ابوح لها بما يسري في داخلي,
ظل ابي صامتا وفجاة فتح باب الغرفة وجدني جامدة في مكاني نظرت اليه نظرة توسل الا يتركني انا وامي وحدنا ,لكنه تجاهل نظراتي رحل من دون ان يودعني, رحل ولم يعد.
منقول للفائدة

2 فكرتين بشأن “قصة الهجران المؤلم”

  1. الله لايبعد ولا يهجر حبيب وحبيبته ) ( طبعا بالحلال اما بالحرام جعلهم يفترقون

    والله ان من اشد يايمر به الانسان هو فراق من كان يسهر ويجلس ويفرح ويحزن معه
    جعلنا الله واياكم ممن لايفارق من يحب الا عند الوفاة بعد عمر طويل بالطاعه



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.