تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دعاء اذا دعوته تمضي سنه ولاتستطيع الملائكه الانتهاء من كتابه حسناتك

دعاء اذا دعوته تمضي سنه ولاتستطيع الملائكه الانتهاء من كتابه حسناتك

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

دعاء اذا ط¯ط¹ظˆطھظ‡ تمضي سنه ولاتستطيع ط§ظ„ظ…ظ„ط§ط¦ظƒظ‡ ط§ظ„ط§ظ†طھظ‡ط§ط، من ظƒطھط§ط¨ظ‡ حسناتك
ما رأيك بدعاء اذا دعوتة تمضي سنة ولا تستطيع ط§ظ„ظ…ظ„ط§ط¦ظƒظ‡ ط§ظ„ط§ظ†طھظ‡ط§ط، من كتابة حسناتك؟؟؟

قال رجل من السلف:لا اله الا الله

عدد ما كان, وعدد ما يكون, وعدد الحركات والسكون


وبعد مرور سنة كاملة قالها مرة اخرى

فقالت ط§ظ„ظ…ظ„ط§ط¦ظƒظ‡ اننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة الماضية

اختي : ما اسهل ترديدها وما اعظم اجرها

بقول : اذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل : يارب عندي هم كبير …… ولكن قل: يا هم لي رب كبير

قل اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد

أقول: تخيل إنك واقف يوم القيامة وتحاسب ولست ضامن دخول الجنة وفجأه تأتيك جبال من الحسنات لا تدري من أين؟؟؟؟

من الاستمرار بقول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

وفقكم الله إلى عمل كل خير

وكل عــــــــــــــــــــــــــام وأنتم بخير

2 فكرتين بشأن “دعاء اذا دعوته تمضي سنه ولاتستطيع الملائكه الانتهاء من كتابه حسناتك”

  1. ما صحه قول [لا إله إلا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكنات]

    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
    ما صحة هذا الحديث: "أن رجلاً من السلف قال: لا إله إلا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكنات" وبعد سنه قالها قالت الملائكة: أننا لم ننته من كتابة حسنات السنة الماضية فما أعظم هذه الكلمات التي لا تأخذ منك سوى ثوان.
    يا فضيلة الشيخ هل هذا حديث صحيح تصل هذه عن طريق الرسائل لا أعرف هل صحيح أم لا؟

    الجواب
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    فهذه الرسالة التي انتشرت عبر الجوال والإنترنت هي من جنس كثير من الرسائل التي بدأت تتداول في الآونة الأخيرة، والتي لا يشك مَنْ له أدنى ممارسة ومطالعة في الأحاديث النبوية، وآثار الصحابة أنها ليست على سنَنِهم ولا على طريقتهم في الأدعية والأذكار التي تشع منها أنوار النبوة، وتظهر فيها الفصاحة والبلاغة العربية والبعد عن الألفاظ التي هي بأدعية المتأخرين المتكلفين أشبه منها بأدعية سيد المرسلين –صلى الله عليه وسلم- أو أدعية أصحابه الميامين.
    ولّما كان البعض لا يستطيع ترويج بعض هذه الأدعية إلا بقصص، وكتب عليها بعضهم بعض القصص لتروج على العامة فلعل هذه القصة التي سألت عنها من هذا الباب.
    وإنني أكرر هنا ما كررته في أجوبة سابقة من التحذير من ترويج ما لم يثبت الإنسان منه عن آحاد الناس وأفرادهم، فضلاً عن عليتهم، فضلاً عن الصحابة أو النبي –صلى الله عليه وسلم-، فإن هذا المسلك مخالف تماماً لقول الله تعالى: "فتثبوا"، وفي القراءة الأخرى: (فتبينوا).
    وليس بعاقل من حدث بكل ما سمع، أو نشر كل ما وصل إليه ولو كان قصده حسناً، فإن القصد الحسن لا يشفع لصاحبه في تبرير مثل هذا الخطأ الجسيم، بل هذا العذر –أعني حسن القصد- من الشبه التي تعلق بها واضعو الأحاديث على النبي –صلى الله عليه وسلم- بغية ترويج الخير زعموا!.
    فليتق الله أولئك الذين يروجون مثل هذه الرسائل، وليتثبوا منها قبل إرسالها، فإن لم يستطيعوا التثبت فليسألوا أهل العلم، والاتصال بهم اليوم أسهل منه في أي وقت مضى. إما عن طريق الإنترنت -كهذا الموقع الذي يعتني بجانب الفتوى- أو عن طريق رسائل الجوال، ولا عذر لأحد في نشر مثل هذه الرسائل الملفقة.
    ومن تأمل القرآن والسنة وجد فيهما الغنية والكفاية عن ترويج مثل هذه الأحاديث الضعيفة، والأخبار الواهية، والله المستعان، والحمد لله رب العالمين.

    د. عمر بن عبد الله المقبل
    عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.