قلّبت جواز سفري…. الأخضر….
قبلت إسم أبي المطبوعة أحرفه عليه…..
قبلته بدمع سال من مقلة حمراء…. كلون النجمة و الهلال في علمي …. الساكن في…. داخلي….
و في أوراق جواز السفر….
تذكرت كم مرة غضبت منك و غضبت فيك…. يا وطني…
تبا لي…. أو يغضب الإنسان من والديه….
لم أفهم و أنا على ترابك شيئا…. و فهمت و أنا أغادر ترابك أشياء….
فهمت يا وطني…. أن جواز سفري أنت…..
و فهمت أنك يا وطني…. لساني و شفتي….
مقلتي تزداد احمرارا…. و دمعي يمسح الحمرة…. و ينزل على أحرف إسم أبي…
فيحدث نزوله احتكاكا…. تنبعث من وراءه روائح المسك و الطيب….
جناح الطائرة…. حين يميل تاركا وطني خلفه…..
محركها و هو ينفث في داخلي وحدة و حرقة….
مضيفة الطائرة التي تقف أمامي…. و هي تشير بإشارات لا أفهمها…..حينها….
كل هذه الصور…. أكرهها…. و أحبك…. يا وطني…. و يا جواز سفري….
أحبك…. لأن أحرف والدي فيك….
لأن أحرف والدتي على ذراعيك….
لأن دموع أمي…. و هي تودعني سكبت على ترابك…. يا وطني….
أحبك….. لأن قبر والدي فيك….
و إسمه…. في جواز سفري… مازال يتلألأ بدموعي….
أحبك يا وطني….
و لأني أحبك… فإني سأدعو لك صباحا مساء….
لأني أحب أبي و آباءنا فإني أوجه رسالة….
لكل من يملك جواز سفر….أخضر….
و أقول….
حين تميل الطائرة بجناحيها… و تترك تراب وطني خلفها….
تذكروا…. يا رجال الجواز…. الأخضر….
أن قبر جدي…. في ذاك التراب….
أن أجدادنا…. كل يوم…. و كل ساعة….. يُقبلون ذاك التراب….
لأني أحبك يا وطني….
فإني أوجه رسالة لكل من حيا العلم يوما….
و أقول….
كف عن وطني الأذى…. كف عنه غضبك…. و لو لساعة….
و أنت يا ابن وطني … اسمع هذا مني….
لأنك طال الزمان أم قصر….
ستدفن يوما في ترابه…..
كما دفن جدي….
طويت جوازي…. كفكفت دموعي….. قبلت العلم…. و دعوت….
رحمة لوالدي….. و نصرا لرجال الجزائر…..
قلّبت جواز سفري…. الأخضر….
قبلت إسم أبي المطبوعة أحرفه عليه…..
قبلته بدمع سال من مقلة حمراء…. كلون النجمة و الهلال في علمي …. الساكن في…. داخلي….
و في أوراق جواز السفر….
تذكرت كم مرة غضبت منك و غضبت فيك…. يا وطني…
تبا لي…. أو يغضب الإنسان من والديه….
لم أفهم و أنا على ترابك شيئا…. و فهمت و أنا أغادر ترابك أشياء….
فهمت يا وطني…. أن جواز سفري أنت…..
و فهمت أنك يا وطني…. لساني و شفتي….
مقلتي تزداد احمرارا…. و دمعي يمسح الحمرة…. و ينزل على أحرف إسم أبي…
فيحدث نزوله احتكاكا…. تنبعث من وراءه روائح المسك و الطيب….
جناح الطائرة…. حين يميل تاركا وطني خلفه…..
محركها و هو ينفث في داخلي وحدة و حرقة….
مضيفة الطائرة التي تقف أمامي…. و هي تشير بإشارات لا أفهمها…..حينها….
كل هذه الصور…. أكرهها…. و أحبك…. يا وطني…. و يا جواز سفري….
أحبك…. لأن أحرف والدي فيك….
لأن أحرف والدتي على ذراعيك….
لأن دموع أمي…. و هي تودعني سكبت على ترابك…. يا وطني….
أحبك….. لأن قبر والدي فيك….
و إسمه…. في جواز سفري… مازال يتلألأ بدموعي….
أحبك يا وطني….
و لأني أحبك… فإني سأدعو لك صباحا مساء….
لأني أحب أبي و آباءنا فإني أوجه رسالة….
لكل من يملك جواز سفر….أخضر….
و أقول….
حين تميل الطائرة بجناحيها… و تترك تراب وطني خلفها….
تذكروا…. يا رجال الجواز…. الأخضر….
أن قبر جدي…. في ذاك التراب….
أن أجدادنا…. كل يوم…. و كل ساعة….. يُقبلون ذاك التراب….
لأني أحبك يا وطني….
فإني أوجه رسالة لكل من حيا العلم يوما….
و أقول….
كف عن وطني الأذى…. كف عنه غضبك…. و لو لساعة….
و أنت يا ابن وطني … اسمع هذا مني….
لأنك طال الزمان أم قصر….
ستدفن يوما في ترابه…..
كما دفن جدي….
طويت جوازي…. كفكفت دموعي….. قبلت العلم…. و دعوت….
رحمة لوالدي….. و نصرا لرجال الجزائر…..