تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من خشي الرحمن بالغيب

من خشي الرحمن بالغيب

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أربع كلمات عظيمة.. فهل تدبرتها؟
هل توقفت يوماً عندها؟
هل لاحظت شيئاً غريباً في نظمها؟




سؤال:

من الذي يُخشى الرحمن أم الجبار؟



إذن ما السر خلف ذكر الرحمن في هذه الآية ؟؟؟



قال أهل العلم:

إن من صفات أهل الجنة أنهم عرفوا أن الله جبار عظيم.. فخشوه واجتنبوا محارمه واتقوا ناره
وعرفوا أن الله رحمن رحيم.. فرجوا عفوه واجتهدوا في عبادته وطلبوا مرضاته

فعلمهم بعظمته هو الزاجر عن المعاصي
وعلمهم برحمته هو الدافع إلى الطاعات

فأخذت الأولى من قوله تعالىمن خشي
فالذي يخشى لا بد أنه يعلم شيئاً أورث له الخشية

وأخذت الثانية من قوله تعالىالرحمن
فإذا علم الانسان أن ربه عظيم شديد العقاب فخاف عقابه وخشاه
ثم علم بعد ذلك أنه رحمن فإنه لا بد أن يجتهد في مرضاته رغبة في رحمته وكرمه

هذه فطرة الله التي فطر الناس عليها..

وهذا من بلاغة القرآن..

وفق الله الجميع

لتدبر هذا الكتاب العظيم وحفظ حدوده والعمل به


—————————————————————————————————————————————————————————-

9 أفكار بشأن “من خشي الرحمن بالغيب”

  1. اختي العزيزه/ هدير المطر
    اسعدني مرورك العطر على موضوعي نورتي متصفحي
    دمتي في حفظ الرحمن
    يعطيك العافيه



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.