مَن مِنكم تزوّد بالوقود . . لـ ملاقاة الله في اليوم الموعود ؟ ؟
كم جمعتم من الأجور في هذه الحياة الدّنيا ؟
كم ردّدتم من الأذكار ؟
و كم أقمتم من الصّلوات ؟
و كم صُمتم من أيّام ؟
و كم قرأتم من آياتِ الله ؟
و كم استفدتم من عِلم ؟
و كم ؟؟ و كم ؟؟ و كم ؟؟
.:’ سنرحل إلى الآخرة و نتركـ هذه الدّنيا الحقيرة ‘:.
إلى متى و أنتم بغفلةٍ أيّها الخلق المقصّرون . . الفقيرون إلى الله ؟
إلى متى و أنتم في غطاءٍ عن ذكر الله ؟
إلى متى و أنتم ساهون عن الصّلاة ؟
إلى متى ؟؟ و إلى متى ؟؟ و إلى متى ؟؟
لِمَ لم تخجلوا من خالقكم ؟
لِمَ تُسيئون إليه و تُغضبونه و تقولون
:- (( إنّ اللهَ غفورٌ رحيم )) ؟
لِمَ لم تقولوا :-
(( إنّ اللهَ شديدُ العِقابِ )) ؟
لِمَ لا تفعلوا ما أمركم الله به و هو يحقّقُ لكم ما تطلبوهـ منه ؟
لِمَ ؟؟ و لِمَ ؟؟ و لِمَ ؟؟
. . . . . . . . . . . . . .
تتعدّد الأسئلة
و الإجابات نجهلها
. . . . . . . . . . . . . .
أحبّتي // ~
الدّنيا حصّالة . .
(( نجمع فيها ما نشاء ))
فـ إذا كنتَ تفكّر بـ عقلٍ سليم
فـ ستجمع الذّهب و الفضّة و الألماس في حصّالتكـ
و إذا كنتَ جاهلاً . . لا تعرف مصلحة نفسكـ
فـ لن تجمع في الحصّالة غير الحجارة و التّراب
. . . . . . . . . . . . . .
؟؟؟ فأيّهما أنت ؟؟؟
أأنت من تُريد أن تتجمّل أمام خالقكـ في الآخرة
(( بالأجور و الحسنات ))
فتستبشر بها و تدخل الجنّة التي تجري من تحتها الأنهار ؟ ؟
أم أنت مَن تُريد أن يسْودّ وجهكـ أمام الله
(( حين ترى الذّنوب و الخطايا و المعاصي ))
فتتحسّر عليها ثمّ تدخل النّار التي وقودها النّاس و الحجارة ؟ ؟
______________
" و وُضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين ممّا فيه ويقولون ياويلتنا مالِ هذا الكتاب لا يغادر صغيرةً و لا كبيرةً
إلا أحصاها ووجدوا ماعملوا حاضراً ولايظلم ربّكـ أحداً "
______________
" قل هل ننبّئكم بالأخسرين أعمالاً × الذين ضلّ سعيُهم في الحياة الدّنيا وهم يحسَبون أنّهم يحسِنون صُنعاً "
______________
القرار بيدكـ
^أنت مَن تقرّر إلى أيّ صنفٍ تنتمي^
فكّر مليّاً
. . . . . . . . . . . . .
إذا كنتَ قويّاً و قلبكـ مؤمن بالله :-
فـ ستتغلّب على وساوس الشّيطان
بقوّة إرادة . . و عزيمة
و لن تتّبع شهوات الدّنيا و زخارفها { من أجل الله } فقط من أجل ربّكـ
-|[ فـ ما أجمل أن تنالَ رضى المولى جلّ و علا بترككـ المنكرات ]|-
. . . . . . . . . . . . .
و إذا كنتَ ضعيفاً و على قلبكـ غشاوة :-
فـ من المؤكّد بأنّكـ ستُغضِب الله و تُرضي الشّيطان
(( باتّباعكـ المنهيّات و وساوس الشّيطان الرّجيم و شهوات الحياة الدّنيا ))
" ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على أبصارِهم غِشاوةٌ و لهم عذابٌ عظيم "
* نسأل الله ألّا يجعلنا من هذه الفئة *
مَن مِنكم تزوّد بالوقود . . لـ ملاقاة الله في اليوم الموعود ؟ ؟ كم جمعتم من الأجور في هذه الحياة الدّنيا ؟ كم ردّدتم من الأذكار ؟ و كم أقمتم من الصّلوات ؟ و كم صُمتم من أيّام ؟ و كم قرأتم من آياتِ الله ؟ و كم استفدتم من عِلم ؟ و كم ؟؟ و كم ؟؟ و كم ؟؟ .:’ سنرحل إلى الآخرة و نتركـ هذه الدّنيا الحقيرة ‘:. إلى متى و أنتم بغفلةٍ أيّها الخلق المقصّرون . . الفقيرون إلى الله ؟ إلى متى و أنتم في غطاءٍ عن ذكر الله ؟ إلى متى و أنتم ساهون عن الصّلاة ؟ إلى متى ؟؟ و إلى متى ؟؟ و إلى متى ؟؟ لِمَ لم تخجلوا من خالقكم ؟ لِمَ تُسيئون إليه و تُغضبونه و تقولون :- (( إنّ اللهَ غفورٌ رحيم )) ؟ لِمَ لم تقولوا :- (( إنّ اللهَ شديدُ العِقابِ )) ؟ لِمَ لا تفعلوا ما أمركم الله به و هو يحقّقُ لكم ما تطلبوهـ منه ؟ لِمَ ؟؟ و لِمَ ؟؟ و لِمَ ؟؟ . . . . . . . . . . . . . . تتعدّد الأسئلة و الإجابات نجهلها . . . . . . . . . . . . . . أحبّتي // ~ الدّنيا حصّالة . . (( نجمع فيها ما نشاء )) فـ إذا كنتَ تفكّر بـ عقلٍ سليم فـ ستجمع الذّهب و الفضّة و الألماس في حصّالتكـ و إذا كنتَ جاهلاً . . لا تعرف مصلحة نفسكـ فـ لن تجمع في الحصّالة غير الحجارة و التّراب . . . . . . . . . . . . . . ؟؟؟ فأيّهما أنت ؟؟؟ أأنت من تُريد أن تتجمّل أمام خالقكـ في الآخرة (( بالأجور و الحسنات )) فتستبشر بها و تدخل الجنّة التي تجري من تحتها الأنهار ؟ ؟ أم أنت مَن تُريد أن يسْودّ وجهكـ أمام الله (( حين ترى الذّنوب و الخطايا و المعاصي )) فتتحسّر عليها ثمّ تدخل النّار التي وقودها النّاس و الحجارة ؟ ؟ ______________ " و وُضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين ممّا فيه ويقولون ياويلتنا مالِ هذا الكتاب لا يغادر صغيرةً و لا كبيرةً ______________ " قل هل ننبّئكم بالأخسرين أعمالاً × الذين ضلّ سعيُهم في الحياة الدّنيا وهم يحسَبون أنّهم يحسِنون صُنعاً " ______________ القرار بيدكـ ^أنت مَن تقرّر إلى أيّ صنفٍ تنتمي^ فكّر مليّاً . . . . . . . . . . . . . إذا كنتَ قويّاً و قلبكـ مؤمن بالله :- فـ ستتغلّب على وساوس الشّيطان بقوّة إرادة . . و عزيمة و لن تتّبع شهوات الدّنيا و زخارفها { من أجل الله } فقط من أجل ربّكـ -|[ فـ ما أجمل أن تنالَ رضى المولى جلّ و علا بترككـ المنكرات ]|- . . . . . . . . . . . . . و إذا كنتَ ضعيفاً و على قلبكـ غشاوة :- فـ من المؤكّد بأنّكـ ستُغضِب الله و تُرضي الشّيطان (( باتّباعكـ المنهيّات و وساوس الشّيطان الرّجيم و شهوات الحياة الدّنيا )) " ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على أبصارِهم غِشاوةٌ و لهم عذابٌ عظيم " * نسأل الله ألّا يجعلنا من هذه الفئة *
|
رائع ميدوووو
جزاك الله خيرا
مودتى
مع خالص تقديري لأختيارك المتميز
والله لا يحرمنا من إبداعك
تحيتي والورد
بارك الله فيك أخى موضوع مميز