وكالات سفر: مصر خارج حسابات السياح السعوديين
أكدوا تراجع طلبات الحجز عليها في صيف 2024 بعد الأزمة الأخيرة
اعتبر مسؤولون في وكالات السفر والسياحة أن مصر لم تعد ضمن خيارات السياح السعوديين في صيف ، وأنها أصبحت خارج حساباتهم بالنظر إلى تأثير الاضطرابات السياسية التي تمر بها البلاد أخيراً، مشيرين إلى أن بوصلة العائلات اتجهت نحو دول أوروبا، أمريكا، وماليزيا، بالنظر إلى استقرارها ووجود أبنائهم من المبتعثين هناك.
وأوضح المسؤولون خلال حديثهم لصحيفة الاقتصادية، أنهم لاحظوا تراجعاً كبيراً في حجوزات سفر السعوديين إلى مصر، خصوصاً في ظل التوترات الأخيرة التي حدثت، مبينين أن الفنادق المصرية أصبحت تعمل بـ 5 في المائة من طاقتها الإجمالية خلال الفترة الأخيرة، وأن استمرارها بهذا الشكل سيضرب الاقتصاد المصري ويفاقم من أوجاعه.
وأبان المختصون في السفر والسياحة أن مصر تمر بحالة سيئة من حيث توقف الأعمال هناك، والحركة السياحية، مفيدين بأن العائلات السعودية كانت تضع مصر ضمن أولوياتها في السفر في أعوام مضت، لكنها اليوم لم تعد حتى ضمن خياراتهم.
خيارات سياحية أخرى
ولفت المسؤولون إلى أن الدول السياحية العربية الأخرى أيضاً ستكون هذا العام أيضاً خارج قائمة خيارات السياح السعوديين، وذلك تبعاً لوجود اضطرابات سياسية فيها أو في دول محيطة بها، الأمر الذي فاقم من مخاوفهم، ووضع خيارات سياحية أخرى أمامهم ومن أهمها الدول الأوروبية.
لكن المسؤولين أكدوا أن بعض الدول الخليجية سيكون لها نصيب من السياح السعوديين في صيف العام الجاري، بالنظر إلى قربها وعروضها السياحية المغرية، ومستوى الأمن فيها مقارنة بالدول العربية الأخرى، معتبرين أن مسألة الأمن في الدول السياحية تشكل هاجساً كبيراً لدى السياح في جميع الدول العالمية.
وقال الدكتور ناصر الطيار، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الطيار للسفر، والعضو المنتدب للمجموعة إنه وفقاً لاطلاعه على وضع حجوزات السفر، فإن مصر لم تعد في قائمة خيارات السعوديين في صيف ، نظرا لتأزم الأحداث السياسية هناك، مشيراً إلى أن الوجهة تركزت هذا الصيف على دول أوروبا، وأمريكا، وكندا.
وأضاف: "حالياً لا يذهب إلى مصر مواطنوها المقيمون في السعودية إضافة إلى السعوديين ممن لهم مصالح اجتماعية وتجارية، والذين يقيمون فيها لأيام قليلة، وكما نعلم فإن كل شيء في مصر حالياً بما فيها السياحة شبه متوقف حالياً نظرا لعدم وجود حكومة رسمية حتى الآن".
ولفت الطيار إلى أن عددا من الفنادق في مصر باتت تعمل بـ5 في المائة من طاقتها، وذلك تبعاً لانخفاض عدد السياح هناك، مبيناً أن ذلك سيؤدي إلى ضرب الاقتصاد المصري وإضعافه بشكل أكبر.
وتابع: "في مصر بالتحديد لاحظنا انخفاضا كبيرا في طلب الحجوزات خلال العام الماضي، وهو العام الذي اندلعت فيه الثورة، واستمر هذا الانخفاض بشكل أكبر العام الجاري، ونتوقع استمراره حتى نهاية العام".
ولفت الطيار إلى أن العائلات السعودية لجأت إلى الدول الخليجية القريبة خلال الإجازات القصيرة الماضية، مرجحاً استمرار ذهابها إلى تلك الدول خلال إجازة الصيف، نظرا لقلة الخيارات المتاحة لهم في الدول العربية.
الاضطرابات السياسية
وأضاف أن الاضطرابات السياسية في الدول العربية، خصوصاً الدول السياحية منها، أسهم في الالتفات نحو العروض السياحية المقدمة من الدول الأجنبية، سواء من أمريكا أو أوروبا، والتي تعد أسعارها متدنية مقارنة بعدد من الدول السياحية العالمية الأخرى، كما أن ماليزيا التي تشهد حالياً حركة حجوزات كثيفة عليها خلال فترة الصيف.
لكن الطيار أوضح أن تركيا تشهد حالياً حركة حجوزات متدنية من قبل السعوديين، بسبب غلاء أسعارها في الصيف، مبيناً أن ذلك يأتي بعد أن جربت العائلات السعودية السياحة هناك وعانت الأسعار التي تعد مرتفعة مقارنة بالدول الأوروبية التي تعد الأقل من حيث تكاليف المعيشة.
وأبان نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الطيار للسفر، والعضو المنتدب للمجموعة أن العائلات السعودية ممن لديها أبناء مبتعثون في دول أوروبا وأمريكا وكندا باتت تستغل وجودهم في الذهاب إليهم في فترة الصيف للاطمنان عليهم، وقضاء الإجازة هناك، معتبراً أن الطلاب السعوديين في الخارج أصبحوا جزءا من السياحة.
وزاد: "لاحظنا أخيراً ارتفاعا في عدد تأشيرات الذهاب إلى أمريكا من قبل السعوديين، وهذا دليل على أن المبتعثين لهم دور في استقطاب ذويهم لأماكن إقامتهم خلال الفترتين الماضية والمقبلة في الصيف".
من جانبه، أيد حمد الخلف، مدير عام وكالة الخلف للسفر والسياحة، ما ذكره الطيار من حيث تدني الطلب على السفر إلى مصر من قبل العائلات السعودية في فترة الصيف، وأنه تم تغيير الوجهة إلى أمريكا والدول الأوروبية، التي أكد أنها تشهد طلباً كبيراً خلال فترة الصيف.
وقال الخلف إن الدول العربية السياحية لن تكون في المراتب الأولى بالنسبة لخيارات السعوديين، كما لاحظنا في صيف الأعوام الماضية، بالنظر إلى الاضطرابات التي تعيشها تلك الدول، وتخوف العائلات من الذهاب إليها نظراً لضعف الأمن هناك.
وحول أسعار التذاكر أوضح مدير عام وكالة الخلف للسفر والسياحة أن الأسعار لم تتغير في العام الجاري، وأنها ستكون منخفضة بالنسبة لمن استطاعوا تنفيذ حجوزاتهم في وقت مبكر، خصوصاً قبل فترة الصيف.
اعتبر مسؤولون في وكالات السفر والسياحة أن مصر لم تعد ضمن خيارات السياح السعوديين في صيف ، وأنها أصبحت خارج حساباتهم بالنظر إلى تأثير الاضطرابات السياسية التي تمر بها البلاد أخيراً، مشيرين إلى أن بوصلة العائلات اتجهت نحو دول أوروبا، أمريكا، وماليزيا، بالنظر إلى استقرارها ووجود أبنائهم من المبتعثين هناك.
وأوضح المسؤولون خلال حديثهم لصحيفة الاقتصادية، أنهم لاحظوا تراجعاً كبيراً في حجوزات سفر السعوديين إلى مصر، خصوصاً في ظل التوترات الأخيرة التي حدثت، مبينين أن الفنادق المصرية أصبحت تعمل بـ 5 في المائة من طاقتها الإجمالية خلال الفترة الأخيرة، وأن استمرارها بهذا الشكل سيضرب الاقتصاد المصري ويفاقم من أوجاعه.
وأبان المختصون في السفر والسياحة أن مصر تمر بحالة سيئة من حيث توقف الأعمال هناك، والحركة السياحية، مفيدين بأن العائلات السعودية كانت تضع مصر ضمن أولوياتها في السفر في أعوام مضت، لكنها اليوم لم تعد حتى ضمن خياراتهم.
خيارات سياحية أخرى
ولفت المسؤولون إلى أن الدول السياحية العربية الأخرى أيضاً ستكون هذا العام أيضاً خارج قائمة خيارات السياح السعوديين، وذلك تبعاً لوجود اضطرابات سياسية فيها أو في دول محيطة بها، الأمر الذي فاقم من مخاوفهم، ووضع خيارات سياحية أخرى أمامهم ومن أهمها الدول الأوروبية.
لكن المسؤولين أكدوا أن بعض الدول الخليجية سيكون لها نصيب من السياح السعوديين في صيف العام الجاري، بالنظر إلى قربها وعروضها السياحية المغرية، ومستوى الأمن فيها مقارنة بالدول العربية الأخرى، معتبرين أن مسألة الأمن في الدول السياحية تشكل هاجساً كبيراً لدى السياح في جميع الدول العالمية.
وقال الدكتور ناصر الطيار، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الطيار للسفر، والعضو المنتدب للمجموعة إنه وفقاً لاطلاعه على وضع حجوزات السفر، فإن مصر لم تعد في قائمة خيارات السعوديين في صيف ، نظرا لتأزم الأحداث السياسية هناك، مشيراً إلى أن الوجهة تركزت هذا الصيف على دول أوروبا، وأمريكا، وكندا.
وأضاف: "حالياً لا يذهب إلى مصر مواطنوها المقيمون في السعودية إضافة إلى السعوديين ممن لهم مصالح اجتماعية وتجارية، والذين يقيمون فيها لأيام قليلة، وكما نعلم فإن كل شيء في مصر حالياً بما فيها السياحة شبه متوقف حالياً نظرا لعدم وجود حكومة رسمية حتى الآن".
ولفت الطيار إلى أن عددا من الفنادق في مصر باتت تعمل بـ5 في المائة من طاقتها، وذلك تبعاً لانخفاض عدد السياح هناك، مبيناً أن ذلك سيؤدي إلى ضرب الاقتصاد المصري وإضعافه بشكل أكبر.
وتابع: "في مصر بالتحديد لاحظنا انخفاضا كبيرا في طلب الحجوزات خلال العام الماضي، وهو العام الذي اندلعت فيه الثورة، واستمر هذا الانخفاض بشكل أكبر العام الجاري، ونتوقع استمراره حتى نهاية العام".
ولفت الطيار إلى أن العائلات السعودية لجأت إلى الدول الخليجية القريبة خلال الإجازات القصيرة الماضية، مرجحاً استمرار ذهابها إلى تلك الدول خلال إجازة الصيف، نظرا لقلة الخيارات المتاحة لهم في الدول العربية.
الاضطرابات السياسية
وأضاف أن الاضطرابات السياسية في الدول العربية، خصوصاً الدول السياحية منها، أسهم في الالتفات نحو العروض السياحية المقدمة من الدول الأجنبية، سواء من أمريكا أو أوروبا، والتي تعد أسعارها متدنية مقارنة بعدد من الدول السياحية العالمية الأخرى، كما أن ماليزيا التي تشهد حالياً حركة حجوزات كثيفة عليها خلال فترة الصيف.
لكن الطيار أوضح أن تركيا تشهد حالياً حركة حجوزات متدنية من قبل السعوديين، بسبب غلاء أسعارها في الصيف، مبيناً أن ذلك يأتي بعد أن جربت العائلات السعودية السياحة هناك وعانت الأسعار التي تعد مرتفعة مقارنة بالدول الأوروبية التي تعد الأقل من حيث تكاليف المعيشة.
وأبان نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الطيار للسفر، والعضو المنتدب للمجموعة أن العائلات السعودية ممن لديها أبناء مبتعثون في دول أوروبا وأمريكا وكندا باتت تستغل وجودهم في الذهاب إليهم في فترة الصيف للاطمنان عليهم، وقضاء الإجازة هناك، معتبراً أن الطلاب السعوديين في الخارج أصبحوا جزءا من السياحة.
وزاد: "لاحظنا أخيراً ارتفاعا في عدد تأشيرات الذهاب إلى أمريكا من قبل السعوديين، وهذا دليل على أن المبتعثين لهم دور في استقطاب ذويهم لأماكن إقامتهم خلال الفترتين الماضية والمقبلة في الصيف".
من جانبه، أيد حمد الخلف، مدير عام وكالة الخلف للسفر والسياحة، ما ذكره الطيار من حيث تدني الطلب على السفر إلى مصر من قبل العائلات السعودية في فترة الصيف، وأنه تم تغيير الوجهة إلى أمريكا والدول الأوروبية، التي أكد أنها تشهد طلباً كبيراً خلال فترة الصيف.
وقال الخلف إن الدول العربية السياحية لن تكون في المراتب الأولى بالنسبة لخيارات السعوديين، كما لاحظنا في صيف الأعوام الماضية، بالنظر إلى الاضطرابات التي تعيشها تلك الدول، وتخوف العائلات من الذهاب إليها نظراً لضعف الأمن هناك.
وحول أسعار التذاكر أوضح مدير عام وكالة الخلف للسفر والسياحة أن الأسعار لم تتغير في العام الجاري، وأنها ستكون منخفضة بالنسبة لمن استطاعوا تنفيذ حجوزاتهم في وقت مبكر، خصوصاً قبل فترة الصيف.
وكالات سفر: مصر خارج حسابات السياح السعوديين
مشكور صدى
وكالات سفر: مصر خارج حسابات السياح السعوديين
مشكور صدى
يسلموا المرور
يسسسسسسسسلمو خيو صدي
يسلموا
وكالات سفر: مصر خارج حسابات السياح السعوديين
يسلمووووو
ودى
نورتى حكايه
وكالات سفر: مصر خارج حسابات السياح السعوديين
يسلموا المرور