تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصيدة عبدالله الشريف يا سادتي رن الجرس كم رن محد عبّره

قصيدة عبدالله الشريف يا سادتي رن الجرس كم رن محد عبّره

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

هذه قصيدة للشاعر الموهوب / عبدالله الشريف

القصيدة جد مميزة وراقية
وحبيت انقلها لكم

يا سادتي رن الجرس كم رن محد عبّره
فز قلبي له وهذا صوتها واستشعره
صوتها الجبار يغريني ولا أقوى استنكره
قل لها ياهاتف هذا الزمن قد غيره
صار يانف من نزار ويقتبس من عنترة
صار يسمع خالد الفيصل كبير وا اكبره
قل لها انه صار قاسي مثل عود العرعرة
قل لها انه صار راسي كالقلاع المبحرة
صار ناسي ويتناسى لو يرى ما اذكره
كان له عود قديم ثم تاب واكسره
كان له شعر طويل ثم شاب وقصّره
كان شيطانه قريب ثم ناب وسفره
كان هذا هو حديثي بين مدح ومفخرة
ماشعرت اني رفعت الهاتف إلا بآخره
علّها ما سمعت اللي قلت وارجوا المعذرة
صرت اتمتم والجمل لو طاح كل ينحره
لو تراني قلت هذا في ثياب ممطرة
لو تراني قلت هذا في نزيع الغرغرة
اطلبوله رحمة المولى ونرجوا المغفرة
علّها ما سمعت اللي قلت وارجوا المعذرة
قالت إلا أسمع كلامك بل سمعت الثرثرة
انت في طبعك غرور من تملك دمره
كيف تنكرني وفي ملعبك لو تدري الكرة
من كلامك صرت قاسي مثل عود العرعرة
من كلامك صرت راسي كالقلاع المبحرة
قلت انا عود تهشم بين عيدان الذرة

قلت انا يخت تحطم والزمن ما جبره
اعذريني واسمحيلي من تعذر ما انشره
جيت مقبل يمها كل الخطى مستنفرة
علي اصلح ما افسد الهاتف وبيدي المبخرة
ناضرتني في غرور ثم ولت مدبرة
صارت تحس الخطى وخطايا انا المتعثرة
لو ترانا شوفة المهزوم والمستنصرة
عدت لادراجي حزين وما بنفسي نضمره
ضامني انها جرجرت مثلي على كبري مرة
عدت بيتي عدت لاطفالي ومابي نضمره
عدت واحكي من حكايات السنين الغابرة
كل خوفي لاحلم وتسمع حكاياتي المره
ان حصل هذا وقد يحصل وهذي تذكرة
عندها تلقون علمي عند باب المقبرة
موودتي
دلووعة نهر الحب

9 أفكار بشأن “قصيدة عبدالله الشريف يا سادتي رن الجرس كم رن محد عبّره”


  1. يسلموووو قلبووو
    دلوووعة

    ع القصيدة الجميلة رااائعة دااائماً بتميزك الباهر

    مانعدمكِ حبيبتي دمتِ بسعـــادة

    حبي وودي لرووووحكِ الغالية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.