حد اشتياقي احرق لغتي

حد اشتياقي احرق لغتي !!! احببت ذلك الرجل بعدد حرقه انفاسي وبحجم ذلك الفضاء وببعد السموات السبع ولا اعلم ما مدى وصول ذلك العشقي اليه .. عشقه قلبي قبل ان تراه عيناي … واضع الف علامة استفهام امام تساءلي؟ … كيف لي ان اعشقه دون ان تراه عيناي … وهل يعقل ان يعشق القلب قبل العين… كيف للقلب ان يعشق ويحب دون ان يرى الحبيب… وكيف لصورته ان تقيم بذاكرتي … اني اسمع صوتك وأنت صامت .. بل اراك دون ان اعرف ملامحك وتقاسيم وجهك .. وكيف اني احادثك ولا اسمع او ارى تعبير وهمسات الحب على شفتيك .. اسأل احساسي فلا اجد من مجيب.. اجد الاشواق والعشق والهيام له يزيد … بل اشتياق لذلك الرجل كان غريب …. برغم من بعد المسافات بيننا إلا انني اتحسس نبضات قلبه الثائرة عند لقائي ورغم بعد المسافة إلا انني استنشق رائحة الخزامى وأجمل العطور من بين ملامحه … التي طالما عاشت في مخيلتي مع بقايا ذكرياته التي لاتلقيها الاحداث من ذاكرتي فحبك هو اجمل حدث يحصل بتاريخ حياتي فقد دونت له يوما لكي احتفل به وحدي ارجع في ذلك اليوم تلك الذكريات مع بقايا رائحة عطرك لتنعش ذاكرتي … ورغم ذلك البعد إلا انني رسمت له اجمل وأروع صورة لملامح وجهه تصورت تقاسيم وجهه وهو يبتسم لي عندما ارسل له مع النجوم الساطعة والبعيدة حروف اشتياقي له وتصورت نظرة عيناه الثاقبة والجادة عندما نختلف بمقياس عشقنا لبعض ونفكر من منا يزيد عن الاخر بعشقه وهيامه ومن منا يعبر ويكتب اجمل وأروع عبارات العشق ليخطف بها قلب الاخر … وبرغم بعدة إلا انني اشعر بطعم دموعه ومرارتها عندما تنهمر على وجنتيه من شدة شوقه لي لقد تجاوزت بي حدود الصبر بل احرقت حد لغتي باشتياقي اليه.. احذر…لست كأي حواء أتظن أني بذاك الغباء ؟؟و أني مثل أي حواء أصدق أي كلام وإدعاء… و أذوب من سماع الغزل بسخاء لست كذلك يا ابن حواء….فبداخلي عظيم الكبرياء أعشق الصدق و الوفاء… و أكره الكذب والرياء….ولدي كفاية من الذكاء سُحقاً لِـكل رَجُلّ كآن سَببّ فِي تعآسه اُنثى . . . . }. شهووده