تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لمَ أيقظتُنيَ منَ ذآگ آلحُلم الأبيضَ

لمَ أيقظتُنيَ منَ ذآگ آلحُلم الأبيضَ

بسم الله الرحمان الرحيمو الصلاة و السلام على أشرف المرسليننبينا محمد شفيع المسلمين

لمَ أيقظتُنيَ منَ ذآگ آلحُلم الأبيضَ

لمَ أيقظتُنيَ منَ ذآگ آلحُلم الأبيضَ ،
علىَ صفعةٍ مُوجعةٍ جَردَتنيَ منَ گلُ لغآتٍ آلفرَح .!
. . لمَ أصَبتَ صدَري بَ خنجرُ آلخذلآنَ ~
بَعدمآ گنتُ " أنتَ " وطنيَ الآمنَ آلذيَ أفرُ إليهٍ هآربهَ خوفًا وفزعًا ,,
لمَ أهدَيتنيَ ردآءُ ( آلحُزنَ ) ,
فيَ حينَ گنتُ بَ حآجةٍ لَ يدُگ لَ تحَتضنيَ بَ دفءٍ وحُب !
لمَ مَزقتنيَ . . ؟!
وأنتَ تعلمَ جيدًا بَ أنگ وحدُگ منَ تملگ آلقدرهَ علىَ إعآدةٍ ترميمُ مآتبقىَ منيّ !
لمَ أضَعفتنيَ ؟!
وأنتَ لمَ تقوىَ إلآ بيَ وعليّ ,
لمَ شَوهتنيَ ؟!
فيَ حينْ گنتُ أجمّلگ فيَ أعينهُم ,!
لمَ أنهَيتنيَ ؟!
.. وأنتَ گل بدَآيآتيَ ,
لمَ طعَنتنيَ منَ الخلفَ ؟!
وأنتَ تدرُگ گمَ آلمتنيَ طعنآتهُم , فَ هلَ گنتُ ترَآهنَ معهُم علىَ نهآيتيَ وإحتضَآريَ !
لمَ خذلتنيَ ؟!
وَأنتَ گنتُ فرصتيَ الأخيرهَ فيَ الحياهَ لَ ألملمَ شتآتَ حُزني , وضعفيَ , وإنهزآميَ "

لمَ إستعمَرتنيَ , تمَلگتنيَ ؟!
وأنآ لمَ أگنُ سَوى عآبرةٍ سبيلَ لآ أنتميَ إلىَ عآلمَگ , إلىَ أوطآنگ ، إلىَ ممَلگتگ آلزآئفهَ ..
لمَ شَآطرتنيَ أحلآمَ آلغدَ ؟! بَ گل تفآصُيلهآ حتىَ تقآسمَنآ أسمَآء الأطفآلَ ,
وأنآ لمَ أگنُ سوىَ أگذوبهَ مُؤقتهَ تعيشُهآ فيَ سنوآتَ طيشَگ ثمَ تنُهيهآ !
لمَ وئدتَ أحلآميَ ؟ وَ ترَآقصتْ علىَ أنقآضيَ ؟!
وَأبقيتنيَ وحيدهَ . أعَآنيَ منَ سگرآتٍ آلمُوت خلفَ ستآرَ الخوفَ والوجَع ولمَ تلمُلمنيَ
لمَ بعدَمآ رَفعتنيَ إلىَ القمةٍ أنزلتنيَ إلىَ القآعَ وبلآ رحمةٍ منگ . . . !
لمَ أبقيتَ مقعدَگ فارغًا . باردًا . ولمَ تترُگ ليَ بقايا منَ عطرَگ حتىَ أستنشقهُ ,

فيَ " لحظآتٍ آلحنينُ إليگ " !
لمَ أوهَمتنيَ بَ أنيَ أنثآگ آلوحيدَه , محبُوبتگ آلوحيدهَ , أميرَتگ آلوحيدَه ؛ سيدةٍ قلبگ آلوحيدَه
وأنتَ , لَم تكُن سِوىَ رجلاً لَ گل إنآثِ الأرضَ . . .

– إذآ مررُت منَ هُنآ وَإبتسمتُ لَ غبآءيَ أوَ ضحَگتُ بَ هَيستيرَيآ علىَ جنوُني بَگ !
أغمضَ عَينآگ , وَتذگرَ بَ أنگ " آلرجُل " آلذيَ لمَ ينبضُ قلبَي لَ سوآهَ . .
" آلفَآرسَ " آلذيَ بآتَ مُلهمَ قصآئديَ وأشعَآريَ , حَگآية عُمريَ وَأفگآريَ ؛
" طفليَ " آلذيَ گنتُ أحتويهٍ گأمَ , "
" أبيَ آلذيَ منحَني غصةٍ آليُتمَ ومضىَ "
" صدَيقيَ آلذي گآنَ يُشآطرُني أحلآميَ , طمُوحآتيَ , تطلعُآتيَ
" حَبيبيَ آلذيَ جعلَني أتشبثَ بالحيآهَ لأنهُ معيَ / فقط لأنهُ معيَ !
وأنآ لمَ أگنُ إلآ . . .
حَگآيهَ هآمشيهً ، فيَ رحلةٍ حيآتگ ~
تسرُدهآ گل يومَ بسخريةٍ علىَ مَسآمعهُن حينَ يأتيَ آلمسَآء ، ..!

راق لي …..~


الوسوم:

9 أفكار بشأن “لمَ أيقظتُنيَ منَ ذآگ آلحُلم الأبيضَ”

  1. افراح منسي

    عرفتي كيف تستدرجين القارئ

    من سطر الى اخر دون تكلف

    فلا يتــواني أن يمسكها من

    أول حرف حتى أخر حرف

    بـــوح عذب يتغلغل في أعمــــاق القلوب

    فلا ينسى بسهــــوله

    رائعه كنتي هنا

    بل تجاوزتي حدود الروعه

    تقبلي تواضع مروري
    ودمت بالخير



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.